مغروور قطر
25-03-2007, 05:42 AM
تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال
50% زيادة في الطلب العالمي على النفط بحلول 2030
إن الطلب المتزايد على النفط وعلى الأخص من قبل الهند والصين وكوريا يجعل من عصر أسعار النفط الرخيصة والمنخفضة في عداد الماضي، وستكون هناك ولعوامل كثيرة صعوبة على المدى القريب في الحصول على طاقة بديلة عن النفط خصوصاً وأن بعض الدول المنتجة للنفط تواجه صعوبة في تطوير قدراتها في عملية الإنتاج.
وتشير التوقعات المستقبلية الى أن زيادة الطلب العالمي المحتمل وبالأخص منه في القارة الآسيوية قد تفوق 40 إلى 50% في عام ،2030 وأن الطلب النفطي يشمل بصورة خاصة وقود المواصلات وتوليد الكهرباء، بالإضافة الى التوقع في أن الطلب على النفط في الأسواق النامية سيكون ذا مرونة داخلية عالية وأن المنتجات البترولية تستخدم بأقل فاعلية في الاقتصادات النامية بالمقارنة مع الاقتصادات المتقدمة حيث ستستمر مصادر الطلب الجديدة في الزيادة، وأن عدم الاستقرار في أسعار النفط سيقود حكومات هذه الدول الى تبني حالات حصص الاحتياط النفطي ما سيؤدي إضافة الى زيادة الطلب العالمي والدور الكبير للقضايا البيئية المتصاعدة وأيضا حقوق الملكية غير الواضحة إلى التأثير في الأسعار.
كما ستكون هناك صعوبة مع مرور الزمن في إيجاد مصادر جديدة للنفط وسيكون هناك ارتفاع في تكاليف التطوير بسبب ان النفط لا يعد سلعة عادية تخضع لعوامل العرض والطلب وبالتالي سيكون العرض أكثر تجاوباً للزيادة في الطلب، ولكن النفط سلعة استراتيجية تخضع للكثير من السياسات الحكومية.
وتالياً أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج:
الإمارات
أثار قرار هاليبرتون نقل مقرها الرئيسي إلى دبي، ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط العالمية كونها خطوة تشكل بالفعل نقلة حقيقية في عالم الأعمال مع قيام ثاني أكبر شركات خدمات النفط في العالم بنقل مقرها الرئيسي ومركز صنع القرار إلى دبي. وأشارت الصحف العالمية الى أن هذه الخطوة تشكل بالفعل شرارة البدء لغيرها من كبريات الشركات في العالم وبخاصة شركات النفط الرئيسية التي ربما تغريها أيضاً بيئة الأعمال الأكثر تميزاً في الإمارة.
وبالنسبة لهاليبرتون يمثل القرار خطوة مهمة في سبيل تحسين علاقاتها مع شركات النفط في الإمارات وفي منطقة الخليج التي تملك حوالي 40% من احتياطيات النفط العالمية، حيث ستستفيد الشركة الأمريكية من الإعفاء الضريبي والمناخ المواتي للشركات العالمية الذي اجتذب الكثير من الشركات الدولية متعددة الأطراف إلى دبي.
وفازت شركة نكو العالمية التابعة لتوباز للطاقة والملاحة بعقد قيمته 90 مليون درهم لإنشاء محطة لتخزين النفط في المنطقة الحرة بجبل علي في دبي، حيث يتضمن المشروع صناعة ثمانية خزانات للنفط، وإنشاءها، إضافة الى تمديد الأنابيب فوق الأرض وتحت الأرض، كما يشتمل العقد على إمداد المشروع بكامل المعدات وأذرع التحميل البحري والبري والأعمال الميكانيكية والكهربائية وتركيب أنظمة الإنذار وإطفاء الحريق ومن المؤمل تسليم المشروع في مارس/ آذار 2008 الى مجموعة فال للطاقة وهي من كبار مزودي الوقود للعمليات البحرية لعدد من أكبر مالكي السفن وشركات النقل البحري في العالم، وتملك محطتين لتخزين الوقود في الإمارات سعتهما التخزينية 600 ألف متر مكعب.
عمان
أبرمت شركة النفط العمانية اتفاقية التشييد والبناء لمشروع مصنع الميثانول الذي سيقام في منطقة صلالة الحرة بتكلفة إجمالية تبلغ 350 مليون ريال عماني وذلك مع شركة “جي إس للهندسة والأعمال الإنشائية الكورية” التي فازت بمناقصة عقد التنفيذ والتي طرحت العام الماضي ،2006 وسيبدأ الإنتاج التجاري له في النصف الأول من العام 2010 بطاقة إنتاجية تبلغ 3000 طن متري يومياً وأن التكلفة الإجمالية للمشروع تتضمن كافة مراحل العمل بدءا من الدراسات الأولية وحتى الانتهاء من التنفيذ.
السعودية
فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية (npcc) بعقد كبير من شركة أرامكو السعودية لإنشاء وتركيب منصات الربط والفصل لحقلي الزلف ومرجان البحريين بالمملكة العربية السعودية، ويشتمل على أعمال التصنيع والنقل وتركيب منصات الربط Ztp-7 وztp-8، بالإضافة إلى إنشاء جسرين وثلاث منصات علوية للفصل في الحقلين البحريين الزلف ومرجان حيث يتوقع الانتهاء من هذا المشروع في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2009.
كما وقعت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عقد تمويل مرابحة لبناء ناقلة نفط عملاقة تمت تسميتها (ليلى) ويجري بناؤها في حوض شركة هيونداي في كوريا الجنوبية حيث تصل قيمة عقد التمويل الموقع إلى ما يعادل 315 مليون ريال لتمويل جزء من تكاليف البناء وهو يعادل 80% والبقية من مصادر الشركة الذاتية.
ومن جانبها وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” وشركة التعدين العربية السعودية “معادن” اتفاقية الشروط الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين شركتي معادن وسابك في أكبر مشروع من نوعه في العالم لإنتاج الفوسفات تنفذه شركة معادن بتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال بنسبه 70 في المائة لمعادن و30 في المائة لسابك، ويشتمل على منجم ومصنع لتكرير الخام في منطقة الجلاميد شمال المملكة، إضافة إلى مجمع لإنتاج الأسمدة في “رأس الزور” شمال مدينة الجبيل الصناعية.
قطر
فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بعقد مهم من شركة ميرسك قطر وذلك لمنطقة G وe ضمن خطة تطوير حقل الشاهين البحري في دولة قطر حيث تقوم شركة ميرسك بتشغيل حقل الشاهين بموجب اتفاقية مشاركة في الإنتاج مع شركة قطر للبترول، ويشمل العقد الجديد القيام بجميع أعمال الهندسة والتصميم وشراء المواد والتصنيع والتحميل والنقل والتركيب والتشغيل التجريبي للمنصات البحرية في موقع G وe، كما تشمل الربط المنصات الحالية في الحقل المذكور، وسوف ينتهي العمل بموجب هذا العقد في ديسمبر/ كانون الأول 2009 كما سيؤدي ذلك إلى زيادة طاقة الإنتاج من حقل الشاهين ليرتفع الى 525،000 ألف برميل يومياً من النفط الخام للتصدير الخارجي.
وأعلنت كل من شركة قطر للغاز وإيميرسون بروسيس مانجمنت، جزء من مجموعة إيميرسون Nyse: Emr عن اتفاقية تحالف طويل الأجل تزود إيميرسون بموجبها قطر للغاز بالحلول الرقمية المتطورة لمرافق النفط والغاز الطبيعي المسال الجديدة والحالية التابعة للشركة كما اختارت إيميرسون بدورها شركة قطر للغاز كأحد زبائنها الأساسيين.
البحرين
أعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز فتح أربعة رقع للاستكشاف في المناطق البحرية لمملكة البحرين وسوف تقوم شركة نفط البحرين (بابكو) بشرح طبيعة هذه الرقع والمعلومات المتوافرة فيها إلى شركات النفط العالمية بهدف مشاركتها وأن آخر موعد لتقديم هذه العطاءات هو سبتمبر/ أيلول ،2007 وسيتم توفير جميع المعلومات الفنية والتجارية لهذه العطاءات من خلال تخصيص خدمة لموقع على الإنترنت وأيضاً البدء في برامج وإعلانات في العديد من المؤتمرات العالمية، وسوف تتم دعوة الشركات المهتمة لحضور غرفة المعلومات التي سوف تعقد في مملكة البحرين.
وكشفت المملكة النقاب عن إنها تنظر لجميع دول الجوار لاستيراد الغاز والى وجود مفاوضات جارية مع كل من قطر وإيران والمملكة العربية السعودية ووصول المفاوضات مع الدوحة وطهران الى اتفاقات مبدئية لتوفير الغاز للمملكة في وقت تتطلع المملكة لاستيراد ما بين 1-2 مليار متر مكعب من الغاز يومياً بالاستفادة من موقعها الاستراتيجي القريب من أبرز الدول الغنية بالغاز في العالم، وبغية الإبقاء على احتياطي استراتيجي من الغاز والذي يصل إجمالي حجمه في الوقت الحاضر الى 9 تريليونات متر مكعب، في حين يصل إنتاج البحرين اليومي من الغاز حالياً الى مليار متر مكعب مع توقع ان يرتفع احتياج المملكة المستقبلي الى 2 - 2،5 مليار متر مكعب يومياً.
50% زيادة في الطلب العالمي على النفط بحلول 2030
إن الطلب المتزايد على النفط وعلى الأخص من قبل الهند والصين وكوريا يجعل من عصر أسعار النفط الرخيصة والمنخفضة في عداد الماضي، وستكون هناك ولعوامل كثيرة صعوبة على المدى القريب في الحصول على طاقة بديلة عن النفط خصوصاً وأن بعض الدول المنتجة للنفط تواجه صعوبة في تطوير قدراتها في عملية الإنتاج.
وتشير التوقعات المستقبلية الى أن زيادة الطلب العالمي المحتمل وبالأخص منه في القارة الآسيوية قد تفوق 40 إلى 50% في عام ،2030 وأن الطلب النفطي يشمل بصورة خاصة وقود المواصلات وتوليد الكهرباء، بالإضافة الى التوقع في أن الطلب على النفط في الأسواق النامية سيكون ذا مرونة داخلية عالية وأن المنتجات البترولية تستخدم بأقل فاعلية في الاقتصادات النامية بالمقارنة مع الاقتصادات المتقدمة حيث ستستمر مصادر الطلب الجديدة في الزيادة، وأن عدم الاستقرار في أسعار النفط سيقود حكومات هذه الدول الى تبني حالات حصص الاحتياط النفطي ما سيؤدي إضافة الى زيادة الطلب العالمي والدور الكبير للقضايا البيئية المتصاعدة وأيضا حقوق الملكية غير الواضحة إلى التأثير في الأسعار.
كما ستكون هناك صعوبة مع مرور الزمن في إيجاد مصادر جديدة للنفط وسيكون هناك ارتفاع في تكاليف التطوير بسبب ان النفط لا يعد سلعة عادية تخضع لعوامل العرض والطلب وبالتالي سيكون العرض أكثر تجاوباً للزيادة في الطلب، ولكن النفط سلعة استراتيجية تخضع للكثير من السياسات الحكومية.
وتالياً أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج:
الإمارات
أثار قرار هاليبرتون نقل مقرها الرئيسي إلى دبي، ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط العالمية كونها خطوة تشكل بالفعل نقلة حقيقية في عالم الأعمال مع قيام ثاني أكبر شركات خدمات النفط في العالم بنقل مقرها الرئيسي ومركز صنع القرار إلى دبي. وأشارت الصحف العالمية الى أن هذه الخطوة تشكل بالفعل شرارة البدء لغيرها من كبريات الشركات في العالم وبخاصة شركات النفط الرئيسية التي ربما تغريها أيضاً بيئة الأعمال الأكثر تميزاً في الإمارة.
وبالنسبة لهاليبرتون يمثل القرار خطوة مهمة في سبيل تحسين علاقاتها مع شركات النفط في الإمارات وفي منطقة الخليج التي تملك حوالي 40% من احتياطيات النفط العالمية، حيث ستستفيد الشركة الأمريكية من الإعفاء الضريبي والمناخ المواتي للشركات العالمية الذي اجتذب الكثير من الشركات الدولية متعددة الأطراف إلى دبي.
وفازت شركة نكو العالمية التابعة لتوباز للطاقة والملاحة بعقد قيمته 90 مليون درهم لإنشاء محطة لتخزين النفط في المنطقة الحرة بجبل علي في دبي، حيث يتضمن المشروع صناعة ثمانية خزانات للنفط، وإنشاءها، إضافة الى تمديد الأنابيب فوق الأرض وتحت الأرض، كما يشتمل العقد على إمداد المشروع بكامل المعدات وأذرع التحميل البحري والبري والأعمال الميكانيكية والكهربائية وتركيب أنظمة الإنذار وإطفاء الحريق ومن المؤمل تسليم المشروع في مارس/ آذار 2008 الى مجموعة فال للطاقة وهي من كبار مزودي الوقود للعمليات البحرية لعدد من أكبر مالكي السفن وشركات النقل البحري في العالم، وتملك محطتين لتخزين الوقود في الإمارات سعتهما التخزينية 600 ألف متر مكعب.
عمان
أبرمت شركة النفط العمانية اتفاقية التشييد والبناء لمشروع مصنع الميثانول الذي سيقام في منطقة صلالة الحرة بتكلفة إجمالية تبلغ 350 مليون ريال عماني وذلك مع شركة “جي إس للهندسة والأعمال الإنشائية الكورية” التي فازت بمناقصة عقد التنفيذ والتي طرحت العام الماضي ،2006 وسيبدأ الإنتاج التجاري له في النصف الأول من العام 2010 بطاقة إنتاجية تبلغ 3000 طن متري يومياً وأن التكلفة الإجمالية للمشروع تتضمن كافة مراحل العمل بدءا من الدراسات الأولية وحتى الانتهاء من التنفيذ.
السعودية
فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية (npcc) بعقد كبير من شركة أرامكو السعودية لإنشاء وتركيب منصات الربط والفصل لحقلي الزلف ومرجان البحريين بالمملكة العربية السعودية، ويشتمل على أعمال التصنيع والنقل وتركيب منصات الربط Ztp-7 وztp-8، بالإضافة إلى إنشاء جسرين وثلاث منصات علوية للفصل في الحقلين البحريين الزلف ومرجان حيث يتوقع الانتهاء من هذا المشروع في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2009.
كما وقعت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عقد تمويل مرابحة لبناء ناقلة نفط عملاقة تمت تسميتها (ليلى) ويجري بناؤها في حوض شركة هيونداي في كوريا الجنوبية حيث تصل قيمة عقد التمويل الموقع إلى ما يعادل 315 مليون ريال لتمويل جزء من تكاليف البناء وهو يعادل 80% والبقية من مصادر الشركة الذاتية.
ومن جانبها وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” وشركة التعدين العربية السعودية “معادن” اتفاقية الشروط الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين شركتي معادن وسابك في أكبر مشروع من نوعه في العالم لإنتاج الفوسفات تنفذه شركة معادن بتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال بنسبه 70 في المائة لمعادن و30 في المائة لسابك، ويشتمل على منجم ومصنع لتكرير الخام في منطقة الجلاميد شمال المملكة، إضافة إلى مجمع لإنتاج الأسمدة في “رأس الزور” شمال مدينة الجبيل الصناعية.
قطر
فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بعقد مهم من شركة ميرسك قطر وذلك لمنطقة G وe ضمن خطة تطوير حقل الشاهين البحري في دولة قطر حيث تقوم شركة ميرسك بتشغيل حقل الشاهين بموجب اتفاقية مشاركة في الإنتاج مع شركة قطر للبترول، ويشمل العقد الجديد القيام بجميع أعمال الهندسة والتصميم وشراء المواد والتصنيع والتحميل والنقل والتركيب والتشغيل التجريبي للمنصات البحرية في موقع G وe، كما تشمل الربط المنصات الحالية في الحقل المذكور، وسوف ينتهي العمل بموجب هذا العقد في ديسمبر/ كانون الأول 2009 كما سيؤدي ذلك إلى زيادة طاقة الإنتاج من حقل الشاهين ليرتفع الى 525،000 ألف برميل يومياً من النفط الخام للتصدير الخارجي.
وأعلنت كل من شركة قطر للغاز وإيميرسون بروسيس مانجمنت، جزء من مجموعة إيميرسون Nyse: Emr عن اتفاقية تحالف طويل الأجل تزود إيميرسون بموجبها قطر للغاز بالحلول الرقمية المتطورة لمرافق النفط والغاز الطبيعي المسال الجديدة والحالية التابعة للشركة كما اختارت إيميرسون بدورها شركة قطر للغاز كأحد زبائنها الأساسيين.
البحرين
أعلنت الهيئة الوطنية للنفط والغاز فتح أربعة رقع للاستكشاف في المناطق البحرية لمملكة البحرين وسوف تقوم شركة نفط البحرين (بابكو) بشرح طبيعة هذه الرقع والمعلومات المتوافرة فيها إلى شركات النفط العالمية بهدف مشاركتها وأن آخر موعد لتقديم هذه العطاءات هو سبتمبر/ أيلول ،2007 وسيتم توفير جميع المعلومات الفنية والتجارية لهذه العطاءات من خلال تخصيص خدمة لموقع على الإنترنت وأيضاً البدء في برامج وإعلانات في العديد من المؤتمرات العالمية، وسوف تتم دعوة الشركات المهتمة لحضور غرفة المعلومات التي سوف تعقد في مملكة البحرين.
وكشفت المملكة النقاب عن إنها تنظر لجميع دول الجوار لاستيراد الغاز والى وجود مفاوضات جارية مع كل من قطر وإيران والمملكة العربية السعودية ووصول المفاوضات مع الدوحة وطهران الى اتفاقات مبدئية لتوفير الغاز للمملكة في وقت تتطلع المملكة لاستيراد ما بين 1-2 مليار متر مكعب من الغاز يومياً بالاستفادة من موقعها الاستراتيجي القريب من أبرز الدول الغنية بالغاز في العالم، وبغية الإبقاء على احتياطي استراتيجي من الغاز والذي يصل إجمالي حجمه في الوقت الحاضر الى 9 تريليونات متر مكعب، في حين يصل إنتاج البحرين اليومي من الغاز حالياً الى مليار متر مكعب مع توقع ان يرتفع احتياج المملكة المستقبلي الى 2 - 2،5 مليار متر مكعب يومياً.