مغروور قطر
25-03-2007, 05:05 AM
البنوك تتعامل معنا بنظرية (من أمن العقوبة أساء التصرف)!!
عثمان الشيخي - جدة
طالب عدد من المتداولين في سوق الاسهم السعودي يوم امس مؤسسة النقد وهيئة سوق المال بوقف تجاوزات البنوك والتصدي لممارساتها قبل ان تستفحل وتلتهم الاخضر واليابس من ارصدتهم. واتهموها بالعمل ضد مصالحهم واعتبروها غير امينه على حقوقهم بعد ان اصبحت تحتال عليهم من خلال اهمالها لاوامر البيع وعدم تنفيذ الاوامر بالاسعار التي يحددونها وفق مؤشر السوق لتضطرهم الى البيع بخسارة.
بداية يقول حسين احمد العمودي ان ما يحدث في البنوك مخالفة صريحة لكل الانظمة المصرفية وحقيقه البنوك باتت تمثل معاناة حقيقية لكل العملاء واصبحت تنهش في لحومنا ولم تعد تعمل سوى لصناديقها لدرجة انها تخلت عن كل مفاهيم العمل المصرفي واصبحت تمارس اعمالا مشبوهة تجاه كل العملاء بمعنى انها تتلاعب بحقوق المستثمرين دون مراعاة لابسط حقوق العميل . واضاف: ما يحز في النفس ان هناك مستثمرين في سوق الاسهم تضرروا كثيرا من تلك الممارسات المكشوفة والتي لم تعد تخفى على اي من المتابعين والمراقبين للسوق والمؤسف حقا انه وبالرغم من كل هذا وذاك تجدها غير مبالية بدليل انها لا تزال تواصل فوضويتها وكأنها غير ابهة بكل ما يحدث من نتائج.
وتابع العمودي يقول: هنا استذكر المثل القائل (من امن العقوبة اساء التصرف) فهذا المثل هو اقرب ما يمكن قوله على كثير من البنوك ان لم يكن جميعها. مشيرا الى انه تعرض للكثير من المواقف المحرجة مع البنك الذي يتعامل معه كان اخرها في تداولات نهاية الاسبوع الماضي حيث كان قد طلب بيع اسهمه الا ان امر البيع لم ينفذ وعندما وصل سعر سهم الاسماك الى 55 ريالا طلب بيع ما لديه من الاسهم واعطاه البنك مقبول امام عملية البيع دون ان ينفذ الامر الى ان تغير سعر السهم ونزل الى 41 ريالا عندها تم البيع ليتعرض لخسارة كبيرة.
وتساءل العمودي: الى متى ونحن نعاني مع البنوك ومع هوامير السوق اين مؤسسة النقد من كل مايحدث واين هي هيئة سوق المال من هوامير السوق الذين يتلاعبون باموال الناس البسطاء ..اليس من حقنا عليهم حماية حقوقنا واموالنا.
ومن جانبه يؤكد المستثمر فوزي ف.ق مستثمر في احد البنوك ان ما يجري في البنوك مخالف لكل الانظمة باعتبار ان غالبية موظفيها يعملون لمصالحهم الشخصية ومصلحة البنوك التي يعملون فيها لدرجة انهم باتوا يتدخلون في خصوصيات العميل واسراره بهدف اجتذابه باساليبهم واغراءاتهم التي تسيل لها اللعاب الى ان يقع في الفخ ومن ثم يتنصلون من المسؤولية ويكون العميل هو الضحية وهو من يدفع الثمن. وتابع يقول: ادخلوني في عمليات استثمارية دون ان اطلب منهم ذلك ومنحوني بعض التسهيلات وسيلوا محفظتي وطلبوا مني التوقيع على عقود دون ان احصل على نسخة واحدة منها ووعدوني بتشغيل اموالي واستثمارها في صناديقهم الغير معرضه لمخاطر السوق وخسائره وفجأة اخبروني بانهم اوقفوا كل شيء حتى حسابي الجاري اوقفوه لانني خسرت كل شيء على حد قولهم ليس هذا فحسب بل انهم اصبحوا يتصرفون في حقوق العميل كيفما ارادوا.
اما المتداول سليمان الخليوي فيقول: مشكلتنا مع البنوك ليست وليدة اللحظة بل انها بدأت مع بدء سوق الاسهم حيث اختلفت تعاملاتها مع العملاء 180 درجة وهذا امر خطير جدا اذ على مؤسسة النقد ان تضع حدا لتلك التجاوزات التي اصبحت تمارس في البنوك كونها تمس حقوق العملاء وتلغي الدور الحقيقي للبنك وما يجب ان يكون عليه. مشيرا الى ان البنوك كانت والى وقت قريب ترفع شعارها المتعارف عليه في كل مكان (العميل دائما على حق). اما اليوم فلم يعد العميل على حق حتى وان كان في مطالبه وشكاواه على حق الا ان البنوك باتت تمارس معه كل اساليب النصب والاحتيال والتجاهل وغيرها الكثير والكثير.
عثمان الشيخي - جدة
طالب عدد من المتداولين في سوق الاسهم السعودي يوم امس مؤسسة النقد وهيئة سوق المال بوقف تجاوزات البنوك والتصدي لممارساتها قبل ان تستفحل وتلتهم الاخضر واليابس من ارصدتهم. واتهموها بالعمل ضد مصالحهم واعتبروها غير امينه على حقوقهم بعد ان اصبحت تحتال عليهم من خلال اهمالها لاوامر البيع وعدم تنفيذ الاوامر بالاسعار التي يحددونها وفق مؤشر السوق لتضطرهم الى البيع بخسارة.
بداية يقول حسين احمد العمودي ان ما يحدث في البنوك مخالفة صريحة لكل الانظمة المصرفية وحقيقه البنوك باتت تمثل معاناة حقيقية لكل العملاء واصبحت تنهش في لحومنا ولم تعد تعمل سوى لصناديقها لدرجة انها تخلت عن كل مفاهيم العمل المصرفي واصبحت تمارس اعمالا مشبوهة تجاه كل العملاء بمعنى انها تتلاعب بحقوق المستثمرين دون مراعاة لابسط حقوق العميل . واضاف: ما يحز في النفس ان هناك مستثمرين في سوق الاسهم تضرروا كثيرا من تلك الممارسات المكشوفة والتي لم تعد تخفى على اي من المتابعين والمراقبين للسوق والمؤسف حقا انه وبالرغم من كل هذا وذاك تجدها غير مبالية بدليل انها لا تزال تواصل فوضويتها وكأنها غير ابهة بكل ما يحدث من نتائج.
وتابع العمودي يقول: هنا استذكر المثل القائل (من امن العقوبة اساء التصرف) فهذا المثل هو اقرب ما يمكن قوله على كثير من البنوك ان لم يكن جميعها. مشيرا الى انه تعرض للكثير من المواقف المحرجة مع البنك الذي يتعامل معه كان اخرها في تداولات نهاية الاسبوع الماضي حيث كان قد طلب بيع اسهمه الا ان امر البيع لم ينفذ وعندما وصل سعر سهم الاسماك الى 55 ريالا طلب بيع ما لديه من الاسهم واعطاه البنك مقبول امام عملية البيع دون ان ينفذ الامر الى ان تغير سعر السهم ونزل الى 41 ريالا عندها تم البيع ليتعرض لخسارة كبيرة.
وتساءل العمودي: الى متى ونحن نعاني مع البنوك ومع هوامير السوق اين مؤسسة النقد من كل مايحدث واين هي هيئة سوق المال من هوامير السوق الذين يتلاعبون باموال الناس البسطاء ..اليس من حقنا عليهم حماية حقوقنا واموالنا.
ومن جانبه يؤكد المستثمر فوزي ف.ق مستثمر في احد البنوك ان ما يجري في البنوك مخالف لكل الانظمة باعتبار ان غالبية موظفيها يعملون لمصالحهم الشخصية ومصلحة البنوك التي يعملون فيها لدرجة انهم باتوا يتدخلون في خصوصيات العميل واسراره بهدف اجتذابه باساليبهم واغراءاتهم التي تسيل لها اللعاب الى ان يقع في الفخ ومن ثم يتنصلون من المسؤولية ويكون العميل هو الضحية وهو من يدفع الثمن. وتابع يقول: ادخلوني في عمليات استثمارية دون ان اطلب منهم ذلك ومنحوني بعض التسهيلات وسيلوا محفظتي وطلبوا مني التوقيع على عقود دون ان احصل على نسخة واحدة منها ووعدوني بتشغيل اموالي واستثمارها في صناديقهم الغير معرضه لمخاطر السوق وخسائره وفجأة اخبروني بانهم اوقفوا كل شيء حتى حسابي الجاري اوقفوه لانني خسرت كل شيء على حد قولهم ليس هذا فحسب بل انهم اصبحوا يتصرفون في حقوق العميل كيفما ارادوا.
اما المتداول سليمان الخليوي فيقول: مشكلتنا مع البنوك ليست وليدة اللحظة بل انها بدأت مع بدء سوق الاسهم حيث اختلفت تعاملاتها مع العملاء 180 درجة وهذا امر خطير جدا اذ على مؤسسة النقد ان تضع حدا لتلك التجاوزات التي اصبحت تمارس في البنوك كونها تمس حقوق العملاء وتلغي الدور الحقيقي للبنك وما يجب ان يكون عليه. مشيرا الى ان البنوك كانت والى وقت قريب ترفع شعارها المتعارف عليه في كل مكان (العميل دائما على حق). اما اليوم فلم يعد العميل على حق حتى وان كان في مطالبه وشكاواه على حق الا ان البنوك باتت تمارس معه كل اساليب النصب والاحتيال والتجاهل وغيرها الكثير والكثير.