المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم العمل بالحديث الضعيف والاحتجاج به ..( دقيقتين فقط )..!!



طاب الخاطر
27-03-2007, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مختصر أقوال العلماء في حكم الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة

القول الأول / يرى بعض العلماء أنه يجوز العمل بالأحاديث الضعيفة في الحلال والحرام والفرض والواجب والفضائل والترغيب والترهيب وغيرها ولكن بشرطين
أ / أن يكون ضعفه غير شديد
ب / أن لا يوجد في الباب غيره وأن لا يوجد معارض له أصح منه
وذهب لهذا القول الأمام أبو حنيفة والشافعي ومالك والأمام أحمد وأبو داود السجستاني وأبن الهمام
وحجتهم أنه محتمل للإصابة وأنه أفضل من أراء الرجال وأن العمل بالحديث أولى من إهماله


القول الثاني / انه لا يعمل به مطلقا لا في الفضائل ولا في غيرها
وذهب لهذا القول من العلماء أبن معين والبخاري ومسلم وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي و أبن حبان والخطابي وابن حزم وأبن العربي وأن تيمية والشوكاني والألباني
وحجة أصحاب هذا القول أن الحديث الضعيف يفيد الظن والظن لا يغني من الحق شيء وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) أخرجه البخاري ومسلم كما أن في الأحاديث الصحيحة ما يغني عن الضعيف


القول الثالث / أنه يعمل به في الفضائل والترهيب والترغيب فقط ولا يعمل به في الأحكام والحلال والحرام والعقائد
وهذا القول نسبه النووي إلى جمهور العلماء من المحققين والمحدثين بل نقل الإجماع في ذلك ولم يصب لما تقدم في القولين السابقين
وحجة أصحاب هذا القول كما ذكر بن حجر أنه إذا كان صحيح فقد وافق الحق وإن كان ضعيف فلم يترتب عليه مفسدة في الأحكام وإنما هو عمل شخص بنفسه لا يتعدى هذا الحكم إلى غيره .




ولكن جعلوا ست شروط للعمل بالحديث الضعيف وهي


1 / أن يكون الضعف ليس شديد
2 / أن يكون مدرج تحت أصل عام ولا يكون مخترع لا أصل له
3 / أن لا يعتقد عند العمل به الثبوت القطعي وأنه سنة و إنما يعمل به على وجه الاحتياط فقط
4 / أن يكون في فضائل الأعمال فقط
5 / أن لا يعارض حديث أصح منه
6 / أن لا يشتهر ذلك لئلا يعمل الجهال فيظن أنه سنة ثابتة صحيحة قطعاً وهذا الشرط زاده أبن حجر



قول

سبحان ربي العظيم وبحمده
و سبحان ربي الأعلى وبحمده


الحكم على هذا الحديث /
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا الليث بن سعد عن أيوب بن يونس أو موسى بن أيوب عن رجل من قومه عن عقبة بن عامر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال

( سبحان ربي العظيم وبحمده )ثلاثاً وإذا سجد قال
( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) ثلاثاً
قال أبو داود بعد رواية الحديث هذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة يقصد ( وبحمده ) .
رواه أبو داود والدار قطني والأمام أحمد والحاكم والطبراني بزيادة (وبحمده ) وروه غيرهم بغير ( وبحمده ) والصحيح أن هذه الزيادة شاذة لأن جميع الروايات التي فيه هذه الزيادة ضعيفة والله أعلم

كتبه أحد الإخوة جزاه الله خيراً

وهذه بعض الروابط المفيدة عن الأحاديث الضعيفة

موقفنا من أحاديث فضائل الأعمال الضعيفة (http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=44877)

الأحاديث الضعيفة والموضوعة ( موقع متكامل وجميل جداً ) (http://www.almeshkat.com/books/list.php?cat=29)





أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر

البسمةالعذبه
28-03-2007, 12:40 AM
جزاك الله كل الخير اخوي ,,

بالفعل في احاديث كنت ارددها دائما واخر شي اكتشفت انها ضعيفه ,,

الرحال
28-03-2007, 12:53 AM
جزاك الله خير على التوضيح

ROSE
28-03-2007, 08:39 PM
جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

طاب الخاطر
30-03-2007, 09:34 PM
جزاك الله كل الخير اخوي ,,

بالفعل في احاديث كنت ارددها دائما واخر شي اكتشفت انها ضعيفه ,,
جزاك الله خير

السفير العربي
30-03-2007, 10:45 PM
الأخ / طاب الخاطــر

طيب الله ثراك في الدنيا ولأخـــرة وجــزاك الله خــير الجــزاء وزادك علماُ
وأجـــراُ وقدراُ ، ولــك منـــي دعـــوة في الســر عسى الله أن يقبلها ويتقبلها

تقبـــل مودتــــــي

سموالأخلاق
30-03-2007, 11:12 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خيرا اخي على طرح الموضوع


ولعلنا في هذا السياق نذكر اننا في القسم الاسلامي قد وضعنا من الشروط والقوانين
ان تكون الاحاديث المطروحه في كل المواضيع صــــحيحه ولا يُـقبل هنـا بالأحاديــث
الضعيفة.

فلتحرص دائما على نقل الصحيح والابتعاد عن كل ضعيف أو موضوع
ولنا في الصحيـــح ما يغنيـــنا عن الضعيف والموضــــوع وأمثالــــهما


كما نذكر جواب الشيخ: ابن عثيمين رحمه الله عندما قال السائل ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة

فأجاب رحمه الله :
لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التحذير من الشر إذا ذكرها مبيناً ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ( من حدث عني بحديثٍ كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ).
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )

وقد رخص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروطٍ ثلاثة الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديداً والشرط الثاني أن يكون له أصلٌ ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فعلى هذا فيرويه بقول يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو ما أشبه ذلك
وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديداً فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره
ومعنى أن يكون له أصل : مثلا :
أن يأتي حديثٌ ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلاً وكثرة ثوابها وهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وجد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثر على اعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصلٌ ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقاً ولا روايته وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن يعتقد أن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن ذلك نوعٌ من الكذب عليه وقد قال الله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا )
لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به.
و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم


ولشيخ الإسلام توضيح نافع كما في (مجموع الفتاوى 1/ 250-251) قال رحمه الله: "ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة، لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت، إذا لم يعلم أنه كذب. وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي، وروى في فضله حديث لا يعلم أنه كذب، جاز أن يكون الثواب حقاً. ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشىء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف. ومن قال هذا فقد خالف الإجماع. وهذا كما أنه لا يجوز أن يحرم شيء إلا بدليل شرعي، لكن إذا علم تحريمه وروي حديث في وعيد الفاعل له، ولم يعلم أنه كذب، جاز أن يرويه. فيجوز أن يروى في الترغيب والترهيب، ما لم يعلم أنه كذب، لكن فيما علم أن الله رغب فيه، أو رهب منه بدليل آخر غير هذا الحديث المجهول حاله".


وللألباني -رحمه الله- كلام نافع في القاعدة الثانية عشرة في مقدمة كتابه ( تمام المنة). ولفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير كتاب قيم بعنوان: (الاحتجاج بالحديث الضعيف).

أما ما ينقل عن الإمام أحمد من أنه يحتج بالحديث الضعيف فغير مسلم، وإنما مراده بالحديث الضعيف والمرسل الذي يحتج به: الذي ارتقى إلى درجة الحسن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/ 251-252): "ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذى ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه، ولكن كان في عرف أحمد بن حنبل ومَن قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين: صحيح وضعيف، والضعيف عندهم ينقسم إلى ضعيف متروك لا يحتج به، وإلى ضعيف حسن.. وأول من عرف أنه قسم الحديث ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف هو أبو عيسى الترمذي في جامعه، والحسن عنده ما تعددت طرقه، ولم يكن في رواته متهم، وليس بشاذ فهذا الحديث، وأمثاله يسميه أحمد ضعيفاً ويحتج به. ولهذا مثَّل أحمد الحديثَ الضعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب وحديث إبراهيم الهجري ونحوهما وهذا مبسوط في موضعه "اهـ.


وقال ابن القيم -رحمه الله- في إعلام الموقعين (1/31) : "الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح وقسم من أقسام الحسن. ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، بل إلى صحيح وضعيف. وللضعيف عنده مراتب، فإذا لم يجد في الباب أثراً يدفعه، ولا قول صاحب، ولا إجماعاً على خلافه، كان العمل به عنده أولى من القياس "اهـ. وبهذا ينتهي الجواب.
والحمد لله رب العالمين.


ولنا في الصحيـــح ما يغنيـــنا عن الضعيف والموضــــوع وأمثالــــهما


http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

خفايا الروووح
31-03-2007, 02:39 AM
بارك الله فيكم..وأنفعنا بعلمكم

وف ميزان حسناتكم يارب

اام محمد
01-04-2007, 01:56 AM
جزاك الله خير

طاب الخاطر
23-05-2007, 05:05 PM
جزاك الله خير على التوضيح



جزاك الله خير