بنـ الدحيل ـت
27-07-2005, 10:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فكر واشكر
المعنى:
أن تذكر نعم الله عليك
فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحص ها )
صحة في بدن أمن في وطن غذاء وكساء,
وهواء وماء, لديك الدنيا وأنت ما تشعر,
تملك الحياة وأنت لا تعلم
(وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة )
عندك عينان, ولسان وشفتان, ويدان ورجلان
(فأي ألاء ربكما تكذبان )
هل هي مسألة
سهلة أن تمشي على قدميك,
وقد بترت أقدام وأن تعتمد على ساقيك,
وقد قطعت أن تنام ملء عينيك,
وقد أطار الألم نوم الكثير
وأن تملا معدتك من الطعام الشهي,
وأن تكر ع من الماء البارد,
وهناك من عكر عليه الطعام
او نغص عليه الشراب بأمراض
وأسقام تفكر في سمعك
وقد عوفيت من الصمم
وتأمل في نظرك وفد سلمت من العمى,
وانظرالى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام,
والمح عقلك وقد أنعم عليك
بحضوره ولم تفجع بالجنون وألذ هول.
أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا
أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة
هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم
هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤة والياقوت
لتكون أقطع إنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة,
ولكنك لا تدري,
نعيش مهموما مغموما حزينا كئيبا
و عندك الخبز الدافئ, البارد, والنوم الهانئ,
والعافية الوارفة, تتفكر في المفقود
ولا نشكر الموجود,
تنزعج من خسارة مالية
وعندك مفتاح السعادة,
وقناطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم وألا شيباء,
فكر واشكر
(وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
فكر واشكر
المعنى:
أن تذكر نعم الله عليك
فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحص ها )
صحة في بدن أمن في وطن غذاء وكساء,
وهواء وماء, لديك الدنيا وأنت ما تشعر,
تملك الحياة وأنت لا تعلم
(وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة )
عندك عينان, ولسان وشفتان, ويدان ورجلان
(فأي ألاء ربكما تكذبان )
هل هي مسألة
سهلة أن تمشي على قدميك,
وقد بترت أقدام وأن تعتمد على ساقيك,
وقد قطعت أن تنام ملء عينيك,
وقد أطار الألم نوم الكثير
وأن تملا معدتك من الطعام الشهي,
وأن تكر ع من الماء البارد,
وهناك من عكر عليه الطعام
او نغص عليه الشراب بأمراض
وأسقام تفكر في سمعك
وقد عوفيت من الصمم
وتأمل في نظرك وفد سلمت من العمى,
وانظرالى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام,
والمح عقلك وقد أنعم عليك
بحضوره ولم تفجع بالجنون وألذ هول.
أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا
أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة
هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم
هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤة والياقوت
لتكون أقطع إنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة,
ولكنك لا تدري,
نعيش مهموما مغموما حزينا كئيبا
و عندك الخبز الدافئ, البارد, والنوم الهانئ,
والعافية الوارفة, تتفكر في المفقود
ولا نشكر الموجود,
تنزعج من خسارة مالية
وعندك مفتاح السعادة,
وقناطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم وألا شيباء,
فكر واشكر
(وفي أنفسكم أفلا تبصرون )