أبوتركي
28-03-2007, 03:06 PM
عميرة: أسعار الأسهم بدأت تدريجيا في العودة لطبيعتها
تصفيق المتعاملين يعلو في سوق دبي بعدما قاده "إعمار" لإرتداد صعودي
دبي - صلاح صبح
هزت أصوات التصفيق أرجاء قاعة التداول بسوق دبي المالي اليوم الأربعاء 28-3-2007 بعدما تمكن سهم "إعمار" من إختراق حاجز الـ11 درهما ما مكنه من قيادة السوق ليشهد ارتدادا صعوديا بعد خسائر مؤلمة ألمت به على مدى أيام التداول السابقة، ودفعت مؤشره إلى أقل مستوى له من أكثر من عامين، واكتست الأسهم، أخيرا وبعد عناء، باللون الأخضر بعد أسبوعي تداول من "الإحمرار" -باستثناء يومي صعود.
السيولة تعود من أبوظبي لموطنها بدبي
وكالعادة ومثلما قاد "إعمار" السوق نحو التقهقر سابقا قاده اليوم لإرتداد صاعد، وسط تصفيق حاد للمتعاملين الذين تابعوا التعاملات داخل قاعة السوق، وخاصة بعد إختراقه حاجز الـ 11 درهما، بعد تذبذب واضح، يكشف حالة من غياب الثقة وعدم اليقين بين المتعاملين. وفي ذات الوقت فضل سوق أبوظبي الاستمرار في هبوطه الهادئ، مع انتقال السيولة أو عودتها مرة أخرى لموطنها الأصلي في دبي.
واعتاد المتعاملون المتواجدون في قاعة السوق على التصفيق والصياح فرحا كلما إخترق سهم "إعمار" القيادي إحدى نقاط المقاومة السعرية، أو كلما شهد إرتفاعا كبيرا، كما جرى اليوم.
واستعادت الأسهم المدرجة في دبي بعضا من خسائرها المتزايدة، وربح المؤشر نحو 55 نقطة تمثل نحو 1.5 % من قيمته مرتفعا إلى 3745 نقطة، وإن ظل في المنطقة الحرجة تحت أقرب مستويات الدعم عند 4 آلاف نقطة، ومازالت السيولة مترددة وحائرة بين العودة للسوق أو استمرارها بمأمن خارجه، إذ بلغت قيمة التداولات 558 مليون درهم (الدولار = 3.67 درهم) وهي قيمة أقل من المعتاد.
واليوم إستعاد سهم "إعمار" 35 فلسا (الدرهم = 100 فلس) من قيمته التي أهدرها منذ إجتماع جمعيته العمومية في 11مارس/آذار 2007 ، وارتفع بنسبة 3.25 % إلى 11.1 درهم، بعد تداولات قيمتها 278.4 مليون درهم، أي نحو نصف تعاملات السوق، وشهد السهم تذبذبا بين مستويي 10.8 درهم كأدنى سعر، و11.1 درهم كأعلى سعر.
شائعات "التسييل"
وقال مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة لـ"الأسواق.نت" إن الأسعار بدأت تدريجيا في العودة لطبيعتها نسبيا، بعدما تأثر المتعاملين بشائعات كثيرة سرت على مدى الأيام الماضية حول قيام محافظ أجنبية وعربية بـ"تسييل" حصصها في "إعمار". ولاحظ عميرة إستمرار تردد السيولة وتركيزها على أسهم منتقاة.
وشهدت باقي الأسهم المتداولة في سوق دبي صعودا شبه جماعيا، وإن كان بنسب متفاوتة.
ترقب ارتداد الأسعار
ونقلت جريدة "البيان" اليوم عن مصادر بالسوق -لم تحددها- قولها أن حركة التداول عاشت على وقع الترقب لاحتمال ارتداد الأسعار بعد الانخفاض الذي سجل على مدى الأسبوعين الماضيين وما إذا كان هذا الارتداد سيكون سريعاً ليعوض جزءاً من الخسائر وإن عرض الأسواق مجدداً الى حالة التذبذب أم انه سيبقى ارتداداً ضعيفاً ومحدوداً ليراكم المزيد من الخسائر الدفترية بالنسبة لغالبية المستثمرين، وذلك بانتظار معطيات جديدة تعقب عمليات التسييل الأخيرة وتدفع الأسواق نحو الارتفاع، وفي مقدمة هذه المعطيات الجديدة المرتقبة الإعلان عن نتائج الربع الأول من عام 2007 التي ستبدأ التوقعات حولها مع دخول شهر ابريل/نيسان المقبل.
واعتبرت المصادر ان الهبوط السريع الذي حدث للسوق سيجعل المستثمرين أكثر حذراً الآن بعد أن لمسوا ان الأسواق لا تزال تخبئ مفاجآت غير سعيدة لم يتوقعها أحد وتبتعد حتى الآن عن الانتعاش الذي طال انتظاره وإن بوتيرة بطيئة وصولاً الى تعويض جزئي للخسائر التي تكبدها أغلب المستثمرين منذ أن بدأت الأسواق بالهبوط الحاد في أواخر العام 2005.
ورأت المصادر ان حركة الأسواق ستعتمد من جهة أخرى على مدى تدفق سيولة جديدة نحو حركة التداول قد يأتي جزء منها عبر التوزيعات النقدية لكن هناك حاجة الى سيولة أكبر تدخل بهدف الاستثمار على المدى الطويل وقد تكون المستويات الحالية المنخفضة للأسعار محفزاً لدخولها الآن على أمل الحصول على أرباح مجزية في حال تحسن أداء السوق.
مؤشر أبوظبي يواصل نزيفه الهادئ
وفي أبوظبي واصل مؤشر السوق نزيفه الهادئ لليوم الثالث على التوالي خلال الأسبوع الجاري، وفقد نحو 9 نقاط أخرى تمثل 0.31 % من قيمته متراجعا إلى 2899 نقطة، وجاءت أكبر الخسائر من القطاع البنكي، وهو ما فسره مدير تطوير استراتيجيات تطوير الأعمال بشركة "إعمار" للخدمات المالية لقناة العربية بقوله "إن التراجع ناتج عن مضاربات عادية، مع انتقال السيولة للبحث عن فرص في سوق دبي.
وإجمالا إرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.97 % ليغلق على مستوى 3845.51 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 740 مليون درهم من خلال 7638 صفقة.
وبحسب بيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 280 مليون درهم موزعة على 25.39 مليون سهم من خلال 1047 صفقة.و احتل سهم "دبي الإسلامي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 57.70 مليون درهم موزعة على 9.13 مليون سهم من خلال 553 صفقة.
"المزايا القابضة" أكبر الرابحين
وحقق سهم "المزايا القابضة" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.62 درهم مرتفعا بنسبة 14.93 % من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 43100 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "البحيرة للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 7.32 % ليغلق على مستوى 8.8 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1000 سهم بقيمة 8800 درهم.
وسجل سهم "السلام العالمية" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 16.7 درهم مسجلا خسارة بنسبة 14.58 % من خلال تداول 2539 سهم بقيمة 42401 درهم. تلاه سهم "البنك التجاري الدولي" الذي انخفض بنسبة 10 % ليغلق على مستوى 2.43 درهم من خلال تداول 11800 سهم بقيمة 28674 درهم.
و منذ بداية 2007 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.6 % و بلغ إجمالي قيمة التداول 55.27 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 29 من أصل 113 و عدد الشركات المتراجعة 64 شركة.
تصفيق المتعاملين يعلو في سوق دبي بعدما قاده "إعمار" لإرتداد صعودي
دبي - صلاح صبح
هزت أصوات التصفيق أرجاء قاعة التداول بسوق دبي المالي اليوم الأربعاء 28-3-2007 بعدما تمكن سهم "إعمار" من إختراق حاجز الـ11 درهما ما مكنه من قيادة السوق ليشهد ارتدادا صعوديا بعد خسائر مؤلمة ألمت به على مدى أيام التداول السابقة، ودفعت مؤشره إلى أقل مستوى له من أكثر من عامين، واكتست الأسهم، أخيرا وبعد عناء، باللون الأخضر بعد أسبوعي تداول من "الإحمرار" -باستثناء يومي صعود.
السيولة تعود من أبوظبي لموطنها بدبي
وكالعادة ومثلما قاد "إعمار" السوق نحو التقهقر سابقا قاده اليوم لإرتداد صاعد، وسط تصفيق حاد للمتعاملين الذين تابعوا التعاملات داخل قاعة السوق، وخاصة بعد إختراقه حاجز الـ 11 درهما، بعد تذبذب واضح، يكشف حالة من غياب الثقة وعدم اليقين بين المتعاملين. وفي ذات الوقت فضل سوق أبوظبي الاستمرار في هبوطه الهادئ، مع انتقال السيولة أو عودتها مرة أخرى لموطنها الأصلي في دبي.
واعتاد المتعاملون المتواجدون في قاعة السوق على التصفيق والصياح فرحا كلما إخترق سهم "إعمار" القيادي إحدى نقاط المقاومة السعرية، أو كلما شهد إرتفاعا كبيرا، كما جرى اليوم.
واستعادت الأسهم المدرجة في دبي بعضا من خسائرها المتزايدة، وربح المؤشر نحو 55 نقطة تمثل نحو 1.5 % من قيمته مرتفعا إلى 3745 نقطة، وإن ظل في المنطقة الحرجة تحت أقرب مستويات الدعم عند 4 آلاف نقطة، ومازالت السيولة مترددة وحائرة بين العودة للسوق أو استمرارها بمأمن خارجه، إذ بلغت قيمة التداولات 558 مليون درهم (الدولار = 3.67 درهم) وهي قيمة أقل من المعتاد.
واليوم إستعاد سهم "إعمار" 35 فلسا (الدرهم = 100 فلس) من قيمته التي أهدرها منذ إجتماع جمعيته العمومية في 11مارس/آذار 2007 ، وارتفع بنسبة 3.25 % إلى 11.1 درهم، بعد تداولات قيمتها 278.4 مليون درهم، أي نحو نصف تعاملات السوق، وشهد السهم تذبذبا بين مستويي 10.8 درهم كأدنى سعر، و11.1 درهم كأعلى سعر.
شائعات "التسييل"
وقال مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة لـ"الأسواق.نت" إن الأسعار بدأت تدريجيا في العودة لطبيعتها نسبيا، بعدما تأثر المتعاملين بشائعات كثيرة سرت على مدى الأيام الماضية حول قيام محافظ أجنبية وعربية بـ"تسييل" حصصها في "إعمار". ولاحظ عميرة إستمرار تردد السيولة وتركيزها على أسهم منتقاة.
وشهدت باقي الأسهم المتداولة في سوق دبي صعودا شبه جماعيا، وإن كان بنسب متفاوتة.
ترقب ارتداد الأسعار
ونقلت جريدة "البيان" اليوم عن مصادر بالسوق -لم تحددها- قولها أن حركة التداول عاشت على وقع الترقب لاحتمال ارتداد الأسعار بعد الانخفاض الذي سجل على مدى الأسبوعين الماضيين وما إذا كان هذا الارتداد سيكون سريعاً ليعوض جزءاً من الخسائر وإن عرض الأسواق مجدداً الى حالة التذبذب أم انه سيبقى ارتداداً ضعيفاً ومحدوداً ليراكم المزيد من الخسائر الدفترية بالنسبة لغالبية المستثمرين، وذلك بانتظار معطيات جديدة تعقب عمليات التسييل الأخيرة وتدفع الأسواق نحو الارتفاع، وفي مقدمة هذه المعطيات الجديدة المرتقبة الإعلان عن نتائج الربع الأول من عام 2007 التي ستبدأ التوقعات حولها مع دخول شهر ابريل/نيسان المقبل.
واعتبرت المصادر ان الهبوط السريع الذي حدث للسوق سيجعل المستثمرين أكثر حذراً الآن بعد أن لمسوا ان الأسواق لا تزال تخبئ مفاجآت غير سعيدة لم يتوقعها أحد وتبتعد حتى الآن عن الانتعاش الذي طال انتظاره وإن بوتيرة بطيئة وصولاً الى تعويض جزئي للخسائر التي تكبدها أغلب المستثمرين منذ أن بدأت الأسواق بالهبوط الحاد في أواخر العام 2005.
ورأت المصادر ان حركة الأسواق ستعتمد من جهة أخرى على مدى تدفق سيولة جديدة نحو حركة التداول قد يأتي جزء منها عبر التوزيعات النقدية لكن هناك حاجة الى سيولة أكبر تدخل بهدف الاستثمار على المدى الطويل وقد تكون المستويات الحالية المنخفضة للأسعار محفزاً لدخولها الآن على أمل الحصول على أرباح مجزية في حال تحسن أداء السوق.
مؤشر أبوظبي يواصل نزيفه الهادئ
وفي أبوظبي واصل مؤشر السوق نزيفه الهادئ لليوم الثالث على التوالي خلال الأسبوع الجاري، وفقد نحو 9 نقاط أخرى تمثل 0.31 % من قيمته متراجعا إلى 2899 نقطة، وجاءت أكبر الخسائر من القطاع البنكي، وهو ما فسره مدير تطوير استراتيجيات تطوير الأعمال بشركة "إعمار" للخدمات المالية لقناة العربية بقوله "إن التراجع ناتج عن مضاربات عادية، مع انتقال السيولة للبحث عن فرص في سوق دبي.
وإجمالا إرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.97 % ليغلق على مستوى 3845.51 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 740 مليون درهم من خلال 7638 صفقة.
وبحسب بيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 280 مليون درهم موزعة على 25.39 مليون سهم من خلال 1047 صفقة.و احتل سهم "دبي الإسلامي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 57.70 مليون درهم موزعة على 9.13 مليون سهم من خلال 553 صفقة.
"المزايا القابضة" أكبر الرابحين
وحقق سهم "المزايا القابضة" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.62 درهم مرتفعا بنسبة 14.93 % من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 43100 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "البحيرة للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 7.32 % ليغلق على مستوى 8.8 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1000 سهم بقيمة 8800 درهم.
وسجل سهم "السلام العالمية" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 16.7 درهم مسجلا خسارة بنسبة 14.58 % من خلال تداول 2539 سهم بقيمة 42401 درهم. تلاه سهم "البنك التجاري الدولي" الذي انخفض بنسبة 10 % ليغلق على مستوى 2.43 درهم من خلال تداول 11800 سهم بقيمة 28674 درهم.
و منذ بداية 2007 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.6 % و بلغ إجمالي قيمة التداول 55.27 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 29 من أصل 113 و عدد الشركات المتراجعة 64 شركة.