أبوتركي
28-03-2007, 03:59 PM
السعودية: مفاوضات لدخول مرحلة صناعة تجميع الهاتف المحمول
- فهد البقمي من جدة - 10/03/1428هـ
دخلت شركات بيع أجهزة الهاتف المحمول في السعودية مرحلة جديدة من المفاوضات فيما بينها للدخول في اندماجات تفرز شركات عملاقة استعدادا لخوض تجربة الاستثمار في مجال صناعة تجميع أجهزة الهاتف الجوّال من خلال الاستثمار في مجال التجميع كخطوة أولى.
ويتضمن مشروع الاندماج الجديد الاستفادة من تجارب الدول المصنعة التي بدأت في تجميع الجوّال ثم انتقلت إلى التصنيع بعد أن وجدت الآليات والخبرات في نقل تقنية التصنيع وتخفيض تكلفته. ويتزامن توجه الشركات المتخصصة في مجال بيع أجهزة الهاتف المحمول للدخول في مرحلة التصنيع مع التطورات المتلاحقة في قطاع الاتصالات المتمثلة في توافر تجميع عدد من الصناعات التقنية التي تسهم في نجاح فكرة صناعة التجميع، وتعديل الاتجاه عن دول شرق آسيا لانخفاض كلفة التصنيع، وخصوصا في ظل المنافسة الشديدة بين المصنعين.
من جهته أوضح الدكتور رضا الحداد كبير مستشاري شركة الحداد للاتصالات، أن السوق لن تشهد قيام شركات جوالات جديدة، وإنما ستتوجه هذه الشركات إلى الاندماج فيما بينها وتأسيس شركات تستثمر في مجال صناعة تجميع أجهزة الجوّال لإمكانية نجاح صناعة التجميع في المملكة.
فيما قلل محمد متبولي مدير شركة المستقبل للاتصالات من فرص نجاح هذه التحالفات لعدم توافر الإمكانات الداعمة فيما يتعلق بالبنى الأساسية لصناعة الجوّال علاوة على التطور السريع في مجال صناعة الهواتف المحمولة, حيث تتنافس الشركات بتقديم تقنيات جديدة في فترة زمنية قصيرة, وبالتالي فإن فكرة التصنيع في السعودية تحتاج إلى مزيد من الدراسة لمعرفة أبعاد المشروع والتأكد من القدرة على تنفيذه بما يخدم الحركة الاقتصادية في البلاد.
من جانبه بيّن غازي بن صالح الشلهوب رئيس مجلس إدارة شركة مصنع التلفزيون السعودي، إمكانية نجاح هذه التحالفات من خلال الدخول بقوة في هذا المجال والبعد عن المخاوف التي يرددها بعض المستثمرين عن فشل صناعة أجهزة الجوّال محليا.
وقال إن شركته تمكنت بالتعاون مع الشركة الماليزية للطاقة من إنتاج وتصنيع أول جوال سعودي بعد إجراء العديد من التجارب الإلكترونية عليه وإخضاعه لضغوط كهربائية وفحوص فيزيائية مختلفة.
وأوضح أن "الجوّال السعودي" سيطرح في الأسواق التجارية خلال آب (أغسطس) المقبل، مشيرا إلى أن الجوّال يمتلك ذاكرة عالية جدا، تستوعب أكثر من مكالمتين في آن واحد، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل المملكة رائدة في عالم الإلكترونيات، والأولى في دول منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك تقنية إلكترونية وطنية خاصة بها.
ووفقا لخبراء في سوق الاتصالات فإن هذه الخطوة تعد مؤشرا على ثقة الشركات المستثمرة في مجال أجهزة الجوّال, خصوصا بعد قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات منح مقدمي خدمة الاتصال المحمول لتزويد شبكاتهم بخوادم سجلات تعريف أجهزة الهاتف المتنقل (EIR) تمكن من حظر أجهزة الهاتف المحمول المسروقة في السعودية. وهو الأمر الذي يعزز مبيعات الجوّال.
وقدر مستثمرون حجم أجهزة المحمول التي يتم بيعها في السعودية سنويا بنحو ستة ملايين جهاز سنويا، فيما يصل معدل إحلال الجهاز لدى المستخدم الواحد في السوق السعودية إلى مرة كل عامين.
ويتوقع الخبراء أن تشهد سوق أجهزة المحمول الجديدة في السوق السعودية نموا يصل إلى 25 في المائة سنويا، مع طرح المزيد من التطبيقات في تقنيات الاتصالات المتحركة، ومنها الجيل الثالث.
- فهد البقمي من جدة - 10/03/1428هـ
دخلت شركات بيع أجهزة الهاتف المحمول في السعودية مرحلة جديدة من المفاوضات فيما بينها للدخول في اندماجات تفرز شركات عملاقة استعدادا لخوض تجربة الاستثمار في مجال صناعة تجميع أجهزة الهاتف الجوّال من خلال الاستثمار في مجال التجميع كخطوة أولى.
ويتضمن مشروع الاندماج الجديد الاستفادة من تجارب الدول المصنعة التي بدأت في تجميع الجوّال ثم انتقلت إلى التصنيع بعد أن وجدت الآليات والخبرات في نقل تقنية التصنيع وتخفيض تكلفته. ويتزامن توجه الشركات المتخصصة في مجال بيع أجهزة الهاتف المحمول للدخول في مرحلة التصنيع مع التطورات المتلاحقة في قطاع الاتصالات المتمثلة في توافر تجميع عدد من الصناعات التقنية التي تسهم في نجاح فكرة صناعة التجميع، وتعديل الاتجاه عن دول شرق آسيا لانخفاض كلفة التصنيع، وخصوصا في ظل المنافسة الشديدة بين المصنعين.
من جهته أوضح الدكتور رضا الحداد كبير مستشاري شركة الحداد للاتصالات، أن السوق لن تشهد قيام شركات جوالات جديدة، وإنما ستتوجه هذه الشركات إلى الاندماج فيما بينها وتأسيس شركات تستثمر في مجال صناعة تجميع أجهزة الجوّال لإمكانية نجاح صناعة التجميع في المملكة.
فيما قلل محمد متبولي مدير شركة المستقبل للاتصالات من فرص نجاح هذه التحالفات لعدم توافر الإمكانات الداعمة فيما يتعلق بالبنى الأساسية لصناعة الجوّال علاوة على التطور السريع في مجال صناعة الهواتف المحمولة, حيث تتنافس الشركات بتقديم تقنيات جديدة في فترة زمنية قصيرة, وبالتالي فإن فكرة التصنيع في السعودية تحتاج إلى مزيد من الدراسة لمعرفة أبعاد المشروع والتأكد من القدرة على تنفيذه بما يخدم الحركة الاقتصادية في البلاد.
من جانبه بيّن غازي بن صالح الشلهوب رئيس مجلس إدارة شركة مصنع التلفزيون السعودي، إمكانية نجاح هذه التحالفات من خلال الدخول بقوة في هذا المجال والبعد عن المخاوف التي يرددها بعض المستثمرين عن فشل صناعة أجهزة الجوّال محليا.
وقال إن شركته تمكنت بالتعاون مع الشركة الماليزية للطاقة من إنتاج وتصنيع أول جوال سعودي بعد إجراء العديد من التجارب الإلكترونية عليه وإخضاعه لضغوط كهربائية وفحوص فيزيائية مختلفة.
وأوضح أن "الجوّال السعودي" سيطرح في الأسواق التجارية خلال آب (أغسطس) المقبل، مشيرا إلى أن الجوّال يمتلك ذاكرة عالية جدا، تستوعب أكثر من مكالمتين في آن واحد، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل المملكة رائدة في عالم الإلكترونيات، والأولى في دول منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك تقنية إلكترونية وطنية خاصة بها.
ووفقا لخبراء في سوق الاتصالات فإن هذه الخطوة تعد مؤشرا على ثقة الشركات المستثمرة في مجال أجهزة الجوّال, خصوصا بعد قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات منح مقدمي خدمة الاتصال المحمول لتزويد شبكاتهم بخوادم سجلات تعريف أجهزة الهاتف المتنقل (EIR) تمكن من حظر أجهزة الهاتف المحمول المسروقة في السعودية. وهو الأمر الذي يعزز مبيعات الجوّال.
وقدر مستثمرون حجم أجهزة المحمول التي يتم بيعها في السعودية سنويا بنحو ستة ملايين جهاز سنويا، فيما يصل معدل إحلال الجهاز لدى المستخدم الواحد في السوق السعودية إلى مرة كل عامين.
ويتوقع الخبراء أن تشهد سوق أجهزة المحمول الجديدة في السوق السعودية نموا يصل إلى 25 في المائة سنويا، مع طرح المزيد من التطبيقات في تقنيات الاتصالات المتحركة، ومنها الجيل الثالث.