أبوتركي
27-03-2007, 03:52 AM
"المضاربون" يفقدون المؤشر 521نقطة في ساعة واحدة
ملف إيران وقرب طرح "كيان والإنماء" عوامل تجمعت للإطاحة بالأسهم السعودية
الرياض - عبد العزيز القراري:
في ظل غياب المعلومة تبقى للشائعات سوق رائجة، ويظهر ذلك جلياً من خلال ما تعرض له سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس من تراجع شمل جميع قطاعات السوق، وبقى المتعاملون طوال النصف الأخير من الجلسة في حيرة .
وأثر صمت هيئة السوق المالية التي لم تتخذ أي إجراءٍ من شأنه إن يبني المستثمرون البالغون نحو 4ملايين مواطن ومقيم قراراً يستند على معلومات صحيحة من مصادرها الحقيقة.
و انطلقت الشرارة الأولى للهبوط عند الساعة الواحدة ظهراً من خلال رسائل الجوال ومنتديات الانترنت التي توصي بالخروج من السوق لقرب إعلان الهيئة لعدة اكتتابات خصوصاً إن يوم أمس كان أخر يوم لانتهاء الاكتتاب في شركات التأمين.
وتعود المتعاملون على أن تسبق رسائل الجوال والمنتديات المصدر الرسمي في نشر الأخبار الحقيقة، ما جعلها مصدر معلومات مهم بالنسبة خصوصاً أنهم اعتادوا أن تأتيهم المعلومات بشكل رسمي متأخرة.
وزاد من ثقتهم بمصادرهم من الجوال والانترنت خبر تخفيض علاوة إصدار اكتتاب الشركة السعودية للنقل البحري التي اقفل سهمها بالنسبة العليا قبل إعلانها على موقع تداول بيوم واحد ليتم تحقيق "نظرية الشراء على الشائعة والبيع على الخبر".
من جهة أخرى طالب المستثمرون في سوق الأسهم ضرورة إن تتبنى هيئة السوق المالية تشريعاً جديداً يتضمن إيقاف التداول على أي شركة أو السوق حين تطاله شائعة عاصفة كما أثير أمس حول قرب ضرب إيران إضافة لجدولة هيئة السوق المالية لاكتتابات منها بنك الإنماء وشركة كيان التي تحولت إلى شبح يهدد استقرار السوق، معتبرين إن الاكتتابات المقبلة التي تحمل معها أكثر اكتتابين شراسة وهي شركة كيان 675مليون سهم وبنك الإنماء مليار سهم من أهم المخاوف يمكن أن تؤثر على السوق بشكل سلبي.
وطالب المحلل الفني والمالي عبد الرحمن السماري هيئة السوق المالية ضرورة إجراء تحقيق مع كبار المضاربين الذين "تأمروا" على السوق، مشيراً إلى إنه ما يؤكد ذلك قيامهم بالبيع الساعة الواحدة ظهراً في وقت السوق يسير وفق تذبذبات طبيعية تتفق مع التحليل الفني.
وأكد إن مجموعة من المضاربين نشروا الهلع بين صغار المتداولين مستغلين غياب صناع السوق الذين هم في الغالب من أعضاء مجالس إدارة الشركات الذين يمرون بفترة حضر أعلنت عن بدئها هيئة السوق المالية الأسبوع الماضي قبل إعلان نتائج الشركات وتستمر حتى الانتهاء من إعلان نتائج الشركات المالية.
ولفت إلى إن أحجام التداول المتدنية هي عامل مطمئن للسوق خصوصاً أن السوق متفائل ومتوقع له إن يحقق نائج جيدة ، مؤكداً إن نتائج شركات العوائد من المرجح إن تستمر في نمو متصاعد مقارنة بنتائجها الماضية.
وأضاف إن المراقب لتعاملات أمس إن هناك عمليات شراء على النسب الدنيا لكثير من الشركات الهابطة ، لافتاً إن من قام بالبيع بمستويات مرتفعة هم من يقوم بشراء الأسهم بالسعر المتدني مشدداً على ضرورة تفعيل قوانين السوق وإخراجها من حالة الجمود إلى التطبيق لضمان نشر ثقافة العرض والطلب بدلاً من قاعدة الإرجاف والتطبيل التي أثرت بشكل واضح على المتعاملين وسمعة أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط من حيث قيم التداول.
وعن تعاملات اليوم توقع السماري إن يكون الحاجز الذي أغلق عنده السوق أمس نقطة 8.98دعم قوية يتم فيها دخول سيولة تنتشل السوق، وتعتبر نقطة 8100هي متوسط شراء 100يوم، مؤكداً إن هبوط السوق بهذه الحدة ناتج عن مؤامرة ولكنها لن تستمر في وقت السوق متفائل، متوقعاً في الوقت نفسه إن يستمر السوق في التذبذبات لعدة أيام لتأسيس قاعدة تساعده لتسجيل نتائج إيجابية في المراحل المقبلة.
واستبعد تأثير شائعة طرح أسهم بنك الإنماء البالغة مليار سهم إضافة لأسهم شركة كيان البالغة 675مليون سهم، مؤكداً إن بنك الإنماء لم يحن وقت طرحة للاكتتاب خصوصاً إنه لم يعلن عن موعد الجمعية التأسيسية تتبعها إجراءات عدة تعلق بوزارة التجارة وهيئة السوق المالية.
وأنهى حديثه ل "الرياض" بضرورة تشديد الهيئة مع "المتأمرين" الذين يستهدفون السوق باتفاقات مكشوفة للمتخصصين، لكنها تمرر كحيل على شريحة واسعة من المتعاملين الذين يعانون من غياب المعلومات الحقيقة التي يبنون عليها قرار البيع أو الشراء.
ملف إيران وقرب طرح "كيان والإنماء" عوامل تجمعت للإطاحة بالأسهم السعودية
الرياض - عبد العزيز القراري:
في ظل غياب المعلومة تبقى للشائعات سوق رائجة، ويظهر ذلك جلياً من خلال ما تعرض له سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس من تراجع شمل جميع قطاعات السوق، وبقى المتعاملون طوال النصف الأخير من الجلسة في حيرة .
وأثر صمت هيئة السوق المالية التي لم تتخذ أي إجراءٍ من شأنه إن يبني المستثمرون البالغون نحو 4ملايين مواطن ومقيم قراراً يستند على معلومات صحيحة من مصادرها الحقيقة.
و انطلقت الشرارة الأولى للهبوط عند الساعة الواحدة ظهراً من خلال رسائل الجوال ومنتديات الانترنت التي توصي بالخروج من السوق لقرب إعلان الهيئة لعدة اكتتابات خصوصاً إن يوم أمس كان أخر يوم لانتهاء الاكتتاب في شركات التأمين.
وتعود المتعاملون على أن تسبق رسائل الجوال والمنتديات المصدر الرسمي في نشر الأخبار الحقيقة، ما جعلها مصدر معلومات مهم بالنسبة خصوصاً أنهم اعتادوا أن تأتيهم المعلومات بشكل رسمي متأخرة.
وزاد من ثقتهم بمصادرهم من الجوال والانترنت خبر تخفيض علاوة إصدار اكتتاب الشركة السعودية للنقل البحري التي اقفل سهمها بالنسبة العليا قبل إعلانها على موقع تداول بيوم واحد ليتم تحقيق "نظرية الشراء على الشائعة والبيع على الخبر".
من جهة أخرى طالب المستثمرون في سوق الأسهم ضرورة إن تتبنى هيئة السوق المالية تشريعاً جديداً يتضمن إيقاف التداول على أي شركة أو السوق حين تطاله شائعة عاصفة كما أثير أمس حول قرب ضرب إيران إضافة لجدولة هيئة السوق المالية لاكتتابات منها بنك الإنماء وشركة كيان التي تحولت إلى شبح يهدد استقرار السوق، معتبرين إن الاكتتابات المقبلة التي تحمل معها أكثر اكتتابين شراسة وهي شركة كيان 675مليون سهم وبنك الإنماء مليار سهم من أهم المخاوف يمكن أن تؤثر على السوق بشكل سلبي.
وطالب المحلل الفني والمالي عبد الرحمن السماري هيئة السوق المالية ضرورة إجراء تحقيق مع كبار المضاربين الذين "تأمروا" على السوق، مشيراً إلى إنه ما يؤكد ذلك قيامهم بالبيع الساعة الواحدة ظهراً في وقت السوق يسير وفق تذبذبات طبيعية تتفق مع التحليل الفني.
وأكد إن مجموعة من المضاربين نشروا الهلع بين صغار المتداولين مستغلين غياب صناع السوق الذين هم في الغالب من أعضاء مجالس إدارة الشركات الذين يمرون بفترة حضر أعلنت عن بدئها هيئة السوق المالية الأسبوع الماضي قبل إعلان نتائج الشركات وتستمر حتى الانتهاء من إعلان نتائج الشركات المالية.
ولفت إلى إن أحجام التداول المتدنية هي عامل مطمئن للسوق خصوصاً أن السوق متفائل ومتوقع له إن يحقق نائج جيدة ، مؤكداً إن نتائج شركات العوائد من المرجح إن تستمر في نمو متصاعد مقارنة بنتائجها الماضية.
وأضاف إن المراقب لتعاملات أمس إن هناك عمليات شراء على النسب الدنيا لكثير من الشركات الهابطة ، لافتاً إن من قام بالبيع بمستويات مرتفعة هم من يقوم بشراء الأسهم بالسعر المتدني مشدداً على ضرورة تفعيل قوانين السوق وإخراجها من حالة الجمود إلى التطبيق لضمان نشر ثقافة العرض والطلب بدلاً من قاعدة الإرجاف والتطبيل التي أثرت بشكل واضح على المتعاملين وسمعة أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط من حيث قيم التداول.
وعن تعاملات اليوم توقع السماري إن يكون الحاجز الذي أغلق عنده السوق أمس نقطة 8.98دعم قوية يتم فيها دخول سيولة تنتشل السوق، وتعتبر نقطة 8100هي متوسط شراء 100يوم، مؤكداً إن هبوط السوق بهذه الحدة ناتج عن مؤامرة ولكنها لن تستمر في وقت السوق متفائل، متوقعاً في الوقت نفسه إن يستمر السوق في التذبذبات لعدة أيام لتأسيس قاعدة تساعده لتسجيل نتائج إيجابية في المراحل المقبلة.
واستبعد تأثير شائعة طرح أسهم بنك الإنماء البالغة مليار سهم إضافة لأسهم شركة كيان البالغة 675مليون سهم، مؤكداً إن بنك الإنماء لم يحن وقت طرحة للاكتتاب خصوصاً إنه لم يعلن عن موعد الجمعية التأسيسية تتبعها إجراءات عدة تعلق بوزارة التجارة وهيئة السوق المالية.
وأنهى حديثه ل "الرياض" بضرورة تشديد الهيئة مع "المتأمرين" الذين يستهدفون السوق باتفاقات مكشوفة للمتخصصين، لكنها تمرر كحيل على شريحة واسعة من المتعاملين الذين يعانون من غياب المعلومات الحقيقة التي يبنون عليها قرار البيع أو الشراء.