مغروور قطر
26-03-2007, 06:33 AM
هيون يخاطب أعضاء الشورى ويدعو لتنويع الاستثمارات بين البلدين وإقامة تجارة حرة مع الخليجيين
اتفاقيات سعودية كورية لتفادي الازدواج الضريبي والتمويل والتعاون بين المنشآت الصغيرة
الرئيس الكوري وابن حميد خلال زيارته لمجلسالشورى أمس
الرياض: عدنان جابر
أكد الرئيس الكوري الجنوبي روه هو هيون أن بلاده ترغب في تنفيذ مبادرة للتعاون مع دول منطقة الشرق الأوسط ترتكز على تبادل ونقل الخبرة الكورية إلى المنطقة، داعيا إلى إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال هيون إن علاقات بلاده مع المملكة ستشهد تنوعا جديدا من خلال التعاون في مجال تقنية المعلومات، وابتعاث الطلبة السعوديين للدراسة في الجامعات الكورية، حيث جرى إبرام اتفاقية بين البلدين في التعليم العالي ستفضي إلى ابتعاث 80 طالبا هذا العام، على أن تتم زيادة العدد إلى 500 طالب في العام المقبل.
وأبرمت الحكومتان السعودية والكورية اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، فيما أبرم مجلس الأعمال السعودي الكوري الذي يضم القطاع الخاص في البلدين أمس 3 مذكرات تفاهم لتفعيل وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية، إذ تم إبرام المذكرة الأولى بين شركة مرافق لإنتاج الكهرباء والمياه للجبيل وينبع والشركة الكورية لتأمين الصادرات لتقديم دعم تمويلي لمشروع شركة مرافق في مدينة الجبيل الصناعية، فيما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف السعودية وهيئة تشجيع التجارة والاستثمار الكورية ومجلس الغرف التجارية السعودية ومذكرة تفاهم لتفعيل التعاون في مجال تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة بين الهيئة العامة للاستثمار وشركة المنشآت الكورية.
وأوضح الرئيس الكوري في كلمة ألقاها أمس أمام رجال الأعمال السعوديين في الرياض أن السعودية تحتل مكانة رائدة في التجارة مع بلاده، إذ تعتبر أكبر مستورد للسلع الكورية على مستوى الشرق الأوسط، فيما تستورد كوريا ثلث احتياجاتها البترولية من السعودية مؤكدا أن المملكة أسهمت في النمو الاقتصادي الكوري من خلال الحفاظ على استقرار الإمدادات النفطية، وسوق البترول العالمي، وفتح أسواقها لشركات المقاولات الكورية منذ منتصف السبيعينيات.
وقال: "نتطلع لأن يتوسع التعاون بين بلدينا في قطاع الطاقة".
وأوضح هيون أن الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها الشركات الكورية حول العالم، يؤهلها للمساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بالسعودية خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن التعاون الاستثماري بين البلدين شهد وضع حجر الأساس لأول مشروع خارج القطاع البترولي بين البلدين يتعلق بإنتاج أجهزة التكييف في الرياض.
وأضاف أن من المهم بذل مزيد من الجهود لتوسيع التعاون بين البلدين، وخاصة في مجال تقنية المعلومات، حيث يمكن للشركات الكورية نقل تقنياتها الخاصة بالشبكات إلى المملكة، داعيا رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في كوريا، والاستفادة من المزايا التي تتمتع بها بلاده في هذا الخصوص.
من جهته قال رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الراشد إن الاستثمارات الكورية في المملكة لم تكن بمستوى الطموحات المنشودة مقارنة بالحجم الاقتصادي والإمكانات المتاحة بين البلدين، مبينا أن الشركات الكورية يمكن لها الاستثمار في إقامة مشاريع صناعية تعتمد على بعض المواد الخام المتوفرة محليا، والتي تتمتع المملكة فيها بمزايا نسبية وتنافسية.
وأوضح رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الكوري الدكتور عبدالرحمن العنقري أن رجال الأعمال في المملكة مهتمون بالنقل المعرفي والاستفادة من الخبرات والتجارب التي اكتسبتها كوريا عبر إقامة شراكة استثمارية مع الشركات الكورية في مجال صناعات تقنيات الاتصالات والمعلومات ومشاريع الإنشاءات، وخدمات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وبناء السفن، وصناعة السيارات، والأجهزة، والمعدات والصناعات التحويلية بجميع فروعها التي تعتمد على خامات البلاستيك.
في سياق متصل أعلن هيون أمس في مجلس الشورى عن مبادرة التعاون المستقبلي الشرق أوسطي في القرن الواحد والعشرين.
وقال في كلمته أمام المجلس إن من المتوقع أن تصبح منطقة الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين محرك النمو الاقتصادي الرئيسي من خلال توافر القوة الشرائية الضخمة والقدرة العالمية على تزويد البترول.
وأضاف كما تعتبر المنطقة شريكاً اقتصادياً مهماً جدا بالنسبة لكوريا حيث أنها تزودها بأكثر من 82% من احتياجاتها البترولية، و63% من عقود الانشاءات والمصانع، كما تمثل 12% من حجم التبادل التجاري الكلي لكوريا.
وتعهد هيون بتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ومجلس التعاون الخليجي مؤكدا أنه سيعمل على بدء الإجراءات اللازمة للمباحثات حول هذه الاتفاقية خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن الاتفاقية تعد إحدى القواعد الأساسية لتوسيع التعاون الاقتصادي ، كما أنها ستكون مفيدة لكلا الطرفين.
وقال هيون إن كوريا تحتل المركز الثالث بالنسبة إلى المملكة من حيث الدول المصدرة إليها ، وأضاف تعتبر السعودية أكبر دولة بالنسبة لكوريا من حيث حجم التزود بالبترول والأسواق الإنشائية.
من جانب آخر قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي إن المجال مفتوح للشركات الكورية للدخول في قطاع خدمات الطاقة مثل الهندسة وتشييد المنشآت الصناعية وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائه أمس وزير التجارة والصناعة بكوريا الجنوبية يونق جو كيم حيث بحث الجانبان التعاون البترولي بين البلدين وأوضاع السوق البترولية الدولية.
وأوضح النعيمي في تصريح صحفي أمس أن التعاون البترولي بين السعودية وكوريا يعتبر مثالا جيدا للتعاون الدولي لصالح البلدين مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية تستورد حوالي 760 ألف برميل يوميا من البترول السعودي وهو ما يعادل 32 % من إجمالي الاستهلاك اليومي لكوريا .
وأضاف كما أن هناك مشروعا بتروليا مشتركا بين البلدين حيث تمتلك شركة أرامكو السعودية 35% من شركة إس أويل الكورية والتي تمتلك مصفاة متطورة للبترول مع مجمع للبتروكيمائيات ومحطات توزيع للمنتجات البترولية منتشرة في أنحاء كوريا.
في سياق آخر بحث وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني مع وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري يونج جو كيم العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها والاستفادة من جميع الفرص والمزايا المتوفرة لإقامة المشاريع الاستثمارية في البلدين.
كما بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا أمس مع وزير الاتصالات والمعلومات بكوريا الجنوبية روجون هيون التعاون المتبادل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بين البلدين.
على صعيد آخر أعلنت الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بكوريا عن توقيع مذكرة تفاهم بغرض وضع أسس التعاون بين الهيئتين من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
ووقع مذكرة التفاهم محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ ورئيس هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بكوريا بيوم دو هيو.
وينص الاتفاق على تبادل المعلومات ذات العلاقة وتقديم خدمات متمثلة في إيجاد شركاء لتشجيع المؤسسات في البلدين وكذلك الأعمال المشتركة مثل تقنية المعلومات والنقل والطاقة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين 23.05 مليار دولار حيث قامت كوريا بتصدير ما قيمته 3 مليارات دولار شملت سيارات ومواد حديدية ومواد كهربائية وسفناً واستوردت 20.5 مليار دولار نفط كذلك مواد بتروكيماوية، تعد المملكة رابع دولة شريكة في التجارة وتعد كوريا الدولة الثالثة في التبادل التجاري مع المملكة.
اتفاقيات سعودية كورية لتفادي الازدواج الضريبي والتمويل والتعاون بين المنشآت الصغيرة
الرئيس الكوري وابن حميد خلال زيارته لمجلسالشورى أمس
الرياض: عدنان جابر
أكد الرئيس الكوري الجنوبي روه هو هيون أن بلاده ترغب في تنفيذ مبادرة للتعاون مع دول منطقة الشرق الأوسط ترتكز على تبادل ونقل الخبرة الكورية إلى المنطقة، داعيا إلى إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال هيون إن علاقات بلاده مع المملكة ستشهد تنوعا جديدا من خلال التعاون في مجال تقنية المعلومات، وابتعاث الطلبة السعوديين للدراسة في الجامعات الكورية، حيث جرى إبرام اتفاقية بين البلدين في التعليم العالي ستفضي إلى ابتعاث 80 طالبا هذا العام، على أن تتم زيادة العدد إلى 500 طالب في العام المقبل.
وأبرمت الحكومتان السعودية والكورية اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، فيما أبرم مجلس الأعمال السعودي الكوري الذي يضم القطاع الخاص في البلدين أمس 3 مذكرات تفاهم لتفعيل وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية، إذ تم إبرام المذكرة الأولى بين شركة مرافق لإنتاج الكهرباء والمياه للجبيل وينبع والشركة الكورية لتأمين الصادرات لتقديم دعم تمويلي لمشروع شركة مرافق في مدينة الجبيل الصناعية، فيما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف السعودية وهيئة تشجيع التجارة والاستثمار الكورية ومجلس الغرف التجارية السعودية ومذكرة تفاهم لتفعيل التعاون في مجال تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة بين الهيئة العامة للاستثمار وشركة المنشآت الكورية.
وأوضح الرئيس الكوري في كلمة ألقاها أمس أمام رجال الأعمال السعوديين في الرياض أن السعودية تحتل مكانة رائدة في التجارة مع بلاده، إذ تعتبر أكبر مستورد للسلع الكورية على مستوى الشرق الأوسط، فيما تستورد كوريا ثلث احتياجاتها البترولية من السعودية مؤكدا أن المملكة أسهمت في النمو الاقتصادي الكوري من خلال الحفاظ على استقرار الإمدادات النفطية، وسوق البترول العالمي، وفتح أسواقها لشركات المقاولات الكورية منذ منتصف السبيعينيات.
وقال: "نتطلع لأن يتوسع التعاون بين بلدينا في قطاع الطاقة".
وأوضح هيون أن الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها الشركات الكورية حول العالم، يؤهلها للمساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بالسعودية خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن التعاون الاستثماري بين البلدين شهد وضع حجر الأساس لأول مشروع خارج القطاع البترولي بين البلدين يتعلق بإنتاج أجهزة التكييف في الرياض.
وأضاف أن من المهم بذل مزيد من الجهود لتوسيع التعاون بين البلدين، وخاصة في مجال تقنية المعلومات، حيث يمكن للشركات الكورية نقل تقنياتها الخاصة بالشبكات إلى المملكة، داعيا رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في كوريا، والاستفادة من المزايا التي تتمتع بها بلاده في هذا الخصوص.
من جهته قال رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الراشد إن الاستثمارات الكورية في المملكة لم تكن بمستوى الطموحات المنشودة مقارنة بالحجم الاقتصادي والإمكانات المتاحة بين البلدين، مبينا أن الشركات الكورية يمكن لها الاستثمار في إقامة مشاريع صناعية تعتمد على بعض المواد الخام المتوفرة محليا، والتي تتمتع المملكة فيها بمزايا نسبية وتنافسية.
وأوضح رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الكوري الدكتور عبدالرحمن العنقري أن رجال الأعمال في المملكة مهتمون بالنقل المعرفي والاستفادة من الخبرات والتجارب التي اكتسبتها كوريا عبر إقامة شراكة استثمارية مع الشركات الكورية في مجال صناعات تقنيات الاتصالات والمعلومات ومشاريع الإنشاءات، وخدمات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وبناء السفن، وصناعة السيارات، والأجهزة، والمعدات والصناعات التحويلية بجميع فروعها التي تعتمد على خامات البلاستيك.
في سياق متصل أعلن هيون أمس في مجلس الشورى عن مبادرة التعاون المستقبلي الشرق أوسطي في القرن الواحد والعشرين.
وقال في كلمته أمام المجلس إن من المتوقع أن تصبح منطقة الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين محرك النمو الاقتصادي الرئيسي من خلال توافر القوة الشرائية الضخمة والقدرة العالمية على تزويد البترول.
وأضاف كما تعتبر المنطقة شريكاً اقتصادياً مهماً جدا بالنسبة لكوريا حيث أنها تزودها بأكثر من 82% من احتياجاتها البترولية، و63% من عقود الانشاءات والمصانع، كما تمثل 12% من حجم التبادل التجاري الكلي لكوريا.
وتعهد هيون بتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ومجلس التعاون الخليجي مؤكدا أنه سيعمل على بدء الإجراءات اللازمة للمباحثات حول هذه الاتفاقية خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن الاتفاقية تعد إحدى القواعد الأساسية لتوسيع التعاون الاقتصادي ، كما أنها ستكون مفيدة لكلا الطرفين.
وقال هيون إن كوريا تحتل المركز الثالث بالنسبة إلى المملكة من حيث الدول المصدرة إليها ، وأضاف تعتبر السعودية أكبر دولة بالنسبة لكوريا من حيث حجم التزود بالبترول والأسواق الإنشائية.
من جانب آخر قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي إن المجال مفتوح للشركات الكورية للدخول في قطاع خدمات الطاقة مثل الهندسة وتشييد المنشآت الصناعية وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائه أمس وزير التجارة والصناعة بكوريا الجنوبية يونق جو كيم حيث بحث الجانبان التعاون البترولي بين البلدين وأوضاع السوق البترولية الدولية.
وأوضح النعيمي في تصريح صحفي أمس أن التعاون البترولي بين السعودية وكوريا يعتبر مثالا جيدا للتعاون الدولي لصالح البلدين مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية تستورد حوالي 760 ألف برميل يوميا من البترول السعودي وهو ما يعادل 32 % من إجمالي الاستهلاك اليومي لكوريا .
وأضاف كما أن هناك مشروعا بتروليا مشتركا بين البلدين حيث تمتلك شركة أرامكو السعودية 35% من شركة إس أويل الكورية والتي تمتلك مصفاة متطورة للبترول مع مجمع للبتروكيمائيات ومحطات توزيع للمنتجات البترولية منتشرة في أنحاء كوريا.
في سياق آخر بحث وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني مع وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري يونج جو كيم العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها والاستفادة من جميع الفرص والمزايا المتوفرة لإقامة المشاريع الاستثمارية في البلدين.
كما بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا أمس مع وزير الاتصالات والمعلومات بكوريا الجنوبية روجون هيون التعاون المتبادل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بين البلدين.
على صعيد آخر أعلنت الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بكوريا عن توقيع مذكرة تفاهم بغرض وضع أسس التعاون بين الهيئتين من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
ووقع مذكرة التفاهم محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ ورئيس هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بكوريا بيوم دو هيو.
وينص الاتفاق على تبادل المعلومات ذات العلاقة وتقديم خدمات متمثلة في إيجاد شركاء لتشجيع المؤسسات في البلدين وكذلك الأعمال المشتركة مثل تقنية المعلومات والنقل والطاقة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين 23.05 مليار دولار حيث قامت كوريا بتصدير ما قيمته 3 مليارات دولار شملت سيارات ومواد حديدية ومواد كهربائية وسفناً واستوردت 20.5 مليار دولار نفط كذلك مواد بتروكيماوية، تعد المملكة رابع دولة شريكة في التجارة وتعد كوريا الدولة الثالثة في التبادل التجاري مع المملكة.