أبوتركي
28-03-2007, 11:18 AM
عبدالله ربيعة: »البحرينية الكويتية للتأمين« تخطط للتوسع عربياً وتستحوذ على %7 من السوق المحلي
قال المدير العام في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين عبدالله ربيعة محمد ان ارتفاع عدد شركات التأمين العاملة في الكويت أثر على الأسعار ومناخ المنافسة مما انعكس بدوره على تدني الأسعار ومستوى جودة الخدمات المقدمة للعملاء والذي أثر بدوره سلبا على السوق التأميني المحلي ككل خصوصا في تقييم شركات اعادة التأمين العالمية.
وطالب ربيعة في حواره مع »الوطن« باتخاذ وزارة التجارة والصناعة لموقف مشدد في شأن منح التراخيص الجديدة لشركات التأمين بعد تشبع السوق المحلي بالعديد من الشركات داعيا التجارة لوقف التراخيص الجديدة لشركات التأمين، مؤكدا ان العدد الكبير من الشركات ادى الى رواج استراتيجية حرق الأسعار في السوق وخلق ما يعرف »بمبادئ المنافسة« مع ارتفاع الاسعار خاصة في قطاع تأمين السيارات لقطع الغيار والزيادة في الأجور، وبالتالي فإن حملة الوثائق هم أكثر المتضررين على المدى البعيد، اضافة الى ان ذلك الأمر اثر على جودة الخدمة المقدمة في هذا القطاع وغيره من القطاعات والشرائح التأمينية الأخرى.
وأضاف ربيعة ان ظاهرة تسرب الموظفين من الشركات القديمة العاملة في مجال التأمين الى الشركات الجديدة وعدم وجود الكوادر المؤهلة والمدربة للعمل في قطاع التأمين تعد كذلك من أهم المشكلات التي يعاني منها القطاع مما يرتب دورا على اتحاد شركات التأمين ان يقوم بدور تنسيقي في هذا المجال، اضافة الى دوره في عقد الدورات التدريبية وتعزيز التعاون مع المعاهد المتخصصة لتخريج الكوادر الماهرة والمدربة للعمل في سوق التأمين.
ودعا ربيعة اتحاد شركات التأمين للقيام بدور فعال في تنسيق بيئة العمل بين شركات التأمين لتطوير الخدمات المقدمة وتحسينها وتقديم أفضل المنتجات لحملة الوثائق التأمينية.
وذكر ربيعة أن المجتمع العربي يعاني عموماً من غياب الثقافة التأمينية التي لها دور كبير في تفهم طبيعة التأمين ودوره في المجتمع، حيث ان الثقافة التأمينية ترتبط بتنشئة الفرد منذ الصغر بداية من الأسرة والمدرسة اللذين يجب ان يكون لهما دور واضح في هذا المجال، ومدللا على ذلك ان انفاق الفرد على التأمين في المجتمعات العربية لا يتعدى ما قيمته 200 دولار سنويا في حين انه في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية 2500 دولار سنويا وبالتالي فانه لا مجال للمقارنة بين الجانبين.
قال المدير العام في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين عبدالله ربيعة محمد ان ارتفاع عدد شركات التأمين العاملة في الكويت أثر على الأسعار ومناخ المنافسة مما انعكس بدوره على تدني الأسعار ومستوى جودة الخدمات المقدمة للعملاء والذي أثر بدوره سلبا على السوق التأميني المحلي ككل خصوصا في تقييم شركات اعادة التأمين العالمية.
وطالب ربيعة في حواره مع »الوطن« باتخاذ وزارة التجارة والصناعة لموقف مشدد في شأن منح التراخيص الجديدة لشركات التأمين بعد تشبع السوق المحلي بالعديد من الشركات داعيا التجارة لوقف التراخيص الجديدة لشركات التأمين، مؤكدا ان العدد الكبير من الشركات ادى الى رواج استراتيجية حرق الأسعار في السوق وخلق ما يعرف »بمبادئ المنافسة« مع ارتفاع الاسعار خاصة في قطاع تأمين السيارات لقطع الغيار والزيادة في الأجور، وبالتالي فإن حملة الوثائق هم أكثر المتضررين على المدى البعيد، اضافة الى ان ذلك الأمر اثر على جودة الخدمة المقدمة في هذا القطاع وغيره من القطاعات والشرائح التأمينية الأخرى.
وأضاف ربيعة ان ظاهرة تسرب الموظفين من الشركات القديمة العاملة في مجال التأمين الى الشركات الجديدة وعدم وجود الكوادر المؤهلة والمدربة للعمل في قطاع التأمين تعد كذلك من أهم المشكلات التي يعاني منها القطاع مما يرتب دورا على اتحاد شركات التأمين ان يقوم بدور تنسيقي في هذا المجال، اضافة الى دوره في عقد الدورات التدريبية وتعزيز التعاون مع المعاهد المتخصصة لتخريج الكوادر الماهرة والمدربة للعمل في سوق التأمين.
ودعا ربيعة اتحاد شركات التأمين للقيام بدور فعال في تنسيق بيئة العمل بين شركات التأمين لتطوير الخدمات المقدمة وتحسينها وتقديم أفضل المنتجات لحملة الوثائق التأمينية.
وذكر ربيعة أن المجتمع العربي يعاني عموماً من غياب الثقافة التأمينية التي لها دور كبير في تفهم طبيعة التأمين ودوره في المجتمع، حيث ان الثقافة التأمينية ترتبط بتنشئة الفرد منذ الصغر بداية من الأسرة والمدرسة اللذين يجب ان يكون لهما دور واضح في هذا المجال، ومدللا على ذلك ان انفاق الفرد على التأمين في المجتمعات العربية لا يتعدى ما قيمته 200 دولار سنويا في حين انه في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية 2500 دولار سنويا وبالتالي فانه لا مجال للمقارنة بين الجانبين.