مغروور قطر
28-03-2007, 05:29 AM
ارتفاع ثقة الشركات عبر منطقة الخليج
كشف استطلاع شامل لمستويات ثقة الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأن رجال الأعمال في كافة القطاعات وفي كافة دول المجلس لديهم نظرة مستقبلية إيجابية بشأن توقعاتهم للربع القادم، بينما كشف أيضاً أن هناك مخاطر كبيرة تواجه أعمالهم في بيئة اقتصادية مزدهرة.
فقد قام بنك Hsbc بالتعاون مع شركة يوجوف سراج، إحدى الوكالات الرائدة في أبحاث السوق، بإجراء استطلاع لما يقارب ألفاً من رجال الأعمال من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مؤشر ثقة الشركات الخليجية.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي: ان 53% يخططون لزيادة الاستثمار في شركاتهم خلال الربع القادم، و72% يتوقعون زيادة في الدخل خلال الربع القادم، و24% يتوقعون ارتفاع أرباح الشركة بنسبة تزيد على 15%، و54% يرون أن توسع السوق يعتبر المحرك الأساسي لنمو الأعمال، بينما رأى 5% منهم فقط نشاطاً في المشاركة والاندماج.
من ناحية أخرى، فإن رجال الأعمال الخليجيين يدركون بشكل قوي الأخطار التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث أن القيود المفروضة على الموارد البشرية وزيادة المنافسة والمعدل العالي للتضخم تعتبر كلها تهديدات محتملة لنجاح الأعمال التجارية.
إن 48% من الشركات التجارية ترى التضخم على أنه تهديد، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الهامة على المستوى الإقليمي بالنسبة لهذه النسبة، حيث أن 28% من الشركات السعودية تخشى من التضخم كما في الإمارات العربية المتحدة (55%). وكذلك يلاحظ بأن موضوع التوظيف يشكل تحدياً، حيث أن 35% من الشركات لديها نظرة سلبية بشأن مجاراة متطلبات التوظيف في شركاتهم.
كما رأى 47% من المستطلعين أن لارتفاع كلفة العقارات تأثيراًََ سلبياً على الشركات، بينما 36% رأوا في ارتفاع كلفة المواد الأولية تأثيراً سلبياً بالنسبة لشركاتهم.
وأوضح كيث برادلي، الرئيسي الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لبنك Hsbc الشرق الأوسط المحدود قائلاً «إن أفضل وصف لحالة الاستقرار في الشركات على مستوى المنطقة هو الإيجابية، غير أن هذا الوصف ليس بواقعي». كما أضاف قائلاً «إن لدى الشركات على مستوى المنطقة نظرة مستبشرة إلى حد بعيد، غير أنها شديدة الإدراك لأخطار الآثار السلبية على أعمالها، سواءً كان التضخم أو أسعار المواد الأولية أو التوظيف أو المخاطر السياسية. إن الذي تبين لي من هذا الاستطلاع هو أن قطاع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع ناضج ويعمل من خلال بيئة اقتصادية عالمية وإن كان في احدى المناطق الأسرع نمواً في العالم».
من جانبه أضاف أنطوان كاهوزاك، الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية العالمية ببنك Hsbc في الشرق الأوسط المحدود قائلاً: مع أخذها بالاعتبار، فإن مجلس التعاون الخليجي يشكل رابع أكبر سوق ناشئة في العالم. ومع النمو السريع للقطاع الخاص في المنطقة فقد أصبحت وجهة نظرة رجال الأعمال مقياساً هاماً للتطور الاقتصادي في المنطقة. فقد أظهر المؤشر للربع الأول من عام 2007 بأننا في مناخ اقتصادي مناسب جدا، غير أن رجال الأعمال لا يكتفون بأمجاد الماضي».
كشف استطلاع شامل لمستويات ثقة الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأن رجال الأعمال في كافة القطاعات وفي كافة دول المجلس لديهم نظرة مستقبلية إيجابية بشأن توقعاتهم للربع القادم، بينما كشف أيضاً أن هناك مخاطر كبيرة تواجه أعمالهم في بيئة اقتصادية مزدهرة.
فقد قام بنك Hsbc بالتعاون مع شركة يوجوف سراج، إحدى الوكالات الرائدة في أبحاث السوق، بإجراء استطلاع لما يقارب ألفاً من رجال الأعمال من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مؤشر ثقة الشركات الخليجية.
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي: ان 53% يخططون لزيادة الاستثمار في شركاتهم خلال الربع القادم، و72% يتوقعون زيادة في الدخل خلال الربع القادم، و24% يتوقعون ارتفاع أرباح الشركة بنسبة تزيد على 15%، و54% يرون أن توسع السوق يعتبر المحرك الأساسي لنمو الأعمال، بينما رأى 5% منهم فقط نشاطاً في المشاركة والاندماج.
من ناحية أخرى، فإن رجال الأعمال الخليجيين يدركون بشكل قوي الأخطار التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث أن القيود المفروضة على الموارد البشرية وزيادة المنافسة والمعدل العالي للتضخم تعتبر كلها تهديدات محتملة لنجاح الأعمال التجارية.
إن 48% من الشركات التجارية ترى التضخم على أنه تهديد، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الهامة على المستوى الإقليمي بالنسبة لهذه النسبة، حيث أن 28% من الشركات السعودية تخشى من التضخم كما في الإمارات العربية المتحدة (55%). وكذلك يلاحظ بأن موضوع التوظيف يشكل تحدياً، حيث أن 35% من الشركات لديها نظرة سلبية بشأن مجاراة متطلبات التوظيف في شركاتهم.
كما رأى 47% من المستطلعين أن لارتفاع كلفة العقارات تأثيراًََ سلبياً على الشركات، بينما 36% رأوا في ارتفاع كلفة المواد الأولية تأثيراً سلبياً بالنسبة لشركاتهم.
وأوضح كيث برادلي، الرئيسي الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لبنك Hsbc الشرق الأوسط المحدود قائلاً «إن أفضل وصف لحالة الاستقرار في الشركات على مستوى المنطقة هو الإيجابية، غير أن هذا الوصف ليس بواقعي». كما أضاف قائلاً «إن لدى الشركات على مستوى المنطقة نظرة مستبشرة إلى حد بعيد، غير أنها شديدة الإدراك لأخطار الآثار السلبية على أعمالها، سواءً كان التضخم أو أسعار المواد الأولية أو التوظيف أو المخاطر السياسية. إن الذي تبين لي من هذا الاستطلاع هو أن قطاع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع ناضج ويعمل من خلال بيئة اقتصادية عالمية وإن كان في احدى المناطق الأسرع نمواً في العالم».
من جانبه أضاف أنطوان كاهوزاك، الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية العالمية ببنك Hsbc في الشرق الأوسط المحدود قائلاً: مع أخذها بالاعتبار، فإن مجلس التعاون الخليجي يشكل رابع أكبر سوق ناشئة في العالم. ومع النمو السريع للقطاع الخاص في المنطقة فقد أصبحت وجهة نظرة رجال الأعمال مقياساً هاماً للتطور الاقتصادي في المنطقة. فقد أظهر المؤشر للربع الأول من عام 2007 بأننا في مناخ اقتصادي مناسب جدا، غير أن رجال الأعمال لا يكتفون بأمجاد الماضي».