أبوتركي
28-03-2007, 12:33 PM
أبوظبي مقراً لملتقى القيادات الخليجي
أشاد الدكتور جمال عبدالله الدعيج أمين عام ملتقى القيادات الخليجي باختيار العاصمة أبوظبي لتكون مقراً للملتقى بعد احتضانها لمؤتمراته على مدار ثلاث سنوات والتي حققت خلالها نجاحا كبيرا بمجال الارتقاء بالقيادات الخليجية في كل المواقع ومواكبة آفاق التطور الكبير الذي يشهده عالم المعرفة ومجتمع التطوير الإداري.
وقال الدعيج في تصريحات له ان أبوظبي خصوصاً ودولة الإمارات يمثلان نموذجاً فريداً ومثالاً على دور القيادات الواعية والحكيمة في تقدم المجتمع إضافة إلى دور القيادات الإدارية في تبوؤ المركز الريادي المؤسسي في المجتمع المعرفي لارتباط ذلك بقدرة المجتمع على التطور والتنافس في عصر العولمة الذي أصبحت فيه المعارف والمعلومات عنصراً مهماً من عناصر الإنتاج إضافة إلى أن ثروات الأمم تقاس بمدى قدرتها على تحويل الأفكار والاختراعات إلى منتجات واستثمارات.
وأكد أمين عام ملتقى القيادات الخليجي على دور الملتقى في المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية كونه نقطة تلاقي القيادات والخبرات الإدارية الخليجية لتبادل الخبرة والإطلاع على أحدث التجارب في إطار نقاشي فاعل لضمان سبل تطوير أدوات صنع القرار ومعاونة الأجهزة المختصة في مختلف المواقع على صقل المهارات واستثمار الكفاءات وطرح قضايا الأداء والتميز المؤسسي وإدارة التغيير في ظل التطورات المتسارعة في بيئة مجتمع المعلوماتية.
وتوجه الدكتور الدعيج بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لرعايته الكريمة لملتقى القيادات الخليجي والمؤتمرات التي عقدت في دولة الإمارات وحرصه الكبير على إنجاح الفعاليات ما حفز أمانة الملتقى على أن تختار أبوظبي مقراً لانعقاد مؤتمرات الملتقى بالتعاون مع مركز ريل تايم للتدريب ومقره أبوظبي.
وعن محاور المؤتمر أشار أمين عام الملتقى إلى أنها تشمل الرؤية المستقبلية ورسالة التغيير في منظمات ومجتمع المعرفة إضافة إلى استراتيجيات التغيير للتميز في منظمات المعرفة فيما يتطرق المؤتمر الى القيادات والقوى الإيجابية والسلبية المؤثرة على التغيير في منظمات المعرفة وعدد من المحاور الأخرى ذات الصلة.
أشاد الدكتور جمال عبدالله الدعيج أمين عام ملتقى القيادات الخليجي باختيار العاصمة أبوظبي لتكون مقراً للملتقى بعد احتضانها لمؤتمراته على مدار ثلاث سنوات والتي حققت خلالها نجاحا كبيرا بمجال الارتقاء بالقيادات الخليجية في كل المواقع ومواكبة آفاق التطور الكبير الذي يشهده عالم المعرفة ومجتمع التطوير الإداري.
وقال الدعيج في تصريحات له ان أبوظبي خصوصاً ودولة الإمارات يمثلان نموذجاً فريداً ومثالاً على دور القيادات الواعية والحكيمة في تقدم المجتمع إضافة إلى دور القيادات الإدارية في تبوؤ المركز الريادي المؤسسي في المجتمع المعرفي لارتباط ذلك بقدرة المجتمع على التطور والتنافس في عصر العولمة الذي أصبحت فيه المعارف والمعلومات عنصراً مهماً من عناصر الإنتاج إضافة إلى أن ثروات الأمم تقاس بمدى قدرتها على تحويل الأفكار والاختراعات إلى منتجات واستثمارات.
وأكد أمين عام ملتقى القيادات الخليجي على دور الملتقى في المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية كونه نقطة تلاقي القيادات والخبرات الإدارية الخليجية لتبادل الخبرة والإطلاع على أحدث التجارب في إطار نقاشي فاعل لضمان سبل تطوير أدوات صنع القرار ومعاونة الأجهزة المختصة في مختلف المواقع على صقل المهارات واستثمار الكفاءات وطرح قضايا الأداء والتميز المؤسسي وإدارة التغيير في ظل التطورات المتسارعة في بيئة مجتمع المعلوماتية.
وتوجه الدكتور الدعيج بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لرعايته الكريمة لملتقى القيادات الخليجي والمؤتمرات التي عقدت في دولة الإمارات وحرصه الكبير على إنجاح الفعاليات ما حفز أمانة الملتقى على أن تختار أبوظبي مقراً لانعقاد مؤتمرات الملتقى بالتعاون مع مركز ريل تايم للتدريب ومقره أبوظبي.
وعن محاور المؤتمر أشار أمين عام الملتقى إلى أنها تشمل الرؤية المستقبلية ورسالة التغيير في منظمات ومجتمع المعرفة إضافة إلى استراتيجيات التغيير للتميز في منظمات المعرفة فيما يتطرق المؤتمر الى القيادات والقوى الإيجابية والسلبية المؤثرة على التغيير في منظمات المعرفة وعدد من المحاور الأخرى ذات الصلة.