أبوتركي
27-03-2007, 01:25 AM
الغرفة تبحث المشروعات المشتركة مع الوفد التجاري اليوناني
في اجتماع ترأسه محمد بن طوار الكواري
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/26/2_236234_1_209.jpg
ترأس السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أمين الصندوق الفخري بغرفة تجارة وصناعة قطر وفي حضور السيد علي عبداللطيف المهندي والسيد محمد جوهر المحمد أعضاء مجلس الادارة والدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير عام الغرفة الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة صباح امس مع الوفد التجاري اليوناني الذي يزور قطر حالياً، برئاسة السيد ثيودر ستافريدس النائب الثاني لرئيس الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية.
بدأ اللقاء بكلمة للسيد محمد بن أحمد بن طوار رحب فيها بأعضاء الوفد اليوناني متمنياً لهم اقامة سعيدة بدولة قطر ومؤكداً ان مثل هذه الزيارة تعكس رغبة حقيقية من الجانب اليوناني في دعم وتعزيز العلاقات التجارية بين كلا البلدين ومتمنيا ان تساهم هذه الزيارة في دعم العلاقات التجارية بين البلدين، تلي ذلك كلمة للسيد ثيودر ستافريدس رئيس الوفد اليوناني بدأها بالتعبير عن سعادته لزيارة دولة قطر، ثم أشار الي ان الوفد اليوناني يضم نخبة من رجال الاعمال اليونانيين الذين يمثلون مختلف القطاعات مثل: صناعة الملابس، الغاز الطبيعي، الانشاءات والمقاولات، القطاعات السياحية المختلفة.
ثم اشار الي ان العلاقات العربية اليونانية تمتد عبر التاريخ وتتميز بوجود عناصر ايجابية واشار الي ان اليونان وكشعب محب للسلام يحتفظ بعلاقات رائعة مع دول الشرق الأوسط حيث نوه الي وجود جاليات يونانية تعيش في العديد من الدول العربية والي وجود جالية عربية كبيرة في اليونان، كما أشار الي أن أحد أهم الروابط بين الشعبين العربي واليوناني هي الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية والتي أكملت عامها 25 العام الماضي، وقد قامت الغرفة بتنظيم الملتقي العربي اليوناني الأول في سبتمبر الماضي.
كما أشار الي رغبته في دعم حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً الي ان حجم التبادل يتقدم بطريقة كبيرة في السنوات الأخيرة، فبعد ان كانت الواردات اليونانية من قطر ما قيمته 16 ألف يورو وعام 2001 أصبحت 20 مليون يورو خلال الأشهر العشرة الأولي من 2006، بينما كانت الصادرات اليونانية لقطر 6 ملايين يورو عام 2001 أصبحت 11.7 مليون يورو خلال الاشهر العشرة الأولي من 2006.
كما أعرب عن رغبته في ألا يقتصر التعاون العربي اليوناني علي مجالات التجارة التقليدية ولكن ليمتد ليشمل التعاون في مجالات مختلفة مثل التعاون الاستشاري، قطاع الطاقة، الانشاءات والمقاولات، قطاع السياحة، وأشار الي ان اليونان باستطاعتها ان تكون شريكا فاعلا لدولة قطر حيث أنها من أقدم أعضاء الاتحاد الاوروبي وتتمتع بخبرة كبيرة في مجال إدارة الأسواق الحرة.
وأشار الي ان الاقتصاد اليوناني يتمتع بكفاءة وثبات كبير حيث أن معدل التضخم لم يتعد 3% مع الوضع في الاعتبار الزيادة الكبيرة في اسعار النفط، كما أن معدل النمو الاقتصادي يبلغ 4% وهو ما يسبق المعادلات الاوروبية.
كما أشار الي أن اليونان مثل العديد من البلدان الخليجية انتهت في الفترة الاخيرة من العديد من مشروعات البنية التحتية وهو الأمر الذي يزيد من مقدرة البلاد التنافسية، أيضا فقد دخل قانون التنمية الجديد والعديد من التشريعات الجديدة حيز التنفيذ خلال الفترة السابقة وهو الأمر الذي يجعل من اليونان نقطة جذب للكثير من الاستثمارات الاجنبية.
كما أشار الي وجود العديد من المزايا والحوافز للاستثمار في المجالات الزراعية. بالاضافة الي قطاع السياحة والذي شهد تطورات كبيرة نتيجة لاستضافة اليونان لدورة الالعاب الاولمبية عام 2004.
كما أشار الي ان الاسطول التجاري اليوناني يعد من أهم أساطيل الاتحاد الاوروبي وأحد أكبر الاساطيل علي مستوي العالم.
كما أشار الي ان اليونان وبموقعها المتميز وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول الجوار تمثل بوابة طبيعية لدول آسيا للدخول الي الأسواق الاوروبية، أيضاً فقد اشار الي وجود العديد من أوجه التعاون في مجالات مثل المال، التأمين.
أيضاً فقد أشار الي النمو السريع الذي تشهده السياحة العربية الي اليونان نظراً لما تتمتع به اليونان من أماكن رائعة وأمن وأمان وكرم ضيافة وأعرب عن أمله في ان السياحة العربية لليونان خير سفير للسياحة اليونانية في المنطقة، وفي ختام كلمته أعرب عن أمله في ان تساعد هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين كلا الشعبين القطري واليوناني والتي لا تعتمد فقط علي العلاقات التاريخية ولكن أيضاً علي الميزات لكلا البلدين، تلي ذلك كلمة ترحيب من الدكتور خالد كليفيخ الهاجري وتقديم اعضاء كلا الجانبين القطري واليوناني وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين كلا الجانبين.
في اجتماع ترأسه محمد بن طوار الكواري
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/26/2_236234_1_209.jpg
ترأس السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أمين الصندوق الفخري بغرفة تجارة وصناعة قطر وفي حضور السيد علي عبداللطيف المهندي والسيد محمد جوهر المحمد أعضاء مجلس الادارة والدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير عام الغرفة الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة صباح امس مع الوفد التجاري اليوناني الذي يزور قطر حالياً، برئاسة السيد ثيودر ستافريدس النائب الثاني لرئيس الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية.
بدأ اللقاء بكلمة للسيد محمد بن أحمد بن طوار رحب فيها بأعضاء الوفد اليوناني متمنياً لهم اقامة سعيدة بدولة قطر ومؤكداً ان مثل هذه الزيارة تعكس رغبة حقيقية من الجانب اليوناني في دعم وتعزيز العلاقات التجارية بين كلا البلدين ومتمنيا ان تساهم هذه الزيارة في دعم العلاقات التجارية بين البلدين، تلي ذلك كلمة للسيد ثيودر ستافريدس رئيس الوفد اليوناني بدأها بالتعبير عن سعادته لزيارة دولة قطر، ثم أشار الي ان الوفد اليوناني يضم نخبة من رجال الاعمال اليونانيين الذين يمثلون مختلف القطاعات مثل: صناعة الملابس، الغاز الطبيعي، الانشاءات والمقاولات، القطاعات السياحية المختلفة.
ثم اشار الي ان العلاقات العربية اليونانية تمتد عبر التاريخ وتتميز بوجود عناصر ايجابية واشار الي ان اليونان وكشعب محب للسلام يحتفظ بعلاقات رائعة مع دول الشرق الأوسط حيث نوه الي وجود جاليات يونانية تعيش في العديد من الدول العربية والي وجود جالية عربية كبيرة في اليونان، كما أشار الي أن أحد أهم الروابط بين الشعبين العربي واليوناني هي الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية والتي أكملت عامها 25 العام الماضي، وقد قامت الغرفة بتنظيم الملتقي العربي اليوناني الأول في سبتمبر الماضي.
كما أشار الي رغبته في دعم حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً الي ان حجم التبادل يتقدم بطريقة كبيرة في السنوات الأخيرة، فبعد ان كانت الواردات اليونانية من قطر ما قيمته 16 ألف يورو وعام 2001 أصبحت 20 مليون يورو خلال الأشهر العشرة الأولي من 2006، بينما كانت الصادرات اليونانية لقطر 6 ملايين يورو عام 2001 أصبحت 11.7 مليون يورو خلال الاشهر العشرة الأولي من 2006.
كما أعرب عن رغبته في ألا يقتصر التعاون العربي اليوناني علي مجالات التجارة التقليدية ولكن ليمتد ليشمل التعاون في مجالات مختلفة مثل التعاون الاستشاري، قطاع الطاقة، الانشاءات والمقاولات، قطاع السياحة، وأشار الي ان اليونان باستطاعتها ان تكون شريكا فاعلا لدولة قطر حيث أنها من أقدم أعضاء الاتحاد الاوروبي وتتمتع بخبرة كبيرة في مجال إدارة الأسواق الحرة.
وأشار الي ان الاقتصاد اليوناني يتمتع بكفاءة وثبات كبير حيث أن معدل التضخم لم يتعد 3% مع الوضع في الاعتبار الزيادة الكبيرة في اسعار النفط، كما أن معدل النمو الاقتصادي يبلغ 4% وهو ما يسبق المعادلات الاوروبية.
كما أشار الي أن اليونان مثل العديد من البلدان الخليجية انتهت في الفترة الاخيرة من العديد من مشروعات البنية التحتية وهو الأمر الذي يزيد من مقدرة البلاد التنافسية، أيضا فقد دخل قانون التنمية الجديد والعديد من التشريعات الجديدة حيز التنفيذ خلال الفترة السابقة وهو الأمر الذي يجعل من اليونان نقطة جذب للكثير من الاستثمارات الاجنبية.
كما أشار الي وجود العديد من المزايا والحوافز للاستثمار في المجالات الزراعية. بالاضافة الي قطاع السياحة والذي شهد تطورات كبيرة نتيجة لاستضافة اليونان لدورة الالعاب الاولمبية عام 2004.
كما أشار الي ان الاسطول التجاري اليوناني يعد من أهم أساطيل الاتحاد الاوروبي وأحد أكبر الاساطيل علي مستوي العالم.
كما أشار الي ان اليونان وبموقعها المتميز وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول الجوار تمثل بوابة طبيعية لدول آسيا للدخول الي الأسواق الاوروبية، أيضاً فقد اشار الي وجود العديد من أوجه التعاون في مجالات مثل المال، التأمين.
أيضاً فقد أشار الي النمو السريع الذي تشهده السياحة العربية الي اليونان نظراً لما تتمتع به اليونان من أماكن رائعة وأمن وأمان وكرم ضيافة وأعرب عن أمله في ان السياحة العربية لليونان خير سفير للسياحة اليونانية في المنطقة، وفي ختام كلمته أعرب عن أمله في ان تساعد هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين كلا الشعبين القطري واليوناني والتي لا تعتمد فقط علي العلاقات التاريخية ولكن أيضاً علي الميزات لكلا البلدين، تلي ذلك كلمة ترحيب من الدكتور خالد كليفيخ الهاجري وتقديم اعضاء كلا الجانبين القطري واليوناني وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين كلا الجانبين.