أبوتركي
27-03-2007, 01:42 AM
تراجع البحوث حول المدن الصناعية
قال أحمد خليل المطوع الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية خلال معرض ومؤتمر الخليج للمدن الصناعية والمشاريع التجارية “جينكس 2007” إن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية حرصت على تنظيم هذا المؤتمر بالتزامن مع المعرض الصناعي جينكس 2007 الذي يعتبر المعرض الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. ونظراً لوجود مجموعة مهمة من المشاركين من القطاعين الخاص والعام إلى جانب نخبة من الأكاديميين فإنني آمل في أن هذا المؤتمر سيوفر الفرصة الملائمة لنقل الخبرات والمعارف بين المشاركين.
وأضاف “من المؤسف حقاً أن البحث العلمي حول المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية قد تراجع بشكل كبير خلال العقد الأخير ويتمثل ذلك في نقص المعلومات حول دور هذه المدن ووجود أشكال محدودة من التحليلات حول تأثيراتها، وتزداد هذه الصورة قتامة في منطقة الخليج على الرغم من أن دورها أصبح أكثر أهمية في العديد من الجوانب”.
وقال المطوع “أود هنا أن أتحدث عن إحدى مخاوفي الكبرى، إذ إن جزءاً كبيراً من المسؤولية منوط بصانعي السياسات، حيث من المطلوب منهم وضع أهداف ملائمة للمناطق الصناعية وتبني سياسات ثابتة لتحقيق هذه الأهداف. وكذلك يتوجب على الحكومات أن تخصص ميزانيات أكبر لتمويل البحوث حول أهمية المناطق الصناعية، والأهم من ذلك تمويل عمليات جمع البيانات التي تدعم هذه البحوث، أريد أن أؤكد هنا على أنه إذا لم نكوِّن فهماً شاملاً للشركات العاملة في هذه المناطق، ومستوى مخرجاتها، وتركيبة قوة العمل لديها بالإضافة إلى جدول مداخلاتها فإنه سيتعذر على الباحثين ايجاد الروابط الحقيقية بين السياسات الحكومية وأداء هذه المناطق. لذلك فإنني أود انتهاز هذه الفرصة لطلب مزيد من التفاعل من قبل الحكومات والهيئات والإحصاءات الخليجية لتوجيه مزيد من اهتمامها للمناطق الصناعية، وتنفيذ عمليات جمع للبيانات الضرورية ونشرها بشكل فوري”.
قال أحمد خليل المطوع الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية خلال معرض ومؤتمر الخليج للمدن الصناعية والمشاريع التجارية “جينكس 2007” إن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية حرصت على تنظيم هذا المؤتمر بالتزامن مع المعرض الصناعي جينكس 2007 الذي يعتبر المعرض الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. ونظراً لوجود مجموعة مهمة من المشاركين من القطاعين الخاص والعام إلى جانب نخبة من الأكاديميين فإنني آمل في أن هذا المؤتمر سيوفر الفرصة الملائمة لنقل الخبرات والمعارف بين المشاركين.
وأضاف “من المؤسف حقاً أن البحث العلمي حول المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية قد تراجع بشكل كبير خلال العقد الأخير ويتمثل ذلك في نقص المعلومات حول دور هذه المدن ووجود أشكال محدودة من التحليلات حول تأثيراتها، وتزداد هذه الصورة قتامة في منطقة الخليج على الرغم من أن دورها أصبح أكثر أهمية في العديد من الجوانب”.
وقال المطوع “أود هنا أن أتحدث عن إحدى مخاوفي الكبرى، إذ إن جزءاً كبيراً من المسؤولية منوط بصانعي السياسات، حيث من المطلوب منهم وضع أهداف ملائمة للمناطق الصناعية وتبني سياسات ثابتة لتحقيق هذه الأهداف. وكذلك يتوجب على الحكومات أن تخصص ميزانيات أكبر لتمويل البحوث حول أهمية المناطق الصناعية، والأهم من ذلك تمويل عمليات جمع البيانات التي تدعم هذه البحوث، أريد أن أؤكد هنا على أنه إذا لم نكوِّن فهماً شاملاً للشركات العاملة في هذه المناطق، ومستوى مخرجاتها، وتركيبة قوة العمل لديها بالإضافة إلى جدول مداخلاتها فإنه سيتعذر على الباحثين ايجاد الروابط الحقيقية بين السياسات الحكومية وأداء هذه المناطق. لذلك فإنني أود انتهاز هذه الفرصة لطلب مزيد من التفاعل من قبل الحكومات والهيئات والإحصاءات الخليجية لتوجيه مزيد من اهتمامها للمناطق الصناعية، وتنفيذ عمليات جمع للبيانات الضرورية ونشرها بشكل فوري”.