أبوتركي
27-03-2007, 03:53 AM
المؤشر يقترب من نقطة دعم قوية عند مستوى 8آلاف نقطة
موجة هبوط قاسية تفقد سوق الأسهم 81مليار ريال.. والمتعاملون يربطونها بسلوك المضاربة وضعف الشفافية
كتب - خالد العويد:
عصفت موجهة هبوط قوية بسوق الأسهم أمس وهوت العديد من الشركات بمقدار الحد الأقصى المسموح به وهو 10% مع إقبال العديد من المتعاملين على البيع العشوائي خوفا من تفاقم الهبوط.
ومع كسر المؤشر عدة نقاط دعم مهمة تزايدت وتيرة البيع والتخلص من الأسهم لينخفض المؤشر أكثر من 521نقطة بنسبة 6% وصولا إلى 8098نقطة في واحد من أسوأ تداولات في العام الحالي والتي أعادت اللون الأحمر ليسيطر على شاشات التداول بصورته العنيفة.
وتكبد السوق من جراء هبوط الأمس أكثر من 81مليار ريال لتصل القيمة السوقية إلى 1.2تريليون ريال.
ويعزى الانخفاض الذي لم ينجُ منه سوى سهم واحد وهو سهم شركة الرياض للتعمير إلى عدة أسباب أهمها:
- عودة ظاهرة المضاربات المحمومة إلى السوق وتوصيات البيع والشراء الفورية الواردة من المنتديات والقروبات والتي ساهمت عودة العديد من أسهم المضاربة إلى التضخم وبالتالي حاجتها إلى التصحيح.
- انتهاج غالبية المتعاملين أسلوب المضاربة السريعة اليومي والدخول والخروج بشكل جماعي اعتمادا على أي حركة مفاجئة في اتجاه السوق وتجاهل المؤشرات الأساسية والتركيز على النماذج الفنية اليومية فقط لحركة السوق والشركات.
- تناقُلُ المتعاملين معلومات عن احتمال إعلان هيئة السوق المالية جدولا للاكتتابات الجديدة بعد انتهاء الاكتتاب امس في شركات التأمين الخمس كون الاكتتابات الجديدة لا تزال تثير الهلع بين المتعاملين لمخاوفهم من تأثيرها على السيولة.
- استمرار المخاوف من تطورات الأوضاع السياسية بعد تصاعد الخلاف مع إيران حول ملفها النووي والذي انعكس أمس على أسعار النفط في الأسواق العالمية التي ارتفعت لأعلى معدلاتها خلال العام الحالي.
- ضعف أداء المؤشر وتباطؤ حركته خلال الأيام الماضية مع اقترابه من مستوى 8800نقطة وعدم وصوله إلى مستوى التسعة آلاف نقطة مما ولد حالة من الإحباط واليأس في قدرة السوق على تجاوز هذا الحاجز.
- استمرار معاناة السوق من ضعف مستوى الشفافية والمتمثل في استباق بعض الشركات في الارتفاع لأخبارها المحفزة وآخرها شركة النقل البحري التي ارتفعت 10% ثم أعلن في اليوم التالي الاكتتاب في أسهم الشركة بعلاوة إصدار مخفضة الامر الذي يعيد التساؤل حول شفافية السوق ويسهل من انطلاق الإشاعات وتصديقها.
- حدوث بيع مفاجئ على بعض الشركات وهبوطها سريعا بنسبة 10% وهي البحري والكهرباء رغم ارتفاعها في اليوم السابق بمستويات عالية.
- الحركة الضعيفة والضغوط النزولية التي يشهدها سهم الراجحي منذ أسابيع وانعكاس ذلك على مؤشر السوق بصورة مباشرة.
- حالة الهلع التي تسبب فيها تراجع بعض الأسواق الخليجية خاصة سوق دبي المالي ووصوله إلى أدنى مستوى إغلاق منذ عامين اليوم وهيمنة الأجواء السلبية من جديد واستغلال ذلك من قبل المضاربين في عملية ربط حركة الأسواق مع بعض.
ورغم حالة الهبوط والتوتر التي عمت السوق أمس فان الحديث عن عودة المؤشر الى مستوياته السابقة او الاستمرار في النزول يبقى امراً في غاية الصعوبة لعدة أسباب أهمها:
- ان ما حدث أمس مجرد مضاربات عنيفة وبيع لم تستند إلى عوامل أساسية تبرر حدوثها وقد يكتشف المتعاملون فداحة ما حدث مع عودة المشاعر الدافعة للبيع إلى طبيعتها.
- ان السوق يقترب من إعلان نتائج الشركات الاستثمارية للربع الأول وتوزيعات الأرباح.
- وجود مستوى دعم مهم لمؤشر السوق عند حاجز الثمانية آلاف نقطة ومن الصعوبة كسره في الوقت الحالي الا بأخبار سلبية.
- ان أكثر الأسهم القيادية المؤثرة على المؤشر خاصة سابك والاتصالات والكهرباء وغالبية البنوك والاسمنت لا تزال في مستويات مشجعة على الشراء ومن المستبعد ان تسجل مستويات انخفاض جديدة.
موجة هبوط قاسية تفقد سوق الأسهم 81مليار ريال.. والمتعاملون يربطونها بسلوك المضاربة وضعف الشفافية
كتب - خالد العويد:
عصفت موجهة هبوط قوية بسوق الأسهم أمس وهوت العديد من الشركات بمقدار الحد الأقصى المسموح به وهو 10% مع إقبال العديد من المتعاملين على البيع العشوائي خوفا من تفاقم الهبوط.
ومع كسر المؤشر عدة نقاط دعم مهمة تزايدت وتيرة البيع والتخلص من الأسهم لينخفض المؤشر أكثر من 521نقطة بنسبة 6% وصولا إلى 8098نقطة في واحد من أسوأ تداولات في العام الحالي والتي أعادت اللون الأحمر ليسيطر على شاشات التداول بصورته العنيفة.
وتكبد السوق من جراء هبوط الأمس أكثر من 81مليار ريال لتصل القيمة السوقية إلى 1.2تريليون ريال.
ويعزى الانخفاض الذي لم ينجُ منه سوى سهم واحد وهو سهم شركة الرياض للتعمير إلى عدة أسباب أهمها:
- عودة ظاهرة المضاربات المحمومة إلى السوق وتوصيات البيع والشراء الفورية الواردة من المنتديات والقروبات والتي ساهمت عودة العديد من أسهم المضاربة إلى التضخم وبالتالي حاجتها إلى التصحيح.
- انتهاج غالبية المتعاملين أسلوب المضاربة السريعة اليومي والدخول والخروج بشكل جماعي اعتمادا على أي حركة مفاجئة في اتجاه السوق وتجاهل المؤشرات الأساسية والتركيز على النماذج الفنية اليومية فقط لحركة السوق والشركات.
- تناقُلُ المتعاملين معلومات عن احتمال إعلان هيئة السوق المالية جدولا للاكتتابات الجديدة بعد انتهاء الاكتتاب امس في شركات التأمين الخمس كون الاكتتابات الجديدة لا تزال تثير الهلع بين المتعاملين لمخاوفهم من تأثيرها على السيولة.
- استمرار المخاوف من تطورات الأوضاع السياسية بعد تصاعد الخلاف مع إيران حول ملفها النووي والذي انعكس أمس على أسعار النفط في الأسواق العالمية التي ارتفعت لأعلى معدلاتها خلال العام الحالي.
- ضعف أداء المؤشر وتباطؤ حركته خلال الأيام الماضية مع اقترابه من مستوى 8800نقطة وعدم وصوله إلى مستوى التسعة آلاف نقطة مما ولد حالة من الإحباط واليأس في قدرة السوق على تجاوز هذا الحاجز.
- استمرار معاناة السوق من ضعف مستوى الشفافية والمتمثل في استباق بعض الشركات في الارتفاع لأخبارها المحفزة وآخرها شركة النقل البحري التي ارتفعت 10% ثم أعلن في اليوم التالي الاكتتاب في أسهم الشركة بعلاوة إصدار مخفضة الامر الذي يعيد التساؤل حول شفافية السوق ويسهل من انطلاق الإشاعات وتصديقها.
- حدوث بيع مفاجئ على بعض الشركات وهبوطها سريعا بنسبة 10% وهي البحري والكهرباء رغم ارتفاعها في اليوم السابق بمستويات عالية.
- الحركة الضعيفة والضغوط النزولية التي يشهدها سهم الراجحي منذ أسابيع وانعكاس ذلك على مؤشر السوق بصورة مباشرة.
- حالة الهلع التي تسبب فيها تراجع بعض الأسواق الخليجية خاصة سوق دبي المالي ووصوله إلى أدنى مستوى إغلاق منذ عامين اليوم وهيمنة الأجواء السلبية من جديد واستغلال ذلك من قبل المضاربين في عملية ربط حركة الأسواق مع بعض.
ورغم حالة الهبوط والتوتر التي عمت السوق أمس فان الحديث عن عودة المؤشر الى مستوياته السابقة او الاستمرار في النزول يبقى امراً في غاية الصعوبة لعدة أسباب أهمها:
- ان ما حدث أمس مجرد مضاربات عنيفة وبيع لم تستند إلى عوامل أساسية تبرر حدوثها وقد يكتشف المتعاملون فداحة ما حدث مع عودة المشاعر الدافعة للبيع إلى طبيعتها.
- ان السوق يقترب من إعلان نتائج الشركات الاستثمارية للربع الأول وتوزيعات الأرباح.
- وجود مستوى دعم مهم لمؤشر السوق عند حاجز الثمانية آلاف نقطة ومن الصعوبة كسره في الوقت الحالي الا بأخبار سلبية.
- ان أكثر الأسهم القيادية المؤثرة على المؤشر خاصة سابك والاتصالات والكهرباء وغالبية البنوك والاسمنت لا تزال في مستويات مشجعة على الشراء ومن المستبعد ان تسجل مستويات انخفاض جديدة.