أبوتركي
28-03-2007, 03:42 PM
من رماد «يوكوس» يولد عملاق نفطي
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً بعنوان «من رماد يوكوس يولد عملاق نفطي روسي جديد» بقلم ستيفن لي مايرز وأندرو كرامر وورد فيه أن وجود «يوكوس»، شركة النفط الروسية العملاقة، بدأ يذوي في مناطق روسيا الغنية بالنفط على غرار مدينة نيفتيوغانسك في سيبيريا، حيث تتناثر معدات الشركة وشاحناتها وقد شحبت ألوانها، لتفسح المجال لألوان شركة جديدة مالكة هي شركة «روزنيفت».
وأفاد المقال أن الكرملين حول «روزنيفت»، شركة حكومية كانت فيما مضى أقل من عادية، إلى عملاق في مجال الطاقة من خلال تملك أصول شركة «يوكوس». وتبدأ مرحلة جديدة من جهود الحكومة في هذا التحول حيث عرضت أصول «يوكوس» المتبقية في المزاد العلني بعد الإعلان القسري عن إفلاسها بدفع من شركة «روزنيفت».
ويشكل المزاد، بحسب كاتبي المقال، المرحلة الأخيرة التي وصلت إليها شركة «يوكوس» التي شارفت على الانتهاء بعد حملة مقاضاة بدأت منذ أربع سنوات تقريباً. كما أن هذا المزاد يعتبر حجر الزاوية في خطة الرئيس بوتين التي تقضي بوضع موارد الطاقة الروسية تحت سيطرة الدولة. ويفيد النقاد أن هذه المراحل تتم وفقاً لأنماط معهودة في أساليب الكرملين الماكرة بحيث ترفع دعوى قضائية علنية ورسمية في حين تجرى بالتوازي مباحثات سرية تكون فيها الكلمة الفصل للكرميلن.
وفي واجهة المزاد تأتي حصة «يوكوس» في «روزنيفت» ونسبتها 10 في المئة، طرحت بسعر مخفض كثيراً انطلاقاً من 7.5 بليون دولار أي أقل من قيمتها الفعلية في السوق بنسبة 12 في المئة. ومن المتوقع أن تكون الجهة الرابحة في المزاد «روزنيفت» التي تؤدي دور المنظم للمزاد وإحدى الجهات المزايدة بالإضافة إلى الجهة الدائنة الرئيسية.
ونقل المقال عن كبير المحللين في «بنك ألفا» قوله إن حصيلة المزاد مقررة مسبقاً. وأفاد أن الطريقة الوحيدة لإثبات أن الأسعار الفعلية لأصول «يوكوس» لم يتم الإفصاح عنها بهدف إفادة «روزنيفت» هي من خلال إجراء «مزاد علني مفتوح وشفاف». وأَضاف المقال عن لسان المحلل قوله إن الجهات المعنية بالمسألة نجحت بحصر المزاد بالأشخاص الذين أرادت لهم أن يربحوه.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن أصول «يوكوس» ستباع بأقل من قيمتها الفعلية بنسبة 30 في المئة لأسباب عدة منها تهالك هذه الأصول والمدة الزمنية التي فرضتها المحكمة لتصفية الشركة إضافة إلى الضرائب الضخمة المترتبة عليها والشكاوى البيئية التي أعلنت عنها الحكومة. وعلى رغم قيمتها المتناقصة، تملك «يوكوس» رخصة احتياطات حجمها 2.3 بليون برميل، وهي تضخ 400 ألف برميل نفط يومياً وتمتلك 5 مصافي تكرير وشبكة محطات غاز، وحصصاً كبيرة في شركات الطاقة التي تملكها الحكومة الروسية والتي حصلت عليها من خلال تبادل الأسهم قبل الإعلان عن الإفلاس.
وأفاد المقال أن حقل النفط في سيبيريا يزود المصافي التي تملكها شركة «يوكوس»، وفي حال ربحت «روزنيفت» هذه الأصول المعــروضة، كما هو متوقع، فإن الجزء الأكبر من شركة «يوكوس» سيوحد تحت سيطرة الدولة.
وأشار المقال إلى أن في مجال الطاقة الروسي المشحون سياسياً، أي شركة أخرى في حاجة الى موافقة الكرملين قبل اشتراكها بالعرض.
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً بعنوان «من رماد يوكوس يولد عملاق نفطي روسي جديد» بقلم ستيفن لي مايرز وأندرو كرامر وورد فيه أن وجود «يوكوس»، شركة النفط الروسية العملاقة، بدأ يذوي في مناطق روسيا الغنية بالنفط على غرار مدينة نيفتيوغانسك في سيبيريا، حيث تتناثر معدات الشركة وشاحناتها وقد شحبت ألوانها، لتفسح المجال لألوان شركة جديدة مالكة هي شركة «روزنيفت».
وأفاد المقال أن الكرملين حول «روزنيفت»، شركة حكومية كانت فيما مضى أقل من عادية، إلى عملاق في مجال الطاقة من خلال تملك أصول شركة «يوكوس». وتبدأ مرحلة جديدة من جهود الحكومة في هذا التحول حيث عرضت أصول «يوكوس» المتبقية في المزاد العلني بعد الإعلان القسري عن إفلاسها بدفع من شركة «روزنيفت».
ويشكل المزاد، بحسب كاتبي المقال، المرحلة الأخيرة التي وصلت إليها شركة «يوكوس» التي شارفت على الانتهاء بعد حملة مقاضاة بدأت منذ أربع سنوات تقريباً. كما أن هذا المزاد يعتبر حجر الزاوية في خطة الرئيس بوتين التي تقضي بوضع موارد الطاقة الروسية تحت سيطرة الدولة. ويفيد النقاد أن هذه المراحل تتم وفقاً لأنماط معهودة في أساليب الكرملين الماكرة بحيث ترفع دعوى قضائية علنية ورسمية في حين تجرى بالتوازي مباحثات سرية تكون فيها الكلمة الفصل للكرميلن.
وفي واجهة المزاد تأتي حصة «يوكوس» في «روزنيفت» ونسبتها 10 في المئة، طرحت بسعر مخفض كثيراً انطلاقاً من 7.5 بليون دولار أي أقل من قيمتها الفعلية في السوق بنسبة 12 في المئة. ومن المتوقع أن تكون الجهة الرابحة في المزاد «روزنيفت» التي تؤدي دور المنظم للمزاد وإحدى الجهات المزايدة بالإضافة إلى الجهة الدائنة الرئيسية.
ونقل المقال عن كبير المحللين في «بنك ألفا» قوله إن حصيلة المزاد مقررة مسبقاً. وأفاد أن الطريقة الوحيدة لإثبات أن الأسعار الفعلية لأصول «يوكوس» لم يتم الإفصاح عنها بهدف إفادة «روزنيفت» هي من خلال إجراء «مزاد علني مفتوح وشفاف». وأَضاف المقال عن لسان المحلل قوله إن الجهات المعنية بالمسألة نجحت بحصر المزاد بالأشخاص الذين أرادت لهم أن يربحوه.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن أصول «يوكوس» ستباع بأقل من قيمتها الفعلية بنسبة 30 في المئة لأسباب عدة منها تهالك هذه الأصول والمدة الزمنية التي فرضتها المحكمة لتصفية الشركة إضافة إلى الضرائب الضخمة المترتبة عليها والشكاوى البيئية التي أعلنت عنها الحكومة. وعلى رغم قيمتها المتناقصة، تملك «يوكوس» رخصة احتياطات حجمها 2.3 بليون برميل، وهي تضخ 400 ألف برميل نفط يومياً وتمتلك 5 مصافي تكرير وشبكة محطات غاز، وحصصاً كبيرة في شركات الطاقة التي تملكها الحكومة الروسية والتي حصلت عليها من خلال تبادل الأسهم قبل الإعلان عن الإفلاس.
وأفاد المقال أن حقل النفط في سيبيريا يزود المصافي التي تملكها شركة «يوكوس»، وفي حال ربحت «روزنيفت» هذه الأصول المعــروضة، كما هو متوقع، فإن الجزء الأكبر من شركة «يوكوس» سيوحد تحت سيطرة الدولة.
وأشار المقال إلى أن في مجال الطاقة الروسي المشحون سياسياً، أي شركة أخرى في حاجة الى موافقة الكرملين قبل اشتراكها بالعرض.