أبوتركي
28-03-2007, 02:18 PM
تجار يتوقعون انتعاش المبيعات
تراجع أسعار المشغولات الذهبية في السعودية من 5 الى 7%
دبي - الأسواق.نت
استبعد تجار ومتخصصون في قطاع الذهب والمجوهرات أي انعكاسات سلبية على المصانع الوطنية في السعودية بعد قرار خفض الرسوم الجمركية على المشغولات الذهبية والمجوهرات المستوردة إلى 5%.
وأشاروا في تقرير للزميل معيض الحسيني نشرته صحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 28-3- 2007 إلى أن القرار سيساهم في زيادة الدخل من الرسوم الجمركية على السلع، حيث سيقلل عمليات التهريب الكبيرة التي شهدها السوق، كما سيؤدي إلى انتعاش مبيعات الذهب المحلية مع تراجع الأسعار بنسب تتراوح بين 5% و7%.
وقال رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة جميل فارسي للصحيفة إن القرار سيساهم في انتعاش سوق الذهب المحلي بعد أن يلمس المستهلك النهائي انخفاضا في الأسعار بنسب تتراوح بين 5% و7% خاصة بعد هبوط مبيعات الذهب المحلية العام الماضي بسبب تأثيرات سوق الأسهم وارتفاع الأسعار عالميا.
وأضاف أن القرار سيساهم في خفض عمليات التهريب إلى السوق المحلية، موضحا أنه كلما كانت الأنظمة والقوانين مرنة وسهلة فإن ظاهرة التهريب ستختفي لذلك فإن خفض نسبة الرسوم على الذهب والمجوهرات المستوردة إلى 5% سيؤدي إلى زيادة الدخل من حصيلة تلك الرسوم مع تراجع العمليات غير النظامية.
وأضاف فارسي أن تصحيح مسار سوق الأسهم وقرار خفض الرسوم الجمركية سينعشان سوق الذهب ويرفعان مبيعاته التي تراجعت العام الماضي بنسبة تجاوزت 20%.
انتعاش السوق
وتوقع فارسي استعادة مدينة جدة لمكانتها السابقة كمركز تجاري عالمي في مبيعات الذهب والمجوهرات بسبب زيارات العمرة والحج، مع توفير المزيد من الإجراءات والأنظمة المرنة.
واستبعد فارسي أن يؤثر قرار خفض الرسوم سلبا على المصانع الوطنية التي تطورت صناعاتها بشكل كبير وأصبحت تحظى منتجاتها بقبول كبير لدى العملاء المحليين والعالميين بسبب تصاميمها الفنية المبتكرة وجودتها العالية.
ويرى عضو لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة جدة طارق فتيحي أن القرار سيؤثر إيجابا في ارتفاع المبيعات المحلية لأن التجار سيتنازلون عن بعض أرباحهم مقابل التخفيض الذي طرأ على الرسوم الجمركية.
وتوقع فتيحي أن يؤثر الذهب المستورد على إنتاج المصانع الوطنية ولكنه سيكون تأثيرا مؤقتا فالمنتج الوطني له بصمته الخاصة وسيعود إلى الانتعاش بعد فترة وجيزة من دخول المشغولات المستوردة إلى السوق لأن المنافسة ستحتم على المنتج الوطني رفع مستوى الجودة والتصميم التي عرف بهما منذ سنوات طويلة.
في حين أكد مدير منطقة الخليج بمجلس الذهب العالمي بشر ذياب للصحيفة استفادة المستهلك النهائي من القرار، حيث ستنخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 % و7% لأن الضريبة الجمركية انخفضت على المستورد بهذا المعدل مما يؤدي إلى انتعاش المبيعات المحلية.
وأضاف ذياب أن القرار سيساهم في الحد من عمليات تهريب الذهب والمجوهرات من الدول المجاورة والتي كان من أسبابها ارتفاع الرسوم الجمركية وخفض التعرفة الجمركية.
وأشار ذياب إلى أن صناعة الذهب المحلية لن تتأثر سلبا بهذه الإعفاءات لأنها تنتهج نهجا خاصا بها فالمشغولات الذهبية السعودية لها بصمتها الخاصة وعملاؤها الذين يفضلونها محليا وإقليميا بعد أن تطورت صناعتها وتصميماتها وذوقها، وسواء انخفضت التعرفة الجمركية أو بقيت فلن تشكل خطورة على المصانع الوطنية لأنها تعاني من قلة الحرفيين وقرارات سعودة المصانع في ظل نقص العمالة الوطنية المدربة وعدم قدرة المستثمر على دفع أجور أعلى للحرفيين السعوديين.
تراجع أسعار المشغولات الذهبية في السعودية من 5 الى 7%
دبي - الأسواق.نت
استبعد تجار ومتخصصون في قطاع الذهب والمجوهرات أي انعكاسات سلبية على المصانع الوطنية في السعودية بعد قرار خفض الرسوم الجمركية على المشغولات الذهبية والمجوهرات المستوردة إلى 5%.
وأشاروا في تقرير للزميل معيض الحسيني نشرته صحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء 28-3- 2007 إلى أن القرار سيساهم في زيادة الدخل من الرسوم الجمركية على السلع، حيث سيقلل عمليات التهريب الكبيرة التي شهدها السوق، كما سيؤدي إلى انتعاش مبيعات الذهب المحلية مع تراجع الأسعار بنسب تتراوح بين 5% و7%.
وقال رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة جميل فارسي للصحيفة إن القرار سيساهم في انتعاش سوق الذهب المحلي بعد أن يلمس المستهلك النهائي انخفاضا في الأسعار بنسب تتراوح بين 5% و7% خاصة بعد هبوط مبيعات الذهب المحلية العام الماضي بسبب تأثيرات سوق الأسهم وارتفاع الأسعار عالميا.
وأضاف أن القرار سيساهم في خفض عمليات التهريب إلى السوق المحلية، موضحا أنه كلما كانت الأنظمة والقوانين مرنة وسهلة فإن ظاهرة التهريب ستختفي لذلك فإن خفض نسبة الرسوم على الذهب والمجوهرات المستوردة إلى 5% سيؤدي إلى زيادة الدخل من حصيلة تلك الرسوم مع تراجع العمليات غير النظامية.
وأضاف فارسي أن تصحيح مسار سوق الأسهم وقرار خفض الرسوم الجمركية سينعشان سوق الذهب ويرفعان مبيعاته التي تراجعت العام الماضي بنسبة تجاوزت 20%.
انتعاش السوق
وتوقع فارسي استعادة مدينة جدة لمكانتها السابقة كمركز تجاري عالمي في مبيعات الذهب والمجوهرات بسبب زيارات العمرة والحج، مع توفير المزيد من الإجراءات والأنظمة المرنة.
واستبعد فارسي أن يؤثر قرار خفض الرسوم سلبا على المصانع الوطنية التي تطورت صناعاتها بشكل كبير وأصبحت تحظى منتجاتها بقبول كبير لدى العملاء المحليين والعالميين بسبب تصاميمها الفنية المبتكرة وجودتها العالية.
ويرى عضو لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة جدة طارق فتيحي أن القرار سيؤثر إيجابا في ارتفاع المبيعات المحلية لأن التجار سيتنازلون عن بعض أرباحهم مقابل التخفيض الذي طرأ على الرسوم الجمركية.
وتوقع فتيحي أن يؤثر الذهب المستورد على إنتاج المصانع الوطنية ولكنه سيكون تأثيرا مؤقتا فالمنتج الوطني له بصمته الخاصة وسيعود إلى الانتعاش بعد فترة وجيزة من دخول المشغولات المستوردة إلى السوق لأن المنافسة ستحتم على المنتج الوطني رفع مستوى الجودة والتصميم التي عرف بهما منذ سنوات طويلة.
في حين أكد مدير منطقة الخليج بمجلس الذهب العالمي بشر ذياب للصحيفة استفادة المستهلك النهائي من القرار، حيث ستنخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 % و7% لأن الضريبة الجمركية انخفضت على المستورد بهذا المعدل مما يؤدي إلى انتعاش المبيعات المحلية.
وأضاف ذياب أن القرار سيساهم في الحد من عمليات تهريب الذهب والمجوهرات من الدول المجاورة والتي كان من أسبابها ارتفاع الرسوم الجمركية وخفض التعرفة الجمركية.
وأشار ذياب إلى أن صناعة الذهب المحلية لن تتأثر سلبا بهذه الإعفاءات لأنها تنتهج نهجا خاصا بها فالمشغولات الذهبية السعودية لها بصمتها الخاصة وعملاؤها الذين يفضلونها محليا وإقليميا بعد أن تطورت صناعتها وتصميماتها وذوقها، وسواء انخفضت التعرفة الجمركية أو بقيت فلن تشكل خطورة على المصانع الوطنية لأنها تعاني من قلة الحرفيين وقرارات سعودة المصانع في ظل نقص العمالة الوطنية المدربة وعدم قدرة المستثمر على دفع أجور أعلى للحرفيين السعوديين.