المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عملاء يطالبون البنوك السعودية بتوحيد نسبة الفائدة وعمولات القروض



أبوتركي
28-03-2007, 12:58 PM
وصفوا صيغ عقود التمويل بالمبهمة وطالبوا "مؤسسة النقد" بالتدخل
عملاء يطالبون البنوك السعودية بتوحيد نسبة الفائدة وعمولات القروض


دبي-الأسواق.نت

طالب عملاء بتوحيد نسبة الفائدة والعمولات التي تفرضها البنوك العاملة في المملكة العربية السعودية على القروض والخدمات البنكية، وتفعيل دور مؤسسة النقد في حماية متعاملي المصارف من العقود المبهمة التي تخدم البنوك أكثر من العميل، وتلافي الإعلانات المضللة فيما اقترح البعض إجراء تعديلات على فترة الدوام.

وطالب ناصر المعيلي (موظف حكومي)، في تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية نشر اليوم الاربعاء 28-3-2007، مؤسسة النقد بتوحيد نسبة الفائدة على القروض بين البنوك ووضع ضوابط لها، منتقدا صيغ عقود التمويل، واصفا إياها بالمبهمة وغير الواضحة التي تخدم البنوك في المقام الأول.


إغراء العميل للاشتراك


ودعا المعيلي إلى مزيد من التدريب لموظفي المصارف الذين يتعاملون مباشرة مع العملاء، معتبرا أن طريقة التعامل تختلف من بنك لآخر وحتى من فرع لآخر في نفس البنك.

ويرى علي عبدالعزيز (موظف) أن الخدمات تتفاوت بين بنك وآخر منتقدا الإعلانات المضللة لبعض البنوك, وقال: "على سبيل المثال نفاجأ باختلاف العمولات على بعض الخدمات مثل القروض والتقسيط وبطاقات الائتمان بين المعلن عنه والواقع".

ويقترح ناجي القاسمي (موظف) زيادة فترة دوام البنوك بمقدار ساعة إلى ساعة ونصف لتعويض فترة إغلاق البنك وقت الصلاة حتى يتناسب مع أغلب الشرائح ولا يضطر الموظف إلى الاستئذان من عمله.

وأيد عشق العتيبي (موظف حكومي) رأي القاسمي بإتاحة الدوام لفترة أطول مشيرا إلى أن الخدمات البنكية الحالية غير مرضية مقارنة بالتطور على المستوى العالمي.

وأضاف أن البنوك تقوم بإغراء العميل للاشتراك في بعض الخدمات بمسميات مثل الذهبية والمتميزة والخاصة وما إلى ذلك ووعود بخدمات متميزة ثم يفاجأ بأن الخدمة عادية لا تختلف كثيرا عن الخدمات المقدمة للعميل العادي.


توحيد فترة الدوام


الخدمات المصرفيةالمقدمة حاليا جيدة وتوازي توقعات الناس وحاجتهم،
فهد الغريبي

من جهة أخرى طالب عبدالله الرميخاني بالعودة إلى الدوام السابق على فترتين وتخفيف الروتين الحالي وتوحيد خدمات البنوك ويرى أن بعض البنوك مازالت متراجعة عن التطور الحاصل في بقية البنوك، إذ إن عمليات الإيداع لدى بعض أفرع البنوك تتطلب الانتظار لفترات طويلة.

ويؤيد عبدالرحمن اليحيى توحيد فترة الدوام ويقول إنها مناسبة تماما وتخفف من الزحام أثناء الدوام الرسمي، فيما يرى عبد الله الشريف (رجل أعمال) أن الدوام السابق هو الأفضل وأن اختلاف الفترات يعتبر فرصة جيدة وقال: "الدوام الحالي يسبب مشكلتين الأولى زحمة المواقف لدى أغلب الفروع بسبب تكدس المراجعين" داعيا البنوك لحل مشكلة المواقف.

على جانب اخر أوضح مصرفيون أن الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك السعودية متطورة وتوازي ما يقدم في الدول المتقدمة,حيث أكد فهد الغريبي وهو مدير فرع أحد البنوك أن الخدمات المقدمة حاليا جيدة وتوازي توقعات الناس وحاجتهم، أما بالنسبة للدوام فقد اعتبره غير مناسب سواء للعملاء أو الموظفين فبالنسبة للعملاء فإنه لا يتوافق مع جدول حياتهم اليومي ويسبب الازدحام في فترات معينة كالفترة التي تقع ما بين التاسعة والنصف صباحاً إلى الحادية عشرة وفترة بعد صلاة العصر حتى نهاية الدوام.


الاختلاف ظاهرة صحية

بينما قال مهدي الروية مدير فرع بنك آخر إن اختلاف الخدمات بين البنوك ظاهرة صحية تخلق جوا من التنافس بينها، مما يصب في مصلحة العميل بالدرجة الأولى ورداً على اتهام العملاء بأن العقود غير واضحة.

وأضاف الروية أن العقود واضحة تماماً ولكن قد لا ينتبه العميل إلى بعض البنود الواردة في العقد مما يؤدي لحدوث إشكال, ومن جانب الخدمات البنكية فإن البنوك المحلية تقدم أكثر الخدمات تطوراً مثل تداول الأسهم على الإنترنت وغيرها من الخدمات الإلكترونية.

ويؤكد تركي العبد الله (مصرفي) أن نسبة الفائدة معقولة, وأن الإشكالية التي تقع بين العميل والبنك هي عدم فهم العميل لإعلانات البنوك حيث تضع البنوك عبارة (تبدأ من) وهذا يعني اختلاف العمولات حسب شروط ومعايير معينة منها مقدار الدفعة والراتب الشهري للعميل والمدة, ومن ثم يظن العميل أن هناك اختلافا بين النسبة الموجودة في الإعلان والنسبة المفروضة عليه.