مغروور قطر
28-03-2007, 06:58 AM
بدليل أن المؤشر الوزني ارتفع 13% مقابل 3% فقط للسعري
إقفال الربع الأول على ارتفاعات انتقائية شديدة الفرز
ماذا ينتظرنا في الربع الثاني؟
28/03/2007 كتب محمد الإتربي:
كما هي نهاية طبيعية لكل موجة صعود، بدا جليا امس وبحسب مصادر مالية ان الربع الاول Closeing، اي تم اقفاله على الارباح التي حققها السوق منذ بداية العام، والتي تعدت ال 13% بالنسبة للمؤشر الوزني ونحو 3% للمؤشر السعري وهي تعتبر نتائج قياسية وحقيقية مقارنة بالعام الماضي.
فالاغلبية المطلقة من الشركات المالية والصناديق الاستثمارية اغلقت دفاترها وتدخل مرحلة التقاط الانفاس، استعدادا لجولة ومرحلة جديدة بدءا من تقييمات ارباح الربع الاول، وبناء مراكز واستثمارات جديدة على اساسها.
وبحسب المصادر والقراءة الاولية للنتائج المرتقبة، ستعلن شركات عديدة عن نتائج قياسية وغير مسبوقة بفعل جملة الصفقات وعمليات الاستحواذ والسيطرة، وترتيب الاصول والتي عمت بالفائدة عشرات الشركات المدرجة.
ويقول مراقب: ان تصحيح السوق امس 'استراحة محارب'، مشيرا الى ان البورصة تحييها النتائج والارباح الجيدة، لافتا الى ان عملية الغربلة التي تمت خلال العام الماضي دفعت بالكثير من الشركات للبحث عن هوية لها وفرصة جديدة تحقق من خلالها الربح، الامر الذي وسع قاعدة الشركات التي تشهد دورانا ايجابيا في السوق.
في حين يرى مراقب آخر ان تراجعات السوق السعودي ارتدت من جديد نفسيا على المستثمرين وعجلت بدخول السوق حركة تصحيح مبكرة، مشيرا الى ان العملية تبقى مجرد ارتباط نفسي وليس جوهريا، لاختلاف الكثير من المؤشرات الفنية والعوامل المرتبطة بنتائج وتوزيعات الشركات وعوائدها في كل من السوقين.
كما يذكر انه ساهمت في حدة نزول المؤشر السعري عمليات تفسيخ وتجريد العديد من الاسهم من توزيعات الارباح السنوية، حيث يتم يوميا تفسيخ ما بين 3 الى 5 أسهم ما يمثل عبئا اضافيا على المؤشر، غير ان عمليات الشراء والتجميع لم تنقطع حيث استمر الطلب على عدد من الاسهم المتوقع لها نتائج ايجابية واعلانات ارباح جيدة، ويفسر ذلك الفجوة الكبيرة بين تراجع المؤشر الوزني بمقدار 2.1 نقطة والسعري بمقدار 79 نقطة امس فضلا عن ان الوزني ارتفع بنسبة اعلى بكثير من السعري في الربع الاول.
وبالعودة الى تداولات الامس، فعمليات البيع التي شهدتها اوساط المستثمرين على قطاع البنوك وعدد من الشركات القيادية جرت وراءها عشرات اوامر البيع على الشركات الاخرى لم يقابلها شراء بالقوة نفسها بل بشكل انتقائي وهادئ.
ومع كل موجة تصحيح يتدافع اصحاب العقود الاجلة والبيوع المستقبلية للبيع، استباقا وتجنبا لاسعار الفسخ، وكان ملاحظا خلال الفترة الماضية نشاط كبير في الشراء من السوق عبر الاجل والبيوع، بأكثر من 390 مليون دينار كويتي تقريبا.
ونسبيا، لعب معدل القيمة دورا مطمئنا لاوساط السوق حيث حافظت قيمة التداول على ارتفاع، وبلغت 158.6 مليون دينار كويتي، وبحسب مراقب تعتبر قيمة ايجابية رغم انخفاضها بمقدار 25% .
وبحسب مصادر مالية مراقبة: هناك عمليات تخارج من اصول لمجموعات عديدة في السوق ستتم خلال الاسابيع القليلة المقبلة لاكثر من شركة، وكذلك عمليات استحواذ واعادة هيكلة ودمج لانشطة شركات مدرجة مع كيانات غير مدرجة بهدف التعزيز وتقوية النشاط التشغيلي للشركات المدرجة التي تشهد ضعفا في نشاطها وسينعكس ذلك ايجابا بحسن التوقعات على اتجاهات السوق في الربع الثاني، وهناك شركات اكتفت بما لديها للربع الاول، وهي ستنفذ عمليات في الربع الثاني كانت اجلتها من الاول بهدف توزيع النشاط.
إقفال الربع الأول على ارتفاعات انتقائية شديدة الفرز
ماذا ينتظرنا في الربع الثاني؟
28/03/2007 كتب محمد الإتربي:
كما هي نهاية طبيعية لكل موجة صعود، بدا جليا امس وبحسب مصادر مالية ان الربع الاول Closeing، اي تم اقفاله على الارباح التي حققها السوق منذ بداية العام، والتي تعدت ال 13% بالنسبة للمؤشر الوزني ونحو 3% للمؤشر السعري وهي تعتبر نتائج قياسية وحقيقية مقارنة بالعام الماضي.
فالاغلبية المطلقة من الشركات المالية والصناديق الاستثمارية اغلقت دفاترها وتدخل مرحلة التقاط الانفاس، استعدادا لجولة ومرحلة جديدة بدءا من تقييمات ارباح الربع الاول، وبناء مراكز واستثمارات جديدة على اساسها.
وبحسب المصادر والقراءة الاولية للنتائج المرتقبة، ستعلن شركات عديدة عن نتائج قياسية وغير مسبوقة بفعل جملة الصفقات وعمليات الاستحواذ والسيطرة، وترتيب الاصول والتي عمت بالفائدة عشرات الشركات المدرجة.
ويقول مراقب: ان تصحيح السوق امس 'استراحة محارب'، مشيرا الى ان البورصة تحييها النتائج والارباح الجيدة، لافتا الى ان عملية الغربلة التي تمت خلال العام الماضي دفعت بالكثير من الشركات للبحث عن هوية لها وفرصة جديدة تحقق من خلالها الربح، الامر الذي وسع قاعدة الشركات التي تشهد دورانا ايجابيا في السوق.
في حين يرى مراقب آخر ان تراجعات السوق السعودي ارتدت من جديد نفسيا على المستثمرين وعجلت بدخول السوق حركة تصحيح مبكرة، مشيرا الى ان العملية تبقى مجرد ارتباط نفسي وليس جوهريا، لاختلاف الكثير من المؤشرات الفنية والعوامل المرتبطة بنتائج وتوزيعات الشركات وعوائدها في كل من السوقين.
كما يذكر انه ساهمت في حدة نزول المؤشر السعري عمليات تفسيخ وتجريد العديد من الاسهم من توزيعات الارباح السنوية، حيث يتم يوميا تفسيخ ما بين 3 الى 5 أسهم ما يمثل عبئا اضافيا على المؤشر، غير ان عمليات الشراء والتجميع لم تنقطع حيث استمر الطلب على عدد من الاسهم المتوقع لها نتائج ايجابية واعلانات ارباح جيدة، ويفسر ذلك الفجوة الكبيرة بين تراجع المؤشر الوزني بمقدار 2.1 نقطة والسعري بمقدار 79 نقطة امس فضلا عن ان الوزني ارتفع بنسبة اعلى بكثير من السعري في الربع الاول.
وبالعودة الى تداولات الامس، فعمليات البيع التي شهدتها اوساط المستثمرين على قطاع البنوك وعدد من الشركات القيادية جرت وراءها عشرات اوامر البيع على الشركات الاخرى لم يقابلها شراء بالقوة نفسها بل بشكل انتقائي وهادئ.
ومع كل موجة تصحيح يتدافع اصحاب العقود الاجلة والبيوع المستقبلية للبيع، استباقا وتجنبا لاسعار الفسخ، وكان ملاحظا خلال الفترة الماضية نشاط كبير في الشراء من السوق عبر الاجل والبيوع، بأكثر من 390 مليون دينار كويتي تقريبا.
ونسبيا، لعب معدل القيمة دورا مطمئنا لاوساط السوق حيث حافظت قيمة التداول على ارتفاع، وبلغت 158.6 مليون دينار كويتي، وبحسب مراقب تعتبر قيمة ايجابية رغم انخفاضها بمقدار 25% .
وبحسب مصادر مالية مراقبة: هناك عمليات تخارج من اصول لمجموعات عديدة في السوق ستتم خلال الاسابيع القليلة المقبلة لاكثر من شركة، وكذلك عمليات استحواذ واعادة هيكلة ودمج لانشطة شركات مدرجة مع كيانات غير مدرجة بهدف التعزيز وتقوية النشاط التشغيلي للشركات المدرجة التي تشهد ضعفا في نشاطها وسينعكس ذلك ايجابا بحسن التوقعات على اتجاهات السوق في الربع الثاني، وهناك شركات اكتفت بما لديها للربع الاول، وهي ستنفذ عمليات في الربع الثاني كانت اجلتها من الاول بهدف توزيع النشاط.