أبوتركي
25-03-2007, 06:00 PM
الاتصالات المتنقلة الكويتية تحوز 25 بالمئة من الوحدة السعودية
الكويت (رويترز) - قالت شركة الاتصالات المتنقلة (ام.تي.سي) الكويتية التي قدمت مجموعة تقودها أعلى عرض لشراء رخصة ثالثة لاتصالات الهاتف المحمول في السعودية يوم الأحد إنها ستملك 25 في المئة من وحدة تعتزم مجموعة الشركات تأسيسها برأسمال ثلاثة مليارات الى أربعة مليارات دولار لادارة النشاط في المملكة.
وأبلغ سعد البراك العضو المنتدب للشركة المساهمين في اجتماع أن رأسمال الوحدة السعودية سيبلغ ثلاثة الى أربعة مليارات دولار وأن 50 في المئة منها سيطرح للاكتتاب العام.
وصرح البراك للصحفيين قائلا "في الواقع 40 بالمئة ستطرح للاكتتاب العام وعشرة بالمئة ستباع إلى مؤسستين عامتين في السعودية بواقع خمسة بالمئة لكل منهما."
وقال "الوحدة ستكون مملوكة بنسبة 75 في المئة لسعوديين ونسبة 25 في المئة الباقية سيملكها الكونسرتيوم السعودي الذي نقوده" رافضا الافصاح عن أسماء الشركاء السعوديين في المجموعة التي تقودها الاتصالات المتنقلة.
وقالت الهيئة المشرفة على مرفق الاتصالات في السعودية يوم السبت إن الكونسرتيوم الذي تقوده الاتصالات المتنقلة قدم أعلى عرض بواقع 6.1 مليار دولار لشراء ثالث رخصة لاتصالات الهاتف المحمول في المملكة لكن لا يمكن اعلان الفائز الا بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي.
وقالت الهيئة إن الاعلان عن أعلى عرض لا يعني بالضرورة اختيار الفائز لكن البراك قال إن اعلان فوز المجموعة التي تقودها الاتصالات المتنقلة أصبح الان "مسألة اجرائية".
وقال إن عرض الاتصالات المتنقلة ليس مبالغا فيه نظرا لان الرخصة مدتها 25 عاما ولما تنطوي عليه السوق السعودية من فرص للنمو.
وأبلغ رويترز "أنا متفائل بشأن الرخصة السعودية لان السوق (السعودية) هي أكبر اقتصاد في المنطقة. كما أنها أكبر الاقتصادات نموا."
وقال "المتوقع في السنوات الخمس المقبلة تضاعف حجم السوق لان الرخصة تشمل الجيل الثاني والجيل الثالث اضافة الى رخصة دولية وفرص النمو عظيمة في كل اتجاه في السعودية."
وقال البراك إنه يتوقع أن تبدأ الوحدة السعودية تحقيق أرباح في غضون أربع سنوات مضيفا أن الاتصالات المتنقلة لا تواجه مشكلات في تمويل الصفقة السعودية لانها لم تستغل الا نصف تسهيل ائتماني قائم بأربعة مليارات دولار.
وقال البراك إنه يتوقع تضاعف معدل تغلغل خدمة الهاتف المحمول في السعودية في غضون خمس سنوات مما يبشر بسوق في طور النمو.
وقال "معدل التغلغل اليوم يبلغ عمليا نحو 58 في المئة. نتوقع تضاعفه في السنوات الخمس المقبلة."
وقال إن الوحدة السعودية ستستثمر ستة مليارات الى ثمانية مليارات دولار على مدى خمس سنوات وإن الاتصالات المتنقلة تعتزم الاستثمار في بلد خليج اخر لم يفصح عنه.
وأضاف البراك "كنا حاضرين في 20 بلدا وبالامس زدنا العدد الى 21. هذا يجعلنا رابع أكبر مزود للخدمات الهاتفية في العالم من حيث التغطية الجغرافية."
وفي وقت سابق يوم الأحد أقر المساهمون في الاتصالات المتنقلة خطة مجلس الادارة لصرف 100 فلس للسهم توزيعا نقديا من أرباح العام 2006 بأكمله.
كما صدقوا على خطط لرفع رأسمال الشركة الى 189.6 مليون دينار كويتي (656.1 مليون دولار) من 126.2 مليون دينار.
الكويت (رويترز) - قالت شركة الاتصالات المتنقلة (ام.تي.سي) الكويتية التي قدمت مجموعة تقودها أعلى عرض لشراء رخصة ثالثة لاتصالات الهاتف المحمول في السعودية يوم الأحد إنها ستملك 25 في المئة من وحدة تعتزم مجموعة الشركات تأسيسها برأسمال ثلاثة مليارات الى أربعة مليارات دولار لادارة النشاط في المملكة.
وأبلغ سعد البراك العضو المنتدب للشركة المساهمين في اجتماع أن رأسمال الوحدة السعودية سيبلغ ثلاثة الى أربعة مليارات دولار وأن 50 في المئة منها سيطرح للاكتتاب العام.
وصرح البراك للصحفيين قائلا "في الواقع 40 بالمئة ستطرح للاكتتاب العام وعشرة بالمئة ستباع إلى مؤسستين عامتين في السعودية بواقع خمسة بالمئة لكل منهما."
وقال "الوحدة ستكون مملوكة بنسبة 75 في المئة لسعوديين ونسبة 25 في المئة الباقية سيملكها الكونسرتيوم السعودي الذي نقوده" رافضا الافصاح عن أسماء الشركاء السعوديين في المجموعة التي تقودها الاتصالات المتنقلة.
وقالت الهيئة المشرفة على مرفق الاتصالات في السعودية يوم السبت إن الكونسرتيوم الذي تقوده الاتصالات المتنقلة قدم أعلى عرض بواقع 6.1 مليار دولار لشراء ثالث رخصة لاتصالات الهاتف المحمول في المملكة لكن لا يمكن اعلان الفائز الا بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي.
وقالت الهيئة إن الاعلان عن أعلى عرض لا يعني بالضرورة اختيار الفائز لكن البراك قال إن اعلان فوز المجموعة التي تقودها الاتصالات المتنقلة أصبح الان "مسألة اجرائية".
وقال إن عرض الاتصالات المتنقلة ليس مبالغا فيه نظرا لان الرخصة مدتها 25 عاما ولما تنطوي عليه السوق السعودية من فرص للنمو.
وأبلغ رويترز "أنا متفائل بشأن الرخصة السعودية لان السوق (السعودية) هي أكبر اقتصاد في المنطقة. كما أنها أكبر الاقتصادات نموا."
وقال "المتوقع في السنوات الخمس المقبلة تضاعف حجم السوق لان الرخصة تشمل الجيل الثاني والجيل الثالث اضافة الى رخصة دولية وفرص النمو عظيمة في كل اتجاه في السعودية."
وقال البراك إنه يتوقع أن تبدأ الوحدة السعودية تحقيق أرباح في غضون أربع سنوات مضيفا أن الاتصالات المتنقلة لا تواجه مشكلات في تمويل الصفقة السعودية لانها لم تستغل الا نصف تسهيل ائتماني قائم بأربعة مليارات دولار.
وقال البراك إنه يتوقع تضاعف معدل تغلغل خدمة الهاتف المحمول في السعودية في غضون خمس سنوات مما يبشر بسوق في طور النمو.
وقال "معدل التغلغل اليوم يبلغ عمليا نحو 58 في المئة. نتوقع تضاعفه في السنوات الخمس المقبلة."
وقال إن الوحدة السعودية ستستثمر ستة مليارات الى ثمانية مليارات دولار على مدى خمس سنوات وإن الاتصالات المتنقلة تعتزم الاستثمار في بلد خليج اخر لم يفصح عنه.
وأضاف البراك "كنا حاضرين في 20 بلدا وبالامس زدنا العدد الى 21. هذا يجعلنا رابع أكبر مزود للخدمات الهاتفية في العالم من حيث التغطية الجغرافية."
وفي وقت سابق يوم الأحد أقر المساهمون في الاتصالات المتنقلة خطة مجلس الادارة لصرف 100 فلس للسهم توزيعا نقديا من أرباح العام 2006 بأكمله.
كما صدقوا على خطط لرفع رأسمال الشركة الى 189.6 مليون دينار كويتي (656.1 مليون دولار) من 126.2 مليون دينار.