أبوتركي
28-03-2007, 01:46 PM
فضيحة فساد مالي تعصف بعملاق الصناعة الألماني "سيمنز"
في تطور جديد لفضيحة الفساد التي هزت شركة سيمنز الألمانية العملاقة، اعتقلت الشرطة الألمانية البروفيسور يوهانس فيلدماير، أحد كبار مديري الشركة ورئيس قسم التأهيل التقني والمعلومات والنقل فيها.
أكد متحدث باسم شركة سيمنز الألمانية نبأ اعتقال يوهانس فيلدماير أحد كبار مديري الشركة على خلفية قضية الفساد المالي التي بدأت تأخذ أبعاداً جديدة.
هذا وقد أظهرت التحقيقات تورط عدد من المدراء السابقين بالشركة في عملية اختلاس نحو 200 مليون يورو وضعت لاحقاً في حسابات سرية في كل من النمسا وسويسرا.
ويجري التأكد الآن فيما إذا تم استخدام هذه الأموال لدفع رشاوى من أجل ضمان فوز سيمنز بعقود خارجية.
وفي الوقت الذي تتوقع فيه مصادر من الشرطة أن يصل مقدار الأموال المختلسة إلى 200 مليون يورو قدرت شركة سيمنز من جانبها أن تصل هذه المبالغ إلى 420 مليون يورو.
وذكر موقع التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" أن إلقاء القبض على فيلدماير جاء ضمن حملة تفتيش أجرتها الشرطة الألمانية في عدد من المدن بولاية بافاريا جنوب البلاد.
الجدير بالذكر أن يوهانس فيلدماير هو المدير الأول في الشركة الذي يعتقل وهو مازال في منصبه على عكس المديرين السابقين توماس جانسفيندت وهاينز يواخيم نويبورغر اللذان اعتقلا سابقاً.
يذكر أن الشرطة الألمانية ومكتب المدعي العام وسلطات التهرب الضريبي قامت في إطار التحقيقات الجارية بحملة تفتيش منظمة لمقر الشركة الرئيسي، علاوة على نحو 30 مكتباً فرعيا للشركة في كل من ألمانيا والنمسا لجمع الأدلة والكشف عن المتورطين في القضية.
ويعتقد المراقبون بأن الفضيحة ستتسبب ليس فقط في خسائر مالية للشركة وإنما أيضا ستؤثر على سمعتها، غير أن تقدير حجم الخسارة المادية والمعنوية لاتزال غير ممكنة في الوقت الحالي، كما ان قائمة المتهمين في توسع مستمر.
وعلى صعيد متصل أفادت تقارير صحافية في وقت سابق بأن النيابة العامة في مدينة نورنبيرج الألمانية تحقق في احتمال تقديم شركة "سيمنز" رشاوى لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" قيمتها 1.6 مليون دولار.
في تطور جديد لفضيحة الفساد التي هزت شركة سيمنز الألمانية العملاقة، اعتقلت الشرطة الألمانية البروفيسور يوهانس فيلدماير، أحد كبار مديري الشركة ورئيس قسم التأهيل التقني والمعلومات والنقل فيها.
أكد متحدث باسم شركة سيمنز الألمانية نبأ اعتقال يوهانس فيلدماير أحد كبار مديري الشركة على خلفية قضية الفساد المالي التي بدأت تأخذ أبعاداً جديدة.
هذا وقد أظهرت التحقيقات تورط عدد من المدراء السابقين بالشركة في عملية اختلاس نحو 200 مليون يورو وضعت لاحقاً في حسابات سرية في كل من النمسا وسويسرا.
ويجري التأكد الآن فيما إذا تم استخدام هذه الأموال لدفع رشاوى من أجل ضمان فوز سيمنز بعقود خارجية.
وفي الوقت الذي تتوقع فيه مصادر من الشرطة أن يصل مقدار الأموال المختلسة إلى 200 مليون يورو قدرت شركة سيمنز من جانبها أن تصل هذه المبالغ إلى 420 مليون يورو.
وذكر موقع التلفزيون الألماني "دويتشه فيله" أن إلقاء القبض على فيلدماير جاء ضمن حملة تفتيش أجرتها الشرطة الألمانية في عدد من المدن بولاية بافاريا جنوب البلاد.
الجدير بالذكر أن يوهانس فيلدماير هو المدير الأول في الشركة الذي يعتقل وهو مازال في منصبه على عكس المديرين السابقين توماس جانسفيندت وهاينز يواخيم نويبورغر اللذان اعتقلا سابقاً.
يذكر أن الشرطة الألمانية ومكتب المدعي العام وسلطات التهرب الضريبي قامت في إطار التحقيقات الجارية بحملة تفتيش منظمة لمقر الشركة الرئيسي، علاوة على نحو 30 مكتباً فرعيا للشركة في كل من ألمانيا والنمسا لجمع الأدلة والكشف عن المتورطين في القضية.
ويعتقد المراقبون بأن الفضيحة ستتسبب ليس فقط في خسائر مالية للشركة وإنما أيضا ستؤثر على سمعتها، غير أن تقدير حجم الخسارة المادية والمعنوية لاتزال غير ممكنة في الوقت الحالي، كما ان قائمة المتهمين في توسع مستمر.
وعلى صعيد متصل أفادت تقارير صحافية في وقت سابق بأن النيابة العامة في مدينة نورنبيرج الألمانية تحقق في احتمال تقديم شركة "سيمنز" رشاوى لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" قيمتها 1.6 مليون دولار.