مغروور قطر
26-03-2007, 05:47 AM
عقبة تعوق اتفاق التجارة الحرة بين الخليج والاتحاد الأوروبي
أبوظبي ــ الوطنٍ الاقتصادي ــ جمال المجايدة
قال الخبير الاقتصادي الاوروبي البروفيسور رامون تاماميس، وهو أستاذ الاقتصاد بجامعة مدريد، في محاضرة ألقاها بمكتب شؤون الإعلام للشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي إن القيود المفروضة على الاستثمار في قطاع الخدمات ما زالت تمثل حائلاً دون إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي، مؤكدا إمكانية تجاوز هذه العقبة في أقرب فرصة ممكنة طالما أن مجلس التعاون الخليجي هو شريك مميز للاتحاد الأوروبي.
وأعتبر أنه من الأفضل التوصل إلى اتفاقية عامة مع منظمة التجارة العالمية، وطالما كان تحقيق هذا الهدف مستبعدا جداً في المستقبل القريب، فإن اتفاقات منطقة التجارة الحرة هي الخيار الثاني الأفضل.
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية إقامة الاتحاد النقدي الخليجي وإصدار العملة الموّحدة لدول المجلس في المستقبل وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت ليتحقق ذلك بتناغم وانسجام وفق خطوات مدروسة، مشيرا إلى أن الأوربيين مستعدون لتبادل أفضل خبراتهم في هذا المجال مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطرق الخبير الاقتصادي إلى عدم الرضى السائد في بعض الأوساط الشعبية الأوروبية عن اليورو مشيرا إلى أنه السبب في التضخم الذي يؤثر على اقتصاد الأوروبيين، لافتا إلى أن مستوى الأسعار الإجمالي يزداد في الوقت الراهن مع هامش سنوي بنسبة 2 بالمائة فقط بحسب مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي.
لكنه أوضح أنه بالرغم من وجود ارتفاعات عالية في أسعار بعض الخدمات مع إنتاجية قليلة جداً في هيكلية أسواق العملاء، فإن المجالات التي تسود فيها المنافسة تشهد انخفاضا بالأسعار خاصة في المنتجات الإلكترونية، والسيارات، والآلات والأدوات الكهربائية المنزلية، والخدمات الجوية.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتلمة للخروج من مأزق الاقتراع الشعبي ضد الدستور الأوروبي، قال البروفيسور رامون تاماميس إن السيناريوهات المتعلقة بالدستور الأوروبي تتحسن، ومن المحتمل أن تتخذ الحكومـات الجديـدة في هولندا وفرنسـا بعض الترتيبـات الخاصة بذلك مـع حلول عام 2009.
وأوضح أن إنشاء منظمة للدول المصدرة للغاز على هيئة تكتل طاقوي أمر محتمل وهي الدعوة التي صرحت بها بعض الدول المصدرة للغاز مثل روسيا، مشيرا إلى وجود بعض المصاعب أمام هذا التوجه تنطلق بالأساس من أن التجارة العالمية للغاز رغم أن لديها هيكلية مختلفة عن تجارة النفط إلا أنها كثيراً ما تتأثر بمنظمة أوبيك وترتبط بالعقود طويلة الأجل والشروط النقدية والنقل باعتبارها جزءا من قطاع الأعمال العالمي للغاز.
أبوظبي ــ الوطنٍ الاقتصادي ــ جمال المجايدة
قال الخبير الاقتصادي الاوروبي البروفيسور رامون تاماميس، وهو أستاذ الاقتصاد بجامعة مدريد، في محاضرة ألقاها بمكتب شؤون الإعلام للشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي إن القيود المفروضة على الاستثمار في قطاع الخدمات ما زالت تمثل حائلاً دون إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي، مؤكدا إمكانية تجاوز هذه العقبة في أقرب فرصة ممكنة طالما أن مجلس التعاون الخليجي هو شريك مميز للاتحاد الأوروبي.
وأعتبر أنه من الأفضل التوصل إلى اتفاقية عامة مع منظمة التجارة العالمية، وطالما كان تحقيق هذا الهدف مستبعدا جداً في المستقبل القريب، فإن اتفاقات منطقة التجارة الحرة هي الخيار الثاني الأفضل.
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية إقامة الاتحاد النقدي الخليجي وإصدار العملة الموّحدة لدول المجلس في المستقبل وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت ليتحقق ذلك بتناغم وانسجام وفق خطوات مدروسة، مشيرا إلى أن الأوربيين مستعدون لتبادل أفضل خبراتهم في هذا المجال مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطرق الخبير الاقتصادي إلى عدم الرضى السائد في بعض الأوساط الشعبية الأوروبية عن اليورو مشيرا إلى أنه السبب في التضخم الذي يؤثر على اقتصاد الأوروبيين، لافتا إلى أن مستوى الأسعار الإجمالي يزداد في الوقت الراهن مع هامش سنوي بنسبة 2 بالمائة فقط بحسب مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي.
لكنه أوضح أنه بالرغم من وجود ارتفاعات عالية في أسعار بعض الخدمات مع إنتاجية قليلة جداً في هيكلية أسواق العملاء، فإن المجالات التي تسود فيها المنافسة تشهد انخفاضا بالأسعار خاصة في المنتجات الإلكترونية، والسيارات، والآلات والأدوات الكهربائية المنزلية، والخدمات الجوية.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتلمة للخروج من مأزق الاقتراع الشعبي ضد الدستور الأوروبي، قال البروفيسور رامون تاماميس إن السيناريوهات المتعلقة بالدستور الأوروبي تتحسن، ومن المحتمل أن تتخذ الحكومـات الجديـدة في هولندا وفرنسـا بعض الترتيبـات الخاصة بذلك مـع حلول عام 2009.
وأوضح أن إنشاء منظمة للدول المصدرة للغاز على هيئة تكتل طاقوي أمر محتمل وهي الدعوة التي صرحت بها بعض الدول المصدرة للغاز مثل روسيا، مشيرا إلى وجود بعض المصاعب أمام هذا التوجه تنطلق بالأساس من أن التجارة العالمية للغاز رغم أن لديها هيكلية مختلفة عن تجارة النفط إلا أنها كثيراً ما تتأثر بمنظمة أوبيك وترتبط بالعقود طويلة الأجل والشروط النقدية والنقل باعتبارها جزءا من قطاع الأعمال العالمي للغاز.