أبوتركي
28-03-2007, 12:14 PM
700 مليار دولار استثمارات متوقعة حتى 2010 في النفط والغاز والبنية التحتية والعقارات
نائب حاكم الفجيرة يفتتح الملتقى الخامس للتزود بالوقود
افتتح سمو الشيخ حمد بن سيف الشرقي نائب حاكم الفجيرة أمس بفندق سيجي الديار بالفجيرة الملتقى الخامس للتزود بالوقود «فوجكون 2007» بحضور الشيخ صالح بن حمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس المنطقة الحرة ومعالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه، ومحمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد وجمع من الخبراء والمهتمين ضم أكثر من 250 مشاركا من 30 دولة حول العالم.
وأوضح معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه ان هذا المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم الاقتصاد الوطني وتطوير قدرات الدولة في مختلف المجالات التنموية، لا سيما تلك المرتبطة بتطوير قطاع النفط والمحافظة على مكانة الدولة في سوق الطاقة العالمي، مشيرا إلى ان مرافق تزويد السفن والناقلات بالوقود احد المرافق المهمة المواكبة للنمو المستمر في حركة التجارة الدولية في العالم بشكل عام، وفي المنطقة بشكل خاص، والتي جعلت من النقل البحري احد أهم شرايين الاتصال بين دول العالم المختلفة.
وأضاف ان حكومة الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة أدركت أهمية هذا المرفق في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي على حد سواء، وقامت الحكومة بتقديم كافة التسهيلات المناسبة وتوفير كل وسائل الدعم لتطويره، لتصبح الفجيرة بفضل هذا الاهتمام والدعم تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في تزويد السفن بالوقود، لافتا إلى ان الموقع الجغرافي الهام الذي تحتله إمارة الفجيرة كنقطة وصل بين الشرق والغرب ساعد لان تصبح منطقة جذب اقتصادية مهمة، مما ساعد لان تتزايد أعداد السفن والناقلات التي تقصد الإمارة والتي تعكس الثقة البالغة لمسؤولي وأصحاب شركات النقل بمستوى الخدمة التي تقدمها الإمارة.
وأوضح معالي وزير البيئة والمياه ان حكومة الفجيرة كانت ولا تزال حريصة على الأخذ بالاعتبارات البيئية في الحسبان، وعلى تنفيذ الالتزامات الدولية، وأهمها اتفاقية منع التلوث البحري «الماربول» التي انضمت لها الدولة مؤخرا، وأصبحت تمتلك الفجيرة مراكز استقبال لمخلفات السفن تكفي لتلبية متطلبات هذه الاتفاقية، مشيرا أيضاً إلى اتفاقية شراكة عقدتها بلدية الفجيرة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لغرض مكافحة التلوث النفطي البحري.
داعيا إلى الاستفادة القصوى من مثل هذه الاتفاقيات في بناء وتنمية القدرات الوطنية العاملة في هذا المجال، مؤكدا على أهمية تفعيل إجراءات الرقابة على السفن الأجنبية في الموانئ من اجل التحقق من مطابقة السفن لمتطلبات الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية البحرية.
وقال محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة ان اقتصاد الدولة بفضل القيادة الرشيدة حقق معدلات مرتفعة في إجمالي الناتج القومي خلال عام 2006 بلغ حوالي 9,8% مدعوما بالازدهار الاقتصادي الذي يعيشه مجال التشييد وصناعة الخدمات، مشيرا إلى ان معالم التوسع الاقتصادي المحلي غير المرتبط بالنفط تضاعف بشكل كبير.
فقد وصل حجم الاستثمار في مشاريع البنية التحتية أربعة أضعاف منذ عام 2003 ليصل إلى أكثر من 200 مليار دولار عام 2006 ومن المتوقع ان يبلغ مجموع الاستثمارات في المنطقة لعام 2007 - 2010 ما يفوق 700 مليار دولار لتغطية الاستثمارات في مجال النفط وقطاع الغاز والبنية التحتية والعقارات. وأضاف ان إمارة الفجيرة استمرت بفضل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في تحديث البنية التحتية الاقتصادية منها والتجارية.
حيث أنشأت قاعدة صلبة تسمح باستمرار النمو وجذب المزيد من الاستثمارات المهمة، لافتا إلى ان ميناء الفجيرة أكمل توسعات الأرصفة البحرية في عام 2006 ويواصل خططه التوسعية بتشييد أرصفة جديدة لمناولة البضائع العامة والتي سيتم استكمالها في يوليو 2008. كما تطرق إلى أداء المنطقة الحرة المتميزة خلال عام 2006 والذي تجاوز جميع التوقعات، حيث تجاوزت معدلات العام الماضي بواقع 40% كما تجاوز عدد الأعضاء المسجلين في المنطقة 864 عضوا بالإضافة إلى 256 عضوا جديدا في طريقهم إلى الانضمام.
رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة يستقبل المشاركين
أكد الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة سعي الإمارة نحو تعزيز المشاريع البترولية لجعل الفجيرة عنصراً رئيساً وحيوياً وفعالاً في السوق العالمي للتزود بالوقود من خلال ضخ مجموعة كبيرة من المشاريع ذات الصلة وتحديث البنية التحتية وجذب مزيد من الاستثمارات. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالفجيرة أمس لرؤساء واعضاء الوفود المشاركة في ملتقى الفجيرة الدولي الخامس للتزود بالوقود «فوجكون2007».
وتناولت المقابلة فرص الاستثمار الواعد بالإمارة وأهمية مثل هذه المؤتمرات لبحث احدث النظم والآليات المستخدمة في تخزين واتساق سوق صناعة تخزين النفط بالمنطقة كما تطرق اللقاء إلى جدول أعمال الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة من 30 دولة.
إضاءة
قال حسين سلطان رئيس الملتقى الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك في افتتاح الملتقى ان الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتوفير الأمن من الركائز الأساسية التي أدت إلى تطورات هائلة على اقتصاد الدولة. كذلك لعبت سياسة الانفتاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي على تحقيق معدلات نمو اقتصادية مرتفعة في الدولة، مشيرا إلى أهمية زيادة الإنفاق الحكومي في مشاريع البنية التحتية على تشجيع الاستثمار في كافة المجالات.
نائب حاكم الفجيرة يفتتح الملتقى الخامس للتزود بالوقود
افتتح سمو الشيخ حمد بن سيف الشرقي نائب حاكم الفجيرة أمس بفندق سيجي الديار بالفجيرة الملتقى الخامس للتزود بالوقود «فوجكون 2007» بحضور الشيخ صالح بن حمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس المنطقة الحرة ومعالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه، ومحمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد وجمع من الخبراء والمهتمين ضم أكثر من 250 مشاركا من 30 دولة حول العالم.
وأوضح معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه ان هذا المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم الاقتصاد الوطني وتطوير قدرات الدولة في مختلف المجالات التنموية، لا سيما تلك المرتبطة بتطوير قطاع النفط والمحافظة على مكانة الدولة في سوق الطاقة العالمي، مشيرا إلى ان مرافق تزويد السفن والناقلات بالوقود احد المرافق المهمة المواكبة للنمو المستمر في حركة التجارة الدولية في العالم بشكل عام، وفي المنطقة بشكل خاص، والتي جعلت من النقل البحري احد أهم شرايين الاتصال بين دول العالم المختلفة.
وأضاف ان حكومة الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة أدركت أهمية هذا المرفق في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي على حد سواء، وقامت الحكومة بتقديم كافة التسهيلات المناسبة وتوفير كل وسائل الدعم لتطويره، لتصبح الفجيرة بفضل هذا الاهتمام والدعم تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في تزويد السفن بالوقود، لافتا إلى ان الموقع الجغرافي الهام الذي تحتله إمارة الفجيرة كنقطة وصل بين الشرق والغرب ساعد لان تصبح منطقة جذب اقتصادية مهمة، مما ساعد لان تتزايد أعداد السفن والناقلات التي تقصد الإمارة والتي تعكس الثقة البالغة لمسؤولي وأصحاب شركات النقل بمستوى الخدمة التي تقدمها الإمارة.
وأوضح معالي وزير البيئة والمياه ان حكومة الفجيرة كانت ولا تزال حريصة على الأخذ بالاعتبارات البيئية في الحسبان، وعلى تنفيذ الالتزامات الدولية، وأهمها اتفاقية منع التلوث البحري «الماربول» التي انضمت لها الدولة مؤخرا، وأصبحت تمتلك الفجيرة مراكز استقبال لمخلفات السفن تكفي لتلبية متطلبات هذه الاتفاقية، مشيرا أيضاً إلى اتفاقية شراكة عقدتها بلدية الفجيرة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لغرض مكافحة التلوث النفطي البحري.
داعيا إلى الاستفادة القصوى من مثل هذه الاتفاقيات في بناء وتنمية القدرات الوطنية العاملة في هذا المجال، مؤكدا على أهمية تفعيل إجراءات الرقابة على السفن الأجنبية في الموانئ من اجل التحقق من مطابقة السفن لمتطلبات الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية البحرية.
وقال محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة ان اقتصاد الدولة بفضل القيادة الرشيدة حقق معدلات مرتفعة في إجمالي الناتج القومي خلال عام 2006 بلغ حوالي 9,8% مدعوما بالازدهار الاقتصادي الذي يعيشه مجال التشييد وصناعة الخدمات، مشيرا إلى ان معالم التوسع الاقتصادي المحلي غير المرتبط بالنفط تضاعف بشكل كبير.
فقد وصل حجم الاستثمار في مشاريع البنية التحتية أربعة أضعاف منذ عام 2003 ليصل إلى أكثر من 200 مليار دولار عام 2006 ومن المتوقع ان يبلغ مجموع الاستثمارات في المنطقة لعام 2007 - 2010 ما يفوق 700 مليار دولار لتغطية الاستثمارات في مجال النفط وقطاع الغاز والبنية التحتية والعقارات. وأضاف ان إمارة الفجيرة استمرت بفضل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في تحديث البنية التحتية الاقتصادية منها والتجارية.
حيث أنشأت قاعدة صلبة تسمح باستمرار النمو وجذب المزيد من الاستثمارات المهمة، لافتا إلى ان ميناء الفجيرة أكمل توسعات الأرصفة البحرية في عام 2006 ويواصل خططه التوسعية بتشييد أرصفة جديدة لمناولة البضائع العامة والتي سيتم استكمالها في يوليو 2008. كما تطرق إلى أداء المنطقة الحرة المتميزة خلال عام 2006 والذي تجاوز جميع التوقعات، حيث تجاوزت معدلات العام الماضي بواقع 40% كما تجاوز عدد الأعضاء المسجلين في المنطقة 864 عضوا بالإضافة إلى 256 عضوا جديدا في طريقهم إلى الانضمام.
رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة يستقبل المشاركين
أكد الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة سعي الإمارة نحو تعزيز المشاريع البترولية لجعل الفجيرة عنصراً رئيساً وحيوياً وفعالاً في السوق العالمي للتزود بالوقود من خلال ضخ مجموعة كبيرة من المشاريع ذات الصلة وتحديث البنية التحتية وجذب مزيد من الاستثمارات. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالفجيرة أمس لرؤساء واعضاء الوفود المشاركة في ملتقى الفجيرة الدولي الخامس للتزود بالوقود «فوجكون2007».
وتناولت المقابلة فرص الاستثمار الواعد بالإمارة وأهمية مثل هذه المؤتمرات لبحث احدث النظم والآليات المستخدمة في تخزين واتساق سوق صناعة تخزين النفط بالمنطقة كما تطرق اللقاء إلى جدول أعمال الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة من 30 دولة.
إضاءة
قال حسين سلطان رئيس الملتقى الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك في افتتاح الملتقى ان الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتوفير الأمن من الركائز الأساسية التي أدت إلى تطورات هائلة على اقتصاد الدولة. كذلك لعبت سياسة الانفتاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي على تحقيق معدلات نمو اقتصادية مرتفعة في الدولة، مشيرا إلى أهمية زيادة الإنفاق الحكومي في مشاريع البنية التحتية على تشجيع الاستثمار في كافة المجالات.