أبوتركي
28-03-2007, 03:07 PM
المؤشر يخسر 79.8 نقطة... والقيمة النقدية إلى 158.6 مليون دينار
عدوى السوق السعودي تنتقل إلى بورصة الكويت والتراجع شمل غالبية القطاعات
كتب ناصر الخالدي:
تمكنت عمليات الشراء والدعم في الثواني الاخيرة والتي قادتها مجموعة من الصناديق والمحافظ المالية من انقاذ مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية من هبوط حاد ومؤثر ليغلق في نهاية التداول متراجعا بمقدار 79.8 نقطة بعد ان وصل الهبوط في احدى مراحل التداول 143 نقطة نزولا، وقد سجلت جميع القطاعات تراجعا في مستوى مؤشراتها باستثناء قطاع »الاغذية« الذي ارتفع بشكل محدود، بينما ارتفعت القيمة النقدية المتداولة بمبلغ 158.6 مليون دينار في تداولات غلب عليها طابع البيع.
لماذا ... هوى المؤشر
التراجع الحاد والعنيف للسوق في تداولات الامس لم يكن له مبرر ولم يتماش والاسس الاقتصادية التي عادة ما تؤثر بحركة اسواق المال العالمية او حتى الخليجية حيث فوجىء المتدالون بتراجع عام وحاد شمل معظم الاسهم المتداولة باستثناء سهم الهواتف المتنقلة الذي ما زال يمثل مصدر تعزيز للمؤشر.
ويرى المراقبون ان بعض الصناديق الاستثمارية استغلق التراجع الكبير للسوق السعودي خلال اليومين الماضيين والذي تزامن مع تصريح لرئيس مجلس الوزراء البريطاني توني بلير بامكانية تصعيد المواجهة مع الايرانيين في حالة عدم اطلاق سراح المحتجزين البريطانيين وكذلك مع التراجع المميز لاسهم مجموعة »المجموعة الدولية« والتي فاجأت جموع المتداولين بالمستوى الضعيف لتوزيعاتها لكي تضغط على السوق وتقوم بعمليات جني أرباح مبكرة حسب رأي المراقبين.
وقد عزز هذا التراجع انتشار الشائعات التي تم تناقلها بالسوق والتي كان من أبرزها ان التراجع الكبير للسوق السعودي كان استشعارا مبكرا لاقتراب الضربة العسكرية على القواعد النووية الإيرانية.
والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ مدى التباين والصراع ما بين الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية على ادارة كافة التداولات حيث ظهر بوضوح انتضار كفة عمليات جني الأرباح على عمليات الشراء ومحاولة ارتفاع اسعار الاغلاقات وذلك رغم التقليص الملحوظ لمستوى الموشرين السعري والوزني ما قبل الاغلاق.
اداء القطاعات
تراجع مؤشر قطاع البنوك بشكل ملحوظ ومؤثر وذلك بعد انخفاض معظم اسهم القطاع وتركزت التداولات على سهم »الوطني« الذي حافظ على مستوى اغلاقه السابق وسط عمليات شراء و دعم ملحوظة بينما تراجع سهم »بوبيان الاسلامي« بمقدار 20 فلسا وفي عمليات جني أرباح مكثفة كما تراجع سهم »بيتك« بمقدار 60 فلسا في تداولات محدودة.
الاستثمار... والمجموعة
تراجع مؤشر قطاع الاستثمار بشكل حاد وذلك بعد ان تراجعت معظم اسهم القطاع في تداولات تباينت ما بين جني الأرباح المكثف والانخفاض النسبي المحدود، وقد ادى تراجع سهم »المجموعة بالحد الأدنى وسط عروض بيع تجاوزت الـ 5 ملايين سهم الى المتداولين ودهشتهم حول مستوى التوزيعات التي كانت بمثابة صدمة ليتساءلوا وأعلن حقيقة الأرباح المعلنة والتي تجاوزت الـ 70 فلسا، كما تراجع سهما »الأهلية« و»جلف انفست« في عمليات جني أرباح مكثفة برغم التوزيعات الجيدة للسهمين قياسا بسعريهما الحاليين كما تراجعت بقية اسهم القطاع متأثرة بالجو العام للسوق وفي كميات محدودة، بينما حافظ سهما »المشاريع« و»الاستثمار الوطنية« على اسعارهما السابقة وسط عميات شراء ودعم ملحوظة.
جني أرباح في »العقار«
احبط التراجع العام للمؤشر في تداولات الأمس سياسة الاغلاقات المرتفعة والمتوقعة على بعض أسهم القطاع، حيث بدا واضحا هذا التأثر ومنذ بداية التداولات، وتركزت التداولات على سهم العربية العقارية الذي اغلق مرتفعا وسط تداولات مكثفة غلب عليها طابع المبادلات، كما استقر سهم الدولية للمشروعات عند اغلاقه السابق وسط تداولات مكثفة، كما تراجعت بقية اسهم القطاع في تداولات متباينة باستثناء سهم المزايا الذي شهد عمليات دعم واغلق مرتفعا بمقدار 30 فلس.
الصناعة والخدمات
كما تراجع مؤشر قطاع الصناعة بشكل محدود مع تراجع عام شمل معظم اسهم القطاع باستثمار اسهم الكابلات وكيه سبان والصخور والتي ارتفعت في تداولات محدودة ومتوسطة بالاغلاقات.
كما تراجع مؤشر قطاع الخدمات بشكل ملحوظ وتركزت التداولات على اسهم الهواتف الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى وسط تداولات مكثفة بلغت 14.4 مليون سهم وبقيمة اجمالية تجاوزت الـ 17.7 مليون دنيار بينما تراجعت اسعار اجيليتي بمقدار 60 فلسا في تداولات متوسطة قياسا في تداولات السهم الاخيره، واتسمت بقية التداولات بالهدوء مع بعض التراجع بكميات محدودة باستثناء تداولات اسهم مركز سلطان ومشاعر وبترو جلف والتي تراجع بعضها بالحد الادنى.
عدوى السوق السعودي تنتقل إلى بورصة الكويت والتراجع شمل غالبية القطاعات
كتب ناصر الخالدي:
تمكنت عمليات الشراء والدعم في الثواني الاخيرة والتي قادتها مجموعة من الصناديق والمحافظ المالية من انقاذ مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية من هبوط حاد ومؤثر ليغلق في نهاية التداول متراجعا بمقدار 79.8 نقطة بعد ان وصل الهبوط في احدى مراحل التداول 143 نقطة نزولا، وقد سجلت جميع القطاعات تراجعا في مستوى مؤشراتها باستثناء قطاع »الاغذية« الذي ارتفع بشكل محدود، بينما ارتفعت القيمة النقدية المتداولة بمبلغ 158.6 مليون دينار في تداولات غلب عليها طابع البيع.
لماذا ... هوى المؤشر
التراجع الحاد والعنيف للسوق في تداولات الامس لم يكن له مبرر ولم يتماش والاسس الاقتصادية التي عادة ما تؤثر بحركة اسواق المال العالمية او حتى الخليجية حيث فوجىء المتدالون بتراجع عام وحاد شمل معظم الاسهم المتداولة باستثناء سهم الهواتف المتنقلة الذي ما زال يمثل مصدر تعزيز للمؤشر.
ويرى المراقبون ان بعض الصناديق الاستثمارية استغلق التراجع الكبير للسوق السعودي خلال اليومين الماضيين والذي تزامن مع تصريح لرئيس مجلس الوزراء البريطاني توني بلير بامكانية تصعيد المواجهة مع الايرانيين في حالة عدم اطلاق سراح المحتجزين البريطانيين وكذلك مع التراجع المميز لاسهم مجموعة »المجموعة الدولية« والتي فاجأت جموع المتداولين بالمستوى الضعيف لتوزيعاتها لكي تضغط على السوق وتقوم بعمليات جني أرباح مبكرة حسب رأي المراقبين.
وقد عزز هذا التراجع انتشار الشائعات التي تم تناقلها بالسوق والتي كان من أبرزها ان التراجع الكبير للسوق السعودي كان استشعارا مبكرا لاقتراب الضربة العسكرية على القواعد النووية الإيرانية.
والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ مدى التباين والصراع ما بين الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية على ادارة كافة التداولات حيث ظهر بوضوح انتضار كفة عمليات جني الأرباح على عمليات الشراء ومحاولة ارتفاع اسعار الاغلاقات وذلك رغم التقليص الملحوظ لمستوى الموشرين السعري والوزني ما قبل الاغلاق.
اداء القطاعات
تراجع مؤشر قطاع البنوك بشكل ملحوظ ومؤثر وذلك بعد انخفاض معظم اسهم القطاع وتركزت التداولات على سهم »الوطني« الذي حافظ على مستوى اغلاقه السابق وسط عمليات شراء و دعم ملحوظة بينما تراجع سهم »بوبيان الاسلامي« بمقدار 20 فلسا وفي عمليات جني أرباح مكثفة كما تراجع سهم »بيتك« بمقدار 60 فلسا في تداولات محدودة.
الاستثمار... والمجموعة
تراجع مؤشر قطاع الاستثمار بشكل حاد وذلك بعد ان تراجعت معظم اسهم القطاع في تداولات تباينت ما بين جني الأرباح المكثف والانخفاض النسبي المحدود، وقد ادى تراجع سهم »المجموعة بالحد الأدنى وسط عروض بيع تجاوزت الـ 5 ملايين سهم الى المتداولين ودهشتهم حول مستوى التوزيعات التي كانت بمثابة صدمة ليتساءلوا وأعلن حقيقة الأرباح المعلنة والتي تجاوزت الـ 70 فلسا، كما تراجع سهما »الأهلية« و»جلف انفست« في عمليات جني أرباح مكثفة برغم التوزيعات الجيدة للسهمين قياسا بسعريهما الحاليين كما تراجعت بقية اسهم القطاع متأثرة بالجو العام للسوق وفي كميات محدودة، بينما حافظ سهما »المشاريع« و»الاستثمار الوطنية« على اسعارهما السابقة وسط عميات شراء ودعم ملحوظة.
جني أرباح في »العقار«
احبط التراجع العام للمؤشر في تداولات الأمس سياسة الاغلاقات المرتفعة والمتوقعة على بعض أسهم القطاع، حيث بدا واضحا هذا التأثر ومنذ بداية التداولات، وتركزت التداولات على سهم العربية العقارية الذي اغلق مرتفعا وسط تداولات مكثفة غلب عليها طابع المبادلات، كما استقر سهم الدولية للمشروعات عند اغلاقه السابق وسط تداولات مكثفة، كما تراجعت بقية اسهم القطاع في تداولات متباينة باستثناء سهم المزايا الذي شهد عمليات دعم واغلق مرتفعا بمقدار 30 فلس.
الصناعة والخدمات
كما تراجع مؤشر قطاع الصناعة بشكل محدود مع تراجع عام شمل معظم اسهم القطاع باستثمار اسهم الكابلات وكيه سبان والصخور والتي ارتفعت في تداولات محدودة ومتوسطة بالاغلاقات.
كما تراجع مؤشر قطاع الخدمات بشكل ملحوظ وتركزت التداولات على اسهم الهواتف الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى وسط تداولات مكثفة بلغت 14.4 مليون سهم وبقيمة اجمالية تجاوزت الـ 17.7 مليون دنيار بينما تراجعت اسعار اجيليتي بمقدار 60 فلسا في تداولات متوسطة قياسا في تداولات السهم الاخيره، واتسمت بقية التداولات بالهدوء مع بعض التراجع بكميات محدودة باستثناء تداولات اسهم مركز سلطان ومشاعر وبترو جلف والتي تراجع بعضها بالحد الادنى.