أبوتركي
27-03-2007, 03:21 PM
الخليجيون يستثمرون 50 مليار دولار في مشاريع المياه خلال خمس سنوات
في الوقت الذي تحتاج فيه الدول العربية إلى استثمار 100 مليار دولار على منشآت تحلية المياه خلال العقد القادم كشف خبير اقتصادي النقاب عن عزم دول مجلس التعاون الخليجي استثمار 50 مليار دولار في عدة مشاريع مياه وطاقة خلال السنوات الخمس القادمة.
و قال إدموند أوسوليفان رئيس تحرير مجلة (ميدل ايست ايكونوميك دايجست ـ ميد ) إن الدراسات الأخيرة أظهرت تزايد الطلب علي المياه والطاقة بشكل هائل وإن دول منطقة الشرق الأوسط تمضي قدماً بتنفيذ برامج استثمار غير مسبوقة لتلبية احتياجاتها من المياه والطاقة.
وخلال مؤتمر المياه والطاقة بالشرق الأوسط 2007 المنعقد في أبوظبي حذر الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه بدولة الإمارات من تفاقم أزمة المياه التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً، مشيراً إلي أهمية ضخ استثمارات جديدة لهذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المرتفع علي المياه خلال السنوات القليلة المقبلة.
هذا وقد شيدت الإمارات العديد من محطات التحلية بقدرة بلغت 950 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً ،"كما ذكرت صحيفة القدس العربي".
وفي السعودية يواجه قطاع تحلية المياه العديد من التحديات من بينها: الزيادة السريعة في عدد السكان، وزيادة الطلب علي المياه، وارتفاع نسبة الاستهلاك لكل فرد، كذلك اتساع الفجوة بين الطلب علي الماء والإمداد.
ومن جهته قال فهيد بن فهد الشريف، المسئول في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية إلي أن المؤسسة أنتجت خلال العام 2005-2006 أكثر من مليار متر مكعب من المياه، إضافة إلي توليد 21 مليون ميجاوات ساعة من الكهرباء.
كما قامت المؤسسة بتنفيذ عدد من مشاريع أنظمة نقل المياه بلغت 14 نظاماً لنقل المياه المحلاة عبر شبكة كبيرة من خطوط الأنابيب يبلغ مجموع أطوالها حوالي 4165 كيلومتراً، وأقامت المؤسسة علي هذه الخطوط 29 محطة لضخ المياه إلي خزانات المؤسسة والبالغ عددها 158 خزاناً.
أما خليل محمد شريف فولاذي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي فقال أن الإمارات تحظي بأعلى المعدلات الفردية لاستهلاك المياه في العالم، ومن المتوقع ارتفاعها خلال السنوات القادمة، وبالمثل فإن الطلب علي الكهرباء يتزايد بصورة مطردة ، ومن المتوقع أن يتضاعف مع الاستمرار في تطوير مشاريع عقارية جديدة.
وعلى صعيدا متصل جدد البنك الدولي يوليو الماضى دعوته للمسؤولين في الدول النامية ليضغوا الخطط والاستراتيجيات في مجال توفير المياه الصالحة للشرب والعمل على تنفيذها من خلال التعاون مع المنظمات الدولية.
جاء ذلك في تقرير صادر عن البنك الدولي الذي أفاد ان هناك نحو 2.5 مليار شخص في العالم يعانون من شرب المياه الملوثة غير صالحة للشرب التي تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة.
وقال التقرير إن هناك نحو خمسة ملايين شخص يموتون سنويا بسبب الأمراض الناتجة عن تلوث مياه الشرب وإنها تظهر بوضوح في عدد من الدول النامية، خاصة في القارة الأفريقية التي تعاني إهمالا كبيرا وعدم اهتمام بالعملية التنموية والصحية.
وطالب التقرير بضرورة توفير المياه الصالحة للشرب للوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة، التي تتسبب في حدوث حالات عديد من الوفيات وذلك بالتعاون مع الهيئات والمنظمات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
ويقول البنك الدولي إن منطقة الشرق الأوسط يسكنها 5% من سكان العالم، لكنها تحتوي أقل من 1% من المياه القابلة للشرب في العالم وقد اقترح يوجين كوريجان رجل الأعمال من شارلستون أن تعيد أميركا براميل البترول القادمة من الشرق الأوسط مليئة بمياه الشرب، لكن لم تستجب أي دولة في المنطقة حتى الآن لهذا الاقتراح، ويقول يبدو أنهم لا يريدون الاعتماد على مصدر مياه خارج حدودهم.
في الوقت الذي تحتاج فيه الدول العربية إلى استثمار 100 مليار دولار على منشآت تحلية المياه خلال العقد القادم كشف خبير اقتصادي النقاب عن عزم دول مجلس التعاون الخليجي استثمار 50 مليار دولار في عدة مشاريع مياه وطاقة خلال السنوات الخمس القادمة.
و قال إدموند أوسوليفان رئيس تحرير مجلة (ميدل ايست ايكونوميك دايجست ـ ميد ) إن الدراسات الأخيرة أظهرت تزايد الطلب علي المياه والطاقة بشكل هائل وإن دول منطقة الشرق الأوسط تمضي قدماً بتنفيذ برامج استثمار غير مسبوقة لتلبية احتياجاتها من المياه والطاقة.
وخلال مؤتمر المياه والطاقة بالشرق الأوسط 2007 المنعقد في أبوظبي حذر الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه بدولة الإمارات من تفاقم أزمة المياه التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً، مشيراً إلي أهمية ضخ استثمارات جديدة لهذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المرتفع علي المياه خلال السنوات القليلة المقبلة.
هذا وقد شيدت الإمارات العديد من محطات التحلية بقدرة بلغت 950 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً ،"كما ذكرت صحيفة القدس العربي".
وفي السعودية يواجه قطاع تحلية المياه العديد من التحديات من بينها: الزيادة السريعة في عدد السكان، وزيادة الطلب علي المياه، وارتفاع نسبة الاستهلاك لكل فرد، كذلك اتساع الفجوة بين الطلب علي الماء والإمداد.
ومن جهته قال فهيد بن فهد الشريف، المسئول في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية إلي أن المؤسسة أنتجت خلال العام 2005-2006 أكثر من مليار متر مكعب من المياه، إضافة إلي توليد 21 مليون ميجاوات ساعة من الكهرباء.
كما قامت المؤسسة بتنفيذ عدد من مشاريع أنظمة نقل المياه بلغت 14 نظاماً لنقل المياه المحلاة عبر شبكة كبيرة من خطوط الأنابيب يبلغ مجموع أطوالها حوالي 4165 كيلومتراً، وأقامت المؤسسة علي هذه الخطوط 29 محطة لضخ المياه إلي خزانات المؤسسة والبالغ عددها 158 خزاناً.
أما خليل محمد شريف فولاذي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي فقال أن الإمارات تحظي بأعلى المعدلات الفردية لاستهلاك المياه في العالم، ومن المتوقع ارتفاعها خلال السنوات القادمة، وبالمثل فإن الطلب علي الكهرباء يتزايد بصورة مطردة ، ومن المتوقع أن يتضاعف مع الاستمرار في تطوير مشاريع عقارية جديدة.
وعلى صعيدا متصل جدد البنك الدولي يوليو الماضى دعوته للمسؤولين في الدول النامية ليضغوا الخطط والاستراتيجيات في مجال توفير المياه الصالحة للشرب والعمل على تنفيذها من خلال التعاون مع المنظمات الدولية.
جاء ذلك في تقرير صادر عن البنك الدولي الذي أفاد ان هناك نحو 2.5 مليار شخص في العالم يعانون من شرب المياه الملوثة غير صالحة للشرب التي تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة.
وقال التقرير إن هناك نحو خمسة ملايين شخص يموتون سنويا بسبب الأمراض الناتجة عن تلوث مياه الشرب وإنها تظهر بوضوح في عدد من الدول النامية، خاصة في القارة الأفريقية التي تعاني إهمالا كبيرا وعدم اهتمام بالعملية التنموية والصحية.
وطالب التقرير بضرورة توفير المياه الصالحة للشرب للوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة، التي تتسبب في حدوث حالات عديد من الوفيات وذلك بالتعاون مع الهيئات والمنظمات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
ويقول البنك الدولي إن منطقة الشرق الأوسط يسكنها 5% من سكان العالم، لكنها تحتوي أقل من 1% من المياه القابلة للشرب في العالم وقد اقترح يوجين كوريجان رجل الأعمال من شارلستون أن تعيد أميركا براميل البترول القادمة من الشرق الأوسط مليئة بمياه الشرب، لكن لم تستجب أي دولة في المنطقة حتى الآن لهذا الاقتراح، ويقول يبدو أنهم لا يريدون الاعتماد على مصدر مياه خارج حدودهم.