مهم جدا - رفع اليدين للدعاء يوم الجمعة

[superstaar]

ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية ؟


رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين ، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت ، وأما رفع اليدين فلا يشرع . لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد ، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك ، وقال: ما كان النبي يرفعهما عليه الصلاة والسلام ، نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء ، فإنه يرفع يديه في حال الاستغاثة- أي طلب نزول المطر- لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة ، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلامز هذا والله أعلم

[nooora]

يزاك الله خيرا وبارك الله فييك

[jajassim]

بارك الله فيك

[::.Silent.::]

جزاك الله خير اخوي ..

[البركان]

جزااااااااااااااااك الله خير

[superstaar]

حياكم الله

[سيف قطر]

ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية ؟


رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين ، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت ، وأما رفع اليدين فلا يشرع . لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد ، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك ، وقال: ما كان النبي يرفعهما عليه الصلاة والسلام ، نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء ، فإنه يرفع يديه في حال الاستغاثة- أي طلب نزول المطر- لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة ، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلامز هذا والله أعلم

بارك الله فيـــــــــــك وجزاك الله خير
احسنت اخوي

[خفايا الروووح]

جزاك ربي كل خير...ماقصرت

[سراب الامل]

وسئًل سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه - حول مسألة رفع الأيدي في الدعاء وخاصة في الجمعة؟

فأجاب فضيلته بقوله:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد.

اعلم أن دعاء الله تعالى من عبادته؛ لأن الله تعالى أمر به وجعله من عبادته في قوله: { وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِىۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَٰخِرِينَ }.

وإذا كان الدعاء من العبادة فالعبادة تتوقف مشروعيتها على ورود الشرع بها في: جنسها، ونوعها، وقدرها، وهيئتها، ووقتها، ومكانها، وسببها.

ولا ريب أن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين فيه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل رفع اليدين فيه من أسباب الإجابة حيث قال فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً » الحديث، وفيه: ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك»،

وفي حديث سلمان رضي الله عنه الذي رواه أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً ».

لكن ما ورد فيه عدم الرفع كان السنة فيه عدم الرفع، والرفع فيه بدعة ، سواء ورد عدم الرفع فيه تصريحاً، أو استلزاما.

فمثال ما ورد فيه عدم الرفع تصريحاً: الدعاء حال خطبة الجمعة ، ففي صحيح مسلم عن عمارة بن رؤيبة أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال: « قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بأصبعه السبابة ».

ويستثنى من ذلك ما إذا دعا الخطيب باستسقاء فإنه يرفع يديه والمأمومون كذلك، لما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الأعرابي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يوم الجمعة أن يستسقي قال: « فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه يدعو ورفع الناس أيديهم معه يدعون ». وقد ترجم عليه البخاري: « باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء ».

وعلى هذا يحمل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الذي رواه البخاري أيضاً عنه قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، وأنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه » فيكون المراد به دعاءه في الخطبة، ولا يرد على هذا رفع يديه في الخطبة للاستصحاء ، لأن القصة واحدة ، وقد أيد صاحب الفتح ( ابن حجر رحمه الله ) حمل حديث أنس رضي الله عنه على أن المراد بالنفي في حديث أنس نفي الصفة لا أصل الرفع كما في [ص (715) ج (2) الخطيب].

وأيًّا كان الأمر فإن حديث عمارة يدل على أنه لا ترفع الأيدي في خطبة الجمعة ، وإنما هي إشارة بالسبابة ، وحديث أنس رضي الله عنه يدل على رفعها في الاستسقاء والاستصحاء، فيؤخذ بحديث عمارة فيما عدا الاستسقاء، والاستصحاء ليكون الخطيب عاملاً بالسنة في الرفع والإشارة بدون رفع.

ومثال ما ورد فيه عدم الرفع استلزاماً: دعاء الاستفتاح في الصلاة، والدعاء بين السجدتين، والدعاء في التشهدين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على فخذيه في الجلوس، ويضع يده اليمنى على اليسرى في القيام، ولازم ذلك أن لا يكون رافعاً لهما.

وأما الدعاء أدبار الصلوات ورفع اليدين فيه فإن كان على وجه جماعي بحيث يفعله الإمام ويؤمن عليه المأمومون فهذا بدعة بلا شك ، وإن كان على وجه انفرادي فما ورد به النص فهو سنة، مثل الاستغفار ثلاثاً ، فإن الاستغفار طلب المغفرة وهو دعاء، ومثل قول: « اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك » عند من يرى أن ذلك بعد السلام، ومثل قول: « رب أجرني من النار »، سبع مرات بعد المغرب والفجر إلى غير ذلك مما وردت به السنة.

أما ما لم يرد في السنة تعيينه بعد السلام فالأفضل أن يدعو به قبل السلام ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين ذكر التشهد: « ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو »، رواه البخاري، ولأنه في الصلاة يناجي ربه فينبغي أن يكون دعاؤه قبل أن ينصرف . وإن دعا بعد السلام فلا حرج ، لكن لا ينبغي أن يتخذ ذلك سنة راتبة فيلحقه بالوارد ، لما سبق في أول الجواب من أن العبادات تتوقف على الوارد عن الشارع: في جنسها، ونوعها، وقدرها، وهيئتها، ووقتها، ومكانها، وسببها.

والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اتبعه في هديه.

مجموع رسائل وفتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

http://www.jawaher-qtr.net/uploads/f8b687d954.gif

[superstaar]

وسئًل سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه - حول مسألة رفع الأيدي في الدعاء وخاصة في الجمعة؟

فأجاب فضيلته بقوله:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد.

اعلم أن دعاء الله تعالى من عبادته؛ لأن الله تعالى أمر به وجعله من عبادته في قوله: { وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِىۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَٰخِرِينَ }.

وإذا كان الدعاء من العبادة فالعبادة تتوقف مشروعيتها على ورود الشرع بها في: جنسها، ونوعها، وقدرها، وهيئتها، ووقتها، ومكانها، وسببها.

ولا ريب أن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين فيه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل رفع اليدين فيه من أسباب الإجابة حيث قال فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً » الحديث، وفيه: ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك»،

وفي حديث سلمان رضي الله عنه الذي رواه أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً ».

لكن ما ورد فيه عدم الرفع كان السنة فيه عدم الرفع، والرفع فيه بدعة ، سواء ورد عدم الرفع فيه تصريحاً، أو استلزاما.

فمثال ما ورد فيه عدم الرفع تصريحاً: الدعاء حال خطبة الجمعة ، ففي صحيح مسلم عن عمارة بن رؤيبة أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال: « قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بأصبعه السبابة ».

ويستثنى من ذلك ما إذا دعا الخطيب باستسقاء فإنه يرفع يديه والمأمومون كذلك، لما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الأعرابي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يوم الجمعة أن يستسقي قال: « فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه يدعو ورفع الناس أيديهم معه يدعون ». وقد ترجم عليه البخاري: « باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء ».

وعلى هذا يحمل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الذي رواه البخاري أيضاً عنه قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، وأنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه » فيكون المراد به دعاءه في الخطبة، ولا يرد على هذا رفع يديه في الخطبة للاستصحاء ، لأن القصة واحدة ، وقد أيد صاحب الفتح ( ابن حجر رحمه الله ) حمل حديث أنس رضي الله عنه على أن المراد بالنفي في حديث أنس نفي الصفة لا أصل الرفع كما في [ص (715) ج (2) الخطيب].

وأيًّا كان الأمر فإن حديث عمارة يدل على أنه لا ترفع الأيدي في خطبة الجمعة ، وإنما هي إشارة بالسبابة ، وحديث أنس رضي الله عنه يدل على رفعها في الاستسقاء والاستصحاء، فيؤخذ بحديث عمارة فيما عدا الاستسقاء، والاستصحاء ليكون الخطيب عاملاً بالسنة في الرفع والإشارة بدون رفع.

ومثال ما ورد فيه عدم الرفع استلزاماً: دعاء الاستفتاح في الصلاة، والدعاء بين السجدتين، والدعاء في التشهدين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على فخذيه في الجلوس، ويضع يده اليمنى على اليسرى في القيام، ولازم ذلك أن لا يكون رافعاً لهما.

وأما الدعاء أدبار الصلوات ورفع اليدين فيه فإن كان على وجه جماعي بحيث يفعله الإمام ويؤمن عليه المأمومون فهذا بدعة بلا شك ، وإن كان على وجه انفرادي فما ورد به النص فهو سنة، مثل الاستغفار ثلاثاً ، فإن الاستغفار طلب المغفرة وهو دعاء، ومثل قول: « اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك » عند من يرى أن ذلك بعد السلام، ومثل قول: « رب أجرني من النار »، سبع مرات بعد المغرب والفجر إلى غير ذلك مما وردت به السنة.

أما ما لم يرد في السنة تعيينه بعد السلام فالأفضل أن يدعو به قبل السلام ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين ذكر التشهد: « ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو »، رواه البخاري، ولأنه في الصلاة يناجي ربه فينبغي أن يكون دعاؤه قبل أن ينصرف . وإن دعا بعد السلام فلا حرج ، لكن لا ينبغي أن يتخذ ذلك سنة راتبة فيلحقه بالوارد ، لما سبق في أول الجواب من أن العبادات تتوقف على الوارد عن الشارع: في جنسها، ونوعها، وقدرها، وهيئتها، ووقتها، ومكانها، وسببها.

والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اتبعه في هديه.

مجموع رسائل وفتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

http://www.jawaher-qtr.net/uploads/f8b687d954.gif


جزاج الله خير

[superstaar]

بارك الله فيـــــــــــك وجزاك الله خير
احسنت اخوي
الله يبارك فيك

[علـــي]

بارك الله فيك

[مساهم متوهق]

جزاااااااك الله كل خير اخوي

[امل حيا تي]

جزاك الله الف خير والله يعطيك العافيه

[superstaar]

بارك الله فيك

مشكور على الرد

[superstaar]

جزاااااااك الله كل خير اخوي

تسلم اخوي عل المرور

[superstaar]

جزاك الله الف خير والله يعطيك العافيه

الله يعافييج ومشكوره عل الرد

[الكواري 1972]

جزاكم الله كل خير

ياليت من يقول جزاك الله خير مايذكر كلمة الف لان هو عباره حدد الخير

واللي يقدر يفيدنا بهذا هم بعد جزاه الله كل خير

[superstaar]

جزاكم الله كل خير

ياليت من يقول جزاك الله خير مايذكر كلمة الف لان هو عباره حدد الخير

واللي يقدر يفيدنا بهذا هم بعد جزاه الله كل خير

جزاك الله خير اخوي بو محمد وبارك الله فيك عل الرد الطيب

[khaleel]

ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية ؟


رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين ، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت ، وأما رفع اليدين فلا يشرع . لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد ، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك ، وقال: ما كان النبي يرفعهما عليه الصلاة والسلام ، نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء ، فإنه يرفع يديه في حال الاستغاثة- أي طلب نزول المطر- لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة ، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلامز هذا والله أعلم



جزاك الله خير وبورك فيك

[superstaar]

جزاك الله خير وبورك فيك

الله يبارك فييييك وشكرا على مرورك

[مشاعل]

بارك الله فيك

[مشاعل]

وسئًل سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه - حول مسألة رفع الأيدي في الدعاء وخاصة في الجمعة؟

فأجاب فضيلته بقوله:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد.

اعلم أن دعاء الله تعالى من عبادته؛ لأن الله تعالى أمر به وجعله من عبادته في قوله: { وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِىۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَٰخِرِينَ }.

وإذا كان الدعاء من العبادة فالعبادة تتوقف مشروعيتها على ورود الشرع بها في: جنسها، ونوعها، وقدرها، وهيئتها، ووقتها، ومكانها، وسببها.

ولا ريب أن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين فيه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل رفع اليدين فيه من أسباب الإجابة حيث قال فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً » الحديث، وفيه: ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك»،

وفي حديث سلمان رضي الله عنه الذي رواه أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً ».

لكن ما ورد فيه عدم الرفع كان السنة فيه عدم الرفع، والرفع فيه بدعة ، سواء ورد عدم الرفع فيه تصريحاً، أو استلزاما.

فمثال ما ورد فيه عدم الرفع تصريحاً: الدعاء حال خطبة الجمعة ، ففي صحيح مسلم عن عمارة بن رؤيبة أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال: « قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بأصبعه السبابة ».

ويستثنى من ذلك ما إذا دعا الخطيب باستسقاء فإنه يرفع يديه والمأمومون كذلك، لما رواه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الأعرابي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يوم الجمعة أن يستسقي قال: « فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه يدعو ورفع الناس أيديهم معه يدعون ». وقد ترجم عليه البخاري: « باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء ».

وعلى هذا يحمل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الذي رواه البخاري أيضاً عنه قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، وأنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه » فيكون المراد به دعاءه في الخطبة، ولا يرد على هذا رفع يديه في الخطبة للاستصحاء ، لأن القصة واحدة ، وقد أيد صاحب الفتح ( ابن حجر رحمه الله ) حمل حديث أنس رضي الله عنه على أن المراد بالنفي في حديث أنس نفي الصفة لا أصل الرفع كما في [ص (715) ج (2) الخطيب].

وأيًّا كان الأمر فإن حديث عمارة يدل على أنه لا ترفع الأيدي في خطبة الجمعة ، وإنما هي إشارة بالسبابة ، وحديث أنس رضي الله عنه يدل على رفعها في الاستسقاء والاستصحاء، فيؤخذ بحديث عمارة فيما عدا الاستسقاء، والاستصحاء ليكون الخطيب عاملاً بالسنة في الرفع والإشارة بدون رفع.

ومثال ما ورد فيه عدم الرفع استلزاماً: دعاء الاستفتاح في الصلاة، والدعاء بين السجدتين، والدعاء في التشهدين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على فخذيه في الجلوس، ويضع يده اليمنى على اليسرى في القيام، ولازم ذلك أن لا يكون رافعاً لهما.

وأما الدعاء أدبار الصلوات ورفع اليدين فيه فإن كان على وجه جماعي بحيث يفعله الإمام ويؤمن عليه المأمومون فهذا بدعة بلا شك ، وإن كان على وجه انفرادي فما ورد به النص فهو سنة، مثل الاستغفار ثلاثاً ، فإن الاستغفار طلب المغفرة وهو دعاء، ومثل قول: « اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك » عند من يرى أن ذلك بعد السلام، ومثل قول: « رب أجرني من النار »، سبع مرات بعد المغرب والفجر إلى غير ذلك مما وردت به السنة.

أما ما لم يرد في السنة تعيينه بعد السلام فالأفضل أن يدعو به قبل السلام ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين ذكر التشهد: « ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو »، رواه البخاري، ولأنه في الصلاة يناجي ربه فينبغي أن يكون دعاؤه قبل أن ينصرف . وإن دعا بعد السلام فلا حرج ، لكن لا ينبغي أن يتخذ ذلك سنة راتبة فيلحقه بالوارد ، لما سبق في أول الجواب من أن العبادات تتوقف على الوارد عن الشارع: في جنسها، ونوعها، وقدرها، وهيئتها، ووقتها، ومكانها، وسببها.

والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اتبعه في هديه.

مجموع رسائل وفتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

http://www.jawaher-qtr.net/uploads/f8b687d954.gif



الف شكر اختي

[superstaar]

بارك الله فيك

وبارك الله فيج ومشكوره على الرد

[قـــــــــــ44ــــــطر]

بيض الله وجهكم
جزاكم الله خيرا..

[انت قلبي]

مافي شك رفع اليدين والتضرع الى الله والطلب

من عوامل استجابة الدعاء

يعطيك العافيه

[superstaar]

قطر 44
انت قلبي

شاكر لردودكم وبارك الله في أعماركم

[superstaar]

للتذكير

[غريب احساس]

للتذكير



الله يذكرك با الشهاده وجزاك الله خير ورحم الله والديك والمسلمين جميع

[superstaar]

الله يذكرك با الشهاده وجزاك الله خير ورحم الله والديك والمسلمين جميع


جزاك الله خير وبارك الله في عمرك ومشكور على الرد

[Index Signal]

جزاكم الله خير

ارى العجب من بعض الجنسيات العربيه و الاسيويه في صلاة الجمعه و غيرها..!!

أسأل الله لهم و لنا الهدايه

[شذى الحياة]

جزاكم الله خير ...وبارك الله فيكم...

[alwahesh]

اخوي سوبر ستار

موضوعك حساس وبدون اثبات وقد يكون من وحي الخيال

نرجو من الاخوان المشرفين تحويل الموضوع على احد المشايخ او ارفاق المصدر

[خاربه خاربه]

جزاك ربي الخير

وجزاكم ربي الخير للتوضيح الف الف شكر لكم