مغروور قطر
26-03-2007, 05:45 AM
دول الخليج تنفق «100» مليار دولار على الطاقة في «10» أعوام
تعتزم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استثمار نحو 100 مليار دولار خلال عشرة أعوام، أي ما يعادل 10 مليارات دولار سنوياً، لتوليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة.
وقال إدموند أوسوليفان، مدير تحرير مجلة «meed»، ومنظم مؤتمر المياه والطاقة بالشرق الأوسط 2007، إن هذه الاستثمارات مخصصة لتوليد طاقة إضافية تقدر بنحو 100 ألف ميغاواط بدول المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة.
وأوضح أوسوليفان أن المؤتمر، الذي تستضيفه أبوظبي، سيعالج قضايا الطاقة البديلة والصديقة للبيئة، إضافة إلى ما يتعرض له قطاع المياه والطاقة في المنطقة من ضغوط كبيرة جراء استمرار ارتفاع الطلب، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات.
وكانت الحكومة المحلية لإمارة أبوظبي قد وقعت مع ائتلاف ياباني عقدا لشراء وتوسيع محطة توليد للكهرباء في أبوظبي بتكاليف تناهز ثلاثة مليارات من الدولارات فيما يعدّ أكبر عقد لخصخصة الطاقة في المنطقة.
وبموجب العقد تم بيع محطة توليد الطاقة في منطقة الطويلة بضواحي أبوظبي إلى الائتلاف الذي تقوده شركة ماروبيني اليابانية.
وسيتولى ائتلاف الشركات الفائزة بالعقد تشغيل المحطة لمدة عشرين عاما في حين ينتظر الانتهاء من توسعة المحطة ورفع طاقتها الإنتاجية إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء و160 مليون غالون من المياه المحلاة يوميا.
وفي وقت سابق، توقع مدير عام مؤسسة بنويل الدولية للطاقة، نيك اورنيستين، أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة لقطاعات في دول الخليج العربية خلال السنوات الأربع المقبلة إلى نحو 50 مليار دولار نظرا للتوسع الكبير في الإعمار والمشروعات الصناعية والتنموية.
وقال إن مستويات الطلب على الكهرباء والمياه في المنطقة الخليجية في تزايد مستمر على نحو يفوق المتوسط العالمي، مما يخلق واحدة من أقوى الأسواق في العالم لتوليد الطاقة ومعدات تحلية المياه والخدمات المرتبطة بها.
تعتزم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استثمار نحو 100 مليار دولار خلال عشرة أعوام، أي ما يعادل 10 مليارات دولار سنوياً، لتوليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة.
وقال إدموند أوسوليفان، مدير تحرير مجلة «meed»، ومنظم مؤتمر المياه والطاقة بالشرق الأوسط 2007، إن هذه الاستثمارات مخصصة لتوليد طاقة إضافية تقدر بنحو 100 ألف ميغاواط بدول المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة.
وأوضح أوسوليفان أن المؤتمر، الذي تستضيفه أبوظبي، سيعالج قضايا الطاقة البديلة والصديقة للبيئة، إضافة إلى ما يتعرض له قطاع المياه والطاقة في المنطقة من ضغوط كبيرة جراء استمرار ارتفاع الطلب، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات.
وكانت الحكومة المحلية لإمارة أبوظبي قد وقعت مع ائتلاف ياباني عقدا لشراء وتوسيع محطة توليد للكهرباء في أبوظبي بتكاليف تناهز ثلاثة مليارات من الدولارات فيما يعدّ أكبر عقد لخصخصة الطاقة في المنطقة.
وبموجب العقد تم بيع محطة توليد الطاقة في منطقة الطويلة بضواحي أبوظبي إلى الائتلاف الذي تقوده شركة ماروبيني اليابانية.
وسيتولى ائتلاف الشركات الفائزة بالعقد تشغيل المحطة لمدة عشرين عاما في حين ينتظر الانتهاء من توسعة المحطة ورفع طاقتها الإنتاجية إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء و160 مليون غالون من المياه المحلاة يوميا.
وفي وقت سابق، توقع مدير عام مؤسسة بنويل الدولية للطاقة، نيك اورنيستين، أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة لقطاعات في دول الخليج العربية خلال السنوات الأربع المقبلة إلى نحو 50 مليار دولار نظرا للتوسع الكبير في الإعمار والمشروعات الصناعية والتنموية.
وقال إن مستويات الطلب على الكهرباء والمياه في المنطقة الخليجية في تزايد مستمر على نحو يفوق المتوسط العالمي، مما يخلق واحدة من أقوى الأسواق في العالم لتوليد الطاقة ومعدات تحلية المياه والخدمات المرتبطة بها.