أبوتركي
27-03-2007, 01:39 AM
12 مليار درهم التبادل التجاري
منتدى اقتصادي إماراتي - سعودي يناقش تطوير آفاق الاستثمار
دبي - وائل يوسف:
تترأس الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد، وفد الدولة المشارك في المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي الأول الذي يعقد تحت شعار “معاً من أجل تعزيز التجارة وتطوير آفاق الاستثمار بين البلدين”، في الرياض يومي 13 و14 مايو/أيار المقبل، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والذي ينظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة مع جريدة “الشرق الأوسط”، ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الأعمال الإماراتيين المملكة العربية السعودية. ويشارك من الجانب السعودي عدد كبير من الشخصيات بينهم وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى مجلس الغرف التجارية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال.
وأكد المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة رئيس غرفة أبوظبي، أن اتحاد الغرف يسعى دائماً وبشتى السبل المتاحة إلى تطوير وتنويع سبل التعاون بين الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن اللقاءات بين رجال الأعمال تشكل واحدة من تلك الوسائل المتقدمة انطلاقاً من الأهداف والغايات المعوّل عليها التي تتضمنها اتفاقيات التعاون وسهولة تنفيذ تلك الأهداف بعيداً عن الإجراءات الروتينية.
وتتضمن فعاليات المنتدى، الذي سيقام في فندق “فورسيزن” في مدينة الرياض جلستين رئيسيتين، تحمل الأولى عنوان “تعزيز التجارة بين البلدين”، أما الثانية فستحمل عنوان “آفاق الاستثمار المستقبلية”.
وقال عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية في المملكة إن رجال الأعمال في المملكة يعولون على هذا اللقاء بينهم وبين أشقائهم من دولة الإمارات للتقدم خطوات أوسع إلى الأمام لخلق بيئة أفضل للتعاون والتنسيق، وذلك انطلاقاً مما يمثلونه من ثقل على خريطة الاقتصاد العربي والخليجي، ولأهمية تبادل الخبرات التي يتمتعون بها مما سينعكس خيراً وعطاء للبلدين الشقيقين.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والسعودية تطوراً مستمراً. وتشير إحصاءات التجارة الخارجية بين البلدين، إلى ارتفاع نسبة واردات دولة الإمارات من المملكة العربية السعودية إلى ما يقارب 46% من إجمالي وارداتها من الدول العربية، فقد بلغ معدل التبادل التجاري بين الدولتين حوالي 6ر7 مليار درهم عام 2003 وارتفع ليصبح حوالي 6ر11 مليار درهم عام 2005 بمعدل نمو قدره 15 %، ما يجعل تقديرات التبادل التجاري بين البلدين تتجاوز 12 مليار درهم عام 2006. ويعتقد أن معدلات التبادل التجاري ستزداد في ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد إذ سيوفر ذلك انسيابية لحركة التبادل التجاري بين دول المجلس. والمراقب للنقاط الحدودية بين البلدين الشقيقين يلاحظ الحركة الكثيفة في انتقال السلع والأفراد بين الجانبين، فالمحلات التجارية في كلتا الدولتين دائما تعج بالكثير من السلع السعودية والإماراتية جنباً إلى جنب.
منتدى اقتصادي إماراتي - سعودي يناقش تطوير آفاق الاستثمار
دبي - وائل يوسف:
تترأس الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد، وفد الدولة المشارك في المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي الأول الذي يعقد تحت شعار “معاً من أجل تعزيز التجارة وتطوير آفاق الاستثمار بين البلدين”، في الرياض يومي 13 و14 مايو/أيار المقبل، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والذي ينظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة مع جريدة “الشرق الأوسط”، ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الأعمال الإماراتيين المملكة العربية السعودية. ويشارك من الجانب السعودي عدد كبير من الشخصيات بينهم وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى مجلس الغرف التجارية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال.
وأكد المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة رئيس غرفة أبوظبي، أن اتحاد الغرف يسعى دائماً وبشتى السبل المتاحة إلى تطوير وتنويع سبل التعاون بين الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن اللقاءات بين رجال الأعمال تشكل واحدة من تلك الوسائل المتقدمة انطلاقاً من الأهداف والغايات المعوّل عليها التي تتضمنها اتفاقيات التعاون وسهولة تنفيذ تلك الأهداف بعيداً عن الإجراءات الروتينية.
وتتضمن فعاليات المنتدى، الذي سيقام في فندق “فورسيزن” في مدينة الرياض جلستين رئيسيتين، تحمل الأولى عنوان “تعزيز التجارة بين البلدين”، أما الثانية فستحمل عنوان “آفاق الاستثمار المستقبلية”.
وقال عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية في المملكة إن رجال الأعمال في المملكة يعولون على هذا اللقاء بينهم وبين أشقائهم من دولة الإمارات للتقدم خطوات أوسع إلى الأمام لخلق بيئة أفضل للتعاون والتنسيق، وذلك انطلاقاً مما يمثلونه من ثقل على خريطة الاقتصاد العربي والخليجي، ولأهمية تبادل الخبرات التي يتمتعون بها مما سينعكس خيراً وعطاء للبلدين الشقيقين.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والسعودية تطوراً مستمراً. وتشير إحصاءات التجارة الخارجية بين البلدين، إلى ارتفاع نسبة واردات دولة الإمارات من المملكة العربية السعودية إلى ما يقارب 46% من إجمالي وارداتها من الدول العربية، فقد بلغ معدل التبادل التجاري بين الدولتين حوالي 6ر7 مليار درهم عام 2003 وارتفع ليصبح حوالي 6ر11 مليار درهم عام 2005 بمعدل نمو قدره 15 %، ما يجعل تقديرات التبادل التجاري بين البلدين تتجاوز 12 مليار درهم عام 2006. ويعتقد أن معدلات التبادل التجاري ستزداد في ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد إذ سيوفر ذلك انسيابية لحركة التبادل التجاري بين دول المجلس. والمراقب للنقاط الحدودية بين البلدين الشقيقين يلاحظ الحركة الكثيفة في انتقال السلع والأفراد بين الجانبين، فالمحلات التجارية في كلتا الدولتين دائما تعج بالكثير من السلع السعودية والإماراتية جنباً إلى جنب.