أبوتركي
27-03-2007, 04:03 AM
البيئة لماذا؟
شركة الرياض للبيئة
أحمد إبراهيم المحيميد
انطلاقاً من حرص الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تطوير مدينتنا الجميلة في كافة المجالات من خلال تبني أرقى المعايير العالمية في الإعمار والتشييد والتخطيط، وانطلاقاً من اهتمام الهيئة بموضوع البيئة وسعيها الدؤوب للقضاء على التلوث والحفاظ على الأجيال القادمة وجعل مدينة الرياض مدينة نظيفة وخالية من أية عناصر مسببة للتلوث، وتفعيلاً لهذا الاهتمام أناشد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس وأمين واعضاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بانشاء شركة الرياض للبيئة كشركة مساهمة عامة تطرح للاكتتاب العام من قبل المواطنين (على غرار شركة الرياض للتعمير) حيث أقترح ان تتبنى شركة الرياض للبيئة (اسم مقترح) تقديم الدراسات والبحوث في مجال الاستفادة من النفايات في مدينة الرياض عبر الحلول العملية لتصنيف النفايات الصلبة وفرزها بكافة أنواعها المنزلية والصناعية والزراعية والطبية والالكترونية ومخلفات المباني بهدف إعادة تدويرها كخطوة أساسية للحد من معضلة تكدس النفايات والقضاء على جميع عناصر التلوث الناتجة عن هذه النفايات للحفاظ على البيئة وبالتالي الاستفادة منها في صناعات متعددة، على ان تتولى الشركة اقامة مصانع حديثة لاعادة تدوير وتصنيع النفايات تعتمد على احدث التكنولوجيا العالمية في صناعة اعادة التدوير مما يساهم في دفع عجلة التنمية وازدهار الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل ممتازة للمواطنين.
ان هذا الاقتراح بانشاء شركة الرياض للبيئة يأتي تفعيلاً لجهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وحرص سموه الكريم على تطوير مدينة الرياض في كافة المجالات خاصة انه عرف عن سموه سعيه الدؤوب لجعل مدينة الرياض مدينة خالية من التلوث ولينعم سكانها وروادها ببيئة صحية نظيفة خاصة مع تزايد عدد سكان مدينة الرياض وما يتبعه من تزايد في نسبة تراكم النفايات وانعدام المساحات المخصصة لرمي النفايات.
ومن المؤكد ان شركة الرياض للبيئة ستكون الحل العملي للتقليص من هذه النسبة خاصة ان نسبة كبيرة جداً من تلك النفايات قابلة للتحويل واعادة التدوير والتصنيع بعد عملية الفرز من المصدر والتي تتمثل في توزيع حاويات ملونة داخل مدينة الرياض لجمع النفايات وفرزها وتصنيفها ضمن الفئات التالية: مواد الألمنيوم، المواد البلاستيكية، ورق بمختلف أنواعه، زجاج وسيراميك، مواد بناء، حديد، مواد عضوية بحيث يوضع لكل فئة من هذه الفئات لون معين يتم تعريف السكان عليه من خلال اعداد برامج تثقيفية وندوات خاصة بفرز النفايات موجهة إلى كافة شرائح المجتمع من طلاب مدارس وعمال وموظفين عبر وسائل الاعلام المختلفة وذلك بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من تنفيذ المشروع حيث تفرز النفايات وتصنف مباشرة في البيوت والمدارس ومراكز العمل، ثم يتم ارسالها إلى مصانع اعادة التدوير والتصنيع والتي منها ما هو قائم حالياً مثل مصانع الورق والزجاج والبلاستيك ومنها ما سوف يتم إنشاؤه مستقبلاً في حالة اعتماد هذا المقترح الإنساني إن شاء الله.
شركة الرياض للبيئة
أحمد إبراهيم المحيميد
انطلاقاً من حرص الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تطوير مدينتنا الجميلة في كافة المجالات من خلال تبني أرقى المعايير العالمية في الإعمار والتشييد والتخطيط، وانطلاقاً من اهتمام الهيئة بموضوع البيئة وسعيها الدؤوب للقضاء على التلوث والحفاظ على الأجيال القادمة وجعل مدينة الرياض مدينة نظيفة وخالية من أية عناصر مسببة للتلوث، وتفعيلاً لهذا الاهتمام أناشد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس وأمين واعضاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بانشاء شركة الرياض للبيئة كشركة مساهمة عامة تطرح للاكتتاب العام من قبل المواطنين (على غرار شركة الرياض للتعمير) حيث أقترح ان تتبنى شركة الرياض للبيئة (اسم مقترح) تقديم الدراسات والبحوث في مجال الاستفادة من النفايات في مدينة الرياض عبر الحلول العملية لتصنيف النفايات الصلبة وفرزها بكافة أنواعها المنزلية والصناعية والزراعية والطبية والالكترونية ومخلفات المباني بهدف إعادة تدويرها كخطوة أساسية للحد من معضلة تكدس النفايات والقضاء على جميع عناصر التلوث الناتجة عن هذه النفايات للحفاظ على البيئة وبالتالي الاستفادة منها في صناعات متعددة، على ان تتولى الشركة اقامة مصانع حديثة لاعادة تدوير وتصنيع النفايات تعتمد على احدث التكنولوجيا العالمية في صناعة اعادة التدوير مما يساهم في دفع عجلة التنمية وازدهار الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل ممتازة للمواطنين.
ان هذا الاقتراح بانشاء شركة الرياض للبيئة يأتي تفعيلاً لجهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وحرص سموه الكريم على تطوير مدينة الرياض في كافة المجالات خاصة انه عرف عن سموه سعيه الدؤوب لجعل مدينة الرياض مدينة خالية من التلوث ولينعم سكانها وروادها ببيئة صحية نظيفة خاصة مع تزايد عدد سكان مدينة الرياض وما يتبعه من تزايد في نسبة تراكم النفايات وانعدام المساحات المخصصة لرمي النفايات.
ومن المؤكد ان شركة الرياض للبيئة ستكون الحل العملي للتقليص من هذه النسبة خاصة ان نسبة كبيرة جداً من تلك النفايات قابلة للتحويل واعادة التدوير والتصنيع بعد عملية الفرز من المصدر والتي تتمثل في توزيع حاويات ملونة داخل مدينة الرياض لجمع النفايات وفرزها وتصنيفها ضمن الفئات التالية: مواد الألمنيوم، المواد البلاستيكية، ورق بمختلف أنواعه، زجاج وسيراميك، مواد بناء، حديد، مواد عضوية بحيث يوضع لكل فئة من هذه الفئات لون معين يتم تعريف السكان عليه من خلال اعداد برامج تثقيفية وندوات خاصة بفرز النفايات موجهة إلى كافة شرائح المجتمع من طلاب مدارس وعمال وموظفين عبر وسائل الاعلام المختلفة وذلك بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من تنفيذ المشروع حيث تفرز النفايات وتصنف مباشرة في البيوت والمدارس ومراكز العمل، ثم يتم ارسالها إلى مصانع اعادة التدوير والتصنيع والتي منها ما هو قائم حالياً مثل مصانع الورق والزجاج والبلاستيك ومنها ما سوف يتم إنشاؤه مستقبلاً في حالة اعتماد هذا المقترح الإنساني إن شاء الله.