أبوتركي
27-03-2007, 01:54 AM
اقتناص فرص الشراء يلجم تأثير ضغوط التسييل على أسواق الأسهم
تماسكت أسعار الأسهم المحلية أمس عند المستويات المنخفضة التي بلغتها أمس الأول بفعل عمليات التسييل الأجنبية التي استمرت في الضغط على الأسواق ومنعتها من التحسن وسط حالة من الترقب العام لكيفية عودة السوق الى حالة من التعافي النسبي بعد الخسائر التي تكبدتها.
وأغلق اعمار على 10،8 درهم بعد أن تذبذب طوال الجلسة بين 10،55 درهم و10،85 درهم فيما أغلق املاك على 3،12 درهم ودبي الاسلامي على 6،15 درهم وتمويل على 3،33 درهم وسوق دبي المالي على 2،09 درهم ودبي للاستثمار 4،17 درهم وشعاع كابيتال 4،2 درهم وتبريد 1،92 درهم والدار العقارية 4،23 درهم وفودكو 3،5 درهم وأبوظبي للسفن 2،71 درهم.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0،67% الى 3700،65 نقطة فيما انخفض مؤشر سوق ابوظبي 0،22% الى 2932،67 نقطة ليسجل مؤشر سوق الامارات تراجعا بنسبة 0،24% الى 3836،32 نقطة مع وصول القيمة السوقية الاجمالية الى 504،332 مليار درهم بمكاسب بلغت ملياراً و431 مليون درهم.
فيما بلغت التداولات 899،2 مليون درهم توزعت بواقع 685 مليون درهم تداولات سوق دبي و214،2 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
وقالت مصادر السوق ان التماسك النسبي للأسعار برغم استمرار عمليات التسييل يظهر مدى قدرة الطلبات القادمة من المشترين على استيعاب العروض والحد من تراجع الأسعار، الأمر الذي يعكس الاقتراب تدريجياً من لحظة الخروج من التأثير الناجم عن عمليات التسييل والعودة الى التحرك بناءً على معطيات العرض والطلب وفقاً لرؤية المستثمرين لاحتمالات تطور الأسعار خلال المرحلة المقبلة مع الاقتراب من مرحلة الاعلان عن نتائج الربع الأول ودخول بعض السيولة المقبلة من التوزيعات النقدية.
وأشارت المصادر الى ان الحركة التي تشهدها السوق بين التسييل من قبل بعض الاستثمارات الأجنبية والشراء في المقابل من قبل مستثمرين محليين واجانب تعكس القراءات المتباينة لاحتمالات حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة حيث يظهر أن هناك نسبة مهمة من المستثمرين تنظر الى الهبوط الحالي في الأسعار كفرصة للشراء الأمر الذي يحمل احتمالات ايجابية للأسواق في حال انتهت عمليات التسييل ولم تدخل الأسواق مجدداً تحت تأثير عوامل سلبية تحد من امكانية التعافي التدريجي للأسعار على وقع الترقب لنتائج الربع الأول.
تماسكت أسعار الأسهم المحلية أمس عند المستويات المنخفضة التي بلغتها أمس الأول بفعل عمليات التسييل الأجنبية التي استمرت في الضغط على الأسواق ومنعتها من التحسن وسط حالة من الترقب العام لكيفية عودة السوق الى حالة من التعافي النسبي بعد الخسائر التي تكبدتها.
وأغلق اعمار على 10،8 درهم بعد أن تذبذب طوال الجلسة بين 10،55 درهم و10،85 درهم فيما أغلق املاك على 3،12 درهم ودبي الاسلامي على 6،15 درهم وتمويل على 3،33 درهم وسوق دبي المالي على 2،09 درهم ودبي للاستثمار 4،17 درهم وشعاع كابيتال 4،2 درهم وتبريد 1،92 درهم والدار العقارية 4،23 درهم وفودكو 3،5 درهم وأبوظبي للسفن 2،71 درهم.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0،67% الى 3700،65 نقطة فيما انخفض مؤشر سوق ابوظبي 0،22% الى 2932،67 نقطة ليسجل مؤشر سوق الامارات تراجعا بنسبة 0،24% الى 3836،32 نقطة مع وصول القيمة السوقية الاجمالية الى 504،332 مليار درهم بمكاسب بلغت ملياراً و431 مليون درهم.
فيما بلغت التداولات 899،2 مليون درهم توزعت بواقع 685 مليون درهم تداولات سوق دبي و214،2 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
وقالت مصادر السوق ان التماسك النسبي للأسعار برغم استمرار عمليات التسييل يظهر مدى قدرة الطلبات القادمة من المشترين على استيعاب العروض والحد من تراجع الأسعار، الأمر الذي يعكس الاقتراب تدريجياً من لحظة الخروج من التأثير الناجم عن عمليات التسييل والعودة الى التحرك بناءً على معطيات العرض والطلب وفقاً لرؤية المستثمرين لاحتمالات تطور الأسعار خلال المرحلة المقبلة مع الاقتراب من مرحلة الاعلان عن نتائج الربع الأول ودخول بعض السيولة المقبلة من التوزيعات النقدية.
وأشارت المصادر الى ان الحركة التي تشهدها السوق بين التسييل من قبل بعض الاستثمارات الأجنبية والشراء في المقابل من قبل مستثمرين محليين واجانب تعكس القراءات المتباينة لاحتمالات حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة حيث يظهر أن هناك نسبة مهمة من المستثمرين تنظر الى الهبوط الحالي في الأسعار كفرصة للشراء الأمر الذي يحمل احتمالات ايجابية للأسواق في حال انتهت عمليات التسييل ولم تدخل الأسواق مجدداً تحت تأثير عوامل سلبية تحد من امكانية التعافي التدريجي للأسعار على وقع الترقب لنتائج الربع الأول.