أبوتركي
28-03-2007, 12:16 PM
3.64 مليارات درهم الخسائر السوقية
التراجع يسيطر على الأسواق وتداولات شحيحة للأسهم
واصلت مؤشرات أسواق المال المحلية في جلسة تداولاتها أمس التراجع بنسب ومستويات سعرية جديدة على غرار عمليات التسييل التي طغت على الأداء العام في دبي وأبوظبي منذ بداية شهر مارس الحالي، مصحوبة بشح كبير في قيمة تداولاتها اليومية التي لم تتجاوز 450 مليوناً في دبي وأبوظبي معاً.
وتأثرت القيمة السوقية هبوطاً لتنخفض بمقدار 64 .3 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 69 .500 مليار درهم، مقارنة مع المستوى 69 .504 مليارات درهم سجلتها في الأول من أمس.
وانخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 72 .0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 63 .3808 نقاط بتداول ما يقارب 110 ملايين سهم والتي تم تنفيذها من خلال 4809 صفقات.
ففي سوق دبي المالي تراجع المؤشر بمقدار 49 .10 نقاط إلى المستوى 690 .3 آلاف نقطة معمقاً وضعه تحت مستوى الـ 4 آلاف نقطة في ظل بعض التحليلات التي تحدثت عن رؤية المستوى 650 .3 آلاف نقطة. وكان الخاسر الأكبر في دبي سهم بنك الإمارات الدولي الذي تراجع إلى حده الأدنى عند السعر 32 .9 دراهم، بعد تنفيذه 3 صفقات بقيمة 150 .274 ألف درهم. ولم يتمكن سهم إعمار من الصمود في وجه محاولات التسييل القائمة رغم ضعف نسب السيولة المتداولة إلا أنه أغلق على انخفاض بمقدار خمسة فلوس عند السعر 75 .10 دراهم، بعد تذبذبه عند المستوى 65 .10 دراهم وهو ما يعتبر حالة أشبه بالهدوء مقارنة مع بلوغه السعر 55 .10 دراهم في الأول من أمس.
من جهة أخرى سجلت باقي الأسهم المتداولة في دبي انخفاضاً جديداً في مستويات أسعارها على غرار التوجه العام السائد في السوق.
وفي أبوظبي لم يكن الحال أفضل فقد ضرب المؤشر أدنى مستوياته على الإطلاق منذ عامين بعيد بلوغه 3908 نقاط في ظل توجهات جني الأرباح على غرار الارتفاعات التي سجلتها بعض الأسهم المنتقاة في السوق والتي تتربع الشركات العقارية على رأسها إلى جانب البنوك التي تناوبت على الارتفاع والهبوط. في حين سجل سهم الدار العقارية تراجعاً بمقدار 7 فلوس إلى السعر 16 .4 دراهم، وطرأ تراجع كبير على سهمي أبوظبي التجاري وأبوظبي الإسلامي بمقدار 22 فلساً و45 فلسا على التوالي، وفقد سهم اتصالات تماسكه ليتراجع بمقدار 1 5فلساً إلى السعر 65 .16 درهماً.
ويبقى الخبراء على تحفظهم اتجاه وضعية الأسواق وانتهاء الأزمة التي تمر بها، نظراً لقيام مجموعة من المحافظ الأجنبية من الخروج من السوق وهو ما علله الخبراء على انه جاء نتيجة ضعف نسب الشفافية والإفصاح في الأسواق، وهو ما لا يمكن تجاهله بالنسبة لهذه المحافظ، وهو ما دفع صغار المستثمرين للتسييل السريع نتيجة الخوف الذي تملكهم جراء انخفاض المؤشرات والأسعار بشكل سريع. ويولي المراقبون أهمية لأرباح الشركات المتعلقة بالربع الأول والتي من شأنها إعطاء السوق دفعة للأمام تعيد جزءاً من التوازن للأسواق، بالتزامن مع التوزيعات النقدية.
سجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 54 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 63 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 65 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 97 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 42 .14 مليون سهم من خلال 641 صفقة، واحتل سهم سوق دبي المالي المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 94 .38 مليون درهم موزعة على 71 .18 مليون سهم من خلال 694 صفقة.
وحقق سهم العالمية لزراعة الأسماك أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 95 .4 دراهم مرتفعا بنسبة 10% من خلال تداول 700 .23 ألف سهم بقيمة 120 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «رأس الخيمة الوطني» الذي ارتفع بنسبة 47 .9%، ليغلق عند المستوى 24 .6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 100 سهم بقيمة 624 درهما.
وسجل سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 05 .4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 80 .9% من خلال تداول 51 سهماً بقيمة 207 دراهم، وتلاه سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة الذي انخفض بنسبة 70 .8% ليغلق عند المستوى 8 .16 درهماً من خلال تداول 89 سهماً بقيمة 495 .1 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 52 .5% وبلغ إجمالي قيمة التداول 53 .54 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 28 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
«أبوظبي» يواصل التراجع لأدنى مستوى له
واصلت أسعار الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعها خلال تعاملات الأمس حيث شارف المؤشر العام للسوق على ملامسة 3900 نقطة وهي الأدنى له تقريبا منذ عامين محققة بذلك المزيد من الخسائر والتي بلغت نسبتها أمس 82 .0% وذلك اثر تراجع أداء غالبية القطاعات وفي مقدمتها قطاع البنوك.
وتظهر الإحصائيات الرسمية أن قيمة التداولات بلغت 5 .133 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 33 مليون سهم نفذت من خلال 1406 صفقات، فيما شهد أبوظبي التجاري تراجعا إلى أدنى مستوى له.
وعلى مستوى الأسعار فقد سجلت أسعار أسهم 19 شركة تراجعا خلال تعاملات الأمس التي شهدت التداول على أسهم 36 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة.
وكان سهم الدار العقارية الأكثر نشاطا سواء من حيث عدد الأسهم أو احجام التداول فقد جرى تداول 2 .9 ملايين سهم على الشركة بقيمة بلغت نحو 38 مليون درهم رغم استمرار تراجع سعر السهم، فيما جرى تداول 4 .4 ملايين سهم على شركة رأس الخيمة العقارية ونحو 6 .3 ملايين سهم على أركان لمواد البناء الذي اقترب من قيمته الاسمية، كما جرى تداول 3 .2 مليون سهم على سهم بنك أبوظبي التجاري و6 .1 مليون سهم على الدانة غاز.
التراجع يسيطر على الأسواق وتداولات شحيحة للأسهم
واصلت مؤشرات أسواق المال المحلية في جلسة تداولاتها أمس التراجع بنسب ومستويات سعرية جديدة على غرار عمليات التسييل التي طغت على الأداء العام في دبي وأبوظبي منذ بداية شهر مارس الحالي، مصحوبة بشح كبير في قيمة تداولاتها اليومية التي لم تتجاوز 450 مليوناً في دبي وأبوظبي معاً.
وتأثرت القيمة السوقية هبوطاً لتنخفض بمقدار 64 .3 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 69 .500 مليار درهم، مقارنة مع المستوى 69 .504 مليارات درهم سجلتها في الأول من أمس.
وانخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 72 .0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 63 .3808 نقاط بتداول ما يقارب 110 ملايين سهم والتي تم تنفيذها من خلال 4809 صفقات.
ففي سوق دبي المالي تراجع المؤشر بمقدار 49 .10 نقاط إلى المستوى 690 .3 آلاف نقطة معمقاً وضعه تحت مستوى الـ 4 آلاف نقطة في ظل بعض التحليلات التي تحدثت عن رؤية المستوى 650 .3 آلاف نقطة. وكان الخاسر الأكبر في دبي سهم بنك الإمارات الدولي الذي تراجع إلى حده الأدنى عند السعر 32 .9 دراهم، بعد تنفيذه 3 صفقات بقيمة 150 .274 ألف درهم. ولم يتمكن سهم إعمار من الصمود في وجه محاولات التسييل القائمة رغم ضعف نسب السيولة المتداولة إلا أنه أغلق على انخفاض بمقدار خمسة فلوس عند السعر 75 .10 دراهم، بعد تذبذبه عند المستوى 65 .10 دراهم وهو ما يعتبر حالة أشبه بالهدوء مقارنة مع بلوغه السعر 55 .10 دراهم في الأول من أمس.
من جهة أخرى سجلت باقي الأسهم المتداولة في دبي انخفاضاً جديداً في مستويات أسعارها على غرار التوجه العام السائد في السوق.
وفي أبوظبي لم يكن الحال أفضل فقد ضرب المؤشر أدنى مستوياته على الإطلاق منذ عامين بعيد بلوغه 3908 نقاط في ظل توجهات جني الأرباح على غرار الارتفاعات التي سجلتها بعض الأسهم المنتقاة في السوق والتي تتربع الشركات العقارية على رأسها إلى جانب البنوك التي تناوبت على الارتفاع والهبوط. في حين سجل سهم الدار العقارية تراجعاً بمقدار 7 فلوس إلى السعر 16 .4 دراهم، وطرأ تراجع كبير على سهمي أبوظبي التجاري وأبوظبي الإسلامي بمقدار 22 فلساً و45 فلسا على التوالي، وفقد سهم اتصالات تماسكه ليتراجع بمقدار 1 5فلساً إلى السعر 65 .16 درهماً.
ويبقى الخبراء على تحفظهم اتجاه وضعية الأسواق وانتهاء الأزمة التي تمر بها، نظراً لقيام مجموعة من المحافظ الأجنبية من الخروج من السوق وهو ما علله الخبراء على انه جاء نتيجة ضعف نسب الشفافية والإفصاح في الأسواق، وهو ما لا يمكن تجاهله بالنسبة لهذه المحافظ، وهو ما دفع صغار المستثمرين للتسييل السريع نتيجة الخوف الذي تملكهم جراء انخفاض المؤشرات والأسعار بشكل سريع. ويولي المراقبون أهمية لأرباح الشركات المتعلقة بالربع الأول والتي من شأنها إعطاء السوق دفعة للأمام تعيد جزءاً من التوازن للأسواق، بالتزامن مع التوزيعات النقدية.
سجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 54 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 63 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 65 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 97 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 42 .14 مليون سهم من خلال 641 صفقة، واحتل سهم سوق دبي المالي المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 94 .38 مليون درهم موزعة على 71 .18 مليون سهم من خلال 694 صفقة.
وحقق سهم العالمية لزراعة الأسماك أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 95 .4 دراهم مرتفعا بنسبة 10% من خلال تداول 700 .23 ألف سهم بقيمة 120 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «رأس الخيمة الوطني» الذي ارتفع بنسبة 47 .9%، ليغلق عند المستوى 24 .6 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 100 سهم بقيمة 624 درهما.
وسجل سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 05 .4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 80 .9% من خلال تداول 51 سهماً بقيمة 207 دراهم، وتلاه سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة الذي انخفض بنسبة 70 .8% ليغلق عند المستوى 8 .16 درهماً من خلال تداول 89 سهماً بقيمة 495 .1 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 52 .5% وبلغ إجمالي قيمة التداول 53 .54 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 28 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
«أبوظبي» يواصل التراجع لأدنى مستوى له
واصلت أسعار الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعها خلال تعاملات الأمس حيث شارف المؤشر العام للسوق على ملامسة 3900 نقطة وهي الأدنى له تقريبا منذ عامين محققة بذلك المزيد من الخسائر والتي بلغت نسبتها أمس 82 .0% وذلك اثر تراجع أداء غالبية القطاعات وفي مقدمتها قطاع البنوك.
وتظهر الإحصائيات الرسمية أن قيمة التداولات بلغت 5 .133 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 33 مليون سهم نفذت من خلال 1406 صفقات، فيما شهد أبوظبي التجاري تراجعا إلى أدنى مستوى له.
وعلى مستوى الأسعار فقد سجلت أسعار أسهم 19 شركة تراجعا خلال تعاملات الأمس التي شهدت التداول على أسهم 36 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة.
وكان سهم الدار العقارية الأكثر نشاطا سواء من حيث عدد الأسهم أو احجام التداول فقد جرى تداول 2 .9 ملايين سهم على الشركة بقيمة بلغت نحو 38 مليون درهم رغم استمرار تراجع سعر السهم، فيما جرى تداول 4 .4 ملايين سهم على شركة رأس الخيمة العقارية ونحو 6 .3 ملايين سهم على أركان لمواد البناء الذي اقترب من قيمته الاسمية، كما جرى تداول 3 .2 مليون سهم على سهم بنك أبوظبي التجاري و6 .1 مليون سهم على الدانة غاز.