مغروور قطر
25-03-2007, 02:14 PM
محللون: عمليات تجميع على الشركات التشغيلية انتظاراً لنتائج الربع الأول
مشتريات قبيل الاغلاق ترفع البورصة الكويتية بقيادة أسهم القطاع البنكي
عمليات تجميع
توارد السيولة
دبي- شواق محمد
قادت أسهم القطاع البنكي البورصة الكويتية لتحقيق مكاسب محدودة اليوم الاحد 25-3-2007، إثر ظهور عمليات شراء في اللحظات الأخيرة من جلسة التداول مكنت مؤشرات السوق من التحول من الانخفاض الذي خيم عليها طول اليوم إلى الصعود عند الاغلاق، فيما تراجعت السيولة المتداولة بشكل كبير مقارنة بالجلسات القليلة الأخيرة لتسجل نحو 134.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
وقال محلل مالي بالسوق إن أسهم البنوك حظيت بإقبال من جانب مدراء المحافظ
والصناديق الاستثمارية الذين يتوقعون تحقيق القطاع البنكي لمعدلات نمو جيدة في نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري 2007.
عمليات تجميع
ام تي سي" لديها ملاءة مالية جيدة، وخطوط ائتمانية ضخمة، وشركاء سعوديين، الأمر الذي لن يكون في ظلة أيه مشكلات في عملية التمويل
ناصر خليفة
وأوضح أن المحافظ والصناديق الاستثمارية تقوم بعمليات تجميع على أسهم منتقاة عند المستويات الحالية، ترقباً للجولة المقبلة من النشاط، وذلك بالتركيز على الشركات ذات الأرباح التشغيلية والأداء المالي القوي.
وخسر سهم "هواتف" 60 فلساً من قيمته اليوم مسجلاً سعر 4.740 دينار، رغم ما أعلن اليوم على موقع البورصة حول فوز الكونسورتيوم الذي تقوده الشركة على أفضل عرض للرخصة الثالثة السعودية، بقيمة 6.1 مليار دولار، علما بأن حصة شركة الاتصالات المتنقلة في الاتحاد المذكور تبلغ 50% حاليا وسوف تنخفض إلى 25% بعد طرح الشركة الجديدة للاكتتاب العام .
وقال ناصر خليفة وسيط في الشركة الأهلية للوساطة المالية، "إن تساؤلات المتداولين حول المبلغ الكبير الذي ستدفعه "هواتف" في الرخصة الثالثة للمحمول بالسعودية، وكيفية التمويل، هذه الأمور أربكت السوق وأثرت سلباً على حركة السهم، علاوة على تزامن ذلك مع إنعقاد الجمعية العامة للشركة اليوم، وقد يرغب بعض المستثمرين بشراء السهم خلال الايام المقبلة بسعر أقل.
وزاد المؤشر الوزني نحو 1.12 نقطة مسجلاً 589.38 نقطة، و"السعري" بنحو 21.30 نقطة، ليسجل 10269.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 253.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 8698 ألف صفقة.
وحول تعليقة على وسائل تمويل "ام تي سي" لهذه الصفقة أوضح خليفة أن الشركة لديها ملاءة مالية جيدة، وخطوط ائتمانية ضخمة، بالاضافة إلى شركائها السعوديين، الأمر الذي لن يكون في ظلة أيه مشكلات في عملية التمويل.
توارد السيولة
وتصدر قائمة الرابحين لليوم الثاني على التوالي سهم "قابضة م ك" بنسبة 7.143% مسجلاً سعر 600 فلساً، تلاه "أركان" بنسبة 6.944% إلى سعر 154 فلسا، ثم سهم "الصخور" 6.66% بسعر 400 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صيرفة" بنسبة 6.1% مسجلاً سعر 305 فلوس، تلاه "الأنظمة" 5.37% إلى سعر 440 فلسا، ثم سهم "د للاجارة" 4.76% إلى سعر 600 فلسا.
على جانب آخر اعتبر مراقبون هدوء تداولات السوق أمراً طبيعيا بعد جولة متواصلة من النشاط المحموم سجلت خلالها مؤشرات حجم الأموال المتداولة أرقاماً قياسية بل تاريخية غير مسبوقة.
وقال تقرير للزميل علاء السمان من صحيفة "الرأي العام" الكويتية إن وضع السوق مازال متيناً في ظل توارد السيولة إلى الاسهم والسلع المدرجة بشكل منظم سواء من قبل المحافظ والصناديق المحلية أو الاقليمية.
وتوقعت الأوساط حسبما جاء في التقرير أن تعاود وتيرة التداول نشاطها مرة أخرى خلال الأيام المقبلة باعتبار ان الهدوء الحالي بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس وتغيير المراكز على الشركات المدرجة حسب المعطيات المتوافرة لكل منها.
وأشارت إلى أن حظوظ السوق الكويتية في مواصلة النشاط كبيرة في ظل ما يعلن يومياً من صفقات وتخارجات تنعكس بشكل ايجابي على نتائج الربع الأول خاصة وان عوائدها لا تكون لشركة بعينها خصوصاً وأن مجاميع استثمارية معروفة هي التي تقوم بالتخارج لدعم توسعاتها المستقبلية ما يؤكد أن الهدوء الحالي هو ما يسبق العاصفة.
مشتريات قبيل الاغلاق ترفع البورصة الكويتية بقيادة أسهم القطاع البنكي
عمليات تجميع
توارد السيولة
دبي- شواق محمد
قادت أسهم القطاع البنكي البورصة الكويتية لتحقيق مكاسب محدودة اليوم الاحد 25-3-2007، إثر ظهور عمليات شراء في اللحظات الأخيرة من جلسة التداول مكنت مؤشرات السوق من التحول من الانخفاض الذي خيم عليها طول اليوم إلى الصعود عند الاغلاق، فيما تراجعت السيولة المتداولة بشكل كبير مقارنة بالجلسات القليلة الأخيرة لتسجل نحو 134.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
وقال محلل مالي بالسوق إن أسهم البنوك حظيت بإقبال من جانب مدراء المحافظ
والصناديق الاستثمارية الذين يتوقعون تحقيق القطاع البنكي لمعدلات نمو جيدة في نتائجها المالية عن الربع الأول من العام الجاري 2007.
عمليات تجميع
ام تي سي" لديها ملاءة مالية جيدة، وخطوط ائتمانية ضخمة، وشركاء سعوديين، الأمر الذي لن يكون في ظلة أيه مشكلات في عملية التمويل
ناصر خليفة
وأوضح أن المحافظ والصناديق الاستثمارية تقوم بعمليات تجميع على أسهم منتقاة عند المستويات الحالية، ترقباً للجولة المقبلة من النشاط، وذلك بالتركيز على الشركات ذات الأرباح التشغيلية والأداء المالي القوي.
وخسر سهم "هواتف" 60 فلساً من قيمته اليوم مسجلاً سعر 4.740 دينار، رغم ما أعلن اليوم على موقع البورصة حول فوز الكونسورتيوم الذي تقوده الشركة على أفضل عرض للرخصة الثالثة السعودية، بقيمة 6.1 مليار دولار، علما بأن حصة شركة الاتصالات المتنقلة في الاتحاد المذكور تبلغ 50% حاليا وسوف تنخفض إلى 25% بعد طرح الشركة الجديدة للاكتتاب العام .
وقال ناصر خليفة وسيط في الشركة الأهلية للوساطة المالية، "إن تساؤلات المتداولين حول المبلغ الكبير الذي ستدفعه "هواتف" في الرخصة الثالثة للمحمول بالسعودية، وكيفية التمويل، هذه الأمور أربكت السوق وأثرت سلباً على حركة السهم، علاوة على تزامن ذلك مع إنعقاد الجمعية العامة للشركة اليوم، وقد يرغب بعض المستثمرين بشراء السهم خلال الايام المقبلة بسعر أقل.
وزاد المؤشر الوزني نحو 1.12 نقطة مسجلاً 589.38 نقطة، و"السعري" بنحو 21.30 نقطة، ليسجل 10269.2 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 253.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 8698 ألف صفقة.
وحول تعليقة على وسائل تمويل "ام تي سي" لهذه الصفقة أوضح خليفة أن الشركة لديها ملاءة مالية جيدة، وخطوط ائتمانية ضخمة، بالاضافة إلى شركائها السعوديين، الأمر الذي لن يكون في ظلة أيه مشكلات في عملية التمويل.
توارد السيولة
وتصدر قائمة الرابحين لليوم الثاني على التوالي سهم "قابضة م ك" بنسبة 7.143% مسجلاً سعر 600 فلساً، تلاه "أركان" بنسبة 6.944% إلى سعر 154 فلسا، ثم سهم "الصخور" 6.66% بسعر 400 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "صيرفة" بنسبة 6.1% مسجلاً سعر 305 فلوس، تلاه "الأنظمة" 5.37% إلى سعر 440 فلسا، ثم سهم "د للاجارة" 4.76% إلى سعر 600 فلسا.
على جانب آخر اعتبر مراقبون هدوء تداولات السوق أمراً طبيعيا بعد جولة متواصلة من النشاط المحموم سجلت خلالها مؤشرات حجم الأموال المتداولة أرقاماً قياسية بل تاريخية غير مسبوقة.
وقال تقرير للزميل علاء السمان من صحيفة "الرأي العام" الكويتية إن وضع السوق مازال متيناً في ظل توارد السيولة إلى الاسهم والسلع المدرجة بشكل منظم سواء من قبل المحافظ والصناديق المحلية أو الاقليمية.
وتوقعت الأوساط حسبما جاء في التقرير أن تعاود وتيرة التداول نشاطها مرة أخرى خلال الأيام المقبلة باعتبار ان الهدوء الحالي بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس وتغيير المراكز على الشركات المدرجة حسب المعطيات المتوافرة لكل منها.
وأشارت إلى أن حظوظ السوق الكويتية في مواصلة النشاط كبيرة في ظل ما يعلن يومياً من صفقات وتخارجات تنعكس بشكل ايجابي على نتائج الربع الأول خاصة وان عوائدها لا تكون لشركة بعينها خصوصاً وأن مجاميع استثمارية معروفة هي التي تقوم بالتخارج لدعم توسعاتها المستقبلية ما يؤكد أن الهدوء الحالي هو ما يسبق العاصفة.