أبوتركي
27-03-2007, 09:45 PM
بنك فلسطيني يسعى لدخول السوق الاسرائيلية
قال بنك فلسطيني أنشيء حديثا يوم الثلاثاء انه يرغب في أن يكون أول بنك يفتح فرعا في السوق الاسرائيلية.
ويهيمن على القطاع المصرفي في اسرائيل بنكا هبوعاليم وليئومي وتشجع الدولة مؤسسات أخرى على دخول السوق لزيادة المنافسة.
وقال المحامي الاسرائيلي لبنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة الفلسطيني إن البنك بدأ مفاوضات مع بنوك اسرائيلية لاقامة علاقات تجارية وانه قدم طلبا لاقراره لدى بنك اسرائيل.
وقال سامي الصعيدي المدير العام للبنك في مدينة رام الله بالضفة الغربية إنه عقب اتمام تلك الخطوات فسيقدم البنك طلبا لانشاء فرع في اسرائيل. ولم يقل ما هي المدة التي ستستغرقها تلك العملية.
ورفضت متحدثة باسم بنك اسرائيل المركزي التعليق.
وقال الصعيدي لرويترز "من ناحية العمل التجاري.. (السوق الاسرائيلية) جذابة ويمكننا المنافسة فيها والقيام بعمل طيب."
وأضاف أن اقامة صلات اقتصادية أكبر بين اسرائيل والفلسطينيين قد يكون لها أثر ايجابي على الصراع.
وقال "في نهاية المطاف سنعيش معا هنا.. وسيكون هناك حل سياسي من نوع ما.. سواء هذا العام أم بعد عشر سنوات."
وقال الصعيدي إن البنك يهدف لتقديم تمويل صغير وخدمات بنكية تقليدية في اسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وغيرها.
وتابع يقول "لا علاقة لنا بالسياسة. ليس لنا أي نوع من الانخراط مع أي فصيل سياسي... عملنا الاساسي هو النشاط المصرفي."
بدأ الرفاه العمل في عام 2006.
والبنك مسجل لدى سلطة النقد الفلسطينية برأس مال يبلغ 30 مليون دولار جمعت من رجال أعمال فلسطينيين واخرين. وقال الصعيدي إن البنك يعتزم ادراج أسهمه في سوق فلسطين للاوراق المالية في ابريل نيسان.
وتواجه العلاقات بين البنوك الاسرائيلية والبنوك الفلسطينية توترا بشكل خاص منذ تولت حركة المقاومة الاسلامية السلطة في مارس اذار 2006 بعد فوزها في الانتخابات التشريعية.
ولم تنقطع العلاقات المالية بين البنوك الاسرائيلية والفلسطينية على الاطلاق غير أن البنوك منعت من تحويل أموال الى الحكومة.
وتعتمد البنوك الفلسطينية على نظيرتها الاسرائيلية في الحصول على الشيقل وفي القيام بالتعاملات اليومية
قال بنك فلسطيني أنشيء حديثا يوم الثلاثاء انه يرغب في أن يكون أول بنك يفتح فرعا في السوق الاسرائيلية.
ويهيمن على القطاع المصرفي في اسرائيل بنكا هبوعاليم وليئومي وتشجع الدولة مؤسسات أخرى على دخول السوق لزيادة المنافسة.
وقال المحامي الاسرائيلي لبنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة الفلسطيني إن البنك بدأ مفاوضات مع بنوك اسرائيلية لاقامة علاقات تجارية وانه قدم طلبا لاقراره لدى بنك اسرائيل.
وقال سامي الصعيدي المدير العام للبنك في مدينة رام الله بالضفة الغربية إنه عقب اتمام تلك الخطوات فسيقدم البنك طلبا لانشاء فرع في اسرائيل. ولم يقل ما هي المدة التي ستستغرقها تلك العملية.
ورفضت متحدثة باسم بنك اسرائيل المركزي التعليق.
وقال الصعيدي لرويترز "من ناحية العمل التجاري.. (السوق الاسرائيلية) جذابة ويمكننا المنافسة فيها والقيام بعمل طيب."
وأضاف أن اقامة صلات اقتصادية أكبر بين اسرائيل والفلسطينيين قد يكون لها أثر ايجابي على الصراع.
وقال "في نهاية المطاف سنعيش معا هنا.. وسيكون هناك حل سياسي من نوع ما.. سواء هذا العام أم بعد عشر سنوات."
وقال الصعيدي إن البنك يهدف لتقديم تمويل صغير وخدمات بنكية تقليدية في اسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وغيرها.
وتابع يقول "لا علاقة لنا بالسياسة. ليس لنا أي نوع من الانخراط مع أي فصيل سياسي... عملنا الاساسي هو النشاط المصرفي."
بدأ الرفاه العمل في عام 2006.
والبنك مسجل لدى سلطة النقد الفلسطينية برأس مال يبلغ 30 مليون دولار جمعت من رجال أعمال فلسطينيين واخرين. وقال الصعيدي إن البنك يعتزم ادراج أسهمه في سوق فلسطين للاوراق المالية في ابريل نيسان.
وتواجه العلاقات بين البنوك الاسرائيلية والبنوك الفلسطينية توترا بشكل خاص منذ تولت حركة المقاومة الاسلامية السلطة في مارس اذار 2006 بعد فوزها في الانتخابات التشريعية.
ولم تنقطع العلاقات المالية بين البنوك الاسرائيلية والفلسطينية على الاطلاق غير أن البنوك منعت من تحويل أموال الى الحكومة.
وتعتمد البنوك الفلسطينية على نظيرتها الاسرائيلية في الحصول على الشيقل وفي القيام بالتعاملات اليومية