مغروور قطر
26-03-2007, 07:29 AM
التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني
انخفاض الدولار والين وارتفاع قوي لليورو والاسترليني
قال تقرير أسواق النقد الاسبوعي لبنك الكويت الوطني إن الأسبوع الماضي شهد تراجعا للدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية في أعقاب البيان غير المتشدد الذي صدر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي عقب اجتماعه الدوري الخاص بتحديد السياسة. وقد وصل اليورو إلى أعلى مستوى له منذ سنتين مخترقا مستوى ال 34.،1 كما قفر الجنيه الاسترليني فوق مستوى 96ر1 ولامس خط ال 97ر1 لفترة وجيزة، بينما اقترب الدولار الاسترالي من أعلى مستوى له منذ 10 سنوات مقابل العملة الأمريكية حين وصل إلى سعره 80ر0 في حين اعترى الين الياباني الضعف خلال الأسبوع وبلغ سعره 118 يناً مقابل الدولار.
وكما كان متوقعا من الأسواق عموما، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 25ر5% وذلك في اجتماع تحديد السياسة الدوري للمجلس في الأسبوع الماضي. وقد حذر المجلس من أن “القلق الرئيسي الذي يشغل بال اللجنة فيما يتعلق بتحديد السياسة لا يزال يتمثل في خطر عدم تراجع معدل التضخم كما هو متوقع له” وأضاف “إن التعديلات التي قد تدخل على السياسة في المستقبل سوف تعتمد على التوقعات حول التضخم والنمو الاقتصادي”. ويلاحظ أن بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي لم يتضمن أي عبارة تشير الى احتمال رفع أسعار الفائدة مستقبلاً وأن تقييم المجلس للاقتصاد وصف بأنه “تقييم مختلط”. ونتيجة لهذه الملاحظات ثارت تكهنات بأن المجلس سوف يلجأ في خطوته التالية إلى تخفيض سعر الفائدة، ونتيجة لذلك هبط سعر تبادل الدولار وارتفعت أسعار الأسهم.
وكان تقرير سوق العقار لشهر فبراير إيجابيا حيث بلغ عدد عمليات بدء إنشاء الوحدات السكنية 525ر1 مليون وحدة مقارنة بالرقم السابق الذي بلغ 408ر1 مليون، وبلغت مبيعات الوحدات السكنية الجاهزة 69ر6 مليون وحدة، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالرقم السابق الذي بلغ 46ر6 مليون وحدة. البند الوحيد الذي سجل تراجعا كان بند تراخيص البناء حيث بلغ مجموع تراخيص البناء الصادرة 532ر1 مليون وحدة مقابل 571ر1 مليون وحدة للفترة السابقة. ومن جانب آخر بلغت مطالبات البطالة الأسبوعية للأسبوع الثالث من الشهر 316000 مطالبة، وهو أقل من الرقم السابق بحوالي 2000 مطالبةر وأخيرا، تراجعت المؤشرات الرئيسية لشهر فبراير بنسبة 5ر0%، وهو أداء أقل من نسبة ال 1ر0% التي كانت متوقعة، وأقل من الأداء خلال الفترة السابقة والذي سجل ارتفاعا بنسبة 1ر0%.
رفع الفائدة الصينية
ورفع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) سعر الفائدة على عمليات الإقراض لمدة سنة وأسعار الفائدة على الودائع بمقدار 27ر0% ليصلا إلى 39ر6% و 79ر2% على التوالي. ولكن، على الرغم من هذه الخطوة، سجلت أسعار الأسهم الصينية ارتفاعاً لتقترب من مستوياتها القياسية السابقة وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من تعرض أسعار السهم في الصين إلى أكبر هبوط لها منذ عشر سنوات.
وصل سعر صرف الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوى له منذ شهر ديسمبر 1996 بسبب تكهنات بأن البنك المركزي الاسترالي سيرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب جدا وربما تتخذ هذه الخطوة خلال الشهر القادم وذلك ضمن إطار جهود البنك لمكافحة التضخم. وفي الواقع، كان ارتفاع أسعار الفائدة الاسترالية مقارنة بغيرها من العملات الرئيسية قد جذب المستثمرين الساعين وراء عوائد أعلى، وتجدر الإشارة إلى أن الفارق بين العائد على السندات الحكومية الاسترالية التي تبلغ مدتها سنتين ومثيلتها الأمريكية قد اتسع الأسبوع الماضي ليصل إلى 70ر1%.
أوروبا: أسبوع هادئ
اتسم الأسبوع الماضي بالهدوء في منطقة اليورو ولم تكن هناك بيانات اقتصادية كثيرة ملفتة للانتباه، وقد انخفضت الطلبيات الصناعية لشهر يناير بنسبة 2ر0% مقارنة بزيادة بلغت
8ر2% في الشهر السابق. وفي ألمانيا ارتفع مؤشر أسعار السلع الإنتاجية بنسبة 3ر0% في شهر فبراير كما كان متوقعا، إلا أن هذا المؤشر، على أساس سنوي، جاء أقل من الرقم عن فترة السنة السابقة 2ر3% لكنه جاء متماشيا مع توقعات السوق التي تكهنت بارتفاع بنسبة 8ر2%.
بريطانيا: تضخم أعلى
أفاد تقرير التضخم في المملكة المتحدة بأن الأسعار ارتفعت خلال شهر فبراير بنسبة أعلى مما كان متوقعا، وفي الواقع، ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 4ر0% ليرتفع المعدل السنوي إلى 8ر2%، وهو مستوى أعلى من مستوى ال 0ر2 المستهدف من قبل بنك إنجلترا. أما معدل التضخم الأساسي، الذي لا يتضمن أسعار المواد الغذائية والطاقة الشديدي التقلب، فقد جاء متماشيا مع التوقعات، حيث ارتفع بنسبة 7ر1%. وكذلك ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية على أساس سنوي في المملكة المتحدة إلى 6ر4% وهو أعلى مستوى لهذا المؤشر منذ 15 سنة، وقد عززت هذه البيانات وضع الجنيه ليصل سعر تبادله إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع.
وصوتت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا بأكثرية 8 أصوات مقابل صوت واحد لمصلحة إبقاء أسعار الفائدة عند مستوى 25ر5% في وقت سابق من الشهر الجاري، كما اتضح من محضر اجتماع اللجنة الذي نشر مؤخرا. وفي الواقع، ترى الأسواق المالية على ضوء محضر اجتماع اللجنة وتقرير التضخم أن البنك سيتخذ قرار برفع أسعار الفائدة إلى 5ر5% في أي وقت قبل حلول فصل الصيف.
وأعلن جوردون براون، وزير الخزانة، في سياق ميزانيته الحادية عشرة والأخيرة أن نسبة ضريبة الدخل الأساسية سوف تخفض اعتبارا من سنة 2008 من 22% إلى 18% وأن ضريبة الشركات ستخفض من 30% إلى 28%، وسيكون من شأن هذه الخطوة جعل المملكة المتحدة أكثر تنافسية من غيرها من المراكز التجارية الرئيسية في أوروبا.
وشهدت مبيعات التجزئة الشهر الماضي أسرع نمو لها منذ سنتين بعد أن استعادت أسواق الملابس والتجهيزات المنزلية نشاطها في أعقاب أدائها الضعيف في شهر يناير الماضي. وأعلن مكتب الإحصاء الوطني أن حجم مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 4ر1% في شهر فبراير، وهو أداء أفضل بكثير من نسبة ال 8ر0% التي كانت متوقع، كما أنها كانت أكبر زيادة في أي شهر منذ يناير ،2005 ونتيجة لهذا الأداء ارتفع المعدل السنوي إلى 9ر4%.
اليابان: الفائدة عند نصف نقطة مئوية
كما أجمعت توقعات المراقبين، أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 50ر0% دون أن يلحق قراره هذا بأي ملاحظات رسمية عقب الاجتماع الدوري للبنك، ويعتقد أن بنك اليابان سوف يتابع عن كثب معدل النمو الاقتصادي واتجاهات الأسعار في سياق سياسة الإدارة النشطة للاقتصاد الياباني.
وضعُف مركز العملة اليابانية خلال الأسبوع الماضي مع انفتاح شهية المستثمرين للمخاطرة في أعقاب الأداء القوي لبورصات الأسهم العالمية بعد أحداث شهر فبراير. وفي الواقع، تراجعت المخاوف حول تصفية صفقات التحوّل التي يجري بموجبها تمويل شراء أصول تنطوي على مخاطر أكبر لكنها تعطي عوائد أعلى عن طريق بيع عملات تدرّ عوائد أقل كالين الياباني وشراء عملات تعطي عوائد أعلى.
وعلى الرغم من أدائه الضعيف عموما خلال الأسبوع الماضي، سجل الين قفزة إيجابية يوم الثلاثاء بعد أن نقل عن رئيس البنك المركزي الصيني، زهو زهاو شيان قوله إن الصين سوف تتوقف عن تجميع احتياطياتها الهائلة بالعملات الأجنبية “نظرا لما يقوله الكثيرون بأن الاحتياطيات الأجنبية في الصين باتت كبيرة بما يكفي”.
الكويت: لا تغيير
لم يطرأ أي تغيّر على سعر تبادل الدولار مقابل الدينار الكويتي عن مستواه السابق والذي بلغ 28919ر0.
انخفاض الدولار والين وارتفاع قوي لليورو والاسترليني
قال تقرير أسواق النقد الاسبوعي لبنك الكويت الوطني إن الأسبوع الماضي شهد تراجعا للدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية في أعقاب البيان غير المتشدد الذي صدر عن مجلس الاحتياطي الفدرالي عقب اجتماعه الدوري الخاص بتحديد السياسة. وقد وصل اليورو إلى أعلى مستوى له منذ سنتين مخترقا مستوى ال 34.،1 كما قفر الجنيه الاسترليني فوق مستوى 96ر1 ولامس خط ال 97ر1 لفترة وجيزة، بينما اقترب الدولار الاسترالي من أعلى مستوى له منذ 10 سنوات مقابل العملة الأمريكية حين وصل إلى سعره 80ر0 في حين اعترى الين الياباني الضعف خلال الأسبوع وبلغ سعره 118 يناً مقابل الدولار.
وكما كان متوقعا من الأسواق عموما، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 25ر5% وذلك في اجتماع تحديد السياسة الدوري للمجلس في الأسبوع الماضي. وقد حذر المجلس من أن “القلق الرئيسي الذي يشغل بال اللجنة فيما يتعلق بتحديد السياسة لا يزال يتمثل في خطر عدم تراجع معدل التضخم كما هو متوقع له” وأضاف “إن التعديلات التي قد تدخل على السياسة في المستقبل سوف تعتمد على التوقعات حول التضخم والنمو الاقتصادي”. ويلاحظ أن بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي لم يتضمن أي عبارة تشير الى احتمال رفع أسعار الفائدة مستقبلاً وأن تقييم المجلس للاقتصاد وصف بأنه “تقييم مختلط”. ونتيجة لهذه الملاحظات ثارت تكهنات بأن المجلس سوف يلجأ في خطوته التالية إلى تخفيض سعر الفائدة، ونتيجة لذلك هبط سعر تبادل الدولار وارتفعت أسعار الأسهم.
وكان تقرير سوق العقار لشهر فبراير إيجابيا حيث بلغ عدد عمليات بدء إنشاء الوحدات السكنية 525ر1 مليون وحدة مقارنة بالرقم السابق الذي بلغ 408ر1 مليون، وبلغت مبيعات الوحدات السكنية الجاهزة 69ر6 مليون وحدة، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالرقم السابق الذي بلغ 46ر6 مليون وحدة. البند الوحيد الذي سجل تراجعا كان بند تراخيص البناء حيث بلغ مجموع تراخيص البناء الصادرة 532ر1 مليون وحدة مقابل 571ر1 مليون وحدة للفترة السابقة. ومن جانب آخر بلغت مطالبات البطالة الأسبوعية للأسبوع الثالث من الشهر 316000 مطالبة، وهو أقل من الرقم السابق بحوالي 2000 مطالبةر وأخيرا، تراجعت المؤشرات الرئيسية لشهر فبراير بنسبة 5ر0%، وهو أداء أقل من نسبة ال 1ر0% التي كانت متوقعة، وأقل من الأداء خلال الفترة السابقة والذي سجل ارتفاعا بنسبة 1ر0%.
رفع الفائدة الصينية
ورفع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) سعر الفائدة على عمليات الإقراض لمدة سنة وأسعار الفائدة على الودائع بمقدار 27ر0% ليصلا إلى 39ر6% و 79ر2% على التوالي. ولكن، على الرغم من هذه الخطوة، سجلت أسعار الأسهم الصينية ارتفاعاً لتقترب من مستوياتها القياسية السابقة وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من تعرض أسعار السهم في الصين إلى أكبر هبوط لها منذ عشر سنوات.
وصل سعر صرف الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوى له منذ شهر ديسمبر 1996 بسبب تكهنات بأن البنك المركزي الاسترالي سيرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب جدا وربما تتخذ هذه الخطوة خلال الشهر القادم وذلك ضمن إطار جهود البنك لمكافحة التضخم. وفي الواقع، كان ارتفاع أسعار الفائدة الاسترالية مقارنة بغيرها من العملات الرئيسية قد جذب المستثمرين الساعين وراء عوائد أعلى، وتجدر الإشارة إلى أن الفارق بين العائد على السندات الحكومية الاسترالية التي تبلغ مدتها سنتين ومثيلتها الأمريكية قد اتسع الأسبوع الماضي ليصل إلى 70ر1%.
أوروبا: أسبوع هادئ
اتسم الأسبوع الماضي بالهدوء في منطقة اليورو ولم تكن هناك بيانات اقتصادية كثيرة ملفتة للانتباه، وقد انخفضت الطلبيات الصناعية لشهر يناير بنسبة 2ر0% مقارنة بزيادة بلغت
8ر2% في الشهر السابق. وفي ألمانيا ارتفع مؤشر أسعار السلع الإنتاجية بنسبة 3ر0% في شهر فبراير كما كان متوقعا، إلا أن هذا المؤشر، على أساس سنوي، جاء أقل من الرقم عن فترة السنة السابقة 2ر3% لكنه جاء متماشيا مع توقعات السوق التي تكهنت بارتفاع بنسبة 8ر2%.
بريطانيا: تضخم أعلى
أفاد تقرير التضخم في المملكة المتحدة بأن الأسعار ارتفعت خلال شهر فبراير بنسبة أعلى مما كان متوقعا، وفي الواقع، ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 4ر0% ليرتفع المعدل السنوي إلى 8ر2%، وهو مستوى أعلى من مستوى ال 0ر2 المستهدف من قبل بنك إنجلترا. أما معدل التضخم الأساسي، الذي لا يتضمن أسعار المواد الغذائية والطاقة الشديدي التقلب، فقد جاء متماشيا مع التوقعات، حيث ارتفع بنسبة 7ر1%. وكذلك ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية على أساس سنوي في المملكة المتحدة إلى 6ر4% وهو أعلى مستوى لهذا المؤشر منذ 15 سنة، وقد عززت هذه البيانات وضع الجنيه ليصل سعر تبادله إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع.
وصوتت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا بأكثرية 8 أصوات مقابل صوت واحد لمصلحة إبقاء أسعار الفائدة عند مستوى 25ر5% في وقت سابق من الشهر الجاري، كما اتضح من محضر اجتماع اللجنة الذي نشر مؤخرا. وفي الواقع، ترى الأسواق المالية على ضوء محضر اجتماع اللجنة وتقرير التضخم أن البنك سيتخذ قرار برفع أسعار الفائدة إلى 5ر5% في أي وقت قبل حلول فصل الصيف.
وأعلن جوردون براون، وزير الخزانة، في سياق ميزانيته الحادية عشرة والأخيرة أن نسبة ضريبة الدخل الأساسية سوف تخفض اعتبارا من سنة 2008 من 22% إلى 18% وأن ضريبة الشركات ستخفض من 30% إلى 28%، وسيكون من شأن هذه الخطوة جعل المملكة المتحدة أكثر تنافسية من غيرها من المراكز التجارية الرئيسية في أوروبا.
وشهدت مبيعات التجزئة الشهر الماضي أسرع نمو لها منذ سنتين بعد أن استعادت أسواق الملابس والتجهيزات المنزلية نشاطها في أعقاب أدائها الضعيف في شهر يناير الماضي. وأعلن مكتب الإحصاء الوطني أن حجم مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 4ر1% في شهر فبراير، وهو أداء أفضل بكثير من نسبة ال 8ر0% التي كانت متوقع، كما أنها كانت أكبر زيادة في أي شهر منذ يناير ،2005 ونتيجة لهذا الأداء ارتفع المعدل السنوي إلى 9ر4%.
اليابان: الفائدة عند نصف نقطة مئوية
كما أجمعت توقعات المراقبين، أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 50ر0% دون أن يلحق قراره هذا بأي ملاحظات رسمية عقب الاجتماع الدوري للبنك، ويعتقد أن بنك اليابان سوف يتابع عن كثب معدل النمو الاقتصادي واتجاهات الأسعار في سياق سياسة الإدارة النشطة للاقتصاد الياباني.
وضعُف مركز العملة اليابانية خلال الأسبوع الماضي مع انفتاح شهية المستثمرين للمخاطرة في أعقاب الأداء القوي لبورصات الأسهم العالمية بعد أحداث شهر فبراير. وفي الواقع، تراجعت المخاوف حول تصفية صفقات التحوّل التي يجري بموجبها تمويل شراء أصول تنطوي على مخاطر أكبر لكنها تعطي عوائد أعلى عن طريق بيع عملات تدرّ عوائد أقل كالين الياباني وشراء عملات تعطي عوائد أعلى.
وعلى الرغم من أدائه الضعيف عموما خلال الأسبوع الماضي، سجل الين قفزة إيجابية يوم الثلاثاء بعد أن نقل عن رئيس البنك المركزي الصيني، زهو زهاو شيان قوله إن الصين سوف تتوقف عن تجميع احتياطياتها الهائلة بالعملات الأجنبية “نظرا لما يقوله الكثيرون بأن الاحتياطيات الأجنبية في الصين باتت كبيرة بما يكفي”.
الكويت: لا تغيير
لم يطرأ أي تغيّر على سعر تبادل الدولار مقابل الدينار الكويتي عن مستواه السابق والذي بلغ 28919ر0.