المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللؤلؤة-قطر شهدت أول حفل تنكري للطاقة علي أرضها



مغروور قطر
26-03-2007, 05:27 AM
اللؤلؤة-قطر شهدت أول حفل تنكري للطاقة علي أرضها

في ليلة احتفالية رائعة ووسط حشد ضخم



الدوحة - الراية : بنجاح كبير استضافت مجلة وقود المستقبل الشرق الأوسط واللؤلؤة-قطر، المشروع الأول والأضخم في التطوير العقاري في البلاد، والذي تملكه وتطوره الشركة المتحدة للتنمية، نهاية الأسبوع الماضي الحفل التنكري الأول للطاقة،.

وفي احتفالية رائعة قد اقيم الحفل بالرغم من كل العقبات التي واجهته حيث هبت علي الدوحة رياح بلغت سرعتها 60 كليومتراً ولكن ذلك لم يؤثر علي استمتاع الحضور الذي تجاوز عدده 800 شخص بالأجواء الاحتفالية الرائعة التي أقيمت داخل مركز المبيعات والتسويق المحارة الذي تم تدشينه مؤخراًً.

وقد بدأ الحفل بقيام مجلة وقود المستقبل الشرق الأوسط بتوزيع جوائز الطاقة البديلة ، تكريماً لأقطاب صناعة الطاقة البديلة في المنطقة لإنجازاتهم ومساهماتهم الخلاقة من أجل ترقية هذه الصناعة وتطويرها،

وقد فاز بجائزة افضل مشروع (اوركس-ساسول) بينما ذهبت جائزة افضل شركة لشركة (تيكوم) وفازت اليونسكو والسكنر بجائزة الريم البيئية واخيرا فازت شركة ابو ظبي للوقود بجائزة خاصة تقديراً لاعمالها.

ويقول روجر داغر، الرئيس الإعلامي للشركة المتحدة للتنمية: كلنا في الشركة المتحدة للتنمية سعدنا باستضافة الحفل التنكري الأول للطاقة، ولا سيما أنه الأول من نوعه الذي تستضيفه اللؤلؤة-قطر .

والجدير بالذكر أن الحفل التنكري الأول للطاقة يعتبر المبادرة الأولي من نوعها التي تستضيفها اللؤلؤة-قطر علي موقع المشروع، وقد كشف المسؤولون بالشركة المتحدة للتنمية بأن هذا المبادرة سوف تتبعها احتفالات عالمية أخري كثيرة يخطط لاستضافتها خلال الأشهر القليلة القادمة.



ولم يعق الحضور الذي تجاوز عددهم ال 800 شخص بعروض الأكروبات التي قدمت في بداية الاحتفال وعلي وعذوبة الألحان الموسيقية المصحوبة بالاغاني التي قدمتها فرقة فور توبس ، إضافة إلي سحر مركز المبيعات والتسويق المحارة ل لؤلؤة-قطر، استحق من كل الضيوف والمدعوين الحضور وعدم تفويت فرصة المشاهدة والمتعة.

وقد ظهرت اللؤلؤة-قطر كأكبر جزيرة في قطر في الوقت الراهن، فخلال عامين فقط تم استصلاح ما يقدر بأربعة ملايين هيكتار من الأراضي، وإقامة ساحل يمتد لحوالي 32 كيلومتراً ، إضافة إلي ثلاث بحيرات وعدد من القنوات الصالحة للملاحة والمعالم الأخري لللؤلؤة-قطر.

هذا وتعتبر اللؤلؤة-قطر لؤلؤة حقيقية في قلب منطقة الخليج العربي، فهي أول مشروع في التطوير العقاري له طابع عالمي يتم تنفيذه في دولة قطر، وستضم اللؤلؤة-قطر أكثر من 40 ألف شخص في أكثر من 15 ألف مسكن في 11 منطقة لكل منطقة منها طابع خاص بحلول عام 2010.

ويغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفيرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة علي ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم.

ويجسداسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخري. ويمكن القول أن اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.

وسيوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 40 الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية.

ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه علي اربع مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفيرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافيء (مارينا) ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد علي أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم،

وتعتبر الشركة المتحدة للتنمية، إحدي شركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر، تتمثل رسالتها في تحديد المشاريع طويلة الأجل والاستثمار فيها من أجل المساهمة في عملية التنمية للدولة من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخري.

تأسست الشركة في عام 1999، ويبلغ رأسمالها 1.072 مليار ريال قطري (ما يعادل 294 مليون دولار أمريكي)، وكان قد تم إدراج اسم الشركة علي لائحة الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر يونيو 2003. وتحتل الشركة في الوقت الحاضر، مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبري في منطقة الخليج.



تتركز اهتمامات الشركة في قطاعات محددة كالبنية التحتية والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكربون، والعقارات، والبناء، والمشاريع المرتبطة بالبيئة. وكانت الشركة المتحدة للتنمية قد أسست شركة قطر للجرف والحفريات ، وهي مشروع مشترك بين حكومة دولة قطر وشركة الحفر والهندسة البيئية والبحرية البلجيكية، كما أسست شركة قطر لتبريد المناطق في مشروع مشترك مع شركة تبريد الإماراتية.