أبوتركي
27-03-2007, 04:24 AM
«أخبار الساعة» تؤكد الحاجة لتنويع منافذ تصدير النفط الخليجي
قالت نشرة «أخبار الساعة» أن تأمين إمدادات النفط عبر منافذ التصدير ينطوي بالنسبة إلى أسواق الطاقة بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام على قدر من الأهمية يتجاوز بكثير أهمية تدفق الخام من الحقول النفطية وبأي كمية كانت.
وأوضحت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «الحاجة لتنويع منافذ تصدير النفط الخليجي» أن وجود حقول غنية بالنفط لا يعني الكثير بالنسبة إلى الأسواق في حال عدم توافر القدرة والمنافذ الكافية لإيصال النفط المستخرج من هذه الحقول إلى أسواق الاستهلاك.
ورأت أن أكبر مصدر للقلق بشأن الإمدادات نبع من أزمة البرنامج النووي الإيراني وما تحمله من مخاطر نزاع عسكري يهدد منطقة تزود العالم بما يزيد على ربع حاجته من النفط وتحتوي على ثلثي الاحتياطي العالمي من الخام. وأكدت أن هذه الأزمة ما كانت أن تترك
ما تركته حتى الآن من تأثير في أسواق النفط تمثل بموجات حادة من الصعود والهبوط في الأسعار استجابة لتطورات هذه الأزمة لولا أن تداعياتها ومخاطرها يمكن أن تنعكس بشكل مباشر على إمدادات النفط عبر «مضيق هرمز» الذي يربط الخليج العربي ببحر العرب.
وأضافت أن إيران هددت مرارا بأنها ستستجيب لأي عمل عسكري تتعرض له من خلال منع عبور النفط من هذا المضيق الذي يعتبر أهم وأكبر شريان داخل خارطة النفط العالمية وذلك من خلال كميات النفط التي تمر عبره والتي تتراوح ما بين 15 إلى 5 ,16 مليون برميل يوميا من النفط المنتج في منطقة الخليج أو ما يعادل نحو 20% من إجمالي الإنتاج العالمي إلا أنه بعرضه الذي لا يزيد في إحدى النقاط على 34 كيلومترا
فإن هذا الشريان يعد الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن التوترات والنزاعات الجيوسياسية لذلك تجد الدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج العربي بأن تنويع مصادر التصدير من أجل تقليل الاعتماد على «مضيق هرمز» ينطوي على جدوى اقتصادية واستراتيجية بالغة الأهمية تنبع من حاجة الدول المنتجة في المنطقة إلى تأمين تدفق صادراتها النفطية الحيوية إلى الأسواق بعيدا عن مخاطر التوتر والابتزاز وكذلك من حاجة هذه الدول إلى إشاعة أكبر قدر ممكن من الاستقرار في أسواق النفط.
وأضافت أن التقارير الصادرة مؤخرا والتي تتحدث عن عزم الدول المنتجة للنفط في الخليج إنشاء منافذ تصدير جديدة تتجاوز «مضيق هرمز» في نقل كميات من الخام برا وعبر خطوط أنابيب إلى بحر العرب تؤكد بأن دول المنطقة قد بدأت أخيرا تدرك الحاجة الملحة إلى زيادة منافذ التصدير من أجل تجنب الاعتماد الكبير على منفذ بات محفوفا بالمخاطر.
قالت نشرة «أخبار الساعة» أن تأمين إمدادات النفط عبر منافذ التصدير ينطوي بالنسبة إلى أسواق الطاقة بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام على قدر من الأهمية يتجاوز بكثير أهمية تدفق الخام من الحقول النفطية وبأي كمية كانت.
وأوضحت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «الحاجة لتنويع منافذ تصدير النفط الخليجي» أن وجود حقول غنية بالنفط لا يعني الكثير بالنسبة إلى الأسواق في حال عدم توافر القدرة والمنافذ الكافية لإيصال النفط المستخرج من هذه الحقول إلى أسواق الاستهلاك.
ورأت أن أكبر مصدر للقلق بشأن الإمدادات نبع من أزمة البرنامج النووي الإيراني وما تحمله من مخاطر نزاع عسكري يهدد منطقة تزود العالم بما يزيد على ربع حاجته من النفط وتحتوي على ثلثي الاحتياطي العالمي من الخام. وأكدت أن هذه الأزمة ما كانت أن تترك
ما تركته حتى الآن من تأثير في أسواق النفط تمثل بموجات حادة من الصعود والهبوط في الأسعار استجابة لتطورات هذه الأزمة لولا أن تداعياتها ومخاطرها يمكن أن تنعكس بشكل مباشر على إمدادات النفط عبر «مضيق هرمز» الذي يربط الخليج العربي ببحر العرب.
وأضافت أن إيران هددت مرارا بأنها ستستجيب لأي عمل عسكري تتعرض له من خلال منع عبور النفط من هذا المضيق الذي يعتبر أهم وأكبر شريان داخل خارطة النفط العالمية وذلك من خلال كميات النفط التي تمر عبره والتي تتراوح ما بين 15 إلى 5 ,16 مليون برميل يوميا من النفط المنتج في منطقة الخليج أو ما يعادل نحو 20% من إجمالي الإنتاج العالمي إلا أنه بعرضه الذي لا يزيد في إحدى النقاط على 34 كيلومترا
فإن هذا الشريان يعد الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن التوترات والنزاعات الجيوسياسية لذلك تجد الدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج العربي بأن تنويع مصادر التصدير من أجل تقليل الاعتماد على «مضيق هرمز» ينطوي على جدوى اقتصادية واستراتيجية بالغة الأهمية تنبع من حاجة الدول المنتجة في المنطقة إلى تأمين تدفق صادراتها النفطية الحيوية إلى الأسواق بعيدا عن مخاطر التوتر والابتزاز وكذلك من حاجة هذه الدول إلى إشاعة أكبر قدر ممكن من الاستقرار في أسواق النفط.
وأضافت أن التقارير الصادرة مؤخرا والتي تتحدث عن عزم الدول المنتجة للنفط في الخليج إنشاء منافذ تصدير جديدة تتجاوز «مضيق هرمز» في نقل كميات من الخام برا وعبر خطوط أنابيب إلى بحر العرب تؤكد بأن دول المنطقة قد بدأت أخيرا تدرك الحاجة الملحة إلى زيادة منافذ التصدير من أجل تجنب الاعتماد الكبير على منفذ بات محفوفا بالمخاطر.