أبوتركي
27-03-2007, 02:14 AM
الأمير سلمان يرعى المنتدى الاقتصادي السعودي ـ الإماراتي في مايو المقبل
تنظمه«الشرق الأوسط» في الرياض بالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات ومجلس الغرف السعودية
الرياض: «الشرق الأوسط»
تشهد الرياض خلال الفترة من 13 إلى 14 مايو (أيار) المقبل، انطلاق المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي الذي يرعاه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتنظمه «الشرق الأوسط»، جريدة العرب الدولية، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الأعمال الإماراتيين، السعودية. وتترأس الوفد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الاقتصاد في دولة الامارات العربية المتحدة. ويشارك من الجانب السعودي عدد كبير من الشخصيات؛ بينهم وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى مجلس الغرف التجارية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين.
وأوضح طارق الحميد، رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، أن «تغييرا طرأ على موعد المنتدى إلى موعده الحالي، حرصا على ضمان مشاركة أكبر قدر من الأسماء الفاعلة في الاقتصاد في الجانبين السعودي والإماراتي»، مؤكدا في الوقت نفسه «أن الإعلام هو الشريك في عمليات التنمية». وأضاف «نحن هنا ننطلق من دورنا هذا وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية بدولة الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي».
وتتضمن فعاليات المنتدى، الذي سيقام بفندق «الفورسيزن» في مدينة الرياض، جلستين رئيسيتين. وتحمل الجلسة الأولى عنوان «تعزيز التجارة بين البلدين». أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان «آفاق الاستثمار المستقبلية».
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تطورا مستمرا. وتشير إحصاءات التجارة الخارجية بين البلدين إلى ارتفاع نسبة واردات دولة الإمارات من المملكة العربية السعودية إلى ما يقارب 46 في المائة من إجمالي وارداتها من الدول العربية.
وبلغ معدل التبادل التجاري بين الدولتين حوالي 7.6 مليار ريال عام 2003 وارتفع ليصبح حوالي 11.6 مليار ريال عام 2005 بمعدل نمو قدره 15 في المائة.
ويعتقد أن معدلات التبادل التجاري ستزداد في ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، إذ سيوفر انسيابية لحركة التبادل التجاري بين دول المجلس. والمراقب للنقاط الحدودية بين البلدين الشقيقين يلاحظ الحركة الكثيفة في انتقال السلع والأفراد بين الجانبين، فالمحلات التجارية في كلتا الدولتين دائما تعج بالكثير من السلع السعودية والإماراتية جنباً إلى جنب.
وتتولى التسويقَ للمنتدى شركة عين دبي، فيما سيتم إصدار ملحق في «الشرق الأوسط» عن العلاقات التجارية السعودية ـ الإماراتية، تتولى التسويقَ له الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، الوكيلُ الحصريُّ للإعلان في مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر.
تنظمه«الشرق الأوسط» في الرياض بالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات ومجلس الغرف السعودية
الرياض: «الشرق الأوسط»
تشهد الرياض خلال الفترة من 13 إلى 14 مايو (أيار) المقبل، انطلاق المنتدى الاقتصادي السعودي الإماراتي الذي يرعاه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتنظمه «الشرق الأوسط»، جريدة العرب الدولية، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد رفيع المستوى من رجال وسيدات الأعمال الإماراتيين، السعودية. وتترأس الوفد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الاقتصاد في دولة الامارات العربية المتحدة. ويشارك من الجانب السعودي عدد كبير من الشخصيات؛ بينهم وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى مجلس الغرف التجارية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين.
وأوضح طارق الحميد، رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، أن «تغييرا طرأ على موعد المنتدى إلى موعده الحالي، حرصا على ضمان مشاركة أكبر قدر من الأسماء الفاعلة في الاقتصاد في الجانبين السعودي والإماراتي»، مؤكدا في الوقت نفسه «أن الإعلام هو الشريك في عمليات التنمية». وأضاف «نحن هنا ننطلق من دورنا هذا وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية بدولة الإمارات ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي».
وتتضمن فعاليات المنتدى، الذي سيقام بفندق «الفورسيزن» في مدينة الرياض، جلستين رئيسيتين. وتحمل الجلسة الأولى عنوان «تعزيز التجارة بين البلدين». أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان «آفاق الاستثمار المستقبلية».
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تطورا مستمرا. وتشير إحصاءات التجارة الخارجية بين البلدين إلى ارتفاع نسبة واردات دولة الإمارات من المملكة العربية السعودية إلى ما يقارب 46 في المائة من إجمالي وارداتها من الدول العربية.
وبلغ معدل التبادل التجاري بين الدولتين حوالي 7.6 مليار ريال عام 2003 وارتفع ليصبح حوالي 11.6 مليار ريال عام 2005 بمعدل نمو قدره 15 في المائة.
ويعتقد أن معدلات التبادل التجاري ستزداد في ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، إذ سيوفر انسيابية لحركة التبادل التجاري بين دول المجلس. والمراقب للنقاط الحدودية بين البلدين الشقيقين يلاحظ الحركة الكثيفة في انتقال السلع والأفراد بين الجانبين، فالمحلات التجارية في كلتا الدولتين دائما تعج بالكثير من السلع السعودية والإماراتية جنباً إلى جنب.
وتتولى التسويقَ للمنتدى شركة عين دبي، فيما سيتم إصدار ملحق في «الشرق الأوسط» عن العلاقات التجارية السعودية ـ الإماراتية، تتولى التسويقَ له الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، الوكيلُ الحصريُّ للإعلان في مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر.