أبوتركي
27-03-2007, 10:58 PM
مؤتمر رويترز: الطلب على التمويل الاسلامي يتصاعد لكن يفتقر للعمق
يقول قادة أعمال اقليميون ان شركات بلدان الخليج العربية تواجه قيودا في استخدام التمويل الاسلامي بسبب افتقاره للعمق غير أن استخدامها لهذا النوع من التمويل من أجل أدوات الدين والاستثمار في الاسهم الخاصة سيتزايد مع نمو الطلب بين المسلمين.
وقال متحدثون خلال مؤتمر رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط في دبي هذا الاسبوع ان الشركات الغربية تتطلع لادوات الدين الاسلامية من أجل الاستفادة من أموال النفط في الشرق الاوسط كما أن شركات بلدان الخليج العربية تستخدم التمويل الاسلامي حيث تنفق أرباح النفط على الاستحواذ على شركات في اوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وقال بيتر باركر هوميك الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة التي تعتزم جمع ما يصل الى ملياري دولار هذا العام من خلال بيع صكوك اسلامية لتمويل عمليات استحواذ ان "جمال التمويل الاسلامي هو أن بامكانه التعايش مع نظام التمويل الغربي."
واضاف "انه اساس استثماري بديل عميق غير أنه ليس بدرجة العمق التي يتمتع بها التمويل التقليدي."
والتعامل الثانوي في الصكوك الاسلامية غير موجود تقريبا.
لكن مشاركين في القمة قالوا انه مع تطور الاسواق والمنتجات الاسلامية سيتزايد ابتعاد المستثمرين المسلمين عن التمويل التقليدي وسيتم استثمار نسبة أكبر من أموال النفط وفقا لمباديء الشريعة الاسلامية.
وتدير المؤسسات المالية الاسلامية بما فيها العمليات غير المصرفية مثل شركات التأمين أكثر من 800 مليار دولار بحسب بيانات أوردها بنك التنمية الاسلامي في تقريره السنوي لعام 2005-2006.
وتجمع الشركات الخليجية أموالا بوسائل منسجمة مع الشريعة الاسلامية لتمويل عمليات شراء لشركات غربية. فعلى سبيل المثال استحوذ اتحاد يضم دار الاستثمار الكويتية التي تعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية على صانعة السيارات الفاخرة البريطانية استون مارتن مطلع الشهر الجاري مقابل 925 مليون دولار.
ويتزايد حرص المسلمين البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة في العالم على أن تستثمر أموالهم وفق المباديء الاسلامية.
وقال عاطف عبد الملك الرئيس التنفيذي لمجموعة اركابيتا للاستثمار في الاسهم الخاصة ومقرها البحرين "حالما ترى أن التمويل الاسلامي يدر عوائد ومنتجات مماثلة للمنتجات التقليدية.. ستشهد تحولا... اعتدت دفع فارق في السعر. الرسوم القانونية كانت سببا في التحريم. الان أصبحت اتجاها سائدا."
وتتجه شركات استثمار في الاسهم الخاصة مقرها الخليج وتسيطر الحكومات -على الاقل جزئيا- على كثير منها الى نظام التمويل الاسلامي رغم القيود التي يفرضها على الاستثمارات.
وقال كيبا كيندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميلينيوم فاينانس ومقرها دبي والتي يهيمن عليها بنك دبي الاسلامي "لا يوجد تاريخ للاستثمار في الاسهم الخاصة وفق الشريعة الاسلامية.. ويتعين عليك بذل جهود اضافية كي تؤسسه بشكل صحيح."
واضاف "وقد حقق التمويل الاسلامي تقدما في اضافة مزيد من العمق."
وستدير ميلينيوم صناديق تستثمر 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة في قطاعات من بينها الطاقة والاعلام والاتصالات.
وقال كيندا "يتعين علينا أن نتوخى الحذر بخصوص بعض الشركات... لا يمكننا اقتفاء أثر شركات المراهنات ويتعين أن نتوخى الحذر بخصوص شراء شركات اعلامية يمكن أن تنتج محتويات اباحية."
ورغم التوتر بين الغرب والشرق الاوسط عقب هجمات 11 من سبتمبر ايلول الا أن التمويل الاسلامي يمتلك القدرة على النمو خارج العالم الاسلامي. وباعت مجموعة ايست كاميرون بارتنرز النفطية مؤخرا صكوكا اسلامية بقيمة 166 مليون دولار في أول تعامل من نوعه من جانب شركة أمريكية.
وقال عبد الملك الرئيس التنفيذي لاركابيتا التي غيرت اسمها في الاونة الاخيرة من بنك الاستثمار الاسلامي الاول "في الولايات المتحدة.. نصف التمويل الاسلامي بانه استثمار أخلاقي... لا نستثمر في الخمور أو المقامرة. هناك عدد كبير من الناس في الولايات المتحدة الذين يوافقون على ذلك
يقول قادة أعمال اقليميون ان شركات بلدان الخليج العربية تواجه قيودا في استخدام التمويل الاسلامي بسبب افتقاره للعمق غير أن استخدامها لهذا النوع من التمويل من أجل أدوات الدين والاستثمار في الاسهم الخاصة سيتزايد مع نمو الطلب بين المسلمين.
وقال متحدثون خلال مؤتمر رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط في دبي هذا الاسبوع ان الشركات الغربية تتطلع لادوات الدين الاسلامية من أجل الاستفادة من أموال النفط في الشرق الاوسط كما أن شركات بلدان الخليج العربية تستخدم التمويل الاسلامي حيث تنفق أرباح النفط على الاستحواذ على شركات في اوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وقال بيتر باركر هوميك الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة التي تعتزم جمع ما يصل الى ملياري دولار هذا العام من خلال بيع صكوك اسلامية لتمويل عمليات استحواذ ان "جمال التمويل الاسلامي هو أن بامكانه التعايش مع نظام التمويل الغربي."
واضاف "انه اساس استثماري بديل عميق غير أنه ليس بدرجة العمق التي يتمتع بها التمويل التقليدي."
والتعامل الثانوي في الصكوك الاسلامية غير موجود تقريبا.
لكن مشاركين في القمة قالوا انه مع تطور الاسواق والمنتجات الاسلامية سيتزايد ابتعاد المستثمرين المسلمين عن التمويل التقليدي وسيتم استثمار نسبة أكبر من أموال النفط وفقا لمباديء الشريعة الاسلامية.
وتدير المؤسسات المالية الاسلامية بما فيها العمليات غير المصرفية مثل شركات التأمين أكثر من 800 مليار دولار بحسب بيانات أوردها بنك التنمية الاسلامي في تقريره السنوي لعام 2005-2006.
وتجمع الشركات الخليجية أموالا بوسائل منسجمة مع الشريعة الاسلامية لتمويل عمليات شراء لشركات غربية. فعلى سبيل المثال استحوذ اتحاد يضم دار الاستثمار الكويتية التي تعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية على صانعة السيارات الفاخرة البريطانية استون مارتن مطلع الشهر الجاري مقابل 925 مليون دولار.
ويتزايد حرص المسلمين البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة في العالم على أن تستثمر أموالهم وفق المباديء الاسلامية.
وقال عاطف عبد الملك الرئيس التنفيذي لمجموعة اركابيتا للاستثمار في الاسهم الخاصة ومقرها البحرين "حالما ترى أن التمويل الاسلامي يدر عوائد ومنتجات مماثلة للمنتجات التقليدية.. ستشهد تحولا... اعتدت دفع فارق في السعر. الرسوم القانونية كانت سببا في التحريم. الان أصبحت اتجاها سائدا."
وتتجه شركات استثمار في الاسهم الخاصة مقرها الخليج وتسيطر الحكومات -على الاقل جزئيا- على كثير منها الى نظام التمويل الاسلامي رغم القيود التي يفرضها على الاستثمارات.
وقال كيبا كيندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميلينيوم فاينانس ومقرها دبي والتي يهيمن عليها بنك دبي الاسلامي "لا يوجد تاريخ للاستثمار في الاسهم الخاصة وفق الشريعة الاسلامية.. ويتعين عليك بذل جهود اضافية كي تؤسسه بشكل صحيح."
واضاف "وقد حقق التمويل الاسلامي تقدما في اضافة مزيد من العمق."
وستدير ميلينيوم صناديق تستثمر 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة في قطاعات من بينها الطاقة والاعلام والاتصالات.
وقال كيندا "يتعين علينا أن نتوخى الحذر بخصوص بعض الشركات... لا يمكننا اقتفاء أثر شركات المراهنات ويتعين أن نتوخى الحذر بخصوص شراء شركات اعلامية يمكن أن تنتج محتويات اباحية."
ورغم التوتر بين الغرب والشرق الاوسط عقب هجمات 11 من سبتمبر ايلول الا أن التمويل الاسلامي يمتلك القدرة على النمو خارج العالم الاسلامي. وباعت مجموعة ايست كاميرون بارتنرز النفطية مؤخرا صكوكا اسلامية بقيمة 166 مليون دولار في أول تعامل من نوعه من جانب شركة أمريكية.
وقال عبد الملك الرئيس التنفيذي لاركابيتا التي غيرت اسمها في الاونة الاخيرة من بنك الاستثمار الاسلامي الاول "في الولايات المتحدة.. نصف التمويل الاسلامي بانه استثمار أخلاقي... لا نستثمر في الخمور أو المقامرة. هناك عدد كبير من الناس في الولايات المتحدة الذين يوافقون على ذلك