مغروور قطر
25-03-2007, 05:43 AM
يتباطأ إلى 28% هذا العام
35% معدل نمو الناتج المحلي لأذربيجان
موسكو - كريم مظفر:
قال وزير الخارجية الأذربيجاني “المار ماميدياروف” ان حجم الناتج الداخلي الاجمالي للبلد قد تضاعف خلال السنوات الثلاث الأخيرة وان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بلغ 35 في المائة في العام الماضي وسيبلغ 28 في المائة في هذا العام حسب التنبؤات.
وأوضح الوزير الأذربيجاني الذي يقوم بزيارة لواشنطن إن المشاريع الإقليمية الثلاثة التي ستعمل على تعزيز سيادة أذربيجان ونمو رفاهية سكان البلد وبالأخص منها خط أنابيب النفط باكو تفليسي جيهان الذي شغل العام الماضي ويعمل ويزيد حجوم ما يضخه وقد أخذت تبدو معالم دوره باعتباره عنصرا لتعزيز الاستقرار في المنطقة وانه لم يعد يشجع على استثمار حقول النفط في الجزء الغربي من بحر قزوين فحسب بل والشرقي أيضا.
ووقعت أذربيجان مع كازاخستان اتفاقية رسمية حول الاستفادة من خط أنابيب النفط المذكور وان كازاخستان معنية جدا في ضخ نفطها عبره بحجم يصل الى 25 مليون طن سنويا أما المشروع الثاني فهو خط أنابيب الغاز باكو تفليسي أرضروم وأشار الوزير ماميبياروف الى ان طاقته ستبلغ 8 مليارات متر مكعب في السنة في المرحلة الأولى ثم ستزداد الى 16 مليارا وفي النهاية ستصل الى 24 مليارا وسيتعين وضع هذا الخط قيد التشغيل الصيف القادم.
ولاحظ الوزير ان هذا الخط سيقوم بضخ الغاز من القطاع الأذربيجاني في بحر قزوين الى جورجيا وهذا ما يجري في الواقع الآن وكذلك الى تركيا مع احتمال ضخه من ثم الى كل من اليونان والنمسا وثم من اليونان الى ايطاليا وقال ان الشركات الأذربيجانية تعكف الآن على دراسة المسائل التقنية المتعلقة بمد خط الأنابيب قدما بالأخص الى النمسا وان هذا المشروع يعتبر مهما للغاية بالنسبة لبلاده وانه قد ينفذ خلال الأعوام 2012 -2014 وان الفرصة متوفرة لربط كازاخستان وتركمانيا به.
وثمة مشروع آخر هو خط السكك الحديدية باكو تفليسي كارس وقال الوزير الأذربيجاني ان ممر النقل بين الغرب والشرق يمكن ان يمر عبر أذربيجان وجورجيا فاستنادا الى تقديرات بلاده التمهيدية فإن هذا الخط يمكن ان يمد في غضون 18 شهرا أما كلفته فستتراوح ما بين 400 و600 مليون دولار ويجري الآن مفاوضات مع كازاخستان التي أبدت اهتمامها بهذا المشروع إذ بالوسع نقل الأحمال على عبارات من الموانئ الكازاخية الى أذربيجان وبانضمام تركمانيا والصين الى هذا المشروع ستتحول السكك الحديدية الى مشروع مربح للغاية.
35% معدل نمو الناتج المحلي لأذربيجان
موسكو - كريم مظفر:
قال وزير الخارجية الأذربيجاني “المار ماميدياروف” ان حجم الناتج الداخلي الاجمالي للبلد قد تضاعف خلال السنوات الثلاث الأخيرة وان معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بلغ 35 في المائة في العام الماضي وسيبلغ 28 في المائة في هذا العام حسب التنبؤات.
وأوضح الوزير الأذربيجاني الذي يقوم بزيارة لواشنطن إن المشاريع الإقليمية الثلاثة التي ستعمل على تعزيز سيادة أذربيجان ونمو رفاهية سكان البلد وبالأخص منها خط أنابيب النفط باكو تفليسي جيهان الذي شغل العام الماضي ويعمل ويزيد حجوم ما يضخه وقد أخذت تبدو معالم دوره باعتباره عنصرا لتعزيز الاستقرار في المنطقة وانه لم يعد يشجع على استثمار حقول النفط في الجزء الغربي من بحر قزوين فحسب بل والشرقي أيضا.
ووقعت أذربيجان مع كازاخستان اتفاقية رسمية حول الاستفادة من خط أنابيب النفط المذكور وان كازاخستان معنية جدا في ضخ نفطها عبره بحجم يصل الى 25 مليون طن سنويا أما المشروع الثاني فهو خط أنابيب الغاز باكو تفليسي أرضروم وأشار الوزير ماميبياروف الى ان طاقته ستبلغ 8 مليارات متر مكعب في السنة في المرحلة الأولى ثم ستزداد الى 16 مليارا وفي النهاية ستصل الى 24 مليارا وسيتعين وضع هذا الخط قيد التشغيل الصيف القادم.
ولاحظ الوزير ان هذا الخط سيقوم بضخ الغاز من القطاع الأذربيجاني في بحر قزوين الى جورجيا وهذا ما يجري في الواقع الآن وكذلك الى تركيا مع احتمال ضخه من ثم الى كل من اليونان والنمسا وثم من اليونان الى ايطاليا وقال ان الشركات الأذربيجانية تعكف الآن على دراسة المسائل التقنية المتعلقة بمد خط الأنابيب قدما بالأخص الى النمسا وان هذا المشروع يعتبر مهما للغاية بالنسبة لبلاده وانه قد ينفذ خلال الأعوام 2012 -2014 وان الفرصة متوفرة لربط كازاخستان وتركمانيا به.
وثمة مشروع آخر هو خط السكك الحديدية باكو تفليسي كارس وقال الوزير الأذربيجاني ان ممر النقل بين الغرب والشرق يمكن ان يمر عبر أذربيجان وجورجيا فاستنادا الى تقديرات بلاده التمهيدية فإن هذا الخط يمكن ان يمد في غضون 18 شهرا أما كلفته فستتراوح ما بين 400 و600 مليون دولار ويجري الآن مفاوضات مع كازاخستان التي أبدت اهتمامها بهذا المشروع إذ بالوسع نقل الأحمال على عبارات من الموانئ الكازاخية الى أذربيجان وبانضمام تركمانيا والصين الى هذا المشروع ستتحول السكك الحديدية الى مشروع مربح للغاية.