مغروور قطر
26-03-2007, 07:01 AM
استطلاع شمل 86 رجل أعمال ومصرفيا ومستثمرا
نسبة 71% من مجتمع الأعمال غير متفائلة بالحكومة الجديدة.. العتيدة
26/03/2007 كتب المحرر الاقتصادي:
اظهر استطلاع لرأي 86 رجل أعمال ومصرفيا ومستثمرا أجرته 'القبس' خلال الأيام القليلة الماضية ان نحو 71% من الشريحة المنتقاة عبرت عن عدم تفاؤلها بالحكومة الجديدة قبل ان تتشكل، وذلك لأسباب عدة ذكرها أصحاب الرأي كما يلي:
1 ـ التعثر الذي يرافق التشكيلة لا يوحي بأن الشأن الاقتصادي أولوية، لا سيما ان الضغوط التي تمارس سياسية، وبالتالي هناك خوف من محاصصة سياسية لا مكان فيها للشأن الاقتصادي.
2 ـ التجارب الحكومية السابقة لا تشجع على التفاؤل عموما، ولا شيء استجد يدفع إلى الايمان بأن توجهات جديدة ستحل محل القديمة.
3 ـ غياب الحوار الجدي والفعال بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص، واذا كان هناك من لقاءات في المؤتمرات فالأمر لا يعدو كونه بروتوكولات وتشريفات ومجاملات.. كل يدلي بدلوه وينصرف من دون آليات للمتابعة والتنفيذ.
-4 ما من شيء يوحي بأن الوزراء العتيدين والمعنيين بالشأن الاقتصادي والمالي والتجاري سيشكلون فريق عمل واحدا. فالوزير في الكويت يأتي مرضاة سياسية ولا يذهب الا لأن غطاء سياسيا رفع عنه. وقلة قليلة من الوزراء تحاسب على اساس الانجاز.
-5 لم تتضح الآلية التي ستعتمد لدفع عجلة اقرار مشاريع القوانين ذات العلاقة بالشؤون الاقتصادية المجمدة في مجلس الامة.
فهناك 'قوانين' في ادراج البرلمان وفي دهاليز اللجان منذ سنوات طويلة مثل مشاريع قوانين الشركات والخصخصة..
علما بان الحكومة نفسها تراوح مكانها منذ سنوات ايضا في اعداد عدد من مشاريع القوانين التي تضيع في اللجان الوزارية وتستهلك بحثا في الفتوى والتشريع وغيرها .
-6 قالت شريحة من الذين استطلعت 'القبس' اراءهم ان التسريبات التي رافقت الحديث عن التشكيلة الحكومية تضمنت اسماء وزراء كانوا سببا في عدد من الازمات مع القطاع الخاص في الاونة الاخيرة.
-7 اذا كان القطاع الخاص شريكا في التنمية وخلق فرص العمل فعلى الحكومات ان تأخذ رأيه في التشكيلات، او على الاقل تراعي شؤونه وشجونه في توزير من لهم تماس مباشر معه.. وهذا لا يحصل حاليا.
-8 تقضي الحكومة معظم اوقاتها في المناوشات مع مجلس الامة الذي تنبري صقوره لتحدي الحكومة مرة كل شهر او شهرين، وهي تهدر الوقت في الدفاع عن نفسها غير آبهة لبرامج التنمية التي تؤجل من سنة الى اخرى حتى ان بعض المشاريع الكبرى مؤجلة منذ سنوات طويلة.. ولا من يعبأ بذلك.
نسبة 71% من مجتمع الأعمال غير متفائلة بالحكومة الجديدة.. العتيدة
26/03/2007 كتب المحرر الاقتصادي:
اظهر استطلاع لرأي 86 رجل أعمال ومصرفيا ومستثمرا أجرته 'القبس' خلال الأيام القليلة الماضية ان نحو 71% من الشريحة المنتقاة عبرت عن عدم تفاؤلها بالحكومة الجديدة قبل ان تتشكل، وذلك لأسباب عدة ذكرها أصحاب الرأي كما يلي:
1 ـ التعثر الذي يرافق التشكيلة لا يوحي بأن الشأن الاقتصادي أولوية، لا سيما ان الضغوط التي تمارس سياسية، وبالتالي هناك خوف من محاصصة سياسية لا مكان فيها للشأن الاقتصادي.
2 ـ التجارب الحكومية السابقة لا تشجع على التفاؤل عموما، ولا شيء استجد يدفع إلى الايمان بأن توجهات جديدة ستحل محل القديمة.
3 ـ غياب الحوار الجدي والفعال بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص، واذا كان هناك من لقاءات في المؤتمرات فالأمر لا يعدو كونه بروتوكولات وتشريفات ومجاملات.. كل يدلي بدلوه وينصرف من دون آليات للمتابعة والتنفيذ.
-4 ما من شيء يوحي بأن الوزراء العتيدين والمعنيين بالشأن الاقتصادي والمالي والتجاري سيشكلون فريق عمل واحدا. فالوزير في الكويت يأتي مرضاة سياسية ولا يذهب الا لأن غطاء سياسيا رفع عنه. وقلة قليلة من الوزراء تحاسب على اساس الانجاز.
-5 لم تتضح الآلية التي ستعتمد لدفع عجلة اقرار مشاريع القوانين ذات العلاقة بالشؤون الاقتصادية المجمدة في مجلس الامة.
فهناك 'قوانين' في ادراج البرلمان وفي دهاليز اللجان منذ سنوات طويلة مثل مشاريع قوانين الشركات والخصخصة..
علما بان الحكومة نفسها تراوح مكانها منذ سنوات ايضا في اعداد عدد من مشاريع القوانين التي تضيع في اللجان الوزارية وتستهلك بحثا في الفتوى والتشريع وغيرها .
-6 قالت شريحة من الذين استطلعت 'القبس' اراءهم ان التسريبات التي رافقت الحديث عن التشكيلة الحكومية تضمنت اسماء وزراء كانوا سببا في عدد من الازمات مع القطاع الخاص في الاونة الاخيرة.
-7 اذا كان القطاع الخاص شريكا في التنمية وخلق فرص العمل فعلى الحكومات ان تأخذ رأيه في التشكيلات، او على الاقل تراعي شؤونه وشجونه في توزير من لهم تماس مباشر معه.. وهذا لا يحصل حاليا.
-8 تقضي الحكومة معظم اوقاتها في المناوشات مع مجلس الامة الذي تنبري صقوره لتحدي الحكومة مرة كل شهر او شهرين، وهي تهدر الوقت في الدفاع عن نفسها غير آبهة لبرامج التنمية التي تؤجل من سنة الى اخرى حتى ان بعض المشاريع الكبرى مؤجلة منذ سنوات طويلة.. ولا من يعبأ بذلك.