أبوتركي
27-03-2007, 02:00 AM
مؤشر 'إتش أس بي سي' حول أداء المؤسسات الخليجية ونتائجها في الربع الأول.. إيجابي
جرعات ثقة ترفع تفاؤل رجال الأعمال بمستقبل الشركات
27/03/2007 إعداد: مارون بدران
'رجال الأعمال الخليجيون متفائلون بمستقبل الشركات في المنطقة للربع الثاني من سنة 2007'، هذا ما كشف عنه استطلاع للرأي أعده بنك 'اتش اس بي سي' حول مستويات ثقة الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. غير أن نتائج هذا الاستطلاع أشارت إلى أن هناك مخاطر كبيرة تواجه أعمال هذه الشركات في بيئة اقتصادية مزدهرة.
وأجرى بنك 'اتش اس بي سي' البريطاني، بالتعاون مع شركة 'يوجوف سراج'، إحدى الوكالات الرائدة في أبحاث السوق، استطلاعا لما يقارب الألف رجل أعمال من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مؤشر ثقة الشركات الخليجية للربع الثاني من العام الجاري.
النتائج
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها:
53 في المائة يخططون لزيادة الاستثمار في شركاتهم خلال الربع السنوي المقبل.
72 في المائة يتوقعون زيادة في الدخل خلال الربع المقبل.
24 في المائة يتوقعون ارتفاع أرباح الشركة بنسبة تزيد على 15 في المائة.
54 في المائة يرون أن توسع السوق يعتبر المحرك الأساسي لنمو الأعمال، بينما رأى 5 في المائة منهم فقط نشاطا في المشاركة والاندماج.
المخاطر المحدقة
من ناحية أخرى، أظهر الاستطلاع أن رجال الأعمال الخليجيين يدركون بشكل قوي الأخطار التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث ان القيود المفروضة على الموارد البشرية وزيادة المنافسة والمعدل العالي للتضخم تعتبر كلها تهديدات محتملة لنجاح الأعمال التجارية.
ويصف 48 في المائة من الشركات التجارية التضخم ب'التهديد'، على الرغم من بعض الاختلافات المهمة على المستوى الإقليمي في هذه النسبة. إذ ان 28 في المائة من الشركات السعودية تخشى من التضخم، في حين أن هذا الخوف يؤثر على 55 في المائة من شركات الإمارات العربية المتحدة. وقال المستطلعون ان موضوع التوظيف يشكل تحديا هو الآخر حيث ان 35 في المائة من الشركات تملك نظرة سلبية بشأن مجاراة متطلبات التوظيف في شركاتهم.
كما رأى 47 في المائة من رجال الأعمال أن لارتفاع كلفة العقارات تأثيرا سلبيا على الشركات، بينما 36 في المائة رأوا في ارتفاع كلفة المواد الأولية تأثيرا سلبيا بالنسبة لشركاتهم.
الاستقرار والإيجابية
وأوضح الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لبنك 'اتش اس بي سي' الشرق الأوسط المحدود كيث برادلي ان 'أفضل وصف لحالة الاستقرار في الشركات على مستوى المنطقة هو الإيجابية، غير أن هذا الوصف ليس واقعيا'. وأضاف: 'لدى شركات المنطقة نظرة مستبشرة إلى حد بعيد، غير أنها شديدة الإدراك لأخطار الآثار السلبية على أعمالها، سواء كان التضخم أو أسعار المواد الأولية أو التوظيف أو المخاطر السياسية. إن الذي تبين لي من هذا الاستطلاع هو أن قطاع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع ناضج، ويعمل من خلال بيئة اقتصادية عالمية'.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية العالمية في بنك 'اتش اس بي سي' في الشرق الأوسط المحدود أنطوان كاهوزاك: 'يشكل مجلس التعاون الخليجي رابع أكبر سوق ناشئ في العالم. ومع النمو السريع للقطاع الخاص في المنطقة، أصبحت وجهة نظر رجال الأعمال مقياسا مهما للتطور الاقتصادي في المنطقة. إذ أظهر المؤشر للربع الأول من عام 2007 أننا في مناخ اقتصادي مناسب جدا، غير أن رجال الأعمال لا يكتفون بأمجاد الماضي'.
القطاعات المشاركة في الاستطلاع
جمعت نتائج مؤشر 'أتش أس بي سي' لثقة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مؤسسة يوجوف سراج. وسينشر المؤشر بشكل ربع سنوي حيث سيتم ترقب توجهات الشركات في الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. واستكملت الاستبيانات بين 11 و20 فبراير الماضي. وشارك في الاستطلاع 962 شركة من البلدان التالية: الكويت، عمان، البحرين، قطر، السعودية والإمارات. وكانت نسبة القطاعات المشاركة كالتالي:
1- تقنية المعلومات: 11%
2- الإعلان والتسويق والعلاقات العامة9:%
3- الأعمال المصرفية والمالية: 8%
4- البناء: 8%
5- قطاعات خاصة أخرى: 8%
6- التعليم: 6%
7- الخدمات الطبية والصحية: 5%
8- النفط والغاز والمواد الطبية: 5%
9- قطاعات أخرى: 40%
جرعات ثقة ترفع تفاؤل رجال الأعمال بمستقبل الشركات
27/03/2007 إعداد: مارون بدران
'رجال الأعمال الخليجيون متفائلون بمستقبل الشركات في المنطقة للربع الثاني من سنة 2007'، هذا ما كشف عنه استطلاع للرأي أعده بنك 'اتش اس بي سي' حول مستويات ثقة الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. غير أن نتائج هذا الاستطلاع أشارت إلى أن هناك مخاطر كبيرة تواجه أعمال هذه الشركات في بيئة اقتصادية مزدهرة.
وأجرى بنك 'اتش اس بي سي' البريطاني، بالتعاون مع شركة 'يوجوف سراج'، إحدى الوكالات الرائدة في أبحاث السوق، استطلاعا لما يقارب الألف رجل أعمال من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مؤشر ثقة الشركات الخليجية للربع الثاني من العام الجاري.
النتائج
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها:
53 في المائة يخططون لزيادة الاستثمار في شركاتهم خلال الربع السنوي المقبل.
72 في المائة يتوقعون زيادة في الدخل خلال الربع المقبل.
24 في المائة يتوقعون ارتفاع أرباح الشركة بنسبة تزيد على 15 في المائة.
54 في المائة يرون أن توسع السوق يعتبر المحرك الأساسي لنمو الأعمال، بينما رأى 5 في المائة منهم فقط نشاطا في المشاركة والاندماج.
المخاطر المحدقة
من ناحية أخرى، أظهر الاستطلاع أن رجال الأعمال الخليجيين يدركون بشكل قوي الأخطار التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث ان القيود المفروضة على الموارد البشرية وزيادة المنافسة والمعدل العالي للتضخم تعتبر كلها تهديدات محتملة لنجاح الأعمال التجارية.
ويصف 48 في المائة من الشركات التجارية التضخم ب'التهديد'، على الرغم من بعض الاختلافات المهمة على المستوى الإقليمي في هذه النسبة. إذ ان 28 في المائة من الشركات السعودية تخشى من التضخم، في حين أن هذا الخوف يؤثر على 55 في المائة من شركات الإمارات العربية المتحدة. وقال المستطلعون ان موضوع التوظيف يشكل تحديا هو الآخر حيث ان 35 في المائة من الشركات تملك نظرة سلبية بشأن مجاراة متطلبات التوظيف في شركاتهم.
كما رأى 47 في المائة من رجال الأعمال أن لارتفاع كلفة العقارات تأثيرا سلبيا على الشركات، بينما 36 في المائة رأوا في ارتفاع كلفة المواد الأولية تأثيرا سلبيا بالنسبة لشركاتهم.
الاستقرار والإيجابية
وأوضح الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لبنك 'اتش اس بي سي' الشرق الأوسط المحدود كيث برادلي ان 'أفضل وصف لحالة الاستقرار في الشركات على مستوى المنطقة هو الإيجابية، غير أن هذا الوصف ليس واقعيا'. وأضاف: 'لدى شركات المنطقة نظرة مستبشرة إلى حد بعيد، غير أنها شديدة الإدراك لأخطار الآثار السلبية على أعمالها، سواء كان التضخم أو أسعار المواد الأولية أو التوظيف أو المخاطر السياسية. إن الذي تبين لي من هذا الاستطلاع هو أن قطاع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع ناضج، ويعمل من خلال بيئة اقتصادية عالمية'.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية العالمية في بنك 'اتش اس بي سي' في الشرق الأوسط المحدود أنطوان كاهوزاك: 'يشكل مجلس التعاون الخليجي رابع أكبر سوق ناشئ في العالم. ومع النمو السريع للقطاع الخاص في المنطقة، أصبحت وجهة نظر رجال الأعمال مقياسا مهما للتطور الاقتصادي في المنطقة. إذ أظهر المؤشر للربع الأول من عام 2007 أننا في مناخ اقتصادي مناسب جدا، غير أن رجال الأعمال لا يكتفون بأمجاد الماضي'.
القطاعات المشاركة في الاستطلاع
جمعت نتائج مؤشر 'أتش أس بي سي' لثقة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مؤسسة يوجوف سراج. وسينشر المؤشر بشكل ربع سنوي حيث سيتم ترقب توجهات الشركات في الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. واستكملت الاستبيانات بين 11 و20 فبراير الماضي. وشارك في الاستطلاع 962 شركة من البلدان التالية: الكويت، عمان، البحرين، قطر، السعودية والإمارات. وكانت نسبة القطاعات المشاركة كالتالي:
1- تقنية المعلومات: 11%
2- الإعلان والتسويق والعلاقات العامة9:%
3- الأعمال المصرفية والمالية: 8%
4- البناء: 8%
5- قطاعات خاصة أخرى: 8%
6- التعليم: 6%
7- الخدمات الطبية والصحية: 5%
8- النفط والغاز والمواد الطبية: 5%
9- قطاعات أخرى: 40%