المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق يجد صعوبة في الصعود والمضاربة تعود



مغروور قطر
26-03-2007, 06:30 AM
المؤشر يكسب 6 نقاط عن طريق الكهرباء
السوق يجد صعوبة في الصعود والمضاربة تعود

تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد على ارتفاع طفيف بمقدار 6 نقاط او بما يعادل0.07% ليقف عند مستوى 8620نقطة وبحجم سيولة قاربت على 20 مليار ريال وكانت عالية وهي سلبية نوعا ما حيث كان من المفترض ان تكون اقل من هذا الحجم عطفا على امضاء المؤشر العام اكثر اوقات الجلسة يميل الى السلبية وكمية تنفيذ تجاوزت 386 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 35 شركة وتراجعت اسعار اسهم 45 شركة من بين اسهم 86 شركة تم تداولها خلال الجلسة.
السوق من الناحية الفنية مازال داخل القناة الصاعدة التي تمتد من حاجز 8515 كقاع الى 8956 كقمة ولكن اصبحت المهمة في الوصول الى القمة تمر عبر طريق وعر نوعا ما ربما لا يستطيع الوصول اليها قبل إجراء عملية جني ارباح مباغت، فلذلك من الافضل للمضاربين الصغار والذين لا يجـيدون المتاجرة وفق نقاط الدعم والمقاومة القيام بجني الارباح أولا بأول حتي يتلقى السوق رسالة تطمينية، علما بان المخاطرة تزداد كلما واصل السوق الارتفاع اكــــثر من التراجع ويظل حاجز8310 نقاط هو مســـتوى الدعـــم الاقـوى للسوق وللقناه الحالية معا.
من المهم في الثلاثة الايام القادمة تأمين وسيلة تنفيذ تكون حالة جيدة قبل الشروع في الشراء او البيع، ونتوقع ان يشهد السوق اليوم الاثنين حالة من الاسترخاء في اغلب الفترات، مع ملاحظة احتمال افتتاح سهم الكهرباء على فجوة سعرية عالية وبالتأكيد يرتفع على ضوئه المؤشر العام، فلذلك من الافضل متابعة تحرك سهم الكهرباء وعدم الاندفاع بالشراء قبل ان يجني السوق أول عمليات جني الارباح المتكررة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع بنحو 40 نقطة عن طريق سهم سابك الذي افتتح هو الآخر ايضا على ارتفاع وبفجوة عالية الى سعر 128 ريالا وصل المؤشر العام على اثرها الى مستوى 8658 نقطة وسجل ادني نقطة عند مستوى8577، ليمضي الساعة الاولى مذبذبا وملتفا على حاجز 8600 نقطة وكان حاجز 8636 نقطة هو الاصعب والاعنف وبلغ حجم السيولة نحو 5 مليارات ريال في الساعة الاولى، ومع بدء الساعة الثانية هبط المؤشر العام الى مستوى 8555 نقطة نتيجة تراجع سهم سابك الى سعر 126.25 ريالا اضافة الى عدم ثبات سهم الكهرباء الذي تم تحريكه بهدف امتصاص تدفق السيولة العالية، دخل بعدها السوق في مسار جانبي يميل الى الهبوط في اغلب الفترات، حيث كانت الاسعار لا ترتفع كثيرا، وقد ساد القلق المضاربين اليوميين حتى ان البعض منهم فضل عدم اجراء أي عمليات شرائية وغلب على اتجاه السوق الحيرة والتردد ولم يتمكن من الوصول الى فضاء آمن واختراق حاجز 8668 ثم 8720 ، حيث تشهد المؤشرات الفنية تضخما فبل الوصول الى هذه النقاط ومع بدء الساعة الثالثة يشهد السوق هبوطا يختبر معه نقطة الدعم السابق 8547 نقطة وأوشك سهم الكهرباء من عندها استلام القيادة من سهم سابك حيث اغلق على النسبة القصوى.