أبوتركي
28-03-2007, 11:24 AM
عبدالله ربيعة: »البحرينية الكويتية للتأمين« تخطط للتوسع عربياً وتستحوذ على %7 من السوق المحلي
قال المدير العام في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين عبدالله ربيعة محمد ان ارتفاع عدد شركات التأمين العاملة في الكويت أثر على الأسعار ومناخ المنافسة مما انعكس بدوره على تدني الأسعار ومستوى جودة الخدمات المقدمة للعملاء والذي أثر بدوره سلبا على السوق التأميني المحلي ككل خصوصا في تقييم شركات اعادة التأمين العالمية.
وطالب ربيعة في حواره مع »الوطن« باتخاذ وزارة التجارة والصناعة لموقف مشدد في شأن منح التراخيص الجديدة لشركات التأمين بعد تشبع السوق المحلي بالعديد من الشركات داعيا التجارة لوقف التراخيص الجديدة لشركات التأمين، مؤكدا ان العدد الكبير من الشركات ادى الى رواج استراتيجية حرق الأسعار في السوق وخلق ما يعرف »بمبادئ المنافسة« مع ارتفاع الاسعار خاصة في قطاع تأمين السيارات لقطع الغيار والزيادة في الأجور، وبالتالي فإن حملة الوثائق هم أكثر المتضررين على المدى البعيد، اضافة الى ان ذلك الأمر اثر على جودة الخدمة المقدمة في هذا القطاع وغيره من القطاعات والشرائح التأمينية الأخرى.
وأضاف ربيعة ان ظاهرة تسرب الموظفين من الشركات القديمة العاملة في مجال التأمين الى الشركات الجديدة وعدم وجود الكوادر المؤهلة والمدربة للعمل في قطاع التأمين تعد كذلك من أهم المشكلات التي يعاني منها القطاع مما يرتب دورا على اتحاد شركات التأمين ان يقوم بدور تنسيقي في هذا المجال، اضافة الى دوره في عقد الدورات التدريبية وتعزيز التعاون مع المعاهد المتخصصة لتخريج الكوادر الماهرة والمدربة للعمل في سوق التأمين.
ودعا ربيعة اتحاد شركات التأمين للقيام بدور فعال في تنسيق بيئة العمل بين شركات التأمين لتطوير الخدمات المقدمة وتحسينها وتقديم أفضل المنتجات لحملة الوثائق التأمينية.
وذكر ربيعة أن المجتمع العربي يعاني عموماً من غياب الثقافة التأمينية التي لها دور كبير في تفهم طبيعة التأمين ودوره في المجتمع، حيث ان الثقافة التأمينية ترتبط بتنشئة الفرد منذ الصغر بداية من الأسرة والمدرسة اللذين يجب ان يكون لهما دور واضح في هذا المجال، ومدللا على ذلك ان انفاق الفرد على التأمين في المجتمعات العربية لا يتعدى ما قيمته 200 دولار سنويا في حين انه في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية 2500 دولار سنويا وبالتالي فانه لا مجال للمقارنة بين الجانبين.
حملات توعوية
وطالب ربيعة شركات التأمين العاملة في الكويت واتحاد شركات التأمين بتنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية للجمهور في العديد من قضايا التأمين اسوة بما تقوم به الشركة البحرينية الكويتية للتأمين في هذا المجال، اضافة الى وجود دور فاعل لوسائل الإعلام المختلفة في هذا الصدد من خلال نشر الدوريات واللقاءات والمطبوعات والبرامج التوعوية في هذا المجال.
وبين ربيعة ان هناك ايضا دورا آخر لوسطاء التأمين في هذا المجال ولكن في البداية لابد من ايجاد الوسطاء المؤهلين والمدربين في هذا المجال.
أنشطة جديدة
وحول انشطة الشركة البحرينية الكويتية للتأمين في العام 2007 قال ربيعة ان الشركة سوف تعتمد خطة استراتيجية تركز على تطوير الخدمات المقدمة للعملاء مع جودة المنتجات اضافة الي تقديم خدمات اضافية في قطاع تأمين السيارات لتشجيع جمهور العملاء للاستفادة من مزايا التأمين في هذا القطاع وزيادة اقبالهم عليه، اضافة الى اعتزام الشركة طرح منتجات جديدة في مجال التأمين الصحي الخاص سوف تعلن عنها الشركة قريبا تتميز بجودة الخدمات وجودة الاسعار في نفس الوقت.
واضاف ان حصة الشركة البحرينية الكويتية من سوق التأمين المحلي تبلغ حوالي %7 وتطمح الشركة الى زيادتها الى %12 في المرحلة المقبلة، مبينا ان اجمالي الاقساط التأمينية في العام 2006 في الكويت بلغ 150 مليون دينار.
خطة التوسع
ولفت ربيعة إلى ان الشركة البحرينية الكويتية للتأمين لديها خطة للتوسع المدروس واقتناص الفرص بما يناسب استراتيجية الشركة في العمل لتقديم اجود الخدمات.
وبين ان الشركة سوف تفتح لها فرعا جديدا في قطر يعمل في مجال التأمين التكافلي وفق مبادئ الشريعة الاسلامية لتلبي مطالب شركة كبيرة من العملاء على هذا النوع من التأمين اضافة الى خطتها للتوسع المدروس في بعض الدول العربية قريبا.
النتائج المالية
وذكر ربيعة ان الشركة استطاعت في العام 2006 تحقيق زيادة في اجمالي الدخل من الاقساط من 22.441.725 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 26.929.774 دينارا بحرينيا في عام 2006 أي بنسبة %20 تقريبا. وقد ارتفعت الارباح عن اعمال التأمين من 1.578.086 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 1.922.395 دينارا بحرينيا في عام 2006 أي بزيادة نسبتها %22 تقريبا وذلك نتيجة للسياسة الاكتتابية المتحفظة التي تتبعها الادارة في التأمين على الاخطار. كما حقق الدخل من الاستثمار زيادة كبيرة بنسبة %40 تقريبا من 1.426.887 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 1.994.142 دينارا بحرينيا في عام 2006 والذي يعكس بدوره كفاءة السياسة الاستثمارية للشركة وقدرة القائمين على ادارة المحفظة.
واضاف ان صافي الارباح بلغ %38.7 من 2.519.424 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 3.494.407 دنانير بحرينية في عام 2006 اضافة الى زيادة الاحتياطيات الفنية بنسبة %15 من 9.365.560 دينارا بحرينيا في عام 2005 لتتجاوز حاجز العشرة ملايين دينار بحريني الى 10.804.821 دينارا بحرينيا في العام 2006.
»عمليات التأمين«.
وحول عمليات التأمين خلال العام 2006 قال ربيعة ان عام 2006 كان عاما جيدا من مختلف الجوانب، فقد واصلت الشركة خلال ذلك العام المحافظة على الاعمال الجيدة ومد وتقوية جسور الثقة مع قاعدة كبيرة ومتنوعة من العملاء.
حيث وضعت الادارة تصوراتها بالنسبة لخطة العمل واستراتيجيتها للعام الحالي (2007) وفق برنامج محدد، لتحقيق النمو المرتقب.
مبينا ان الشركة نجحت خلال عام 2006 في قيادة احد اكبر المشاريع النفطية في الكويت ليعكس ذلك القدرة الفنية والادارية التي تمتلكها الشركة لخدمة المشاريع العملاقة.
أسواق التأمين
واضاف ان سوق التأمين شهد ومنذ العام 2005 تنافسا كبيرا، وعلى الاخص بالنسبة لتأمين الممتلكات والتأمين الهندسي الذي اصبح التنافس فيه اكثر حدة خلال عام 2006، ورغم ذلك تمكنت الشركة بنجاح من مواكبة الطفرة الاقتصادية التي تشهدها دول المنطقة والدخول بقوة في هذين النوعين من التأمين.
لقد طرأ تحسن كبير على ارباح عام 2006 بالمقارنة مع عام 2005 وذلك بفضل الزيادة في انشطة الاعمار والتحديث التي شهدتها كل من البحرين والكويت والتي اوجدت لنا فرصا تأمينية كبيرة على الرغم من المنافسة الحادة التي يشهدها هذان السوقان.
وبين ان اجمالي الدخل من الاقساط التأمينية ارتفع بنسبة %22 خلال عام 2006 ليصل الى 18 مليون دينار بحريني تقريبا، بالمقارنة مع 13.57 مليون دينار بحريني تقريبا في عام 2005، واستمرت ارباح هذا القسم في النمو بنفس النسبة التي كانت عليها في العام السابق حيث حققت ارتفاعا بنسبة %59 تقريبا. لتصل الى 1.385.419 دينارا بحرينيا في عام 2006 بالمقارنة مع 873.159 دينارا بحرينيا في عام 2005، وذلك بسبب الزيادة في اجمالي الدخل من الاقساط والعمولات.
التأمين البحري
وعلى صعيد التأمين البحري قال ربيعة ان هذا القسم واصل نتائجه الجيدة وتحقيق عائد مرضي حسب ما توقعته الادارة خلال عام 2006 وذلك بسبب الزيادة في حجم الواردات، وخاصة في مواد البناء والتعمير والآليات، حيث ارتفعت الاقساط من 2.69 مليون دينار بحريني في عام 2005 الى 2.85 مليون دينار بحريني في عام 2006 أي بزيادة قدرها %6 تقريبا. كما ان المتابعة الجيدة للمطالبات القابلة للاسترداد قد ساهمت في تقليل معدل الخسارة لعام 2006، وعلى الرغم من ذلك انخفضت الارباح بنسبة %7 تقريبا ـ من 232.322 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 227.003 دنانير بحرينية في عام 2006 وذلك نتيجة للزيادة في نصيب هذا القسم من المصاريف العامة.
تأمين السيارات
وذكر ان تأمين السيارات اصبح محل اهتمام العديد من القائمين على هذا النوع من التأمين خلال عام 2006، وقد شكل عليهم ضغوطا كبيرة، حيث شهد هذا العام منافسة حادة بين الشركات وخاصة الجديدة منها التي ركزت بشكل كبير على هذا النوع من التأمين لزيادة حجم اقساطها وكذلك توفير السيولة النقدية اللازمة لمقابلة التزاماتها اليومية، وقد ادى ذلك الى تدني الاسعار وبالتالي لانخفاض في حجم الاقساط الواردة، كما اثر ذلك على زيادة معدلات الخسائر. في الكويت وكما في البحرين، هناك زيادة مخيفة في عدد الحوادث وخاصة في البليغة منها، وقد يكون ذلك بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السيارات وما تشكله هذه الزيادة من ضغط على شبكة الطرق الحالية.
قال المدير العام في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين عبدالله ربيعة محمد ان ارتفاع عدد شركات التأمين العاملة في الكويت أثر على الأسعار ومناخ المنافسة مما انعكس بدوره على تدني الأسعار ومستوى جودة الخدمات المقدمة للعملاء والذي أثر بدوره سلبا على السوق التأميني المحلي ككل خصوصا في تقييم شركات اعادة التأمين العالمية.
وطالب ربيعة في حواره مع »الوطن« باتخاذ وزارة التجارة والصناعة لموقف مشدد في شأن منح التراخيص الجديدة لشركات التأمين بعد تشبع السوق المحلي بالعديد من الشركات داعيا التجارة لوقف التراخيص الجديدة لشركات التأمين، مؤكدا ان العدد الكبير من الشركات ادى الى رواج استراتيجية حرق الأسعار في السوق وخلق ما يعرف »بمبادئ المنافسة« مع ارتفاع الاسعار خاصة في قطاع تأمين السيارات لقطع الغيار والزيادة في الأجور، وبالتالي فإن حملة الوثائق هم أكثر المتضررين على المدى البعيد، اضافة الى ان ذلك الأمر اثر على جودة الخدمة المقدمة في هذا القطاع وغيره من القطاعات والشرائح التأمينية الأخرى.
وأضاف ربيعة ان ظاهرة تسرب الموظفين من الشركات القديمة العاملة في مجال التأمين الى الشركات الجديدة وعدم وجود الكوادر المؤهلة والمدربة للعمل في قطاع التأمين تعد كذلك من أهم المشكلات التي يعاني منها القطاع مما يرتب دورا على اتحاد شركات التأمين ان يقوم بدور تنسيقي في هذا المجال، اضافة الى دوره في عقد الدورات التدريبية وتعزيز التعاون مع المعاهد المتخصصة لتخريج الكوادر الماهرة والمدربة للعمل في سوق التأمين.
ودعا ربيعة اتحاد شركات التأمين للقيام بدور فعال في تنسيق بيئة العمل بين شركات التأمين لتطوير الخدمات المقدمة وتحسينها وتقديم أفضل المنتجات لحملة الوثائق التأمينية.
وذكر ربيعة أن المجتمع العربي يعاني عموماً من غياب الثقافة التأمينية التي لها دور كبير في تفهم طبيعة التأمين ودوره في المجتمع، حيث ان الثقافة التأمينية ترتبط بتنشئة الفرد منذ الصغر بداية من الأسرة والمدرسة اللذين يجب ان يكون لهما دور واضح في هذا المجال، ومدللا على ذلك ان انفاق الفرد على التأمين في المجتمعات العربية لا يتعدى ما قيمته 200 دولار سنويا في حين انه في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية 2500 دولار سنويا وبالتالي فانه لا مجال للمقارنة بين الجانبين.
حملات توعوية
وطالب ربيعة شركات التأمين العاملة في الكويت واتحاد شركات التأمين بتنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية للجمهور في العديد من قضايا التأمين اسوة بما تقوم به الشركة البحرينية الكويتية للتأمين في هذا المجال، اضافة الى وجود دور فاعل لوسائل الإعلام المختلفة في هذا الصدد من خلال نشر الدوريات واللقاءات والمطبوعات والبرامج التوعوية في هذا المجال.
وبين ربيعة ان هناك ايضا دورا آخر لوسطاء التأمين في هذا المجال ولكن في البداية لابد من ايجاد الوسطاء المؤهلين والمدربين في هذا المجال.
أنشطة جديدة
وحول انشطة الشركة البحرينية الكويتية للتأمين في العام 2007 قال ربيعة ان الشركة سوف تعتمد خطة استراتيجية تركز على تطوير الخدمات المقدمة للعملاء مع جودة المنتجات اضافة الي تقديم خدمات اضافية في قطاع تأمين السيارات لتشجيع جمهور العملاء للاستفادة من مزايا التأمين في هذا القطاع وزيادة اقبالهم عليه، اضافة الى اعتزام الشركة طرح منتجات جديدة في مجال التأمين الصحي الخاص سوف تعلن عنها الشركة قريبا تتميز بجودة الخدمات وجودة الاسعار في نفس الوقت.
واضاف ان حصة الشركة البحرينية الكويتية من سوق التأمين المحلي تبلغ حوالي %7 وتطمح الشركة الى زيادتها الى %12 في المرحلة المقبلة، مبينا ان اجمالي الاقساط التأمينية في العام 2006 في الكويت بلغ 150 مليون دينار.
خطة التوسع
ولفت ربيعة إلى ان الشركة البحرينية الكويتية للتأمين لديها خطة للتوسع المدروس واقتناص الفرص بما يناسب استراتيجية الشركة في العمل لتقديم اجود الخدمات.
وبين ان الشركة سوف تفتح لها فرعا جديدا في قطر يعمل في مجال التأمين التكافلي وفق مبادئ الشريعة الاسلامية لتلبي مطالب شركة كبيرة من العملاء على هذا النوع من التأمين اضافة الى خطتها للتوسع المدروس في بعض الدول العربية قريبا.
النتائج المالية
وذكر ربيعة ان الشركة استطاعت في العام 2006 تحقيق زيادة في اجمالي الدخل من الاقساط من 22.441.725 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 26.929.774 دينارا بحرينيا في عام 2006 أي بنسبة %20 تقريبا. وقد ارتفعت الارباح عن اعمال التأمين من 1.578.086 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 1.922.395 دينارا بحرينيا في عام 2006 أي بزيادة نسبتها %22 تقريبا وذلك نتيجة للسياسة الاكتتابية المتحفظة التي تتبعها الادارة في التأمين على الاخطار. كما حقق الدخل من الاستثمار زيادة كبيرة بنسبة %40 تقريبا من 1.426.887 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 1.994.142 دينارا بحرينيا في عام 2006 والذي يعكس بدوره كفاءة السياسة الاستثمارية للشركة وقدرة القائمين على ادارة المحفظة.
واضاف ان صافي الارباح بلغ %38.7 من 2.519.424 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 3.494.407 دنانير بحرينية في عام 2006 اضافة الى زيادة الاحتياطيات الفنية بنسبة %15 من 9.365.560 دينارا بحرينيا في عام 2005 لتتجاوز حاجز العشرة ملايين دينار بحريني الى 10.804.821 دينارا بحرينيا في العام 2006.
»عمليات التأمين«.
وحول عمليات التأمين خلال العام 2006 قال ربيعة ان عام 2006 كان عاما جيدا من مختلف الجوانب، فقد واصلت الشركة خلال ذلك العام المحافظة على الاعمال الجيدة ومد وتقوية جسور الثقة مع قاعدة كبيرة ومتنوعة من العملاء.
حيث وضعت الادارة تصوراتها بالنسبة لخطة العمل واستراتيجيتها للعام الحالي (2007) وفق برنامج محدد، لتحقيق النمو المرتقب.
مبينا ان الشركة نجحت خلال عام 2006 في قيادة احد اكبر المشاريع النفطية في الكويت ليعكس ذلك القدرة الفنية والادارية التي تمتلكها الشركة لخدمة المشاريع العملاقة.
أسواق التأمين
واضاف ان سوق التأمين شهد ومنذ العام 2005 تنافسا كبيرا، وعلى الاخص بالنسبة لتأمين الممتلكات والتأمين الهندسي الذي اصبح التنافس فيه اكثر حدة خلال عام 2006، ورغم ذلك تمكنت الشركة بنجاح من مواكبة الطفرة الاقتصادية التي تشهدها دول المنطقة والدخول بقوة في هذين النوعين من التأمين.
لقد طرأ تحسن كبير على ارباح عام 2006 بالمقارنة مع عام 2005 وذلك بفضل الزيادة في انشطة الاعمار والتحديث التي شهدتها كل من البحرين والكويت والتي اوجدت لنا فرصا تأمينية كبيرة على الرغم من المنافسة الحادة التي يشهدها هذان السوقان.
وبين ان اجمالي الدخل من الاقساط التأمينية ارتفع بنسبة %22 خلال عام 2006 ليصل الى 18 مليون دينار بحريني تقريبا، بالمقارنة مع 13.57 مليون دينار بحريني تقريبا في عام 2005، واستمرت ارباح هذا القسم في النمو بنفس النسبة التي كانت عليها في العام السابق حيث حققت ارتفاعا بنسبة %59 تقريبا. لتصل الى 1.385.419 دينارا بحرينيا في عام 2006 بالمقارنة مع 873.159 دينارا بحرينيا في عام 2005، وذلك بسبب الزيادة في اجمالي الدخل من الاقساط والعمولات.
التأمين البحري
وعلى صعيد التأمين البحري قال ربيعة ان هذا القسم واصل نتائجه الجيدة وتحقيق عائد مرضي حسب ما توقعته الادارة خلال عام 2006 وذلك بسبب الزيادة في حجم الواردات، وخاصة في مواد البناء والتعمير والآليات، حيث ارتفعت الاقساط من 2.69 مليون دينار بحريني في عام 2005 الى 2.85 مليون دينار بحريني في عام 2006 أي بزيادة قدرها %6 تقريبا. كما ان المتابعة الجيدة للمطالبات القابلة للاسترداد قد ساهمت في تقليل معدل الخسارة لعام 2006، وعلى الرغم من ذلك انخفضت الارباح بنسبة %7 تقريبا ـ من 232.322 دينارا بحرينيا في عام 2005 الى 227.003 دنانير بحرينية في عام 2006 وذلك نتيجة للزيادة في نصيب هذا القسم من المصاريف العامة.
تأمين السيارات
وذكر ان تأمين السيارات اصبح محل اهتمام العديد من القائمين على هذا النوع من التأمين خلال عام 2006، وقد شكل عليهم ضغوطا كبيرة، حيث شهد هذا العام منافسة حادة بين الشركات وخاصة الجديدة منها التي ركزت بشكل كبير على هذا النوع من التأمين لزيادة حجم اقساطها وكذلك توفير السيولة النقدية اللازمة لمقابلة التزاماتها اليومية، وقد ادى ذلك الى تدني الاسعار وبالتالي لانخفاض في حجم الاقساط الواردة، كما اثر ذلك على زيادة معدلات الخسائر. في الكويت وكما في البحرين، هناك زيادة مخيفة في عدد الحوادث وخاصة في البليغة منها، وقد يكون ذلك بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السيارات وما تشكله هذه الزيادة من ضغط على شبكة الطرق الحالية.