أبوتركي
28-03-2007, 02:22 PM
نهر النيل لا يكتفي بتقديم الماء بل يساهم في دعم السياحة والاقتصاد
تتهادى بين ضفتي نهر النيل اعداد من السفن البيضاء متنوعة الاحجام تسير جيئة وذهابا تحمل على ظهرها السياح لتمنحهم خلال خط سيرها مشاهدة اجزاء من مدينة القاهرة حيث تتزاحم الفنادق والمطاعم وبعض والاماكن السياحية على جانبي النهر.
وتمثل هذه الرحلات النهرية شكلا من اشكال السياحة الجذابة والداعمة للاقتصاد المصري حيث اصبح نهر النيل لا يكتفي بتقديم الماء وحسب وانما يساهم بدعم السياحة والاقتصاد ويدر موارد مالية كبيرة ويوفر فرصا وظيفية للمواطنين من خلال هذه النوعية من الانشطة.
وتتراوح اعداد السفن السياحية في النيل بمدينة القاهرة نحو 40 سفينة تتنافس فيما بينها بجذب السياح عن طريق توفير وسائل الترفية من فنون شعبية وموسيقى شرقية وغربية تعطي جوا مميزا لمن يجول فيها على النهر.
وقال مسؤول العلاقات العامة في احدى شركات السفن السياحية محسن رفعت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن السفن تمثل موردا ماليا كبيرا للشركة حيث تمتلىء بالسياح معظم ايام السنة مضيفا ان عدد الشركات العاملة في هذا المجال تتجاوز ال15 شركة.
واضاف أن كل سفينة توفر فرص عمل تتراوح ما بين 300 و 400 فرصة للمواطنين وذلك حسب حجم السفينة موضحا أن مجموع الايدي العاملة في هذا المجال تصل الى ما يقارب 14 الف عامل وهو ما يعني ان تلك الانشطة السياحية تدعم الاقتصاد المصري بفعالية.
واوضح رفعت أن كل سفينة تقوم بثلاث رحلات يوميا مضيفا أن مدة كل رحلة تقارب الساعتين حيث تجول السفينة في نهر النيل بمسافة تتجاوز ال10 كيلو مترات وتعود مرة اخرى الى نقطة الانطلاق.
وبين رفعت أن سعة تحميل السفينة كبيرة الحجم من الركاب تصل الى 400 راكب اضافة الى طاقم العاملين فيها وهي تضم ثلاثة طوابق يقدم في كل منه نشاط سياحي متنوع كتقديم الاغاني الانجليزية والعربية ورقصات شعبية مع تقديم وجبة عشاء أثناء الرحلة.
واشار الى أن اسعار الرحلة لكل راكب تختلف قيمتها حسب الاوقات موضحا أن الرحلة النهارية تعتبر الاقل كلفة حيث تبلغ 120 جنيها مصريا اما الرحلة الليلية فتصل قيمتها الى 200 جنية اضافة الى ان الاسعار ترتفع قليلا في نهاية الاسبوع.
وقال احمد الحملي وهو سائح كويتي كانت له تجربة في هذه الرحلة انه استمتع كثيرا خلالها مضيفا انه على الرغم من زياراته المتكررة للقاهرة الا أن هذه هي المرة الاولى التي يجرب فيها ركوب السفن النهرية.
واضاف أن جميع الاجواء الداخلية في الرحلة جميلة حيث الموسيقى الشرقية الحية مستمرة طوال مدة الرحلة اضافة الى ازياء العاملين في السفينة التي اتخذت شكل الملابس الفرعونية الامر الذي اعطى للرحلة شكلا من عبق الماضي وارتباطا بالتاريخ القديم.
واوضح أنه على الرغم من الازدحام في السفينة الا أنه بالامكان التجول في السفينة بحرية والاطلاع على جميع زواياها مضيفا أن الاجواء على سطحها لا تقل جمالا عن داخلها حيث يمكن مشاهدة مدينة القاهرة من هذا المكان بصورة جيدة خاصة في اوقات الليل.
تتهادى بين ضفتي نهر النيل اعداد من السفن البيضاء متنوعة الاحجام تسير جيئة وذهابا تحمل على ظهرها السياح لتمنحهم خلال خط سيرها مشاهدة اجزاء من مدينة القاهرة حيث تتزاحم الفنادق والمطاعم وبعض والاماكن السياحية على جانبي النهر.
وتمثل هذه الرحلات النهرية شكلا من اشكال السياحة الجذابة والداعمة للاقتصاد المصري حيث اصبح نهر النيل لا يكتفي بتقديم الماء وحسب وانما يساهم بدعم السياحة والاقتصاد ويدر موارد مالية كبيرة ويوفر فرصا وظيفية للمواطنين من خلال هذه النوعية من الانشطة.
وتتراوح اعداد السفن السياحية في النيل بمدينة القاهرة نحو 40 سفينة تتنافس فيما بينها بجذب السياح عن طريق توفير وسائل الترفية من فنون شعبية وموسيقى شرقية وغربية تعطي جوا مميزا لمن يجول فيها على النهر.
وقال مسؤول العلاقات العامة في احدى شركات السفن السياحية محسن رفعت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن السفن تمثل موردا ماليا كبيرا للشركة حيث تمتلىء بالسياح معظم ايام السنة مضيفا ان عدد الشركات العاملة في هذا المجال تتجاوز ال15 شركة.
واضاف أن كل سفينة توفر فرص عمل تتراوح ما بين 300 و 400 فرصة للمواطنين وذلك حسب حجم السفينة موضحا أن مجموع الايدي العاملة في هذا المجال تصل الى ما يقارب 14 الف عامل وهو ما يعني ان تلك الانشطة السياحية تدعم الاقتصاد المصري بفعالية.
واوضح رفعت أن كل سفينة تقوم بثلاث رحلات يوميا مضيفا أن مدة كل رحلة تقارب الساعتين حيث تجول السفينة في نهر النيل بمسافة تتجاوز ال10 كيلو مترات وتعود مرة اخرى الى نقطة الانطلاق.
وبين رفعت أن سعة تحميل السفينة كبيرة الحجم من الركاب تصل الى 400 راكب اضافة الى طاقم العاملين فيها وهي تضم ثلاثة طوابق يقدم في كل منه نشاط سياحي متنوع كتقديم الاغاني الانجليزية والعربية ورقصات شعبية مع تقديم وجبة عشاء أثناء الرحلة.
واشار الى أن اسعار الرحلة لكل راكب تختلف قيمتها حسب الاوقات موضحا أن الرحلة النهارية تعتبر الاقل كلفة حيث تبلغ 120 جنيها مصريا اما الرحلة الليلية فتصل قيمتها الى 200 جنية اضافة الى ان الاسعار ترتفع قليلا في نهاية الاسبوع.
وقال احمد الحملي وهو سائح كويتي كانت له تجربة في هذه الرحلة انه استمتع كثيرا خلالها مضيفا انه على الرغم من زياراته المتكررة للقاهرة الا أن هذه هي المرة الاولى التي يجرب فيها ركوب السفن النهرية.
واضاف أن جميع الاجواء الداخلية في الرحلة جميلة حيث الموسيقى الشرقية الحية مستمرة طوال مدة الرحلة اضافة الى ازياء العاملين في السفينة التي اتخذت شكل الملابس الفرعونية الامر الذي اعطى للرحلة شكلا من عبق الماضي وارتباطا بالتاريخ القديم.
واوضح أنه على الرغم من الازدحام في السفينة الا أنه بالامكان التجول في السفينة بحرية والاطلاع على جميع زواياها مضيفا أن الاجواء على سطحها لا تقل جمالا عن داخلها حيث يمكن مشاهدة مدينة القاهرة من هذا المكان بصورة جيدة خاصة في اوقات الليل.