أبوتركي
27-03-2007, 05:17 AM
«15.3» مليون دولار حجم التبادل التجاري بين قطر واليونان في «2005»
كتب ــ أبو بكر محمد الحسن
نظمت غرفة تجارة وصناعة قطر بمقرها أمس لقاء مشتركا بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم اليونانيين الذين بدأوا زيارة للدوحة تستغرق عدة أيام لبحث مجالات التعاون التجاري وفرص الاستثمار المتوافرة في البلدين.
وقال محمد أحمد بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أمين الصندوق الفخري ان حجم الوفد التجاري اليوناني وتمثيله لكافة القطاعات التجارية والخدمية والصناعية يعكس رغبة القطاع الخاص اليوناني الصادقة في تدعيم أواصر التعاون مع نظيره القطري مؤكدا ان غرفة تجارة وصناعة قطر لن تألو جهدا في مساعدة رجال الأعمال سواء في قطر او في اليونان على تدعيم أواصر التعاون فيما يعود بالمصلحة للطرفين.
وأعرب بن طوار في ختام كلمته عن أمله في ان يحقق اللقاء المشترك أهدافه في تدعيم أواصر التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الصديقين.
من جانبه أعرب ثيودورس ستفريدس رئيس الغرفة العربية ــ الاغريقية للتجارة والتنمية عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر لحسن استقبالهم لوفد الأعمال القادم من اليونان وتسهيل مهمتهم من خلال الدعوة لهذا اللقاء الذي يبحث أوجه التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
واستعرض ستفريدس التخصصات التي يضمها الوفد اليوناني وتشمل الاستشارات الهندسية العقارية، التعليم، الدعاية والإعلان، صناعة الملابس، اضاءة المباني، الغاز الطبيعي، الأثاث، الفنادق، المضخات المائية، تنقية المياه، انشاء الطرق والبنية التحتية والأدوية والصيدليات.
وأكد ان العلاقات العربية ــ اليونانية تمتد عبر التاريخ وتتميز بوجود عناصر ايجابية، وقال ان الشعب اليوناني محب للسلام ويحتفظ بعلاقات رائعة مع دول الشرق الأوسط منوها الى وجود جاليات يونانية كانت تعيش في العديد من دولة خلال الفترة السابقة وهو الأمر الذي يجعل من اليونان نقطة جذب للكثير من الاستثمارات الأجنبية.
كما أشار الى وجود العديد من المزايا والحوافز للاستثمار في المجالات الزراعية بالاضافة الى قطاع السياسة والذي شهد تطورات كبيرة نتيجة لاستضافة اليونان لدورة الألعاب الأولمبية عام «2004».
كما أشار الى ان الاسطول التجاري اليوناني يعد من أهم أساطيل الاتحاد الأوروبي وأحد أكبر الأساطيل على مستوى العالم.
كما أشار الى ان اليونان بموقعها المتميز وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول الجوار تمثل بوابة طبيعية لدول آسيا للدخول الى الأسواق الأوروبية، أيضا فقد أشار الى وجود العديد من أوجه التعاون في مجالات مثل المال، التأمين.
أيضا فقد أشار الى النمو السريع الذي تشهده السياحة العربية الى اليونان نظرا لما تتمتع به اليونان من أماكن رائعة وأمن وأمان وكرم ضيافة، وأعرب عن أمله في ان تكون السياحة العربية لليونان خير سفير للسياحة اليونانية في المنطقة، وفي الختام أعرب عن أمله في ان تساعد هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين كلا الشعبين القطري واليوناني والتي لا تعتمد فقط على العلاقات التاريخية ولكن أيضا على ميزات كلا البلدين.
تلا ذلك كلمة ترحيب من الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، وتقديم أعضاء كلا الجانبين القطري واليوناني وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين كلا الجانبين.
تجدر الإشارة الى ان حجم التبادل التجاري بين قطر واليونان وصل في نهاية 2005 الى 15.3 مليون دولار وذلك انخفاضا من 20.8 مليون دولار كان قد حققها في عام 2004 بينما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2003 الى 7.6 مليون دولار وذلك ارتفاعا من 7.1 مليون دولار كان قد حققها في نهاية عام 2002، وقد وصل حجم الواردات القطرية من اليونان في 2005 الى 10.8 مليون دولار وذلك ارتفاعا من 2.6 مليون دولار في 2004 بينما وصل حجم الواردات القطرية من اليونان في 2003 الى 4.1 مليون دولار ، وذلك انخفاضا من 5.7 مليون دولار كانت في عام 2002.
وبلغت الصادرات القطرية لليونان في 2005 حوالي 4.5 مليون دولار بعد أن كانت قد وصلت في عام 2004 الى 18.2 مليون دولار فيما وصلت في عام 2003 الى 3.5 مليون دولار وفي عام 2002 وصلت الى 1.4 مليون دولار.
وتمثلت أهم الواردات القطرية من اليونان نهاية عام 2005 في الرخام والجرانيت وأحجار الكلس بنحو 3 ملايين دولار وأجهزة ومعدات كهربائية بحوالي 1.8 مليون دولار وزيوت عطرية بنحو نصف مليون دولار وعدد وأدوات بنصف مليون دولار وحديد وصلب بنحو 300 ألف دولار ومنتجات خزفية بنحو 300 ألف دولار.
أما أهم الصادرات القطرية لليونان خلال عام 2005 فتمثلت في لدائن ومصنوعاتها بنحو 4.5 مليون دولار مما يعني ان الميزان التجاري بين قطر واليونان يميل لصالح اليونان حيث حقق عجزا بنحو 6.3 مليون دولار في 2005 و15.6 مليون دولار في 2004 بينما وصل عجز الميزان التجاري في 2003 الى 600 ألف دولار وفي عام 2002 وصل الى 400 ألف دولار.
كتب ــ أبو بكر محمد الحسن
نظمت غرفة تجارة وصناعة قطر بمقرها أمس لقاء مشتركا بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم اليونانيين الذين بدأوا زيارة للدوحة تستغرق عدة أيام لبحث مجالات التعاون التجاري وفرص الاستثمار المتوافرة في البلدين.
وقال محمد أحمد بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أمين الصندوق الفخري ان حجم الوفد التجاري اليوناني وتمثيله لكافة القطاعات التجارية والخدمية والصناعية يعكس رغبة القطاع الخاص اليوناني الصادقة في تدعيم أواصر التعاون مع نظيره القطري مؤكدا ان غرفة تجارة وصناعة قطر لن تألو جهدا في مساعدة رجال الأعمال سواء في قطر او في اليونان على تدعيم أواصر التعاون فيما يعود بالمصلحة للطرفين.
وأعرب بن طوار في ختام كلمته عن أمله في ان يحقق اللقاء المشترك أهدافه في تدعيم أواصر التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الصديقين.
من جانبه أعرب ثيودورس ستفريدس رئيس الغرفة العربية ــ الاغريقية للتجارة والتنمية عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر لحسن استقبالهم لوفد الأعمال القادم من اليونان وتسهيل مهمتهم من خلال الدعوة لهذا اللقاء الذي يبحث أوجه التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
واستعرض ستفريدس التخصصات التي يضمها الوفد اليوناني وتشمل الاستشارات الهندسية العقارية، التعليم، الدعاية والإعلان، صناعة الملابس، اضاءة المباني، الغاز الطبيعي، الأثاث، الفنادق، المضخات المائية، تنقية المياه، انشاء الطرق والبنية التحتية والأدوية والصيدليات.
وأكد ان العلاقات العربية ــ اليونانية تمتد عبر التاريخ وتتميز بوجود عناصر ايجابية، وقال ان الشعب اليوناني محب للسلام ويحتفظ بعلاقات رائعة مع دول الشرق الأوسط منوها الى وجود جاليات يونانية كانت تعيش في العديد من دولة خلال الفترة السابقة وهو الأمر الذي يجعل من اليونان نقطة جذب للكثير من الاستثمارات الأجنبية.
كما أشار الى وجود العديد من المزايا والحوافز للاستثمار في المجالات الزراعية بالاضافة الى قطاع السياسة والذي شهد تطورات كبيرة نتيجة لاستضافة اليونان لدورة الألعاب الأولمبية عام «2004».
كما أشار الى ان الاسطول التجاري اليوناني يعد من أهم أساطيل الاتحاد الأوروبي وأحد أكبر الأساطيل على مستوى العالم.
كما أشار الى ان اليونان بموقعها المتميز وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول الجوار تمثل بوابة طبيعية لدول آسيا للدخول الى الأسواق الأوروبية، أيضا فقد أشار الى وجود العديد من أوجه التعاون في مجالات مثل المال، التأمين.
أيضا فقد أشار الى النمو السريع الذي تشهده السياحة العربية الى اليونان نظرا لما تتمتع به اليونان من أماكن رائعة وأمن وأمان وكرم ضيافة، وأعرب عن أمله في ان تكون السياحة العربية لليونان خير سفير للسياحة اليونانية في المنطقة، وفي الختام أعرب عن أمله في ان تساعد هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين كلا الشعبين القطري واليوناني والتي لا تعتمد فقط على العلاقات التاريخية ولكن أيضا على ميزات كلا البلدين.
تلا ذلك كلمة ترحيب من الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، وتقديم أعضاء كلا الجانبين القطري واليوناني وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين كلا الجانبين.
تجدر الإشارة الى ان حجم التبادل التجاري بين قطر واليونان وصل في نهاية 2005 الى 15.3 مليون دولار وذلك انخفاضا من 20.8 مليون دولار كان قد حققها في عام 2004 بينما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2003 الى 7.6 مليون دولار وذلك ارتفاعا من 7.1 مليون دولار كان قد حققها في نهاية عام 2002، وقد وصل حجم الواردات القطرية من اليونان في 2005 الى 10.8 مليون دولار وذلك ارتفاعا من 2.6 مليون دولار في 2004 بينما وصل حجم الواردات القطرية من اليونان في 2003 الى 4.1 مليون دولار ، وذلك انخفاضا من 5.7 مليون دولار كانت في عام 2002.
وبلغت الصادرات القطرية لليونان في 2005 حوالي 4.5 مليون دولار بعد أن كانت قد وصلت في عام 2004 الى 18.2 مليون دولار فيما وصلت في عام 2003 الى 3.5 مليون دولار وفي عام 2002 وصلت الى 1.4 مليون دولار.
وتمثلت أهم الواردات القطرية من اليونان نهاية عام 2005 في الرخام والجرانيت وأحجار الكلس بنحو 3 ملايين دولار وأجهزة ومعدات كهربائية بحوالي 1.8 مليون دولار وزيوت عطرية بنحو نصف مليون دولار وعدد وأدوات بنصف مليون دولار وحديد وصلب بنحو 300 ألف دولار ومنتجات خزفية بنحو 300 ألف دولار.
أما أهم الصادرات القطرية لليونان خلال عام 2005 فتمثلت في لدائن ومصنوعاتها بنحو 4.5 مليون دولار مما يعني ان الميزان التجاري بين قطر واليونان يميل لصالح اليونان حيث حقق عجزا بنحو 6.3 مليون دولار في 2005 و15.6 مليون دولار في 2004 بينما وصل عجز الميزان التجاري في 2003 الى 600 ألف دولار وفي عام 2002 وصل الى 400 ألف دولار.