أبوتركي
27-03-2007, 05:14 AM
«ناقلات»: حوض إصلاح السفن ينتهي عام 2010.. بكلفة «450» مليون دولار
كتب ــ عاصم الصالح
قال السيد محمد غنام مدير عام شركة ناقلات ان تكلفة مشروع انشاء حوض اصلاح وصيانة سفن الغاز وخلافه تبلغ 450 مليون دولار وسينتهي العمل بهذا المشروع بداية عام 2010.
جاءت تصريحات غنام على هامش توقيع «ناقلات» و«كيبل للاعمال البحرية المحدودة» عن طريق الشركة التابعة والمملوكة لها بالكامل «كيه اس للاستثمارات المحدودة» اتفاقا مشتركا لبناء وادارة وتشغيل أحد أكبر أحواض صيانة واصلاح السفن وأكثرها تقنية في العالم بميناء رأس لفان بدولة قطر.
وأكد غنام ان هذا المشروع سيوفر الكثير من الوقت والتكاليف المادية وستتم ايضا السيطرة على الجودة والسلامة لأن عمليات التصليح والصيانة ستكون بنفس المنطقة التي سيصدر منها الغاز في قطر، مضيفا ان الاشراف على الجودة وعمليات التصليح ستكون تحت ادارة قطرية.
واشار غنام الى انه تم العمل فعليا في الاعمال الانشائية والهندسية، وحاجة قطر الى مثل هذه المشاريع جاءت بعد تطوير الاستخراج والتنقيب وبناء المصانع فأصبحت بحاجة الى سفن لنقل الانتاج وادخلت هذه السفن وهذا تطلب عمليات تصليح وصيانة.
واضاف غنام: ان الشركة تعاقدت لبناء 54 سفينة جديدة 25 منها ملكيتها 100% و«29» ملكيتها 43% وسيتم استلامها بداية عام 2010.
واختيار شركة «كيبل للاعمال البحرية» جاء حسب الدراسات التي قمنا بها وخبرتنا معها منذ عام 1997 الى الآن، وهي شركة جيدة وعروضها وعملها جيد.
ويرى غنام ان انتاج قطر عام 2010 من الغاز سيكون 77 مليون طن سنويا وهذه المشاريع وعدد السفن تكفي لتغطية تسويق هذا الانتاج وكل هذه المشاريع مرسومة بدقة ومنسقة بشكل جيد مع بعضها البعض.
وقال غنام: ان اسم الشركة الجديدة هو «ناقلات ــ كيبل للاعمال البحرية المحدودة» وهذا الاتفاق هو حدث هام في الاتفاقات المشتركة بين أكبر ناقل للغاز الطبيعي المسال في العالم وأحد الرواد ذوي السمعة العالمية في مجال اصلاح وتعديل السفن وبناء اجهزة الحفر البحرية وهذا المشروع جزء من البرنامج الضخم للتوسع في ميناء رأس لفان والخليج العربي.
واضاف غنام: ان قطر للبترول ستتولى تمويل عمليات استصلاح الارض وتشييد البنية التحتية لحوض الصيانة ومثال على ذلك الارصفة الجافة وأرصفة الميناء والمباني ومرافق شبكة التوزيع ثم تقوم بتأجير ذلك الى الشركاء وسيقوم الشركاء بتمويل تصنيع الاصول المتحركة كالأرصفة العائمة والروافع ومعدات الورش وتوفير النقد اللازم للعمليات.
وقال غنام: سيتم اعداد تصاميم المشروع الجديد واتمام عملية البناء على أحدث التقنيات العالمية بحيث تناسب عمليات صيانة واصلاح سفن نقل الغاز العملاقة والانواع الاخرى من السفن، كما تتناسب مع عمليات تعديل مواصفات الشاحنات لتصبح مخازن انتاج عائمة بعد تغيير نظم التفريغ وخلافه.
وأكد غنام: ان الخطة الموضوعة تنص على امكانية التوسع في مشروع حوض اصلاح وصيانة السفن ليشمل بناء سفن صغيرة متخصصة مثل سفن الامداد البحرية وتصنيع التركيبات اللازمة لصناعة الزيت والغاز البحرية «كأجهزة الحفر والارصفة وأرصفة معدات رأس البئر وعارضات الشعلة» وتصنيع المكونات البرية لمصنع البتروكيماويات والمصانع الاخرى. ومن ميزات المشروع انه سيضمن تقديم دعم مستمر لجميع الاسواق المستفيدة من الخدمة.
وقال غنام: ان المفاوضات التي تمت من شركة «كيبل» جاءت خلال زيارتنا لترسانات السفن الخاصة بها في سنغافورة. وأكدت ان خطة عملهم وممارساتهم المميزة تتماشى تماما مع رؤية ناقلات بالنسبة لحوض الاصلاح الجديد مضيفا: ان شركة كيبل تتمتع بأعلى مستويات الحرفية والالتزام مما يحقق درجة الامتياز التي نصبو اليها.
وينظر الغانم للحوض الجديد على انه سيصبح مركزا للتميز والكفاءة في اصلاح وصيانة سفن نقل الغاز المسال بحيث يضمن وجود مركز ربط واتصال استراتيجي بين مواقع تموين الغاز بدءا من رأس البئر الى حين وصول الغاز الى المستهلك.
وقال غانم: ان نظرتنا المستقبلية تنصب في مشاريع تصليح السفن الكبيرة والمتوسطة ونتطلع في الوقت الحاضر لبناء بنية تحتية في النفط والغاز، خاصة محطات الغاز الساحلية والمقامة في البحر ونتمنى ان يزيد هذا في الفوائد والارباح للشركة والمساهمين.
كتب ــ عاصم الصالح
قال السيد محمد غنام مدير عام شركة ناقلات ان تكلفة مشروع انشاء حوض اصلاح وصيانة سفن الغاز وخلافه تبلغ 450 مليون دولار وسينتهي العمل بهذا المشروع بداية عام 2010.
جاءت تصريحات غنام على هامش توقيع «ناقلات» و«كيبل للاعمال البحرية المحدودة» عن طريق الشركة التابعة والمملوكة لها بالكامل «كيه اس للاستثمارات المحدودة» اتفاقا مشتركا لبناء وادارة وتشغيل أحد أكبر أحواض صيانة واصلاح السفن وأكثرها تقنية في العالم بميناء رأس لفان بدولة قطر.
وأكد غنام ان هذا المشروع سيوفر الكثير من الوقت والتكاليف المادية وستتم ايضا السيطرة على الجودة والسلامة لأن عمليات التصليح والصيانة ستكون بنفس المنطقة التي سيصدر منها الغاز في قطر، مضيفا ان الاشراف على الجودة وعمليات التصليح ستكون تحت ادارة قطرية.
واشار غنام الى انه تم العمل فعليا في الاعمال الانشائية والهندسية، وحاجة قطر الى مثل هذه المشاريع جاءت بعد تطوير الاستخراج والتنقيب وبناء المصانع فأصبحت بحاجة الى سفن لنقل الانتاج وادخلت هذه السفن وهذا تطلب عمليات تصليح وصيانة.
واضاف غنام: ان الشركة تعاقدت لبناء 54 سفينة جديدة 25 منها ملكيتها 100% و«29» ملكيتها 43% وسيتم استلامها بداية عام 2010.
واختيار شركة «كيبل للاعمال البحرية» جاء حسب الدراسات التي قمنا بها وخبرتنا معها منذ عام 1997 الى الآن، وهي شركة جيدة وعروضها وعملها جيد.
ويرى غنام ان انتاج قطر عام 2010 من الغاز سيكون 77 مليون طن سنويا وهذه المشاريع وعدد السفن تكفي لتغطية تسويق هذا الانتاج وكل هذه المشاريع مرسومة بدقة ومنسقة بشكل جيد مع بعضها البعض.
وقال غنام: ان اسم الشركة الجديدة هو «ناقلات ــ كيبل للاعمال البحرية المحدودة» وهذا الاتفاق هو حدث هام في الاتفاقات المشتركة بين أكبر ناقل للغاز الطبيعي المسال في العالم وأحد الرواد ذوي السمعة العالمية في مجال اصلاح وتعديل السفن وبناء اجهزة الحفر البحرية وهذا المشروع جزء من البرنامج الضخم للتوسع في ميناء رأس لفان والخليج العربي.
واضاف غنام: ان قطر للبترول ستتولى تمويل عمليات استصلاح الارض وتشييد البنية التحتية لحوض الصيانة ومثال على ذلك الارصفة الجافة وأرصفة الميناء والمباني ومرافق شبكة التوزيع ثم تقوم بتأجير ذلك الى الشركاء وسيقوم الشركاء بتمويل تصنيع الاصول المتحركة كالأرصفة العائمة والروافع ومعدات الورش وتوفير النقد اللازم للعمليات.
وقال غنام: سيتم اعداد تصاميم المشروع الجديد واتمام عملية البناء على أحدث التقنيات العالمية بحيث تناسب عمليات صيانة واصلاح سفن نقل الغاز العملاقة والانواع الاخرى من السفن، كما تتناسب مع عمليات تعديل مواصفات الشاحنات لتصبح مخازن انتاج عائمة بعد تغيير نظم التفريغ وخلافه.
وأكد غنام: ان الخطة الموضوعة تنص على امكانية التوسع في مشروع حوض اصلاح وصيانة السفن ليشمل بناء سفن صغيرة متخصصة مثل سفن الامداد البحرية وتصنيع التركيبات اللازمة لصناعة الزيت والغاز البحرية «كأجهزة الحفر والارصفة وأرصفة معدات رأس البئر وعارضات الشعلة» وتصنيع المكونات البرية لمصنع البتروكيماويات والمصانع الاخرى. ومن ميزات المشروع انه سيضمن تقديم دعم مستمر لجميع الاسواق المستفيدة من الخدمة.
وقال غنام: ان المفاوضات التي تمت من شركة «كيبل» جاءت خلال زيارتنا لترسانات السفن الخاصة بها في سنغافورة. وأكدت ان خطة عملهم وممارساتهم المميزة تتماشى تماما مع رؤية ناقلات بالنسبة لحوض الاصلاح الجديد مضيفا: ان شركة كيبل تتمتع بأعلى مستويات الحرفية والالتزام مما يحقق درجة الامتياز التي نصبو اليها.
وينظر الغانم للحوض الجديد على انه سيصبح مركزا للتميز والكفاءة في اصلاح وصيانة سفن نقل الغاز المسال بحيث يضمن وجود مركز ربط واتصال استراتيجي بين مواقع تموين الغاز بدءا من رأس البئر الى حين وصول الغاز الى المستهلك.
وقال غانم: ان نظرتنا المستقبلية تنصب في مشاريع تصليح السفن الكبيرة والمتوسطة ونتطلع في الوقت الحاضر لبناء بنية تحتية في النفط والغاز، خاصة محطات الغاز الساحلية والمقامة في البحر ونتمنى ان يزيد هذا في الفوائد والارباح للشركة والمساهمين.