مغروور قطر
26-03-2007, 05:31 AM
مباحثات بين رجال الأعمال القطريين والماليزيين لتعزيز العلاقات الاقتصادية
بحضور وزيرة التجارة والصناعة الماليزية وعدد كبير من المستثمرين
القحطاني : مناخ جاذب للاستثمار في قطر
بن طوار : تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
رفيدة عزيز : نمو الاقتصاد الماليزي بنسبة 3.5%
كتب - علاء البحار :
عقد أمس اجتماع موسع بين رجال الاعمال القطريين والماليزيين في فندق الفورسيزونز شاركت فيه سعادة السيدة رفيدة عزيز وزير التجارة الدولية والصناعة رئيسة الوفد الماليزي، والسيد عبد الله القحطاني وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد محمد بن احمد بن طوار الكواري امين الصندوق الفخري بحضور سعادة السفير الماليزي لدي الدولة السيد كو جعفر.
وأعرب السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري في كلمة افتتاحية رحب خلالها بالوفد الماليزي وبزيارته الي الدوحة عن شكره وتقديره لهيئة رجال الاعمال الماليزية، متمنيا للوفد الماليزي طيب الاقامة في قطر.
وأشار الي ان المباحثات التجارية بين الجانبين تهدف الي تعزيز العلاقات وتعزيز اواصر التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين، مؤكدا ان غرفة تجارة وصناعة قطر لن توفر جهدا في تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، وتعزيز تواجد الشركات التجارية الماليزية في قطر، معربا عن ثقته بأن يحقق هذا اللقاء اهدافه في تطوير التعاون بين الجانبين.
ورحب سعادة السيد عبد الله القحطاني بالوزيرة الماليزية والوفد المرافق، مشيرا الي ان دولة قطر ترحب بالتعاون التجاري والاقتصادي مع ماليزيا، واوضح ان مناخ الاستثمار في قطر جاذب للاستثمارات الاجنبية حيث توجد بنية تحتية قوية تشجع اقامة الشراكات والمشروعات التجارية، مشددا علي تنمية القطاع الخاص وضرورة ان يلعب دوره في التنمية.
واشار الي ان قطاع النفط والغاز هو القطاع الاول في الاقتصاد القطري، وهنالك العديد من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي والهام، واعرب عن امله في ان يسهم اللقاء بين الجانبين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.
والقت السيدة رفيدة عزيز وزير التجارة الدولية والصناعة بماليزيا، كلمة رحبت خلالها برجال الاعمال القطريين المشاركين في اللقاء، كما عبرت عن شكرها الي غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الاعمال القطريين ومجلس الاعمال القطري - الماليزي المشترك، وقالت ان هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها وفد ماليزي تجاري كبير الي قطر، حيث كانت الزيارة الاولي في العام 2004.
واشارت الي العديد من المشاريع التنموية التي قد تمت في البلدين خلال السنتين الاخيرتين بعد الزيارة الاولي، وبالتالي فانه من الجيد والمفيد عرض هذه المشاريع، حيث تهدف البعثة الماليزية من زيارتها الي اعطاء الجانب القطري معلومات حديثة عن التنمية في ماليزيا.
وقالت السيدة رفيدة عزيز ان الاقتصاد الماليزي منفتح علي العالم، وقد شهد نموا بنسبة 3.5 بالمائة في العام 2006 بزيادة في الناتج الملحي الاجمالي بلغت 86.9 مليار دولار، مشيرة الي ان الاقتصاد شهد تطورا جيدا خاصة مع بقاء التضخم والبطالة في نسب متدنية، حيث بلغت نسبة التضخم في 2006 نحو 3.6 بالكائة، ونسبة البطالة 3.5 بالمائة.
واشارت الي ان احتياطي ماليزيا بلغ 86.6 مليار دولار في العام 2006، كما حققت ماليزيا اداءا مميزا بفضل الاستقرار السياسي، وارتفعت صادراتها الي مختلف الدول وخصوصا تايوان وكوريا وهولندا، وتم تصنيف ماليزيا في المرتبة 19 كأكبر الدول من حيث التصدير، حيث حققت صادرات ماليزيا نموا نسبته 14.3 بالمائة بقطاع الكيماويات والنفط الخام في العام 2005، كما ارتفع الصادرات بنسبة 94 بالمائة في العام 2006.
واشارت الي ان واردات ماليزيا من دولة قطر بلغت 79.8 مليون دولار في العام 2006 بزيادة نسبتها 75 بالمائة عن العام السابق، وتركزت الواردات علي النفط الخام بنسبة 68 بالمائة والكيماويات بنسبة 3بالمائة.
واوضحت ان ماليزيا قادرة علي تزويد دولة قطر بالعديد من المنتجات الصناعية مثل اجهزة الاتصالات، المفروشات، الغذاء المعالج، الاجهزة الكهربائية والمنزلية والادوية، لافتة الي ان بلادها اقرت في العام 2005 نحو 1770 مشروعا صناعيا باستثمارات قدرت بنحو 12.5 مليار دولار.
واشادت الوزير بالثقة التي توليها دولة قطر بالشركات الماليزية، موضحة ان هنالك العديد من المشاركات الماليزية في الاقتصاد القطري، منن بينها المشاركة في بناء النفق والميدان الجوي في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، والمشاركة في القطاع المالي الاسلامي الي جانب الشركات لاقطرية والماليزية، لافتة الي انه تم الترخيص للعديد من المصارف الاسلامية لتمويل الخدمات والمنتجات المالية في ماليزيا.
واشارت الي ان الشركات الماليزية تسعي الي التعاون مع الشركات القطرية، حيث لديها خبرة في العلميات اللوجستية وادارة البيئة وتنمية البنية التحتية الهندسية والتصنيع، الي جانب الخبرة الكبيرة لشركات النفط والغاز الماليزية، مؤكدا ان الشركات الماليزية ترغب بدخول السوق القطري والذي اصبح من الاسواق الجاذبة.
وقالت ان بلادها تمنح تسهيلات عديدة للمستثمرين الاجانب من ابرزها اعفاء من الضريبة لمدة 10 سنوات، داعية رجال الاعمال القطريين الي زيارة ماليزيا واقامة مشروعات استثمارية فيها، موضحة ان ماليزا لديها منطقة تجارة حرة مع اليابان ومفاوضات تجارة حرة مع العديد من دول العام ابرزها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واستراليا ونيوزلندة والهند وباكستان، وبالتالي فان قدوم رجال الاعمال القطريين الي ماليزيا يوف يفتح لهم افاقا لدخول اسواق يصل عدد مستهلكيها الي نحو ملياري نسمة.
وقالت انها تشجع الشركات القطرية الي العمل مع الشركات الماليزية في تصنيع المنتجات الحلال والتي تلقي سوقا جيدا ليس من المسلمين فحسب، بل وايضا من غير المسلمين، وذلك لانها تطبق معايير السلامة العالمية.
واشارت الي تطور التعليم في ماليزيا حيث يوجد نحو 29 جامعة خاصة، الي جانب اكثر من 350 مؤسسة تعليم عالي خاصة، وان بعض هذه المؤسسلات التعليمية لديها توأمة مع جامعات امريكية وبريطانية، داعيا الطلبة القطريين الي الدراسة الجامعية في ماليزيا، كما اعربت عن رغبة بلادها في تعزيز التعاون السياحي مع قطر، واشارت الي انه في العام 2006 زار ماليزيا نحو 3860 سائحا من قطر، وانها تامل بان يتزايد هذا الرقم في العام الحالي 2007.
وعقب ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا حول التطور في ماليزيا من مختلف جوانب الحياة، ثم تلا ذلك تعارف بين رجال الاعمال من الجانبين وطرح بعض الاسئلة التي تتعلق بالاستثمار في البلدين.
وفي معرض اجابته علي احد الاسئلة قال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري ان الضرائب التي تفرضها الدولة علي الواردات تبلغ قيمتها 5% بالنسبة لجميع الواردات علي اختلاف انواعها، مشيرا في رده علي سؤال اخر حول ازمة السكن واثرها علي الوضع الاقنصادي، قال بن طوار ان مشكلة السكن في طريقها الي الحل، ولن تؤثر علي التطور الاقتصادي ، مضيفا انه سيتم حل المشكلة بشكل جذري في اعقاب العامين المقبلين بحيث تنخفض الايجارات ويتوفر السكن بما يسد الطلب المتزايد.
بحضور وزيرة التجارة والصناعة الماليزية وعدد كبير من المستثمرين
القحطاني : مناخ جاذب للاستثمار في قطر
بن طوار : تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
رفيدة عزيز : نمو الاقتصاد الماليزي بنسبة 3.5%
كتب - علاء البحار :
عقد أمس اجتماع موسع بين رجال الاعمال القطريين والماليزيين في فندق الفورسيزونز شاركت فيه سعادة السيدة رفيدة عزيز وزير التجارة الدولية والصناعة رئيسة الوفد الماليزي، والسيد عبد الله القحطاني وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد محمد بن احمد بن طوار الكواري امين الصندوق الفخري بحضور سعادة السفير الماليزي لدي الدولة السيد كو جعفر.
وأعرب السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري في كلمة افتتاحية رحب خلالها بالوفد الماليزي وبزيارته الي الدوحة عن شكره وتقديره لهيئة رجال الاعمال الماليزية، متمنيا للوفد الماليزي طيب الاقامة في قطر.
وأشار الي ان المباحثات التجارية بين الجانبين تهدف الي تعزيز العلاقات وتعزيز اواصر التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين، مؤكدا ان غرفة تجارة وصناعة قطر لن توفر جهدا في تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، وتعزيز تواجد الشركات التجارية الماليزية في قطر، معربا عن ثقته بأن يحقق هذا اللقاء اهدافه في تطوير التعاون بين الجانبين.
ورحب سعادة السيد عبد الله القحطاني بالوزيرة الماليزية والوفد المرافق، مشيرا الي ان دولة قطر ترحب بالتعاون التجاري والاقتصادي مع ماليزيا، واوضح ان مناخ الاستثمار في قطر جاذب للاستثمارات الاجنبية حيث توجد بنية تحتية قوية تشجع اقامة الشراكات والمشروعات التجارية، مشددا علي تنمية القطاع الخاص وضرورة ان يلعب دوره في التنمية.
واشار الي ان قطاع النفط والغاز هو القطاع الاول في الاقتصاد القطري، وهنالك العديد من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي والهام، واعرب عن امله في ان يسهم اللقاء بين الجانبين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.
والقت السيدة رفيدة عزيز وزير التجارة الدولية والصناعة بماليزيا، كلمة رحبت خلالها برجال الاعمال القطريين المشاركين في اللقاء، كما عبرت عن شكرها الي غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الاعمال القطريين ومجلس الاعمال القطري - الماليزي المشترك، وقالت ان هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها وفد ماليزي تجاري كبير الي قطر، حيث كانت الزيارة الاولي في العام 2004.
واشارت الي العديد من المشاريع التنموية التي قد تمت في البلدين خلال السنتين الاخيرتين بعد الزيارة الاولي، وبالتالي فانه من الجيد والمفيد عرض هذه المشاريع، حيث تهدف البعثة الماليزية من زيارتها الي اعطاء الجانب القطري معلومات حديثة عن التنمية في ماليزيا.
وقالت السيدة رفيدة عزيز ان الاقتصاد الماليزي منفتح علي العالم، وقد شهد نموا بنسبة 3.5 بالمائة في العام 2006 بزيادة في الناتج الملحي الاجمالي بلغت 86.9 مليار دولار، مشيرة الي ان الاقتصاد شهد تطورا جيدا خاصة مع بقاء التضخم والبطالة في نسب متدنية، حيث بلغت نسبة التضخم في 2006 نحو 3.6 بالكائة، ونسبة البطالة 3.5 بالمائة.
واشارت الي ان احتياطي ماليزيا بلغ 86.6 مليار دولار في العام 2006، كما حققت ماليزيا اداءا مميزا بفضل الاستقرار السياسي، وارتفعت صادراتها الي مختلف الدول وخصوصا تايوان وكوريا وهولندا، وتم تصنيف ماليزيا في المرتبة 19 كأكبر الدول من حيث التصدير، حيث حققت صادرات ماليزيا نموا نسبته 14.3 بالمائة بقطاع الكيماويات والنفط الخام في العام 2005، كما ارتفع الصادرات بنسبة 94 بالمائة في العام 2006.
واشارت الي ان واردات ماليزيا من دولة قطر بلغت 79.8 مليون دولار في العام 2006 بزيادة نسبتها 75 بالمائة عن العام السابق، وتركزت الواردات علي النفط الخام بنسبة 68 بالمائة والكيماويات بنسبة 3بالمائة.
واوضحت ان ماليزيا قادرة علي تزويد دولة قطر بالعديد من المنتجات الصناعية مثل اجهزة الاتصالات، المفروشات، الغذاء المعالج، الاجهزة الكهربائية والمنزلية والادوية، لافتة الي ان بلادها اقرت في العام 2005 نحو 1770 مشروعا صناعيا باستثمارات قدرت بنحو 12.5 مليار دولار.
واشادت الوزير بالثقة التي توليها دولة قطر بالشركات الماليزية، موضحة ان هنالك العديد من المشاركات الماليزية في الاقتصاد القطري، منن بينها المشاركة في بناء النفق والميدان الجوي في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، والمشاركة في القطاع المالي الاسلامي الي جانب الشركات لاقطرية والماليزية، لافتة الي انه تم الترخيص للعديد من المصارف الاسلامية لتمويل الخدمات والمنتجات المالية في ماليزيا.
واشارت الي ان الشركات الماليزية تسعي الي التعاون مع الشركات القطرية، حيث لديها خبرة في العلميات اللوجستية وادارة البيئة وتنمية البنية التحتية الهندسية والتصنيع، الي جانب الخبرة الكبيرة لشركات النفط والغاز الماليزية، مؤكدا ان الشركات الماليزية ترغب بدخول السوق القطري والذي اصبح من الاسواق الجاذبة.
وقالت ان بلادها تمنح تسهيلات عديدة للمستثمرين الاجانب من ابرزها اعفاء من الضريبة لمدة 10 سنوات، داعية رجال الاعمال القطريين الي زيارة ماليزيا واقامة مشروعات استثمارية فيها، موضحة ان ماليزا لديها منطقة تجارة حرة مع اليابان ومفاوضات تجارة حرة مع العديد من دول العام ابرزها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واستراليا ونيوزلندة والهند وباكستان، وبالتالي فان قدوم رجال الاعمال القطريين الي ماليزيا يوف يفتح لهم افاقا لدخول اسواق يصل عدد مستهلكيها الي نحو ملياري نسمة.
وقالت انها تشجع الشركات القطرية الي العمل مع الشركات الماليزية في تصنيع المنتجات الحلال والتي تلقي سوقا جيدا ليس من المسلمين فحسب، بل وايضا من غير المسلمين، وذلك لانها تطبق معايير السلامة العالمية.
واشارت الي تطور التعليم في ماليزيا حيث يوجد نحو 29 جامعة خاصة، الي جانب اكثر من 350 مؤسسة تعليم عالي خاصة، وان بعض هذه المؤسسلات التعليمية لديها توأمة مع جامعات امريكية وبريطانية، داعيا الطلبة القطريين الي الدراسة الجامعية في ماليزيا، كما اعربت عن رغبة بلادها في تعزيز التعاون السياحي مع قطر، واشارت الي انه في العام 2006 زار ماليزيا نحو 3860 سائحا من قطر، وانها تامل بان يتزايد هذا الرقم في العام الحالي 2007.
وعقب ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا حول التطور في ماليزيا من مختلف جوانب الحياة، ثم تلا ذلك تعارف بين رجال الاعمال من الجانبين وطرح بعض الاسئلة التي تتعلق بالاستثمار في البلدين.
وفي معرض اجابته علي احد الاسئلة قال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري ان الضرائب التي تفرضها الدولة علي الواردات تبلغ قيمتها 5% بالنسبة لجميع الواردات علي اختلاف انواعها، مشيرا في رده علي سؤال اخر حول ازمة السكن واثرها علي الوضع الاقنصادي، قال بن طوار ان مشكلة السكن في طريقها الي الحل، ولن تؤثر علي التطور الاقتصادي ، مضيفا انه سيتم حل المشكلة بشكل جذري في اعقاب العامين المقبلين بحيث تنخفض الايجارات ويتوفر السكن بما يسد الطلب المتزايد.