تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أشعـــار قيس بن الملوح بن مزاحم العامري - إهـــداء



أبوتركي
26-03-2007, 11:27 PM
من أشعـــار قيس بن الملوح بن مزاحم العامري

من أجمل وأبدع ما قيل من شعـــر


قصيــــدة : 1
إهــــــداء :nice: :nice:





في القلب داء وهذا الـداء يضنينـي ------ وهل سوى موقفي في الداء يشفينـي


الداءُ ما الداء يا ليلى سـوى عطـش ------ إلى لماك ، فهـات الثغـر واسقينـي


قالوا: جننت بليلـى؟ قلـت ويحكـم ------ مـا لـذة العـيـش إلا للمجانـيـن


قالوا: تموت بها حبـاًً، فقلـت لهـم ------ ألا آذكروها علـى قبـري فتحيينـي


قالوا: تخير سواهـا ، فهـي قاسيـة ------ فقلت لا ، غير ليلى ليـس يرضينـي


فلو جمعتـم جمـال الكـون أجمعـهُ ------ في شخص أخرى وقد جاءت تناجيني

لكنت كالصخـرة الصمـاء عاطفـة ------ وقلـت هـذا جمـال ليـس يعنينـي


إن العيون التي بالوصـل تضحكنـي ------ هي العيونُ التـي بالهجـر تبكينـي


قالوا ضللت فلذ بالديـن تلـق هـدى ------ فقلت من غير ليلى في الورى دينـي

أليس ما في حنايـا الصـدر يعبدهـا ------ وكل ما جـال فـي طـي الشراييـن

أليـس مذبحهـا قلبـي الشقـي بهـا ------ وسفك دمعـي مـن بعـد القرابيـن


قالوا تردد على الروض النضير ففي ------ أزاهر الروض سلـوى والرياحيـن

فقلتُ: بعد شذاهـا لا أطيـق شـذى ------ وقلت لاخيـر فـي زهـر البساتيـن


قالوا: لعـل أغاريـد الطيـور بهـا ------ تخفيف ما فيك مـن آهـات مفتـونِ

فقلـت إن لـم تكـن ليلـي مغـردَةً ------ فلتخرس الطير مـن فـوق الأفانيـن


قالوا أنتحر، فلعل الموت يخمـد مـا ------ يثور في النفس مـن نـار البراكيـن

فقلت في الموت فصل الروح عن جسد ------ والروح ليلى وهذا الفصـل يشقينـي


ياليتنـي ، كنـت يـا ليلـى رداءك ------ أطـوق الجسـد المخمـور باللـيـن

يا ليتني كنت يا ليلـى لسانـك كـي ------ أمتص ما تشتهي نفسـي وتغرينـي


أنا الفقير إلى ليلـى فـإن رضيـت ------ أحيـا وإلا فنـار الحـب تفنيـنـي

ROSE
26-03-2007, 11:38 PM
كلمااااااااااااااااااااات راااااااااااااااااااااااائعة بالفعل

انتقاء واختيار ولا اروع اخوي ابوتركي

أبوتركي
26-03-2007, 11:42 PM
كلمااااااااااااااااااااات راااااااااااااااااااااااائعة بالفعل

انتقاء واختيار ولا اروع اخوي ابوتركي



شكرا أخت رووووز ... هذا من ذوقــك واحساسك بالشعر الجميل ........... أشعار قيس بن الملوح من ابداعات شعر الفصحى العربي ......

باقي 120 قصيدة لبن الملوح بس :D .... وكلها ابداع وجمـــال في المعاني

البركان
27-03-2007, 01:08 AM
قالوا أنتحر، فلعل الموت يخمـد مـا ------ يثور في النفس مـن نـار البراكيـن


بس علشاااااااااان تعرفون ان قيس ابن الملوح كاااااااان صديق العائله




تسلم ابو تركى

أبوتركي
27-03-2007, 11:15 PM
قصيــــدة : 2
طبعـــاً إهــــــداء ، وإهداء خاص :nice: :nice: :nice:



تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا ------- وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي ------- بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً ------- بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارَ لَيلى تَوَقَّدَت ------- بِعَليا تَسامى ضَوؤُها فَبَدا لِيا

فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضا ------- وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا
فَقُلتُ وَلَم أَملِك لِعَمروِ بنِ مالِكٍ ------- أَحتَفٌ بِذاتِ الرَقمَتَينِ بَدا لِيا

تَبَدَّلتِ مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ ------- وَساوِسَ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وِسادِيا
فَإِنَّ الَّذي أَمَّلتَ مِن أُمِّ مالِكٍ ------- أَشابَ قَذالي وَاِستَهامَ فُؤادِيا

فَلَيتَكُمُ لَم تَعرِفوني وَلَيتَكُم ------- تَخَلَّيتُ عَنكُم لا عَلَيَّ وَلا لِيا
خَليلَيَّ إِن بانوا بِلَيلى فَقَرِّبا ------- لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا

وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي ------- وَرُدّوا عَلى عَينَيَّ فَضلَ رِدائِيا
وَلا تَحسِداني بارَكَ اللَهُ فيكُما ------- مِنَ الأَرضِ ذاتِ العَرضِ أَن توسِعا لِيا

فَيَومانِ يَومٌ في الأَنيسِ مُرَنَّقٌ ------- وَيَومَ أُباري الرائِحاتِ الجَوارِيا
إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتَ أَمامَنا ------- كَفى لِمَطايانا بِريحِكِ هادِيا

أَعِدَّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ ------- وَقَد عِشتُ دَهراً لا أُعِدَّ اللَيالِيا
إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ ------- فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا

رُوَيداً لِئَلّا يَركَبَ الحُبُّ وَالهَوى ------- عِظامَكَ حَتّى يَنطَلِقنَ عَوارِيا
وَيَأخُذَكَ الوَسواسُ مِن لاعِجِ الهَوى ------- وَتَخرَسُ حَتّى لا تُجيبُ المُنادِيا

خَليلَيَّ إِن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ ------- صَروفُ اللَيالي فَاِبغِيا لِيَ ناعِيا
وَلا تَترِكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ ------- وَلا لِبَقاءٍ تَطلُبانِ بَقائِيا

خَليلَيَّ لَيلى قُرَّةُ العَينِ فَاِطلُبا ------- إِلى قُرَّةِ العَينَينِ تَشفى سَقامِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ البُكا ------- إِذا عَلَمٌ مِن آلِ لَيلى بَدا لِيا

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي ------- قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها ------- فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرَ لَيلى اِبتَلانِيا

خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا دائِمَ البُكا ------- فَلَيسَ كَثيراً أَن أُديمَ بُكائِيا
وَكَيفَ وَما في العَينِ مِن مُضمَرِ الحَشا ------- تُضَمِّنُهُ الأَحزانُ مِنها مَكاوِيا

فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها ------- يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا
وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها ------- تَكُن نِعمَةً ذا العَرشِ أَهدَيتَها لِيا

أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي ------- وَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
فَيا رَبِّ إِن زادَت بَقيَّةُ ذَنبِها ------- عَلى أَجرِها فَاِنقُص لَها مِن كِتابِيا

قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا ------- وَبِالشَوقِ وَالإِبعادِ مِنها قَضى لِيا
فَإِن يَكُ فيكُم بَعلَ لَيلى فَإِنَّني ------- وَذي العَرشِ قَد قَبَّلتُ لَيلى ثَمانِيا

إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم نَزَل ------- بِخَيرٍ وَأَجلَت غَمرَةً عَن فُؤادِيا
وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ نَغَّصتِ عيشَتي ------- وَإِن شِئتِ بَعدَ اللَهِ أَنعَمتِ بالِيا

وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ ------- لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
وَإِنّي إِذا صَلَّيتُ وَجَّهتُ نَحوَها ------- بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا

وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها ------- كَعودِ الشَجى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمُها ------- وَشابَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا

فَيا لَيلُ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٌ ------- إِذا جِئتَكُم يا لَيلُ لَم أَدرِ ما هِيا
أَخافُ إِذا نَبَّأتُكُم أَن تَرِدِّني ------- فَأَترُكَها ثِقلاً عَلَيَّ كَما هِيا

أُصَلّي فَما أَدري إِذا ما ذَكَرتُها اِث ------- نَتَينِ صَلَّيتُ الضُحى أَم ثَمانِيا
وَما جِئتَها أَبغي شِفائي بِنَظرَةٍ ------- فَأُبصِرُها إِلّا اِنصَرَفتُ بِدائِيا

دَعَوتُ إِلَهَ الناسِ عِشرينَ حِجَّةً ------- نَهاري وَلَيلي في الأَنيسِ وَخالِيا
لِكَي تُبتَلى لَيلى بِمِثلِ بَليَّتي ------- فَيُنصِفَني مِنها فَتَعلَمُ حالِيا

فَلَم يَستَجِب لي مِن هَواها بِدَعوَةٍ ------- وَما زادَ بُغضي اليَومَ إِلّا تَمادِيا
وَتَذنُبُ لَيلى ثُمَّ تَزعَمُ أَنَّني ------- أَسَأتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا

وَتُعرِضُ لَيلى عَن كَلامي كَأَنَّني ------- قَتَلتُ لِلَيلى إِخوَةً وَمَوالِيا
يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ ------- يَرومُ سَلوّاً قُلتُ أَنّى بِهِ لِيا

بِيَ اليَومَ داءٌ لِلهِيامِ أَصابَني ------- وَما مِثلُهُ داءً أَصابَ سَوائِيا
فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَحُسنَ حَديثِها ------- فَلَم تَمنَعوا عَنّي البُكا وَالقَوافِيا

يُلَوِّمُني اللوّامُ فيها جَهالَةً ------- فَلَيتَ الهَوى بِاللائِمينَ مَكانِيا
لَوَ أَنَّ الهَوى في حُبِّ لَيلى أَطاعَني ------- أَطَعتُ وَلَكِنَّ الهَوى قَد عَصانِيا

وَلي مِثلُ ما في شِعرِ مَن كانَ ذا هَوىً ------- يَبيتُ جَريحَ القَلبِ حَرّانَ ساهِيا
فَإِن يَكُ فيكُم بَعلَ لَيلى فَقُل لَهُ ------- تَصَدَّق بِلَيلى طَيِّبِ النَفسِ راضِيا

فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَني أُحِبُّها ------- فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
خَليلَيَّ إِن أَغلَوا بِلَيلى فَأَغلِيا ------- عَلَيَّ وَإِن أَبقَوا فَلا تُبقِيا لِيا

وَإِن سَأَلوا إِحدى يَدَيَّ فَأَعطِيا ------- يَميني وَإِن زادوا فَزيدوا شِمالِيا
أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورُها ------- وَمُتَخِذٌ جُرماً عَلى أَن تَرانِيا

ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت ------- لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا
وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ ------- لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا

فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت ------- فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
إِذا الحُبُّ أَضناني دَعوا لي طَبيبَهُم ------- فَيا عَجَباً هَذا الطَبيبَ المُداوِيا

وَقالوا بِهِ داءٌ قَدَ اَعيا دَواؤُهُ ------- وَقَد عَلِمَت نَفسي مَكانَ شِفائِيا
وَقَد كُنتُ أَعلو الحُبَّ حيناً فَلَم يَزَل ------- بي النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا

لَإِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ ------- لَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا
أَلا لَيتَنا كُنّا جَميعاً وَلَيتَ بي ------- مِنَ الداءِ ما لا يَعلَمونَ دَوائِيا

فَما هَبَّتِ الريحُ الجَنوبُ مِنَ اَرضِها ------- مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا
وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَميَّةٍ ------- مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا

خَليلَيَّ أَمّا حُبَّ لَيلى فَقاتِلٌ ------- فَمَن لي بِلَيلى قَبلَ مَوتِ عَلانِيا
فَلَو كانَ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ ------- وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا

وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حِفظَهُم ------- مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حِبالِيا
وَمِن أَجلِها سُمّيتُ مَجنونَ عامِرٍ ------- فِداها مِنَ المَكروهِ نَفسي وَمالِيا

فَلَو كُنتُ أَعمى أَخبِطُ الأَرضَ بِالعَصا ------- أَصَمَّ فَنادَتني أَجَبتُ المُنادِيا
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني ------- أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ يا لَيلَ خالِيا

وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا ------- سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا
وَلا طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ ------- وَلا البَرقُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا

بِنَفسي وَأَهلي مَن لَوَ أَنّي أَتَيتُهُ ------- عَلى البَحرِ وَاِستَسقَيتُهُ ما سَقانِيا
وَمَن قَد عَصَيتُ الناسَ فيهِ جَماعَةً ------- وَصَرَّمتُ خِلّاني بِهِ وَجَفانِيا

وَمَن لَو رَأى الأَعداءَ يَكتَنِفونَني ------- لَهُم غَرَضاً يَرمونَني لَرَمانِيا
وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنى ------- وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا

وَلا نِسوَةٌ صَبَّغنَ كَبداءَ جَلعَداً ------- لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا
حَلَفتُ لَإِن لاقَيتُ لَيلى بِخَلوَةٍ ------- أَطوفُ بِبَيتِ اللَهِ رَجلانَ حافِيا
شَكَرتُ لِرَبّي إِذ رَأَيتُكِ نَظرَةً ------- نَظَرتُ بِها لا شَكَّ تَشفي هُيامِيا

relaax
27-03-2007, 11:30 PM
باقي 119 :D


:nice: :nice:

أبوتركي
27-03-2007, 11:35 PM
باقي 119 :D


:nice: :nice:


:eek3: :eek3: :eek3: :eek3: :eek3:

أبوتركي
27-03-2007, 11:39 PM
وَإِنّي إِذا صَلَّيتُ وَجَّهتُ نَحوَها ------- بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا

وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها ------- كَعودِ الشَجى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا

سهم المراقيب
27-03-2007, 11:47 PM
ابو تركي نبغي قصائد لأبو نواس ,, قبل ان يهتدي crazy

رهيبه

أبوتركي
28-03-2007, 12:12 AM
ابو تركي نبغي قصائد لأبو نواس ,, قبل ان يهتدي crazy

رهيبه


ليش .... شمعنى قبل لا يهتدي ؟؟؟ :deal: :deal: :deal:

أبوتركي
28-03-2007, 06:12 PM
قصيــــدة : 3
طبعـــاً إهــــــداء ، وبعد إهداء خاص :nice: :nice:

وقالوا لو تشاء سلوت عنها ------- فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ

وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي ------- كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ

لها حب تنشأ في فؤادي ------- فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ

وعاذلة تقطعني ملاماً ------- وفي زجر العواذل لي بلاء

ابو عامر
01-04-2007, 04:41 PM
يعطيك العافيه

أبوتركي
07-04-2007, 03:14 AM
قصيــــدة : 4

لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم -------- هل فرجت عنكم مذ متم الكرب

لقال صادِقُهُمْ أنْ قد بَلِي جَسَدي -------- لكن نار الهوى في القلب تلتهب

جفت مدامع عين الجسم حين بكى -------- وإن بالدمع عين الروح تنسكب

أبوتركي
09-04-2007, 10:01 PM
قصيــــدة : 5


إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ -------- أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ

لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له ------- حر الصبابة والأوجاع والوصب

ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ------- ياللرجال فهل في الأرض مضطرب

البين يؤلمني والشوق يجرحني ------- والدار نازحة والشمل منشعب

كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ ------- عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ

أبوتركي
09-04-2007, 10:13 PM
قصيــــدة : 6


فؤادي بين أضلاعي غريب ***** يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ

أحاط به البلاء فكل يوم***** تقارعه الصبابة والنحيب

لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي***** فقلبي مذ علمت له جلوب

فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي***** فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ