أبوتركي
28-03-2007, 05:09 PM
ملتقى لرجال الاعمال القطريين والكوريين
اشاد فخامة الرئيس رومو هيون رئيس جمهورية كوريا بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة قطر وكوريا.
كما اشاد فخامة الرئيس الكورى الجنوبى فى كلمة له امام الملتقى الثانى لرجال الاعمال
القطريين ونظرائهم الكوريين بالطفرة الاقتصادية والتطور الكبير المتسارع الذى تشهده دولة قطر فى شتى الميادين فى ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى ولى عهده الامين.
واكد فخامة الرئيس رومو هيون انه منذ اقامة العلاقات بين البلدين الصديقين على المستوى الدبلوماسى عام 1974 شهدت مجالات التعاون بينهما تطورا ملموسا ومشهودا فى كافة الميادين معربا عن الامل فى تثمر هذه العلاقات بالنجاح الذى يعود بالخير على شعبى البلدين.
واشاد فخامة الرئيس الكورى بالنجاح الذى حققته دولة قطر باستضافتها للالعاب الاسيوية مؤخرا مؤكدا فى الوقت ذاته ان قطر تتغير يوما بعد يوم وتشهد نموا متسارعا ويظهر ذلك من الاستثمارات الضخمة التى ستنفقها قطر خلال الخمس سنوات القادمة وتصل الى 135 مليار دولار.
واشار الى ان زيارته الحالية لقطر تمخضت عن اصدار بيان تعاون مشترك بين الجانبين فى شتى المجالات مؤكدا ان هناك اهتماما وحماسا كبيرين للتعاون بين قطر وكوريا ، ونوه بان بلاده التى تعد البلد الثانى لدولة قطر بعد اليابان فى استيراد الغاز الطبيعى المسال تزود قطر بناقلات الغاز معربا عن الامل فى ان تنال شركات بناء ناقلات الغاز الكورية ثقة من الجانب القطري.
واعرب فخامة الرئيس الكورى الجنوبى عن ثقته فى تحقق المشاريع التى تساهم فيها بلاده فى دولة قطر المزيد من علاقات التعاون.
ولفت فخامته فى ختام كلمته الى ان بلاده تزخر بالعديد من المجالات الاستثمارية التى تستند على بنى تحتية جيدة ووفرة فى الموارد البشرية مشيرا الى ان زيارته للدوحة كان من ثمرتها التوقيع على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبى ومنع التهرب المالى فيما يتعلق بالضرائب على الدخل بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوريا.
وتحدث فى بداية الملتقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثانى رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين الذى اكد ان دولة قطر تبوأت مكانة مرموقة فى ضؤ السياسة الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى واتجهت انظار العالم
الينا بعد ان تخطت مقاييس التقدم والازدها بدولتنا كل التوقعات واصبحنا محطة رئيسية لجذب الاستثمارات الاقليمية والدولية فى العديد من من المجالات.
وقال رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ان هذا من شانه خلق فرص كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص غير انه فى ذات الوقت يمثل تحديا يجب ان ناخذه بعين الاعتبار لما فيه من تاثير على مستقبل قطاع الاعمال والخدمات بالدولة.
واشاد بعمق العلاقات التى تربط بين قطر وكوريا موضحا انها مليئة بالشواهد على جميع الاصعدة الاقتصادية والصناعية والتجارية معربا عن الامل فى تحقيق المزيد من التعاون بين رابطة رجال الاعمال القطريين ونظرائهم الكوريين والقيام بمبادرات فعالة من شانها زيادة التكامل الاقتصادى وتنمية التبادل التجارى والاستثمارى بما يعود بالمنفعة على مجتمعات الاعمال فى البلدين ودعم وتطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من اجل الوصول لغد افضل.
ومن جانبه اعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثانى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر فى كلمته امام الملتقى عن الامل فى ان يحقق الملتقى نقلة نوعية هامة فى مستقبل العلاقات التقليدية الى شراكة استراتيجية قائمة على تاسيس قاعدة اقتصادية عريضة وشاملة تسهم فى تحقيق قيمة مضافة ايجابية ومؤثرة فى الناتج المحلى الاجمالى لاقتصاد البلدين مؤكدا ان الاسس والمقومات التى يمكن ان تنطلق منها هذه العلاقات متوفرة حاليا فى كلا الجانبين.
اشاد فخامة الرئيس رومو هيون رئيس جمهورية كوريا بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة قطر وكوريا.
كما اشاد فخامة الرئيس الكورى الجنوبى فى كلمة له امام الملتقى الثانى لرجال الاعمال
القطريين ونظرائهم الكوريين بالطفرة الاقتصادية والتطور الكبير المتسارع الذى تشهده دولة قطر فى شتى الميادين فى ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى ولى عهده الامين.
واكد فخامة الرئيس رومو هيون انه منذ اقامة العلاقات بين البلدين الصديقين على المستوى الدبلوماسى عام 1974 شهدت مجالات التعاون بينهما تطورا ملموسا ومشهودا فى كافة الميادين معربا عن الامل فى تثمر هذه العلاقات بالنجاح الذى يعود بالخير على شعبى البلدين.
واشاد فخامة الرئيس الكورى بالنجاح الذى حققته دولة قطر باستضافتها للالعاب الاسيوية مؤخرا مؤكدا فى الوقت ذاته ان قطر تتغير يوما بعد يوم وتشهد نموا متسارعا ويظهر ذلك من الاستثمارات الضخمة التى ستنفقها قطر خلال الخمس سنوات القادمة وتصل الى 135 مليار دولار.
واشار الى ان زيارته الحالية لقطر تمخضت عن اصدار بيان تعاون مشترك بين الجانبين فى شتى المجالات مؤكدا ان هناك اهتماما وحماسا كبيرين للتعاون بين قطر وكوريا ، ونوه بان بلاده التى تعد البلد الثانى لدولة قطر بعد اليابان فى استيراد الغاز الطبيعى المسال تزود قطر بناقلات الغاز معربا عن الامل فى ان تنال شركات بناء ناقلات الغاز الكورية ثقة من الجانب القطري.
واعرب فخامة الرئيس الكورى الجنوبى عن ثقته فى تحقق المشاريع التى تساهم فيها بلاده فى دولة قطر المزيد من علاقات التعاون.
ولفت فخامته فى ختام كلمته الى ان بلاده تزخر بالعديد من المجالات الاستثمارية التى تستند على بنى تحتية جيدة ووفرة فى الموارد البشرية مشيرا الى ان زيارته للدوحة كان من ثمرتها التوقيع على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبى ومنع التهرب المالى فيما يتعلق بالضرائب على الدخل بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوريا.
وتحدث فى بداية الملتقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثانى رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين الذى اكد ان دولة قطر تبوأت مكانة مرموقة فى ضؤ السياسة الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى واتجهت انظار العالم
الينا بعد ان تخطت مقاييس التقدم والازدها بدولتنا كل التوقعات واصبحنا محطة رئيسية لجذب الاستثمارات الاقليمية والدولية فى العديد من من المجالات.
وقال رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ان هذا من شانه خلق فرص كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص غير انه فى ذات الوقت يمثل تحديا يجب ان ناخذه بعين الاعتبار لما فيه من تاثير على مستقبل قطاع الاعمال والخدمات بالدولة.
واشاد بعمق العلاقات التى تربط بين قطر وكوريا موضحا انها مليئة بالشواهد على جميع الاصعدة الاقتصادية والصناعية والتجارية معربا عن الامل فى تحقيق المزيد من التعاون بين رابطة رجال الاعمال القطريين ونظرائهم الكوريين والقيام بمبادرات فعالة من شانها زيادة التكامل الاقتصادى وتنمية التبادل التجارى والاستثمارى بما يعود بالمنفعة على مجتمعات الاعمال فى البلدين ودعم وتطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من اجل الوصول لغد افضل.
ومن جانبه اعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثانى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر فى كلمته امام الملتقى عن الامل فى ان يحقق الملتقى نقلة نوعية هامة فى مستقبل العلاقات التقليدية الى شراكة استراتيجية قائمة على تاسيس قاعدة اقتصادية عريضة وشاملة تسهم فى تحقيق قيمة مضافة ايجابية ومؤثرة فى الناتج المحلى الاجمالى لاقتصاد البلدين مؤكدا ان الاسس والمقومات التى يمكن ان تنطلق منها هذه العلاقات متوفرة حاليا فى كلا الجانبين.