أبوتركي
28-03-2007, 12:50 PM
رجل أعمال إماراتي يتوقع ارتفاع الطلب على الحديد في بلاده إلى 12 مليون طن للعامين الحالي والمقبل
توقع نائب رئيس مجموعة الغيث القابضة وشركة شديد للحديد والصلب غيث بن هامل الغيث ارتفاع حجم الطلب على الحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العامين الحالي والمقبل إلى 12 مليون طن.
وقدر الغيث في حوار نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية اليوم حجم الطاقة الاستيعابية للمصانع المزمع إنشاؤها في الإمارات خلال السنوات القليلة المقبلة بحدود 5 ملايين طن تمثل نسبة 50 % من الطلب المتوقع في ظل الطفرة العقارية الحالية.
ونفى أن يؤدي تعدد مصانع الحديد والأسمنت في الإمارات ومنطقة الخليج عموما إلى إلحاق الضرر بهذه الصناعة التي يمكنها استيعاب مصانع جديدة نظرا لوجود فجوة بين العرض والطلب مشيرا إلى أن أصحاب المصانع يطمعون في المزيد من الدعم للمشاركة بفاعلية في التنمية من خلال تخفيض أسعار الفائدة على التمويل الصناعي، أو أسعار الكهرباء والغاز وإيجار الأراضي الصناعية.
وانتقد أداء المصارف الوطنية في مجال تمويل المشاريع الصناعية وسعيها وراء تمويل العقارات وقروض السهم والسلع الاستهلاكية داعيا المصارف بالتوسع في إنشاء المصارف المتخصصة في تمويل الصناعة أو بنوك العمال من خلال إستراتيجية طويلة المدى وإيجاد أقسام خاصة بالتمويل الصناعي.
واعتبر الغيث شروط مصرف الإمارات الصناعي معجزة للصناعيين بمطالبته بضمانة بنكية، بينما من يستطيع أن يحصل على هذه الضمانة من أحد البنوك تنتفي حاجته باللجوء للمصرف الصناعي لطلب التمويل، الذي قد يتأخر البت فيها .
وعزا ندرة الشركات الصناعية المدرجة في سوق الأسهم إلى سيطرة حمى ''الفائدة السريعة والخروج من السوق'' على معظم المستثمرين الإماراتيين، في حين غاب التوجه للاستثمار طويل الأجل .
ودعا الصناعيين ورجال الأعمال إلى التوسع في إنشاء الشركات الصناعية وطرحها للاكتتاب العام لتحقيق مبدأ المشاركة بين الحكومة ورجال الأعمال والمواطن في التنمية والتنوع الاقتصادي . كاشفاً في هذا الشأن النقاب عن تأجيل خطة لطرح حصة من شركة ''شديد'' للحديد والصلب في سوق الأسهم بسبب الظروف التي يمر بها حاليا.
وأعلن أن مجموعة ''الغيث'' وهي شركة مساهمة خاصة أنشئت عام 2002 تخطط لاستثمار ما يتراوح بين 10 إلى13 مليار درهم في قطاعات متعددة في الصناعة والبناء والتشييد بنهاية عام 2013 مشيرا إلى أنشطتها تتركز في قطاعات العقارات والمحافظ الاستثمارية والضيافة الفندقية.
وأوضح أن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا مع شركة (جندنال) الهندية تهدف لإنشاء مصنع للأنابيب غير الملحومة في منطقة صحار العمانية لتلبية الطلب المتزايد عليها في منطقة الخليج لاسيما في ظل ارتفاع أسعارها وتكاليفها الباهظة على الحكومات لإعادة صيانة وتجديد خطوط أنابيب الغاز.( للاطلاع على التفاصيل راجع صفحة المقابلات)
ونفى أن يؤدي تعدد مصانع الحديد والأسمنت في الإمارات ومنطقة الخليج عموما إلى إلحاق الضرر بهذه الصناعة التي يمكنها استيعاب مصانع جديدة نظرا لوجود فجوة بين العرض والطلب مشيرا إلى أن أصحاب المصانع يطمعون في المزيد من الدعم للمشاركة بفاعلية في التنمية من خلال تخفيض أسعار الفائدة على التمويل الصناعي، أو أسعار الكهرباء والغاز وإيجار الأراضي الصناعية.
توقع نائب رئيس مجموعة الغيث القابضة وشركة شديد للحديد والصلب غيث بن هامل الغيث ارتفاع حجم الطلب على الحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العامين الحالي والمقبل إلى 12 مليون طن.
وقدر الغيث في حوار نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية اليوم حجم الطاقة الاستيعابية للمصانع المزمع إنشاؤها في الإمارات خلال السنوات القليلة المقبلة بحدود 5 ملايين طن تمثل نسبة 50 % من الطلب المتوقع في ظل الطفرة العقارية الحالية.
ونفى أن يؤدي تعدد مصانع الحديد والأسمنت في الإمارات ومنطقة الخليج عموما إلى إلحاق الضرر بهذه الصناعة التي يمكنها استيعاب مصانع جديدة نظرا لوجود فجوة بين العرض والطلب مشيرا إلى أن أصحاب المصانع يطمعون في المزيد من الدعم للمشاركة بفاعلية في التنمية من خلال تخفيض أسعار الفائدة على التمويل الصناعي، أو أسعار الكهرباء والغاز وإيجار الأراضي الصناعية.
وانتقد أداء المصارف الوطنية في مجال تمويل المشاريع الصناعية وسعيها وراء تمويل العقارات وقروض السهم والسلع الاستهلاكية داعيا المصارف بالتوسع في إنشاء المصارف المتخصصة في تمويل الصناعة أو بنوك العمال من خلال إستراتيجية طويلة المدى وإيجاد أقسام خاصة بالتمويل الصناعي.
واعتبر الغيث شروط مصرف الإمارات الصناعي معجزة للصناعيين بمطالبته بضمانة بنكية، بينما من يستطيع أن يحصل على هذه الضمانة من أحد البنوك تنتفي حاجته باللجوء للمصرف الصناعي لطلب التمويل، الذي قد يتأخر البت فيها .
وعزا ندرة الشركات الصناعية المدرجة في سوق الأسهم إلى سيطرة حمى ''الفائدة السريعة والخروج من السوق'' على معظم المستثمرين الإماراتيين، في حين غاب التوجه للاستثمار طويل الأجل .
ودعا الصناعيين ورجال الأعمال إلى التوسع في إنشاء الشركات الصناعية وطرحها للاكتتاب العام لتحقيق مبدأ المشاركة بين الحكومة ورجال الأعمال والمواطن في التنمية والتنوع الاقتصادي . كاشفاً في هذا الشأن النقاب عن تأجيل خطة لطرح حصة من شركة ''شديد'' للحديد والصلب في سوق الأسهم بسبب الظروف التي يمر بها حاليا.
وأعلن أن مجموعة ''الغيث'' وهي شركة مساهمة خاصة أنشئت عام 2002 تخطط لاستثمار ما يتراوح بين 10 إلى13 مليار درهم في قطاعات متعددة في الصناعة والبناء والتشييد بنهاية عام 2013 مشيرا إلى أنشطتها تتركز في قطاعات العقارات والمحافظ الاستثمارية والضيافة الفندقية.
وأوضح أن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا مع شركة (جندنال) الهندية تهدف لإنشاء مصنع للأنابيب غير الملحومة في منطقة صحار العمانية لتلبية الطلب المتزايد عليها في منطقة الخليج لاسيما في ظل ارتفاع أسعارها وتكاليفها الباهظة على الحكومات لإعادة صيانة وتجديد خطوط أنابيب الغاز.( للاطلاع على التفاصيل راجع صفحة المقابلات)
ونفى أن يؤدي تعدد مصانع الحديد والأسمنت في الإمارات ومنطقة الخليج عموما إلى إلحاق الضرر بهذه الصناعة التي يمكنها استيعاب مصانع جديدة نظرا لوجود فجوة بين العرض والطلب مشيرا إلى أن أصحاب المصانع يطمعون في المزيد من الدعم للمشاركة بفاعلية في التنمية من خلال تخفيض أسعار الفائدة على التمويل الصناعي، أو أسعار الكهرباء والغاز وإيجار الأراضي الصناعية.