أبوتركي
28-03-2007, 01:37 PM
مصادر: هناك سوء توزيع للسيولة في السوق
مؤشر الدوحة يبدأ تحركه الصاعد في "دورته المعتادة" مرتفعا 24 نقطة
دبي - صلاح صبح
بدأ مؤشر سوق الدوحة اليوم الأربعاء 28-3-2007 التحرك صعودا في دورته المعتادة منذ شهرين، بعدما لامس أمس قاع الدورة عند مستوى 6 آلاف نقطة، مستهدفا قمتها عند نقطة المقاومة الشهيرة التي إنخفض مرارا بعد وصوله إليها عند 6400 نقطة.
واعتاد المؤشر خلال الشهرين الماضيين على التحرك في نطاق ضيق بين مستويي 6000 و6400 نقطة. وكسب اليوم في إرتداده الصعودي نحو 24 نقطة تمثل نحو 0.4 % من قيمته ما أبعده قليلا عن قاع الدورة ليغلق مسجلا 6072 نقطة، بعدما سجل أمس 6048 نقطة. وواصلت السيولة انتعاشها النسبي وسجلت قيمة التداولات نحو 223.6 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري)، مقارنة بمستوياتها الأسبوع الماضي الذي لم تكن تزيد فيه عن 200 مليون ريال.
قطاع الخدمات يستأثر بالتعاملات
وقال الرشق لـ "الأسواق.نت" في وقت سابق إن مؤشر السوق سيواصل دورته التي إعتاد عليها منذ نحو شهرين ويتحرك فيها بين مستويي 6400 و6000 نقطة.
ونقلت جريدة "الشرق" القطرية اليوم عن "مصادر مطلعة في السوق" قولها أن عدم توزيع السيولة النقدية بعدالة على كافة القطاعات يعتبر أمرا غير صحي نظرا لأن تلك الحالة تكررت خلال الاسبوعين الماضيين وذلك عائد لاستئثار القطاع الخدمي بالجزء الأكبر من التعاملات الى الحد الذي جعل حصته منها تزيد على 70 % أخيرا.
وأشاروا إلى أن الحالة التي تزداد فيها كثافة التعاملات على أحد القطاعات تؤدي الى ارتفاع ملحوظ على حجم التداول الاجمالي مترافقا بتداولات شبه معدومة على بعض القطاعات الأخرى لا يمكن القول انها مؤشر ايجابي رغم ارتفاع الاجمالي اذ ان ارتفاع تداولات القطاع الخدمي عائد الى ارتفاع تعاملات عدد محدود من الشركات وتحديدا ناقلات مما يعني استمرار حالة الجفاء بين السيولة وباقي الأسهم.
وجاء سهم "ناقلات" اليوم في المركز الثاني في قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث حجم التداول بنحو 2.236 مليون سهم، وشهد عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات سابقة وخسر نحو 2.49 % من قيمته مسجلا 19.3 ريال، فيما تصدر القائمة "الريان" بنحو 3.895 مليون سهم ، وربح 2.99 % مسجلا 14 ريالا.
وأوضحت المصادر -بحسب نفس المصدر- أن أحجام التداول ما زالت تعاني من خلل واضح وتشوه كبير نتيجة سوء التوزيع وتغيير مركز الثقل بين فترة وأخرى منوهين إلى أنه لو تم التغاضي عن حجم تداول ناقلات لوحدها أمس والبالغ 138 مليون ريال لكان اجمالي التداول بحدود 100 مليون ريال فقط وهو ما يأتي انسجاما مع الواقع الذي يقول باستمرار ابتعاد السيولة الجادة عن السوق.
مؤشر الدوحة يبدأ تحركه الصاعد في "دورته المعتادة" مرتفعا 24 نقطة
دبي - صلاح صبح
بدأ مؤشر سوق الدوحة اليوم الأربعاء 28-3-2007 التحرك صعودا في دورته المعتادة منذ شهرين، بعدما لامس أمس قاع الدورة عند مستوى 6 آلاف نقطة، مستهدفا قمتها عند نقطة المقاومة الشهيرة التي إنخفض مرارا بعد وصوله إليها عند 6400 نقطة.
واعتاد المؤشر خلال الشهرين الماضيين على التحرك في نطاق ضيق بين مستويي 6000 و6400 نقطة. وكسب اليوم في إرتداده الصعودي نحو 24 نقطة تمثل نحو 0.4 % من قيمته ما أبعده قليلا عن قاع الدورة ليغلق مسجلا 6072 نقطة، بعدما سجل أمس 6048 نقطة. وواصلت السيولة انتعاشها النسبي وسجلت قيمة التداولات نحو 223.6 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري)، مقارنة بمستوياتها الأسبوع الماضي الذي لم تكن تزيد فيه عن 200 مليون ريال.
قطاع الخدمات يستأثر بالتعاملات
وقال الرشق لـ "الأسواق.نت" في وقت سابق إن مؤشر السوق سيواصل دورته التي إعتاد عليها منذ نحو شهرين ويتحرك فيها بين مستويي 6400 و6000 نقطة.
ونقلت جريدة "الشرق" القطرية اليوم عن "مصادر مطلعة في السوق" قولها أن عدم توزيع السيولة النقدية بعدالة على كافة القطاعات يعتبر أمرا غير صحي نظرا لأن تلك الحالة تكررت خلال الاسبوعين الماضيين وذلك عائد لاستئثار القطاع الخدمي بالجزء الأكبر من التعاملات الى الحد الذي جعل حصته منها تزيد على 70 % أخيرا.
وأشاروا إلى أن الحالة التي تزداد فيها كثافة التعاملات على أحد القطاعات تؤدي الى ارتفاع ملحوظ على حجم التداول الاجمالي مترافقا بتداولات شبه معدومة على بعض القطاعات الأخرى لا يمكن القول انها مؤشر ايجابي رغم ارتفاع الاجمالي اذ ان ارتفاع تداولات القطاع الخدمي عائد الى ارتفاع تعاملات عدد محدود من الشركات وتحديدا ناقلات مما يعني استمرار حالة الجفاء بين السيولة وباقي الأسهم.
وجاء سهم "ناقلات" اليوم في المركز الثاني في قائمة أكثر الشركات نشاطا من حيث حجم التداول بنحو 2.236 مليون سهم، وشهد عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات سابقة وخسر نحو 2.49 % من قيمته مسجلا 19.3 ريال، فيما تصدر القائمة "الريان" بنحو 3.895 مليون سهم ، وربح 2.99 % مسجلا 14 ريالا.
وأوضحت المصادر -بحسب نفس المصدر- أن أحجام التداول ما زالت تعاني من خلل واضح وتشوه كبير نتيجة سوء التوزيع وتغيير مركز الثقل بين فترة وأخرى منوهين إلى أنه لو تم التغاضي عن حجم تداول ناقلات لوحدها أمس والبالغ 138 مليون ريال لكان اجمالي التداول بحدود 100 مليون ريال فقط وهو ما يأتي انسجاما مع الواقع الذي يقول باستمرار ابتعاد السيولة الجادة عن السوق.